ثم بدأت في مضغ بعض لُقيمات، لترفع نظراتها له، أهو يحبها أم أنها فقط تتخيل ما تتمناه أن يتحقق، هل يُبادلها نفس مشاعرها أم أنها فقط من تعشقه ببؤس!!! أحتارت في أمره وذلك ما يجعلها شاردة، أكلت قليلاً ثم نهضت قائلة بصوتٍ حزين: - الحمدلله.. أمسك بكفها فور نهوضها يقول بضيق: - أقعدي، وخلصي طبقك كُله!!!! هتفت بعِناد وهي تحاول إبعاد يدُه: - شبعت!!! قالت "حنان" تحاول تهدأة الأوضاع: - خلاص يا آسر سيبها براحتها!! نظر لها بحدقتي ناريتين تشُعان لهباً، يُحذرها بنظراته مشيراً للمقعد: - مبحبش أكرر كلامي، أقعدي.. وخلصي أكلك!!! جلست فوراً مرتعبة من نظراته، لتنظر لطبقها بُحزن تشعر أنها على وشك البكاء، فلأول مرة يعاملها بتلك الطريقة، ويشدد على ذراعها هكذا!!، انتفض جسدها عندما ألقى بملعقته على الطاولة لتص*ر صوتاً مزعجاً، ثم نهض ليدلف للمرحاض رافضاً رؤية الدموع التي ترقرقت بعيناها، فلم تستطيع "ليلى" ال