عندما جاء اليوم التالي، صدح رنين جرس الشقة لتنهض ببطئ وبخصلاتها المشعثة، ثم فتحته، وكادت أن تنطق ولكنها تفاجأت بأصدقائها المقربون يقفون على الباب ليحتضونها جميعاً حتى كادوا أن ي**روا عظامها وسط ضحكاتها وضحكاتهم، أغلقت إحداهم الباب ثم جلسوا جميعاً على الأريكة يتحادثون وكلاً منهم يقولون بفضول: - أنتِ كنتي فين يا بنتي كل دة بقالنا كتير اوي منعرفش عنك حاجة أخر حاجة نعرفها أنك كنتي هتتجوزي وبس بعدها أخبارك اتقطعت!!!! والأخرى تقول: - وأيه اللي جايبك هنا وشقة مين دي أصلاً!!!! والثانية تهتف بغرامٍ ظهر على نبرتها ووجها: - أسكتي واحنا في الأسانسير طالعينلك قابلنا واحد كدا قمر يخربيته طول بعرض وقالنا أنتوا صحاب ليلى ف قولنالوه ايوا انتِ تعرفيه يا بت يا ليلى م تجوزهولي!!!! أستوقتها كلمات صديقتها "رنيم"، فأنتفخت أوداجها وشعرت بالغيرة تحرُق جسدها، لتنظر لها بقنوط قائلة: - بس يا رنيم عيب كدا!!!!!