طرقت "حنان" على الباب، فذهبت "ليلى" لتفتح لها، لتقا**ها بإبتسامة بشوشة قائلة بغبطةٍ: - تعالي يا حنون!!! دلفت "حنان" تُردف بإبتسامة وهي تبحث عن آسر بعيناها : - يا قلب حنون، إلا قوليلي آسر فين؟!! قالت "ليلى" مشيرة للداخل: - في الحمام.. غمزت لها بمكر قائلة وهي تمسك ذراعها: - طب قوليلي عملتي أيه أمبارح؟! زاغت أنظارها بتوتر لتفرك اصابعها، ثم رفعت أنظارها لها قائلة بحرج: - آآآ بصراحة يا ماما انا يعني آآآ... توسعت عيناها قائلة بصدمة تض*ب على ص*رها بحسرة: - يعني محصلش حاجة يا ليلى!!!! وقبل أن ترُد أتى "آسر" من خلفها ليُردف بضيق: - هو أيه دة اللي محصلش يا أمي!!! ألتفتت له "ليلى" ترجوه بعيناها أن ينقذها من ذلك الموقف الذي وضعت به، فطمئنها هو أيضاً بتواصل بصري، لتتلعثم والدته قائلة: - آآآ ولا حاجة يا حبيبي متشغلش بالك أنت.. هتف بهدوء مشيراً لداخل الغرفة: - طب تعالي يا أمي عايزك في م