عاد "آسر" من عملُه ليدلف للشقة فوجد "ليلى" جالسة تشاهد التليفزيون على مسلسلها المفضل ممسكة بالكثير من أكياس الشيبسي تأكل بنهم، ضحك على مظهرها الطفولي ليتنحنح حتى تنتبه له ولكن لم تفعل، لتصيح بحماس قائلة: - بوسها ياض!!!! رفع حاجبيه ليضحك بعلو صوت فأنتبهت عليه لتشهق بصدمة تاركة الأكياس ثم وثبت قائلة بحرجٍ: - يا نهار اسود، أنت هنا من أمتى يا آسر!!! أقترب منها مبتسماً بخبث ثم قال: - عايزاه يبوسها ها؟!!! أرتفع الأدرينالين بجسدها لتتخضب وجنتيها بحُمرة خفيفة قائلة ببراءة: - والله مـ أقصد بس هو عصبني تنح أوي يخربيته!!! أقترب أكثر ليميل عليها يُردف بمكر: - أخلاقك باظت خالص!!! ض*بته على كتفيه قائلة بتوتر: - بس بقا يا آسر!!! عادت رأسه الخلف من شدة الضحك، فأسترسلت لتغير مجرى الحديث: - أنا عملتلك صينية مكرونة بشاميل حلوة أوي ها أحُطلك!!! جلس على التريكة وثغره ملتوياً يُطالع البطلة ليُردف