الفصل السابع عشر

1818 Words
حبك حبيبي ليس سهلا والوصول اليه طويل ولكن لا بد من الصعوبات التي ستواجهني عندما انوي حبك ,ولكن سأتحدى الحب واصل الى قمه قلبك فقلبك خلق من اجلي ولا اسمح لاحد سرقته مني ,فهو لي احبك جدا ياقلبي . واليكم كلمات كاظم الساهر (احبك جدا) أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول أحبك جدا أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا. والحب فطره سليمه مزروعه في قلوبنا جمعيا:- ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء تسألني حبيبتي ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟ الفرق ما بينكما أنك إن ضحكت يا حبيبتي أنسى السما الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر . . الحب منقوش على ريش العصافير ، وحبات المطر لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلا ترمى بخمسين حجر حين أنا سقطت في الحب . . تغيرت تغيرت مملكة الرب صار الدجى ينام في معطفي وتشرق الشمس من الغرب يا رب قلبي لم يعد كافيا لأن من أحبها .. تعادل الدنيا فضع بص*ري واحدا غيره يكون في مساحة الدنيا ما زلت تسألني عن عيد ميلادي سجل لد*ك إذن .. ما أنت تجهله تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي لو خرج المارد من قمقمه وقال لي : لبيك دقيقة واحدة لد*ك تختار فيها كل ما تريده من قطع الياقوت والزمرد لاخترت عينيك .. بلا تردد ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين لو كنت يا صديقتي بمستوى جنوني رميت ما عليك من جواهر وبعت ما لد*ك من أساور و نمت في عيوني أشكوك للسماء أشكوك للسماء كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأن كلام القواميس مات لأن كلام المكاتيب مات لأن كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق أكره أن أحب مثل الناس أكره أن أكتب مثل الناس أود لو كان فمي كنيسة . . وأحرفي أجراس ذوبت في غرامك الأقلام . . من أزرق .. وأحمر .. وأخضر حتى انتهى الكلام علقت حبي لك في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي فأولا : حبيبتي أنت وثانيا : حبيبتي أنت وثالثا : حبيبتي أنت ورابعا وخامسا وسادسا وسباعا وثامنا وتاسعا وعاشرا . . حبيبتي أنت حبك يا عميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب بأن يعاد مرتين عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أني الآن قد بدأت لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر لكنهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري . . إلى القمر لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يد*ك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحرتي عينيك لفظتها في فترة العامين لو أفتح الرسائل الألف .. التي كتبت في عامين كاملين كنا بآفاق الهوى طرنا حمامتين وأصبح الخاتم في إصبعك الأيسر . . خاتمين لمذا .. لمذا .. منذ صرت حبيبتي يضيء مدادي .. والدفاترتعشب تغيرت الأشياء منذ عشقتني وأصبحت كالأطفال .. بالشمس ألعب ولست نبياً مرسلاً غير أنني أصير نبياً .. عندما عنك أكتب .. محفورة أنت على وجهى ويدى - كاظم الساهر - الفصل السابع عشر من قلب غافل الجزء الثاني من حياة قلب