فتحت عيناها الزرقاوتين عندما دغدغتها أشعة الشمس، فوجدت نفسها على الفراش، نهضت نصف جالسة تبحث عنه بحدقتيها في أرجاء الغرفة ولكن لم تجده، ولكنها كانت متيقنه أنه من وضعها في الفراش، نهضت بخصلاتها الناعمة الساقطة على وجهها، وبعيناها النصف مفتوحة، لتبحث عنه في أرجاء المنزل فوجدته جالس على الأريكة واضعاً الجهاز اللوحي على قدميه، يكتب عليه أشياء بتركيز، لتقترب منه واقفة خلفه ثم أستندت بذراعيها على ظهر الأريكة خلفه ورأسها جوار رأسه قائلة ببراءة: - بتعمل أيه!!! ورغم أن دائماً قربها منه يضعفه، لاسيما ان رأسها جواره بالضبط لتمر أمام أنفه طيف رائحتها الجميلة، ولكنه لم يجيبها، لم يقُل شيئاً بل ظل كما هوينظر لما يفعل بتركيز ويكتب أشياء عديدة، فأستقامت "ليلى" لتردف بضيق: - هتفضل زعلان مني كدا كتير يعني، خلاص بقا يا مراد متكبرش الموضوع، انا روحت عند اهلي في الاخر مروحتش لناس غريبة!!! هُنا ولم يستطيع ك