كان يعبث بخصلاتها المفترشة على كتفيها، لتفتح عيناها تنظر له بدون تعبير على وجهها قائلة: - سيبني أنام يا آسر لو سمحت..!!! أعاد غُرتها خلف أذنها برقة، ثم أراد أن يُغير مزاجها، فهتف بمزاح ينظر لها بمكر زائف: - طب أنتِ مش هتغيري اللي أنتِ لابساه دة، خطر عليكي على فكرة تفضلي قدامي كدا!!! تخضب وجهها بحُمرة خجولة لتسحب الغطاء أكثر تُخفي وجهها به بحرج ليعلو صوت ضحكاته ليبعد الغطاء السميك عن وجهها يُردف بأبتسامة على لطافتها: - هتتخنقي يا ع**طة، وبعدين أنا جوزك هتت**في مني!! ضمت الغطاء إلى نحرها لتنظر له بعيناها البريئتان قائلة بغضب طفولي: - آسر روح نام بقا!!! أسند كفيه جوار رأسها ليحاصرها ثم أقترب منها ليُضل طريقُه بعيناها التي جعلته يسافر بعيداً، وبدون وعي منه أنحنى عليها فأغمضت عيناها بقوة، فشعرت بشفتيه تُقبل ثغرها، كاد أن يتوقف قلبها عن النبض من شدة الخجل ولكنها لم تحاول إبعاده، كيف ستبع