أبتسمت بإحراج لتبتعد عنه قليلاً وهي تمسح دمعاتها قائلة برقة: - ماشي خلاص مش هعيط!!! أسترسل بهدوء: - ايوا كدا مش عايز أشوف دموع في عيونك اللي شبه جُزر المالديف دي!!! ضحكت برقة قائلة ببراءة: - حاضر!!!!! وقبل أن يذهب أنذرها قائلاً بنبرة حادة: - أوعي تفتحي الباب لأي حد غير لما تشوفي مين الأول، وطبعاً متنزليش من البيت هنا خالص تمام؟!!! - تمام.. قالت والفرحة داخلها تسع العالم بأكمله!! ليهتف قائلاً وهو يلتفت ذاهباً: - تصبحي على خير!!!! - وأنت من أهل الخير..!!! دلفت للشقة ثم أخذ تقفز على الأرض مصفقة بسعادة شديدة ترقُص بفرحة غريبة قائلة: - بيحبني..!!! والله بيحبني!!!! • • • • مرّ أسبوع كامل عليهم، فأصبحت علاقة "ليلى" بـ "حنان" أكثر توطداً، أصبحت تُعاملها كأبنتها المتوفاة بالضبط، وباتت "حنان" متيقنه من عشق "آسر" لها، لتُحمد ربُها أنه أحب أخيراً بعدما كان يكرَه الحب ويمقته، وأحب الفتا