صعدت لشقتها لتلقي بحقيبتها أرضاً، وألقت بنفسها جوارها باكية بقوة تدفن وجهها في كفيها صوت بكائها أعتادت عليه الجدران، و تعايشت معه وسائدها، حتى الأرضية تفتح لها ذراعيها عندما تلقي بنفسها عليها وتبكي، لم تستطيع مقاومة النعاس الذي ياتي دائماً بعد بكائها، لتغط في نومٍ عميق والدموع على خدها.. • • • •لازالت لم تستوعب حديثه، لتبرق عيناها بدمعاتٍ مكتومة، أرتعشت شفتيها تقاوم بكاءها!! هل رُفضت الأن بتلك البساطة، ألم يُعجبه مظهرُها!!! ألم يشعر بها كأنثى أبداً!!! تابعتُه وهو يجلس على الأريكة واضعاً رأسه بين كفيه لا تعلم عن الصراع الذي بداخلُه، لا تعلم أنه يتحكم في نفسُه بصعوبة حتى لا يقترب منها ويأخذ حقُه الشرعي، يُصارع جمالها وحبُه لها حتى لا يؤذيها، فهي لازالت صغيرة لن تفهم أنه خائف عليها، خائف من أن تتعلق به ويتركها بالأخير عن طريق رصاصة تخترق قلبُه، فمهنتُه تجعلُه أكثر حرصاً من أن يترك خلفه شخص ي