(4)الحلقة الرابعة

1417 Words
أقول لهم وقد جدّ الفراق رويدَكم فقد ضاق الخِناقُ رحلتم بالبدور وما رحِمتم مَشُوقاً لا يبوح له اشتياق فقلبي فوق رؤوسكم مطار ودمعي تحت أرجلكم مراق أقال الله من قود لحاظاً دماء العاش*ين بها تراق وأبقى أعيُناً للغيد سوداً ولو نُسيتْ بها البيض الرّقاق متى يصحو الفؤاد وقد أديرت عليه من الهوى كأس دهاق وليس النّاس إلّا من تصابي لهوج الرّامسات بها اختراق كأن لم تُصبني فيها كعابٌ ولم يُض*ب بساحتها رواق فعُجتُ على الطّلول بها مُكِبّاً أسيرٌ عَضَّ ساعده الوَثاق حديد بارد في اللّوم قلبي فليس له إذا طرق انط...  ..........  ياما أمر الفراق بين الخليل والخليل شكوى وانين واشتياق قبل الوداع والرحيل بابعد اخاف من خيالك واصورك في خيالي مين في الوجود طال مطالك من قلب عاشق وخالي ترخص الدمع الغالي وتلوع القلب السالي والحب يظهر مقداره والقلب بتشعلل ناره لما يغيب عن هالحبيب غاب الحبيب عن عيوني ومين يداوي أسايا من اللي يرحم شجوني ومين هواه من هوايا تطول علي الليالي سهران أناجي النجوم الدمع فاض بي وملالي في الوحده كاس الهموم أصور الماضي في بالي واعيش على العهد الخالي واللي يغيب عنه حبيبه يتقل م الدنيا نصيبه ويعيش مابين اهله غريب كنت أسير خلفها ودخلت إلي غرفته، راقد على تخته وكان فقد الكثير من وزنه ويبدو عليه الشحوب الشديد وفي يده محلول للتغذية فهو يرفض الطعام منذ أيام،لم أشعر بنفسي سوى وأنا أبكى بصوت مرتفع فتح محمد عينيه على صوت بكائي. محمد بصوت هامس يشوبه التعب:نورا حبيبتي. أقتربت منه وجلست بجانبه وأمسكت بيده والدموع تنهمر من عيناي، وفى ذلك الوقت دخلت والدته وأختى أسماء. محمدبحزن: ليه سبتينى؟ أنا عملت إيه؟ كنت أبكى ولا أرد إلى أن سمعت والدته تحكى له ما حدث، وطلبها منى بالابتعاد عنه. محمد ببكاء: ليه يا أمي كدة؟! والدته:سامحنى يا ابنى علشان خاطر كنت خايفه انك تنسي اختك وتفكر في جوازك وبس لكن انا غلط واستاهل اي حاجه تقولها لكن بلاش نظرتك دي سامحني يا محمد سامحني يا ابني  محمد:مسامحك لأمك امي ومهما عملتي هسامحك بس مش انا اللي ينسي مسؤوليه عليه انتي مخلفه راجل يا أمي  ونظر لي وهو يقول برجاء: محمد: نورا متسبنيش علشان خاطر أنا أموت من غيرك أرجوكِ متسبنيش ماما غلطت وانا بعتذر عن غلطها ده وعارف أن اللى حصل رد فعل منك على كلامها بس انا هموت يا نورا انا من غيرك مقدرش اعيش  نورا بحزن... كرامتي وجعتني يومها كنت جايه ليك عشان تنجدني من العريس لقيت مامتك بتقولي كده مكنش قدامي حاجه غير اني  أوافق واسمع كلامهم كرد اعتبار لكرامتي مكنش قصدي أتعبك ولا يهون عليا اصلا تتعب بسببي وأكملت وهي تبكي . نورا ببكاء:أوعدك مش هسيبك، وهفسخ الخطوبة وعد ومش هكون غير ليك انا وانت وبس ومحدش يكون بينا انا العريس ده مش في  دماغي اصلا ولا حتى اديته وش لان وافقت بس عشان كلام مامتك وهفيخ الخطوبه اصلا وصلنا للنهايه وصدقني والله العظيم لا وافقت عشان غني أو غيره وكمان وصلنا كلام عنه مش كويس  محمد يعني اطمن خلاص انك ليا  نورا بابتسامة. ايوه انا ليك وبس صدقني  محمد بابتسامة :ربنا ما يحرمنى منك. جلسنا لبعض الوقت فى بيت محمد اعتذرت لى والدته عما بدر منها فى حقى، وحين عودتنا إلى المنزل كنت قد اتخدت القرار النهائي بفسخ الخطبة، وسحبت الدبلة من يدى، ولكن كان للقدر كلمة أخرى . ......  نعم لقد اتخدت قراري بترك أحمد والعودة إلى حبيبي، الذى لا أقدر على فراقه وعذابى فى بعدى عنه وافقت على خطبتي من أحمد فقط لكى أنتقم لكرامتى المجروحة، ولكنني جرحته هو فى **يم قلبه لم أتوقع أنه قد يفكر فى إنهاء حياته من حبه لى، لم أتوقع أن يحبنى إنسان بتلك الدنيا بذلك القدر نهائيًا ، إننى سعيدة للغاية لانني وأخيرًا تأكدت من أن حبه لى بالفعل صادق، ولم يتبقى الآن سوى أن أقابل أحمد، وأشرح موقفي وأنهى تلك الخطبة. بالفعل عندما عدت إلى المنزل وجدت أحمد يجلس بغرفه الضيوف مع والدتى يتمازحون ويتبادلون الضحكات. دخلت وأنا ألقى السلام بهدوء. نورا:السلام عليكم. والدتى :تعالى يا حبيبتي سلمى على خطيبك. نورا: ازيك يا أحمد؟ أحمد بإبتسامة :الحمد لله تمام، أخبارك إنتِ إيه؟ نورا:الحمد لله، ماشى الحال. أحمد ناظرًا إلى والدتى: معلش يا طنط ممكن أخد نورا نتفسح شوية وناخد معانا أى حد من اخواتها. الأم : مفيش مانع يا حبيبى، ثوانى هنادى شادى يجى معاكم. لم أعترض على تلك الخروجة،لأنها سوف تتيح لى أن افسخ الخطبة دون تدخل من أمي والتحدث براحة دون ضغط منها. خرجت معه وبالفعل طوال الطريق لم أتحدث، كان دائم المزاح مع أخى شادى،ويتحدثون سويًا وكان شادى مبهور بسيارته فأنا من أسرة بسيطة تعيش مستورة الحال.  وقفنا أمام إحدى الكازينوهات كما كنا نطلق عليها فى أيامنا الماضية، وجلسنا على إحدى االطاولات انبهر شادى بالنيل أمامه وقام ينظر إلى الماء وروعتها، كان المنظر ساحر بالفعل، ولكن أنا كنت بعالم أخر،أرتب أفكاري كيف سأتحدث؟ شعرت بالإحراج والتوتر قد أصابني. أحمد :مالك يا نورا فى حاجة؟ نورا بتوتر:بصراحة يا أحمد أيوة الموضوع وما فيه إنى مش هقدر أكمل معاك. أحمد بصدمة:ليه أنا عملت حاجة؟! نورا:لأ، بس بصراحة احنا مش هينفع نكمل سوا، وأنا منفعكش ابدًا. أحمد:أكيد فى سبب هو حد غصب عليكِ تتجوزينى،ولا العيب فيا؟ نورا:لأ والله انت شاب غنى، وحلم كل بنت بس أنا، لأ. نزعت تلك الدبله من يدي ، ووضعتها أمامه وناديت على أخى الصغير شادى وكنت سوف أذهب إلى المنزل وحدى ،ولكنه أوقفني وهو يقول بجدية: أحمد: أظن أنا خدتك من بيت ناس ولازم أروحك. نورا:ماشى. طوال الطريق كان ال**ت هو حليفنا، وصلت إلى المنزل وجدت إحدى صديقاتى وكانت تدعى أمال فى انتظاري أسفل المنزل. نورا :آمال ازيك؟ خير مالك واقفة كدة ليه؟! أمال :كنت مستنياك، إنتِ ناسية يا هانم إن النهاردة قراية فاتحة ناهد؟ نورا :فعلًا، طيب يله بينا احنا اتأخرنا. ........    نشعر بالسعادة والبهجة ولكن يصبح الحب مؤلماً وحزيناً عندما تفرقنا الحياة عن من نحبهم، فتهيج مشاعر الشوق لهم، ونتمنى لو يجمعنا القدر بهم من جديد. شعر عن عذاب الحب والفراق بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟ فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى الحياه إذا افترقنا؟ وهل يجدي النّحيب فلست أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي فراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك، احسه يوم ميلادي شعر جميل عن عذاب الحب والفراق يا لهيب النار يا جمر الغضى الفؤاد في اشتياق في لظى بالسهاد في الليالي ساهر في دروب العاش*ين قد مضى والنجوم غائبات والقمر والعيون وامقات للفضا تائه يبكي ويسري في الضنى الزمان من زمان قد قضى بالبعاد والرحيل في الدنا بابتعادي عن حبيبي قد رضا لا تظني لحظةً أنساك أني في هواك والفؤاد ذا يدقّ كلّ وجداني يناجيك غراماً خفقة في خفقة حتى ترقّ إنّني أذوي اشتياقاً في البعاد يا حياتي إنّ قتلي لا يحقّ قد رأيت الطير في الأعشاش غنى في وصال دائم زقا يزقّ قد حرمتيني سقيّا الحبّ ماءً من يد*ك واللظى حقاً يشقّ يالهيب النار يا أحلى هوى الظلام في حياتي قد نوى قد أتاني النور منك ساطعاً وأشتعالاً في فؤادي والجوى هل ترى العشاق مثلي سكرةً كلّما ألقاك سكراً ما روى أم تراني قد سكرت عاشقاً غير لقياك ترى هل من دوى في وجودي في كياني لم يزل طيف حبّ للجمال قد حوى السرور في لقاك والهنا يا أماني العمر يا أحلى المنى كلّ أحزاني تذوب لحظةً لا دموع لا بكاء لا ضنى والوجود بالأغاني صادحاً والطيور زقزقت حبّاً لنا والزهور والورود رقصت والنسيم فاح عطراً حولنا والتقينا واندمجنا برهة قد غدونا واحداً أنتِ أن.........  أخبرت شادى الواقف مع أحمد أن يخبر أمي أننى ذهبت إلى منزل صديقتى ناهد. حضرت قراءة الفاتحة وكنت أشعر بالفرح والسعادة برفقة صديقاتى للغاية، وتمنيت لو كانت تلك هى قراءة فتحتى أنا ومحمد،انتهت الحفلة وذهبت إلى منزلي سعيدة وجدت الجميع بانتطاري من عادل وأمل وأسماء وسالم وأمي وشادي الذى يبدو عليه بعض الجروح وذراعه المجبرة. نورا بلهفه :شادى حبيبى مالك إيه اللى حصل؟! شادى بحزن والدموع في عينيه:أنا آسف يا نورا بس أنا قلت لأحمد أركب العربية وهو سابنى أركبها، وأنا خبطتها وبهدلتها خالص وكنت هموت بس الناس طلعونى. نورا:متزعلش يا حبيبى أهم حاجة إنك كويس. عادل بغضب:ياريته كان مات أحسن بدل المصيبة إللى احنا فيها. نورا بلهفة: بعد الشر عنه وبعدين مصيبة إيه دى؟ الأم بعصبية:ما هو فعلًا اللى ميعرفش يقول عدس. نورا بضيق :ياريت تتكلموا بدون أمثال وحكم. سالم بتساؤل:هو إنتِ فعلًا رجعتى الشبكة لأحمد النهاردة؟ نورا:أيوة، وبعدين ده ماله ومال إللى حصل لشادى؟ الأم بحدة:ما هو يا اختي هنا مربط الفرس المحروس أخوكى دشدش عربيته، والعربية هتتصلح بخمس الآلاف جنيه،وطبعًا احنا لو بعنا هدومنا مش هنجيب مبلغ زى ده ولا بعد سنين إنما..... وتوقفت عن الحديث .......... . بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟ فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى الحياه إذا افترقنا؟ وهل يجدي النّحيب فلست أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي فراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك، احسه يوم ميلادي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD