الفصل الثالث عشر (13)

1103 Words

أنتفض من مكانه هادراً وقلبه يخفق بشدة: - مشيت يعني أيه!!! هي أتجننت!!!!! لم ينتظر حديث أمه ولم يبدل ملابسه فقط أرتدى بلوڤر شتوياً لأنه كان ينام عارياً كعادته ثم ركض ليأخذ مفاتيح سيارته ونزل على الدرج مهرولاً، ثم أستقل سيارته ليبحث عنها في الطرقات المجاورة لعلها تكُن هناك!!! ولكن بعد بحث دام لأكثر من ساعتان وعقله يكاد ينفجر يُفكر لماذا ذهبت وماذا سيحدث لها وهي وحيدة بمكان لا تعلم عنه شئ، بحث كثيراً ولم يجدها، ليوقف السيارة جانباً يأخذ أنفاس عميقة ليخرجها زفرات حارقة ثم ض*ب على المقود عدة مرات وأعصابه تلفت حقاً، ضغط على أسنانه بقسوة لا يعلم ماذا سيفعل، ولكنه تحرك مجدداً بالسيارة دون يأس، وبحث أبعد عن البيت قليلاً وأنظاره تُمشط الطرقات حوله، ليضغط على الفرامل بقوة عندما وجدها جالسة على مقعد في طريق فارغ تحتضن نفسها من شدة البرد و دموعها تغرق وجهها، وبلهفة ترجل من السيارة ليصف بابها سريعاً،

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD