كاد أن يتحدث ولكنها صرخت بألم وهي تضع ذراعها على معدتها: - آآآآه، بطني آآآآآه!!!!! أنتفض من فوق المقعد يُطالعها بقلق قائلاً: - في أيه!!!! ظلت تتآوه بقوة مرددة: - بطني بتتقطع!!!! آآآه!!! ترك ما بيده ليركض نحوها قائلاً بخوف: - طب أهدي أهدي، هطلب الدكتور حالاً!!!! تشبثت بذراعه المفتول قائلة برجاء: - بسرعة والنبي مش قادرة هموت!!!! - حاضر حاضر!!! قال محاوطاً كتفيها حتى لا تقع أرضاً، ثم أخرج هاتفه من جيبه ليُهاتف طبيب العائلة يصرخ به أن يأتي بالشركة على الفور، وبالفعل أتى الطبيب باسرع ما لديه، ليصعد لهم ثم دلف لمكتبه، فأجلس "مراد" "ليان" على الأريكة ثم جلس الطبيب أمامها ليبدأ بفحص دقات قلبها فوجدها متسارعة وبعد أن انتهى من الكشف عليها وسط أنظار "مراد" لها بقلق شديد، فأعطاها الطبيب مسكن للألم كان بحقيبته، ليسألها: - أخر مرة كلتي أمتى يا أنسة؟!! قالت بإرتباك: - إمبارح الصبح!!! توسعت