فتحت "ليلى" عيناها على رنين هاتفها العالي، فأنتفضت لتتمسك به بلهفة فوجدت أسمه ينير الشاشة، ردت مسرعة لتضعه على أذنها تقول بإشتياق: - آسر..!!!! تحدث "آسر" بحنان قائلاً: - حبيبتي..!!! أعتلت الأبتسامة وجهها ثم قالت: - وصلت بالسلامة يا حبيبي؟!!! قال بهدوء: - أيوا لسة واصل حالاً، كنتي بتعملي أيه؟!!! - كنت نايمة!! هتفت بحُزن، فـ لامها قائلاً: - ليلى حبيبتي متخلنيش أشيل همك وأنا هنا!!! عايزك تنبسطي وتفرحي وأنا راجعلك بإذن الله..!!! تمتمت قائلة برفق: - حاضر يا حبيبي متقلقش عليا!!! تحدث بتحذير: - أسمعيني كويس يا ليلى، مش عايزك تطلعي برا البيت أبداً، أنا حاطط حراسة في كل مكان قدام باب الشقة وقدام باب العمارة، يعني محدش يقدر يقربلكوا ولا يفكر يعدي حتى من قدام الشقة، فـ متنزليش من البيت أبداً مهما حصل، ولا تروحي لجدك ولا في أي حتة، ولما أجي لو عايزة تروحيله هود*كي عنده بش متروحيش وانا مش