الفصل السابع عشر من قلب غافل الجزء الثاني من حياة قلب قضى أسد الليل كله ساهرا لم يتمكن النوم من عيناه ولا لحظه واحده فكيف يفعل وزوجته تنام في غرفه أخرى وبعدها عنه الذي لم يعتد عليه ولن يفعل فمنذ خمسة وعشرون سنه قضاها معها لم تبتعد أو تنام بعيد عن قلبه وص*ره والليلة هى بعيدة كل البعد عنها بقى يجلس في الحديقه يشاهد الأزهار أمامه مكتفيا بذلك عن النوم فلم يكن لديه القدره على العمل أو حتى التفكير في أي شيء يخصه ومع أول ضوء من شعاع النهار وثب من مكانه حتى ينطلق إلى شركته مبتعدا عن المكان كلية بينما زوجته لم تغادر شرفة المنزل وكانت تشعر بما يشعر به ولكنها لم تقبل أن تتدخل حتى يتخلى هو عن عناده مخبرا إياها بكل ما تم فى ذاك المكان ومعرفه القصه العجيبه للزواج من فتاه أصغر من ابنته في حتما هناك سبب وبنفس الوقت يرفض الحديث عنه مطالبا إياها بالثقة به فحسب دون سؤال أو فهم وهذا أصعب بمراحل فى الصباح كانت تتناول طعام الافطار مع أبنائها الذين تعجبوا من كونهم يتناولون الافطار دون والدهم فهو لا يغيب ويترك الوجبات الثلاثه لذا حاولت سلمى سؤال والدتها ومعرفة السبب منها فسلمى متعلقه بوالدها جدا - ماما هو بابا فين وما فطرتش معانا ليه مش من عادته وبعدين من امتى احنا نفطر وهو مش موجود هو في حاجه حصلت من امبارح وفى حاجة بينكم مش عارفها لو مخبيين حاجه عننا قولوا لنا لكنها حاولت طمأنتها بقولها - لا خالص يا سلمى بابا راح الشغل عنده اجتماع مهم في الشركه عشان كده راح من غير ما يفطر خلصي بسرعة ويلا عشان تلحقي تروحي الجامعه ومتتأخريش وأنت كمان يا عمر خلص عشان وراك شغل عشان تساعد بابا شوية فأجابها عمرو رغم عدم اقتناعه بوجود أمر مهم سبب رحيل والده مبكرا وهو يعلم جيدا أنه ليس وجوده عامل مهم في الشركه ارتدائها لكن يبدو أن الأمور معهما ليست بخير وعليه لقاء والده وفهم القصة منه - حاضر يا ماما أنا شبعت أنا هروح له الشركه عشان اشوف ايه الموضوع المهم اللى بابا عايزني فيه مع السلامة انطلق عمرو إلى الشركه وتحديدا إلى مكتب والده حتى يفهم سبب تلك الكلمات الغريبه من والدتها وهو ليس معتاد على وجود خلاف بينهما وبدأ يشعر بوجود خلل بينهما وهذا غريب عليه بنفس الوقت داخل مكتب والده كان جالسا بشرود عجيب وكأنه لا يعمل على ذاك الملف الموضوع أمامه ولا حتى مهتم به فعقله بمكان آخر بعيد كل البعد عما بيده ليقرر عمرو مقاطعته باهتمام كبير - حضرتك كويس هو في ايه من الصبح مش فطرت معانا زى كل يوم ودلوقتي حضرتك ماسك الشغل وسرحان ولا كأن حضرتك شغال هو حضرتك متخانق مع ماما في حاجه يعني؟؟؟؟!!!!!! ترك الملف من يده فهو بالفعل لا يعلم حتى ما هو ذاك الملف الذى يحمله بيده وينظر فيه حتى الآن ونظر إلى ابنه قليلا - ما قلتليش يعنى إنك عايز تتجوز طب مش كنت تعرفني قبل ما تروح تطلب ايديها من غير ما تقول لي ولا خلاص ما بقاش لي لازمه فكرت عشان كبرت ما بقاش ليا لازمة ولا هدف لم يكن يعلم أن والده علم بما فعله لكنه لم يكن يقصد ما فهمه والده منه لذا حاول التوضيح له باعتذار منه عن تصرفه - لا طبعا يا بابا أنا ما اقدرش اعمل حاجه زي كده من غيرك كل الحكايه أنا كنت مستني حضرتك ترجع من السفر هاكلمك بس حبيت اقعد مع والدها الأول و اعرف