الفصل الحادي عشر (11)

1100 Words

عندما جاء اليوم التالي، صدح رنين جرس الشقة لتنهض ببطئ وبخصلاتها المشعثة، ثم فتحته، وكادت أن تنطق ولكنها تفاجأت بأصدقائها المقربون يقفون على الباب ليحتضونها جميعاً حتى كادوا أن ي**روا عظامها وسط ضحكاتها وضحكاتهم، أغلقت إحداهم الباب ثم جلسوا جميعاً على الأريكة يتحادثون وكلاً منهم يقولون بفضول: - أنتِ كنتي فين يا بنتي كل دة بقالنا كتير اوي منعرفش عنك حاجة أخر حاجة نعرفها أنك كنتي هتتجوزي وبس بعدها أخبارك اتقطعت!!!! والأخرى تقول: - وأيه اللي جايبك هنا وشقة مين دي أصلاً!!!! والثانية تهتف بغرامٍ ظهر على نبرتها ووجها: - أسكتي واحنا في الأسانسير طالعينلك قابلنا واحد كدا قمر يخربيته طول بعرض وقالنا أنتوا صحاب ليلى ف قولنالوه ايوا انتِ تعرفيه يا بت يا ليلى م تجوزهولي!!!! أستوقتها كلمات صديقتها "رنيم"، فأنتفخت أوداجها وشعرت بالغيرة تحرُق جسدها، لتنظر لها بقنوط قائلة: - بس يا رنيم عيب كدا!!!!!

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD