يحملها بين ذراعيه بخفة وكأنها ريشة متطايرة، فحاوطت عنقه بخجل تهمس له: - يا مراد نزلني باباك يشوفني..!!! غمز لها بخبث قائلاً وهو يقربها لص*ره: - أبويا مش موجود أصلاً، ولا حتى الخدم، كلهم مشيوا، أنا وأنتِ بس اللي موجودين هنا!!!! أبتلعت رمقها لتنجح خطته في أخافتها، ليضحك بصوت عالي بعد أن رأى الخوف يتجلي في ملامحها، ض*بته على ص*ره بعنف ليسير بها داخل القصر، ثم صعد الدرج بها، تجولت عيناها على ملامحه الرجولية البحتة، وعيناه الخضرواتين، وصل إلى الجناح الخاص بهم، ليدفع الباب بقدمه ثم أتجه لغرفة النوم، أنثنى ليضعها على الفراش بلُطف، فأبتعدت تقول بتوتر: - مُراد..!!! نزع سترته ثم جلس أمامها ليضع كفيه جوارها شبه محاصرها قائلاً بخبث: - قلب وروح مراد!!!! أبتعدت عنه قليلاً لتُردف تشير بأبهامها في وجهه بصوتٍ مهزوز ولكنه عنيف: - بقولك أيه بقا!!! اسمع لو قربت أكتر من كدا..!!! بتر عبارتها ينظر لها