رأيه قبل ما أخذ حضرتك ونتقدم لها أكيد يعني ما كنتش هتقدم لها من غيركم حين وفى نفس الوقت ما حدش وحنا رايحين يرفض ولا نسمع كلام من حد لأى سبب عشان كده كنت عايزه اشوف رأي أهلها عشان اجي اقول لحضرتك على كل حاجه ولسه عند وعدى ومحافظ عليه كمان طبعا على فكره حضرتك عشان تبقى عارف أنا سيبت كل حاجة كنت بعملها زمان مضايقة حضرتك أنا عارف إني غلطت كثير بس أنا خلاص تغيرت بطلت اعملها مش هاسيبك تزعل مني تانى أنا أسف يا بابا نظر أسد اإى الملف قليلا ثم بعدها ونظر من جديد أمامه لابنه بنظره معناه أعلم - أكيد طبعا هي قولت لها على كل حاجه عنك بالضبط بس عايز اعرف حاجه واحده هو أنت عرفتها أنت مين وأهلك مين ووالدها كمان عرف ولا لسه ؟؟؟؟!!!!!! شعر عمرو بوجود شيء ما يعرفه والده تعالوا يخفيه عنه وذكرة هذا بكره برد فعل والدها العجيبه فقد رفضه لمجرد الرفض فقط وبدون أسباب واضحه ومن الواضح أن هناك شيء بين والدها والده - الظاهر كده فى حاجة أنا مش عارفها يعني حصل بينكم خلافه أو مشكله والظاهر إن حضرتك تعرفه كويس جدا مش أول مره لحضرتك مع نزار وهنا كان رد والده مؤكدا على كلامه - ايوه طبعا عارفه كويس وعارف كمان أنه مستحيل يوافق على جواز ابنته من أى حد فى عايلة حديد مهما كان الشخص وعمره أبدا ما هيسامحني على اللي حصل زمان وهيفضل فاكر إن أنا كنت السبب في موت أهله كل ده عشان جدي واللى عامله زمان يبصلي نفس البصه بتاعتهم مش هيبقى مصدقني أنا مش زيه ولا عمري هاكون زيه على العموم أنا ممكن اروح التسامح هو أكيد مش هيرفض ليا طلب ولا حد في الدنيا دي يقدر يرفض طلب لسامح أنت ما تعرفوش زي طول عمره مسيطر كان عمرو يعلم أنا والده هو من يمكنه إيجاد الحل له وجعله يتزوج من ديمة وكم يشعر بالفخر والإنتماء لذاك الرجل أسد حديد - مستنيين ايه هنروح لسامح ده دلوقتى ونخليه يوافق على الجوازة واتجوزها بقى يا بابا أنا خلاص جبت أخري حاول أسد اقناعه أكثر والصبر عليه وعلى جنونه ذاك - اصبر شويه مش كده مستعجل على ايه وبعدين مش لازم نعرف ماما الأول وأختك كمان عشان يجوا معنا واحنا بنتقدم لها وإنك هتتجوز كده أنا لو رحت أنا وأنت من غير ما نعرفه ولا نحدد وقت مناسب سامح هيعلقنا على باب الحارة كان كلام أسد مفاجئا لابنه كثيرا فنظر له عمرو - يعلقنا ايه بس يا بابا الكلام ده هو في حد يقدر يعلق حضرتك برده وهنا كان رد أسد عليه متذكرا ما علمه من ماض سامح وبناته - لو كنت عرفت سامح عمل ايه مع أزواج بناته الثلاثه من تتربية صارمه لهم مكنتش قولت كده طبعا يا حبيبي سامح يقدر يعمل أي حاجه في أي حد اسألني أنا عارفه كويس وعارف دماغه اتفضل أنت بس على شغلك دلوقتى وإن شاء الله كل حاجه تبقي تمام سعد عمرو بكلام والده وكون هناك أمل بزواجه ممن يرغب ويريد وقرر الإنتظار حتى يتمكن والده من التحدث مع سامح وتنفيذ خطته وبنفس الوقت يخبر أهله أيضا فتصافحت وجناتنا وتهامست أنفاسنا اشهد لنا يا حبنا هي أو أنا لا لن نضيع في الخصام ثواني دلوعتي خاصمتها صالحتها لما بكت وتوسدت أحضاني ألقت علية القبض مشتاقاً لها فتحولت عصبيتي لحناني إن الرجال طيبون سادتي لا يجرحون مشاعر النسوان. - كاظم الساهر - يتبع.......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD