(3)الحلقه الثالثة

1562 Words
نورا بحزن:هو بالفلوس يا ماما طيب والحب؟! أمي:أهم حاجه اليومين دول الفلوس وهو غنى، وهيحقق لكِ كل اللى تتمنيه وهو دة إللى كنت عاوزه يتجوزك . نورا ببكاء:بس أنا مش موافقة، أنا مش بحبه. أمى :أدخلي أوضتك، وقلتلك رأيك ميهمنيش لإنك هتتجوزيه وخطوبتك يوم الجمعة. نورا.. بابا لو عايش مكنش ده كله حصل ليا.  دخلت إلى غرفتي و ارتميت على التخت أبكى بشده لا أعلم لماذا؟ انقلبت سعادتى إلى حزن ولماذا تقسو والدتى هكذا علي قلبي وإحساسي؟! تمنيت فى تلك اللحظة أن يكون والدي على قيد الحياة وفكرت قليلًا واتخذت القرار وتوجهت إلى باب الشقة ببطء وخرجت متوجهة إلى منزل محمد وأنا أشعر بالضعف والقهر وها أنا أذهب إلى حبيبى أطلب مساعدته. وصلت إلى منزل محمد فتحت والدته الباب. نورا:إزيك يا طنط، محمد موجود؟ والدة محمد بحدة:لأ مش موجود. نورا بتعجب من معاملتها لها:طيب شكرًا. والدة محمد:نورا استني تعالى جوه أنا عاوزاكى. نورا:خير فى حاجة؟.  ............  دخلت خلفها وأنا أشعر بتوتر بداخلى جلست على كرسي مقابل لها أنتظر حديثها لي لا أعلم ماذا تريد؟ أشعر بغضه فى حلقى وأخاف بشدة،ولكني أنتظر وأنا أعلم بداخلي أن حديثها سيحرنني بقوة. المواجع مبتروحش احنا بس اللي ساعات بنعمل نفسنا ناسين يمكن نعرف نمثل ونعديها وكأن مش باين علينا. - لعبة النسيان 2020 نورا بحزن:هو بالفلوس يا ماما طيب والحب؟! أمي:أهم حاجه اليومين دول الفلوس وهو غنى، وهيحقق لكِ كل اللى تتمنيه وهو دة إللى كنت عاوزه يتجوزك . نورا ببكاء:بس أنا مش موافقة، أنا مش بحبه. أمى :أدخلي أوضتك، وقلتلك رأيك ميهمنيش لإنك هتتجوزيه وخطوبتك يوم الجمعة. نورا.. بابا لو عايش مكنش ده كله حصل ليا.  دخلت إلى غرفتي و ارتميت على التخت أبكى بشده لا أعلم لماذا؟ انقلبت سعادتى إلى حزن ولماذا تقسو والدتى هكذا علي قلبي وإحساسي؟! تمنيت فى تلك اللحظة أن يكون والدي على قيد الحياة وفكرت قليلًا واتخذت القرار وتوجهت إلى باب الشقة ببطء وخرجت متوجهة إلى منزل محمد وأنا أشعر بالضعف والقهر وها أنا أذهب إلى حبيبى أطلب مساعدته. وصلت إلى منزل محمد فتحت والدته الباب. نورا:إزيك يا طنط، محمد موجود؟ والدة محمد بحدة:لأ مش موجود. نورا بتعجب من معاملتها لها:طيب شكرًا. والدة محمد:نورا استني تعالى جوه أنا عاوزاكى. نورا:خير فى حاجة؟.  ............  دخلت خلفها وأنا أشعر بتوتر بداخلى جلست على كرسي مقابل لها أنتظر حديثها لي لا أعلم ماذا تريد؟ أشعر بغضه فى حلقى وأخاف بشدة،ولكني أنتظر وأنا أعلم بداخلي أن حديثها سيحرنني بقوة. المواجع مبتروحش احنا بس اللي ساعات بنعمل نفسنا ناسين يمكن نعرف نمثل ونعديها وكأن مش باين علينا. ........... نورا:خير فى حاجة؟ دخلت خلفها وأنا أشعر بتوتر بداخلى جلست على كرسي مقابل لها أنتظر حديثها لي لا أعلم ماذا تريد؟ أشعر بغضه فى حلقى وأخاف بشدة،ولكني أنتظر وأنا أعلم بداخلي أن حديثها سيحرنني بقوة. بدأت والدته الحديث وأنا قلبي يخفق بقوة. والدة محمد:بصى يا نورا يا بنتى أنا بحبك زى بنتى سميحه بالظبط. نورا بتوتر:ربنا يخليكِ يا طنط. والدة محمد:أنا مش عارفه أقولك إيه؟ ولا أبدأ إزاى؟ نورا:اتفضلي قولى إللى إنتِ عاوزه، وحضرتك لسه قايلة إنى زي سميحة اتكلمى على طول. والدةمحمد:بصى يا بنتى، إنتِ بنت كويسة وألف واحد يتمناكى ويعلم ربنا إنى بحبك وكنت أتمنى تكونى من نصيب ابنى بس إنتِ عارفة الظروف. نورا بعدم فهم:حضرتك تقصدى إيه؟ أنا مش فاهمة؟ والدته بجدية:بصى يا بنتى إنتِ عارفة إن حالتنا على قدنا وإن سميحة على وش جواز ولو محمد فكر يتجوزك أو يخطب حاليًا هيتاجل جواز أخته، وأنا عارفة إنه هيسافر والمفروض إنه هيساعدنا فى جواز أخته وخصوصًا إنتِ عارفة إن أبوه ميت وملناش غيره. نورا:حضرتك عاوزة إيه ياطنط وبدون مقدمات أرجوكى؟ والدة محمد: من الأخر أنا عاوزكِ تبعدى عن ابنى، وتشوفى حالك وتتجوزى لأن حاليًا محمد ظروفه متسمحش، وإحنا محتاجينه يساعدنا، وبجوازك منه كل حاجه هتسوء يا بنتى علشان خاطرى إبعدى عنه وشوفى حالك إنتِ حلوة وصغيرة وبكرة ربنا يرزقك بالاحسن. حينها انتفضت وأنا أقف على أقدام مرتعشة وأصبحت الدموع متحجرة فى عيناي، أردت الصراخ والبكاء، ولكني شعرت وكأن كل شيء حولي أ**د كالليل. نظرت إلى والدة محمد، وبدأت الحديث والدموع تقتلني: على العموم متقلقيش يا طنط أنا كنت جاية أقول لمحمد إن كل شيء بينا إنتهى، وفى واحد متقدم ليا وجاهز وهتجوز. والدة محمد: ربنا يسعدك يا بنتى الف مب**ك نورا بحزن.... الله يبارك فيكي الام...اتمني ليكى السعادة يا بنتي وكل خير في حياتك ويعوضك خير نورا... تفتكري هنكون سعداء الأم... الزمن بينسي يا بنتي والله بكره تفتكريها وتضحكي عليها ربنا أنعم علينا بالنسيان رحمة من عنده بينا توجهت إلى الباب ونظرت لها نظرة أخيرة وأنا أقول بكل ألم. نورا:شكرًا يا طنط، وياريت تبقى تشرفنا وتيجي الخطوبة والدةمحمد: إن شاء الله يا حبيبتي هاجي معنديش أعز منك نورا بحزن لا يوصف... كتر الف خيرك خرجت من منزل محمد لا أعلم كيف وصلت إلى منزلي؟ دخلت غرفتي وارتميت على تختي بقوة، وأنا أبكي بشدة على حظي لماذا؟ يحدث لى ذلك؟ لماذا كل الظروف ضددي؟! لماذا يقف الناس أمامى؟وكيف أبتعد عن حب عمرى، وأتزوج بغيره، وفجأة فُتح الباب ودخلت والدتى. والدتى:نورا إنتِ جيتى؟ نورا وهى تمسح دموعها:ماما أنا موافقة على العريس ومواقفه على أي حاجة انتم عاوزين تعملوها والدتى: بجد ألف مب**ك يا حبيبتي هو ده الصح حب ايه وكلام فاضي ايه قال حب قال هو الحب هياكل ولا هيشرب نورا:طيب لو سمحتى أخرجى، وسبينى لوحدى انا تعبانه ومش عاوزه اتكلم نهائي والدتى:مالك يا بنتى؟! نورا بشيء من العصبية:ماما أرجوكِ سبينى أنا مخنوقة، ومش عاوزة أتكلم مع حد أرجوكِ. الام.... طيب طيب خلاص هخرج بس بلاش عصبيه كنت أعلم أنها ستخرج فقط حتي لا اغير رأيي خرجت والدتى وبكيت كثيرًا على حالى، تمنيت لو قبض الله روحي حتى أتخلص من ذلك العذاب. كنت فقط استمع إلى اغنيتي المفضله والتي كنت اعشقها انا وهو وحدنا حتى أشعر به واتواصل معه وهي قارئه الفنجان... .... جلسَت والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو المكتوب يا ولدي قد مات شهيداً من مات فداءاً للمحبوب بصّرت ونجّمت كثيراً لكني لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبه فنجانك بصّرت ونجّمت كثيراً لكني لم أعرف أبداً أحزاناً تشبه أحزانك مقدورك أن تمضي أبداً في بحر الحب بغير قلوع وتكون حياتك طول العمر كتاب دموع مقدورك أن تبقى مسجوناً بين الماء وبين النار فبرغم جميع حرائقه، وبرغم جميع سوابقه وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر و الإعصار الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود، ضحكتها أنغام وورود والشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا قد تغدو امرأة يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدودٌ مسدود فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصرٍ مرصود من يدخل حجرتها، من يطلب يدها من يدنو من سور حديقتها، من حاول فكّ ضفائرها يا ولدي مفقودٌ مفقود ستفتِّش عنها يا ولدي في كل مكان وستَسأل عنها موج البحر وتسأل فيروز الشطآن وتجوب بحاراً وبحاراً، وتفيض دموعك أنهاراً وسيكبر حزنك حتى يصبح أشجاراً أشجارا وسترجع يوماً يا ولدي مهزوماً م**ور الوجدان وستعرف بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان فحبيبةُ قلبك ليس لها أرض أو وطن أو عنوان ما أصعب أن تهوى امرأةً يا ولدي ليس لها عنوان ....... مرت الأيام السابقة للخطبة حاول محمد كثيرًا أن يلتقي بي،ولكنى رفضت كان يريد أن يعلم سبب موافقتى على تلك الخطبة، ولكنى أخذت أجازة من العمل،ورفضت الخروج من المنزل كنت مكتئبة إلى حد بعيد وجاء يوم الخطبة كنت عروس بائسة خرجت على النساء وجدت والدة أحمد وإخوته، كانت والدته سيدة ذو شخصية قوية،اسمها جميلة كانت تنظر لى بغضب وق*ف،وكأنني دون المستوى ولأول مرة أرى أحمد عن قرب كان شاب طويل القامة أبيض البشرة ذو عيون عسلية،وشعر بنى، كان جميل، ولكنى كنت أشعر بعدم الراحة من ناحيته لماذا لا أعلم؟! مر اليوم بدون مشاكل وزينت دبلته يدي، شعرت وكأنها كانت مثل الطوق يقبض على عنقي. فى اليوم التالي فجأة وأنا أجلس مع والدتى وأختي أمل وأسماء وجدنا الباب يطرق بشده وقوة. فتحت أختى الصغيرة أمل الباب وجدنا والدة محمد وكانت تبكى بانهيار. والدة محمد:الحقينى يا نورا، الحقينى يا بنتى محمد انتحر امبارح الحقينى. لم أنتظر أن أسمع أكثر من هذا، وتوجهت مسرعة إلى منزل محمد وكانت خلفى والدته وأختى أسماء دخلت إلى المنزل وجدت ش*يقته فى استقبالي. نورا:محمد فين؟ سميحة ببكاء وهى تدلني على الطريق :تعالى معايا. كنت أسير خلفها ودخلت إلي غرفته، راقد على تخته وكان فقد الكثير من وزنه ويبدو عليه الشحوب الشديد وفي يده محلول للتغذية فهو يرفض الطعام منذ أيام،لم أشعر بنفسي سوى وأنا أبكى بصوت مرتفع فتح محمد عينيه على صوت بكائي. محمد بصوت هامس يشوبه التعب:نورا حبيبتي. أقتربت منه وجلست بجانبه وأمسكت بيده والدموع تنهمر من عيناي، وفى ذلك الوقت دخلت والدته وأختى أسماء. محمدبحزن: ليه سبتينى؟ أنا عملت إيه؟ كنت أبكى ولا أرد إلى أن سمعت والدته تحكى له ما حدث، وطلبها منى بالابتعاد عنه. محمد ببكاء: ليه يا أمي كدة؟! والدته:سامحنى يا ابنى علشان خاطرى. محمد:مسامحك. ونظر لي وهو يقول برجاء: محمد: نورا متسبنيش علشان خاطر أنا أموت من غيرك أرجوكِ متسبنيش. نورا ببكاء:أوعدك مش هسيبك، وهفسخ الخطوبة وعد ومش هكون غير ليك. محمد بابتسامة :ربنا ما يحرمنى منك. وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ وَإِنَّ اِمرَأً في بَلدَةٍ نِصفُ نَفسِهِ وَنِصفٌ بِأُخرى إِنَّهُ لَصَبورُ تَعَرَّفتُ جُثماني أَسيرًا بِبَلدَةٍ وَقَلبي بِأُخرى غَيرَ تِلكَ أَسيرُ أَلا يا غُرابَ البَينِ وَيحَكَ نَبِّني بِعِلمِكَ في لُبنى وَأَنتَ خَبيرُ فَإِن أَنتَ لَم تُخبِر بِشَيءٍ عَلِمتَهُ فَلا طُرتَ إِلّا وَالجَناحُ كَسيرُ وَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهِمُ كَما قَد تَراني بِالحَبيبُ أَدورُ رفعت بصري إلى السماء وليتني لم أفعل رأيت ما كان يأرقني لقد رأيت خيالك.. يبتسم ابتسامة طفل رأى أمه بعد غياب سنين ما لبثت حين جاءت الرياح تدفع الغيوم لتزيح ما كنت أنظر إليه من خيال سناك السحار أردت أن أودعك حينها.. لكن.. فجأه غمرني شعور.. لا أدري أردت أن أزيح تلك الغيوم لم أستطع.. ركبت البحار لكي ألحق بسناك.. لم أستطع همت على وجهي لقد أردت أن أقول أحبك
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD