نشعر بالسعادة والبهجة ولكن يصبح الحب مؤلماً وحزيناً عندما تفرقنا الحياة عن من نحبهم، فتهيج مشاعر الشوق لهم، ونتمنى لو يجمعنا القدر بهم من جديد. شعر عن عذاب الحب والفراق بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟ فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى الحياه إذا افترقنا؟ وهل يجدي النّحيب فلست أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي فراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك، احسه يوم ميلادي شعر جميل عن عذاب الحب والفراق يا لهيب النار يا جمر الغضى الفؤاد في اشتياق في لظى بالسهاد في الليالي ساهر في دروب العاش*ين قد مضى والنجوم غائبات والقمر والعيون وامقات للفضا تائه يبكي ويسري في الضنى الزمان من زمان قد قضى بالبعاد والرحيل في الدنا بابتعادي عن حبيبي قد رضا لا تظني لحظةً أنساك أني في هواك والفؤاد ذا يدقّ كلّ وجداني يناجيك غراماً خفقة في خفقة حتى ترقّ إنّني أذوي اشتياقاً في البعاد يا حياتي إنّ قتلي لا يحقّ قد رأيت الطير في الأعشاش غنى في وصال دائم زقا يزقّ قد حرمتيني سقيّا الحبّ ماءً من يد*ك واللظى حقاً يشقّ يالهيب النار يا أحلى هوى الظلام في حياتي قد نوى قد أتاني النور منك ساطعاً وأشتعالاً في فؤادي والجوى هل ترى العشاق مثلي سكرةً كلّما ألقاك سكراً ما روى أم تراني قد سكرت عاشقاً غير لقياك ترى هل من دوى في وجودي في كياني لم يزل طيف حبّ للجمال قد حوى السرور في لقاك والهنا يا أماني العمر يا أحلى المنى كلّ أحزاني تذوب لحظةً لا دموع لا بكاء لا ضنى والوجود بالأغاني صادحاً والطيور زقزقت حبّاً لنا والزهور والورود رقصت والنسيم فاح عطراً حولنا والتقينا واندمجنا برهة قد غدونا واحداً أنتِ أن.........
أخبرت شادى الواقف مع أحمد أن يخبر أمي أننى ذهبت إلى منزل صديقتى ناهد.
ياما أمر الفراق بين الخليل والخليل
شكوى وانين واشتياق قبل الوداع والرحيل
بابعد اخاف من خيالك واصورك في خيالي
مين في الوجود طال مطالك من قلب عاشق وخالي
ترخص الدمع الغالي وتلوع القلب السالي
والحب يظهر مقداره والقلب بتشعلل ناره
لما يغيب عن هالحبيب
غاب الحبيب عن عيوني ومين يداوي أسايا
من اللي يرحم شجوني ومين هواه من هوايا
تطول علي الليالي سهران أناجي النجوم
الدمع فاض بي وملالي في الوحده كاس الهموم
أصور الماضي في بالي واعيش على العهد الخالي
واللي يغيب عنه حبيبه يتقل م الدنيا نصيبه
ويعيش مابين اهله غريب
حضرت قراءة الفاتحة وكنت أشعر بالفرح والسعادة برفقة صديقاتى للغاية، وتمنيت لو كانت تلك هى قراءة فتحتى أنا ومحمد،انتهت الحفلة وذهبت إلى منزلي سعيدة وجدت الجميع بانتطاري من عادل وأمل وأسماء وسالم وأمي وشادي الذى يبدو عليه بعض الجروح وذراعه المجبرة.
نورا بلهفه :شادى حبيبى مالك إيه اللى حصل؟!
شادى بحزن والدموع في عينيه:أنا آسف يا نورا بس أنا قلت لأحمد أركب العربية وهو سابنى أركبها، وأنا خبطتها وبهدلتها خالص وكنت هموت بس الناس طلعونى.
نورا:متزعلش يا حبيبى أهم حاجة إنك كويس.
عادل بغضب:ياريته كان مات أحسن بدل المصيبة إللى احنا فيها.
نورا بلهفة: بعد الشر عنه وبعدين مصيبة إيه دى؟
الأم بعصبية:ما هو فعلًا اللى ميعرفش يقول عدس.
نورا بضيق :ياريت تتكلموا بدون أمثال وحكم.
سالم بتساؤل:هو إنتِ فعلًا رجعتى الشبكة لأحمد النهاردة؟
نورا:أيوة، وبعدين ده ماله ومال إللى حصل لشادى؟
الأم بحدة:ما هو يا اختي هنا مربط الفرس المحروس أخوكى دشدش عربيته، والعربية هتتصلح بخمس الآلاف جنيه،وطبعًا احنا لو بعنا هدومنا مش هنجيب مبلغ زى ده ولا بعد سنين إنما.....
وتوقفت عن الحديث
.......... .
بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟ فراق أحبتي وحنين وجدي! فما معنى الحياه إذا افترقنا؟ وهل يجدي النّحيب فلست أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي فراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك، احسه يوم ميلادي
نورا بضيق :ياريت تتكلموا بدون أمثال وحكم.
سالم بتساؤل:هو إنتِ فعلًا رجعتى الشبكة لأحمد النهاردة؟
نورا:أيوة، وبعدين ده ماله ومال إللى حصل لشادى؟
الأم بحدة:ما هو يا اختي هنا مربط الفرس المحروس أخوكى دشدش عربيته، والعربية هتتصلح بخمس الآلاف جنيه،وطبعًا احنا لو بعنا هدومنا مش هنجيب مبلغ زى ده ولا بعد سنين إنما.....
وتوقفت عن الحديث.
نورا:إنما إيه يا ماما؟
عادل بجدية:بصى يا نورا أنا عاوزك تفهمي احنا دلوقتى فى موقف صعب وانتِ مترضيش إننا نتضر صح؟
نورا:طبعًا.
الام:حلو قوى كدة معناه إنك موافقة؟
نورا بتعجب:موافقة على إيه؟ بطلوا تتكلموا كلام مش مفهوم إتكلموا على طول.
الأم :بصراحة كدة أحمد رجع الشبكة، وم**م على الجواز وكان واضح من كلامه إن الجواز قصاد إنه ميقولش حاجه ولا يطلب تمن تصليح العربية.
نورا بغضب: أنا مش موافقة حرام، وإزاى هو يبقى متطفل ويفرض نفسه عليا كدة؟!
الام: وهى تض*بها على كتفها بصنيه تنقيه الأرز : إتلمى يا أختي إنتِ شايفة نفسك على إيه؟! خافي يا أختى علينا شوية نجيب فلوس إزاى ولا مستغنيه عن أخوكي؟
نورا بألم وبكاء:وأنا ذنبى إيه؟ وهو ليه ياخد حاجه مش بتاعته؟
عادل: خلاص يا نورا اللى حصل، حصل هنعمل إيه؟
نورا بعصبية: والمطلوب دلوقتى إني اتجوز واحد مش عاوزه، وأضحى علشانكم وتكونوا مبسوطين إنما أنا مش مهم أنا فى داهية، انتم ليه بالأنانية دى؟ حرام بجد.
الأم بغضب:حرمت عليكى عيشتك يا أختى، واعملي حسابك فرحك الخميس الجاى يعنى بعد أسبوع، وكمان مش هنجيب أى حاجة حتى هدومك هيجي يشتريهالك.
نورا ببكاء وحزن:حرام كدة والله وأنا أتحمل ذنب غيرى ليه؟ وهو ليه يديله عربيته؟ وكمان إبنك يركب حاجه ميفهمش فيها ليه؟ أنا ذنبى إيه أضيع حياتى مع واحد مش عاوزه وهو عارف كده وكمان أنا حياتى ادمرها ليه جايين عليا كدة؟! الله يرحمك يا بابا لو كان موجود مكنش ده حصلى.
الأم : اللى يسمعك كده يقول إنى برميكى فى النار دة إنتِ هتتجوزى واحد غنى كل واحدة تحلم بيه وكمان حتى مش طالب مننا أى حاجه غير إنه عاوز يتجوزك.
نورا بعصبية: وإنتِ بقى ناسية اللى وصلنا عن سمعته إنه بتاع بنات، وعايش حياته بالطول، والعرض يا شيخه ده طلق مراته وهى حامل،ولا يعرف عنها حاجه أنا ليه اتجوز واحد مخلف وكان متجوز قبلى؟!
الأم : طيب وإيه يعنى هو راجل ميعيبوش حاجه، وكمان مدام قادر ومعاه فلوس خلاص وإنتى عاوزه إيه؟ هو إيه بتاع بنات دى ما كل الشباب بيكونوا كده فى شبابهم بيحبوا ويعا**وا، وبعد الجواز خلاص،وأبوكي نفسه كان متجوز ومخلف.
عادل: إهدوا يا جماعة الموضوع ميتحلش كدة.
الأم بلهجة لا تقبل النقاش: أنا قلتها كلمة،وخلاص هتجوزه يعنى هتجوزه والموضوع منتهى.
نورا بنظره كلها حزن وألم:خلاص يا ماما إللى إنتِ عاوزه بس هقولك حاجه أنا ذنبى فى رقبتكم، ومش هقول غير كدة وليا رب كريم.
نظرت إليهم نظرة أخيرة وأنا اتألم ودخلت إلى غرفتي أبكى على حالى، فقد تحولت سعادتى بلحظة إلى عذاب، ولكن ما العمل؟ فأنا إبنة هذه العائلة ولا أرضى نهائيًا بأذيتهم ولكن الآن تدمر كل شيء، آه يا أبي تمنيت أن تكون إلى جواري الآن ، تحمينى، وتضمني إلى حضنك الدافىء وتخبرني أن كل شيء سوف يكون بخير، اليوم فقط يا أبى شعرت باليتم بعدك، اليوم فقط شعرت بأن حياتي قد ضاعت منى اليوم فقط سوف أذرف دمع الحزن، وآلم الفراق عليك رحمك الله يا أبى وكان الله معي.
مرت الأيام يومًا تلو الآخر، وقد أصبحت شاحبة كالموتي كنت أخرج برفقة والدتي، وأحمد يختارون مايشاؤن دون أن أتحدث حتى فستان الزفاف الذى طالما حلمت به، لم أشعر بفرحته،محمد لم أراه منذ آخر مرة ولم أحاول أن أعرف عنه شيئًا أبدًا علمت أنه تحسن قليلًا ، ولكنه يمتنع عن الخروج وعن كل ملذات الحياة كنا جسدين، ولكن روحنا واحدة تتعذب بشدة المال هو المصيبة دائمًا فلو كان محمد غنى لكان الوضع مختلف، لعنت الظروف التي دمرت حياتى هكذا.
جاء يوم العرس وتزينت بالمنزل والجميع حولي سعداء، ولكن كنت أنا بدنيا أخرى، حتى جاءت لي والدةمحمد استأذنت من والدتى حتى تدخل لتراني بغرفتي كنت أرتدى فستان زفافي وجميلة مثل أى عروس ولكن نظرات عيناي كلها حزن، وألم.
دخلت والدة محمد وكان برفقتي بعض البنات.
والدة محمد:ازيك يا نورا؟
نورا بحزن :الحمد لله يا طنط كويسة.
"لن يفهموك، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا، ولم يمشوا فيه خطوة واحدة.. لن يشعروا بك، فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات و لم يطرق قلبهم ليلة.. ليس ذنبهم، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات."
احمد خالد توفيق