(16)الحلقة السادسة عشر

4029 Words
وبالفعل صعدت معها وقمت بتحضير كل شيء كما طلبت حماتي وكنت أشعر بألم شديد للغاية، حتى جاء موعد تسوية الخبز لم أنجو من كلام حماتي السيء وشكواها أنه لا يصلح للأكل، وأنه شيء فظيع،لم أرد وكانت دموعي تنهمر بقوة وحين إنتهينا نزلت مسرعة ودخلت غرفتي أبكي بقوة شديدة فقد انقضى اليوم ما بين إعدادي للطعام، والعجن وغيرها من المهمات المتعبة بشدة، دون أن أظهر أي ألم،ولا حتى مجرد تنهيدة فغير مسموح لي بالمرة لم أشعر كيف غلبني النوم؟ واضح من شدة التعب وحين استيقظت كان على صوت أحمد . احمد.... نورا... نورا نورا... بصوت نائم... ها نعم أحمد : صحيتى ؟صحى النوم. حين نظرت إليه شعرت بأنني سأموت جوعا فأنا لم أضع في فمي ولا لقمه واحدة وغلبني النوم دون أن اتناول اي شيء نورا:أحمد أنا جعانه قوي. أحمد: إنتِ متغدتيش ولا ايه؟ نورا:.لأ بصراحة، كنت نايمه لانى تعبت قوي من الشغل انهارده والنوم غلبي من التعب هاتلي اكل معلش لان بجد مش قادره اقوم وهت**ف وجعانه قوي ولن يتغير وبعدها حملت طفلتي بعد إرتداء ملابسي وأخذتها وانطلقت إلى أمي مرت عدة أيام وأنا بمنزل أمي وهو كل يوم يأتي وأنا لا أ**ت بل أطرده شر طرده، حتى جاء ذلك اليوم كنت أنا أجلس أنا ووالدتي حين طرق الباب وحين فتحت أمي الباب وجدته أحد أفراد الشرطة من المركز يسأل عن أخي شادي، فأخبرته أمي أنه غير موجود، وسألته لما يسأل عنه؟ أخبرها أن زوجي العزيز جاء مصاب بذراعه وحين تم سؤاله عمن فعل به ذلك أخبرهم أنه أخي شادي، صدمنا مما نسمع ولم تتمالك أمي نفسها وهي تبكي، وتبكي سوف يضيع مستقبله، مرت علينا الساعات كالجحيم وأرسلت أمي اخي سالم ينتظر ش*يقي بالأسفل ويبعده عن المنزل، حتى نجد حل لتلك المشكلة وبالفعل وجدنا الحل وهو أن أقوم أنا بتقديم بلاغ ضدد زوجي بالض*ب وأن أجرح نفسي وبالفعل أحضر أخي سالم شفرة حلاقة وفتح ذراعي وأنا أشعر بألم لايوصف ليس ألم الجرح فقط، ولكن ألم الذل والقهر والظلم، وتم عمل محضر ضدده وفي اليوم التالي حضر ش*يق زوجي الأكبر ودخل وهو يقول لنا بتكبر، إنهم لا يخافون من ذلك المحضر نهائيًا بالطبع فزوج ش*يقته ضابط الشرطة المرتشي الظالم لم يكن لديه ضمير، ويمكنه أن يفعل أي شيء حتى يضيع مستقبل ش*يقي وأن زوجي المصون سوف يتنازل عن المحضر، ولكن لديهم عدة شروط أولها أنني سأعود إلى منزل العائلة مرة ثانية، والثاني انني لن أطلب الذهاب خارج بلد والده مرة أخرى، وثالثها أن شقتي ستباع حتى يضمنوا عدم رجوعي إليها مرة أخرى. دموع أمي ومعرفتي أنهم عديمي الرحمة ونفوذهم وقوتهم المالية جعلني أشعر بالضعف ومرة أخرى ضحيت بحياتي وسعادتي من أجل عائلتي ورجعت إلى الذل مره أخرى، ومرت ثلاث أعوام والحال لم يتغير من سيئ لأسوء وكنت على يقين أنه يقوم بخيانتي، ولكني لم أتحدث سافر ش*يقي الأكبر إلى الخارج ولم يسأل عنا، ولم نكن ننتظر ذلك فهو دائمًا بعيد كل البعد عن عنا، بينما أنجبت أحمد :طيب، استنى هطلع أجبلك أكلك وأجي على طول مر بعض الوقت وانا انتظر احمد علي أحر من الجمر عاد أحمد يحمل بيده عيش وجبن حادق نظرت إلى ما في يده بصدمه وظننتها مزحة بالتأكيد نورا بدهشه :إيه ده؟! فين الأكل إللى أنا طبخته مجبتش منه ليه؟ احمد بتوتر: أصل أمي بتقول كبوه للطيور وغسلوا الحلل خلاص نورا بألم وبكاء :وأنا أكل إيه؟ بجد كفاية كده حرام عليكم، أنا بشر يا أخي لو مش حياتي تهمكم على الأقل تعملوا حساب اللى فى بطنى انا طول النهار متبهدلة وكأني خدامة أو عبدة عندها اعملي ده يا نورا حاضر كل حاجه بقول حاضر تعبانه وعلى أخرى في الحمل وبرده مفيش رحمه رغم أن اخواتك موجودين وممكن تجيب حد بس ازاي الجارية اللى حضرتك جبتها هنا تشتغل تموت بقي من التعب مش مهم تموت من الجوع مش مهم كلبه وراحت صح احمد: معلش يا نورا انا غلطان ليكي كلى من ده دلوقتي انتي جعانه نورا بإصرار :مستحيل وهتودينى دلوقتى عند أمي يا إما قسمًا برب العزة هرمى نفسى من البلكونة واللي يحصل يحصل. أحمد : بتفكير فهي بالفعل في حاله يرثي لها.. طيب خلاص، ألبسي هدومك.                          ******* فى احدى الدول العربية حيث يوجد محمد. سيف :مالك يا محمد شكلك حزين قوي كده ليه؟ و دايمًا قليل الكلام. محمد: مفيش حاجة بس الواحد مبيخلاش من الهموم والتفكير سيف :يا عم كفاية حزن، كفاية علينا الغربة لوحدها تخلى الواحد كئيب محمد: ربنا يهون الأيام على خير ويستر علينا سيف :يارب بقه نفسى أرجع واتجوز واخلف واستقر بقى، وانت نفسك في إيه؟ محمد: أنا مفيش عندى أي أحلام نهائى، ولا ناوى أتجوز أصلًا كل اللي بفكر فيه تجهيز اختي وجوازها واطلع اني تحج واحسن من حياتنا إنما الجواز مش بفكر فيه سيف: إيه يا عم البؤس ده؟ ماله الجواز؟ محمد بحزن... كان نفسي اتجوز يمكن من كام شهر وهتجنن واتجوز وكنت عامل زيك بس خلاص سيف.. ليه؟ محمد.. بحزن وألم.. لأنها اتجوزت وبقي ليها حياه تانيه وانا للأسف مش هقدر احب غيرها سيف.. بضيق.. دي خاينه عشان سبتك محمد...بخب وألم وحزن... عمرها ما كانت خاينه اتظلمت زيي بالظبط واضطرت تتجوز الفلوس واني مش جاهز وحاجات كتير تانيه وقفت بينا سيف.. واضح انك حبيتها قوي محمد.. حبيتها اكتر من نفسي وده مش كدب لان هي نفسي لما كنت بشوفها كنت بطير من الفرح ولما بعدت عني حسيت روحي راحت مني عايش ميت وعارف انها زيي بس القدر ربنا كاتب لينا كده سيف... متزعلش وان شاء الله ربنا يعوضك بكل خير ربنا كرمه كبير ورحمته واسعه وهتنسي مع الايام بس هيفضل جواك جرح بسيط أو ذكري جواك ربنا يصلح ليك الحال محمد: يا رب، سيبك هناكل إيه النهاردة؟ سيف : عملك شوية ملوخية خضرة إنما إيه، هتاكل صوابعك وراها. محمد بابتسامة : أه يا بطنى. سيف .. يا ابني ده انا شيف عالمي اسمع مني محمد... بضحك... انت هتقولي طبيخك مفيش منه اتنين لو في كمان واحد كانت البشرية خربت صحك محمد ولكن تفكيره ذهب إليها كيف حالها؟ هل هي بخير؟  ..........  تَسَاءَلتْ في حَنَان عَن حُبّنا، كيفَ كَانْ؟ حرِائِقًًا في ثَوَانْ صِرنَا ضِياءً وصِرْنَا فالنَّاسُ لوأبصَرَنَا قَالُوا: دُخان الدُّخانْ وأَينَ هَذا المَكَانْ؟ هَل كَانَ جِذْعًا عتِيقًا أمْ كَانَ مَنزِلَ رَاعٍ مُسَربلًا بالأَغَانْ ؟ فَأصْبَحْت مهرَجانْ فحيْثُ رَفَتْ خُطَانا وحيثُ سَالَ شَذانَا وتفَتّحتْ وردَتَانْ كُنّا لهُ شمعَدَانْ نُهديهِ حتّى كَأنَّا فحيثُ رَفتْ خُطانَا تفَتَّقتْ نجْمتَانْ فحيْثُ رَفَتْ خُطَانا وحيثُ سَالَ شَذانَا ويَعرِفُ الليلُ أنّا كُنّا لهُ شمعَدَانْ نُهديهِ حتّى كَأنَّا لليلِ غَمّازتانْ وصلت إلى منزل والدتي وحين دخلت. نورا:ماما هتيلى أكل بسرعة هموت من الجوع. الأم :إيه يا بنتى ليه مبتاكليش؟! نورا:من غير كلام كتير يا ماما، جعانه. أتت الأم بالطعام لابنتها التى كانت تأكل بنهم شديد، وبسرعه، كانت تنظر لها الأم باستغراب، وتنظر لأحمد نظرات عتاب شديد. نورا:أه الحمد لله كنت هموت من الجوع. الأم وهى تنظر لأحمد:إزاى تجوعى وانتِ فى بيت كله عز؟ قصصت ما حدث لوالدتي التي قالت بغضب : الأم :إيه مفيش رحمة يا أخى؟ ده إللى بيعطف على كلب بيدخل الجنة إنتوا ايه؟ أحمد :أنا والله ما ذنبى أعمل إيه؟ نورا بغضب :ذنبك إنك إنسان سلبى، حرام عليك أنا عمرى ما هرجع البيت ده تانى. أحمد:إزاى يا نورا؟ الأم :فعلًا كفاية كده، إللى حصل كتير وبنتى مش هترجع معاك تانى أبدًا. رجع أحمد إلى منزله بدون نورا مع إصرارها الشديد على عدم الرجوع إلى ذلك المنزل مره اخرى، دخل أحمد إلى المنزل وجد والدته واخوته بانتظاره. والدة أحمد :إيه يا حبيبي أتأخرت كده ليه؟ أحمد وهو يجلس متن*دًا:مفيش يا أمه . والدته:آمال فين المحروسة؟ أحمد :عند أمها هتقعد هناك كام يوم. والدته:ليه؟ البيت مش عاجبها ولا عاوزه تروح هناك تريح؟ أحمد بغضب: لأ يا أمه، مشيت ومش عاوزه ترجع، من معاملتكم ليها. الأم بفرحة:بجد يعنى خلاص معدتش هترجع؟ أحمد بحزن:لأ، مش راضية ترجع. الأم :وايه يعني؟ بكرة أجوزك ست ستها. أحمد:أنا لا عاوز اتجوز، ولا اتنيل كفاية كده. وقفت الأم وقالت له بجدية. الأم:تعالي يا أحمد معايا اوضتى أنا عاوزك. دخل أحمد الغرفة خلف والدته، فتحت أمه دولاب ملابسها وأخرجت أكثر من خمسة آلاف جنيه. الأم :خد يا حبيبي. أحمد بتعجب :إيه الفلوس دى يا أمه؟ الأم علشانك يا حبيبى خدها واتفسح وأعمل إللى إنت عاوزه، ولما تخلص هد*ك تانى. أحمد بسخرية :وده ليه بقى؟ الأم :علشان مترجعش للزفتة دى تانى وكل ما تخلص فلوس هد*ك. بس أهم حاجه متروحلهاش تانى ولا ترجعلها أبدًا. أحمد :ماشى يا أمه. فى منزل نورا. أسماء :وإنتِ تستحملى كل ده ليه يا نورا؟! نورا:علشان مش عاوزه أشيل حد همى، كفاية لحد كده. أسماء :ليه يا بنتى ملكيش أهل؟، اللى مستغرباه إن الناس دى غنية ليه بيعملوا كده؟ نورا:صدقينى معرفش. أسماء:بس أنا عرفت يا نورا الولية دى بتغير لإنك أحسن من بناتها، رغم فلوسهم وأراضيهم، لكن إنتِ متعلمة وهما جهلة، ومعاكي شهادة ووظيفة. نورا:تفتكرى. أسماء :طبعًا مفيش غير كده.                                   ********** سالم :وبعدين يا ماما هنعمل إيه فى موضوع نورا؟ الأم :الأمر لله يا بنى والله ما أعرف أدينا مستنين. عادل:بس يا ماما دى حامل، وبعدين إنتِ عارفة اللى جاى على قد إللى رايح. سالم بغضب :إنت إيه يا أخى؟ مش بتفكر غير فى الفلوس، وبعدين إنت ناسى إن نورا موظفة، وتقدر تصرف على نفسها كويس. عادل: يعنى إنت عاوز إيه؟ تطلقها وتقعد جنبنا احنا ما صدقنا إنها اتجوزت عاوزها تطلق. سالم بغضب :وإنت عجبك اللى بيحصل لاختك يا أخى، خلى عندك نخوه شوية. الأم. :خلاص إنت وهو اسكتوا، وبعدين إللى عاوزه ربنا هو اللى هيكون. فى نفس الوقت وجدوا باب الشقة يدق. سالم :مين اللى جاى لينا دلوقتي؟! عادل:والله ما اعرف دى الساعه داخله على عشرة؟! الأم:انتوا هتقعدوا تتكلموا، ما تروحوا تشوفوا مين؟ توجه سالم الى الباب وفتحته والغريب أنه وجد أمامه أحمد. سالم يتعجب :احمد؟ فى ايه؟ أحمد :مفيش حاجة ممكن أدخل. سالم بحدة :إنت ليك عين تيجى هنا بعد اللى بيحصل لأختي . الام:مينفعش كده يا سالم اتفضل يا احمد يا ابنى. دخل احمد وجلس برفقه عادل وسالم والام .... أحمد: أنا آسف يا جماعة إنى جاى دلوقتي، وكمان بعتذر على إللى حصل مع نورا بس زى ما انتم عارفين دى أمي ومقدرش ازعلها. سالم بعصبية:إنما أختى تولع إنت ناسى يا أستاذ إنها حامل والزعل غلط عليها، ولا إنتم لا بترحموا ولا بتخلوا رحمه ربنا تنزل. عادل:إهدي يا سالم إديله فرصه يتكلم. سالم :إتفضل قول. الأم بغضب:سالم خلصنا بقي إسكت دلوقتى. أحمد:انا جاى وناوى أعمل لنورا إللى هى عاوزه. الأم :بس إنت عارف إن نورا رافضة ترجع معاك يا ابنى. أحمد :البركة فيكم تقنعوها وأنا والله مش هخلى حد يزعلها تانى ابداً. كنت أعلم أنه بالخارج حين قال أخي سالم إسمه، اقتربت من باب غرفتي أستمع إلى حديثهم وحين طلب منهم أن أعود معه إلى ذلك المنزل خرجت لأقطع حديثه وقلت بغضب وعصبية . نورا:وأنا مش هرجع هناك تانى على جثتى لو ده حصل. أحمد :إزاى يا نورا يعنى هنفضل كده. نورا:وأنا مش هفضل أخد على أعصابي و أتعب، وكمان يتمنع عنى الأكل و أشتغل و أرجع أطبخ و أنضف وإنت ولا إنت هنا هو أنا مراتك ولا جارية. سالم بعصبية: .ما ترد على كلامها يا بيه. أحمد أنا عارف إن عندها حق بس أعمل إيه ؟ نورا:والله إنت لا فقير، ولا محتاج حاجة من أهلك، ورجوع البيت ده تانى مش هرجع. عادل:طيب والحل يا نورا هتفضلى كدة؟ الأم :تفضل كدة إزاى هى لحقت تتجوز علشان تقعد هنا. نورا:والله نعيش فى أى حتة تانية، نشترى شقة أو نأجر حتى فى أى مكان تانى. أحمد' يعنى أسيب بيت أبويا وأعيش فى الإيجار؟! نورا:وأنا مش هتراجع عن قرارى نهائى. أحمد :معلش يا جماعة ممكن نتكلم أنا ونورا لوحدنا. قالت الأم وهي تنظر لأبنائها :طبعًا. وخرج الجميع وجلست معه بمفردهم. أحمد :علشان خاطرى فكرى. نورا بحزن :حرام عليك، فكر فيا أنا تعبت. أحمد :طيب خلاص، أنا موافق نشترى شقة في أى مكان ونعيش بعيد. نورا بفرحة:بجد؟ أحمد :أيوة. ووضع يده بجيبه وأخرج الأموال التى أعطتها له والدته. نورا:إيه ده؟ وايه الفلوس دى كلها؟! أحمد:أمى إللي إدتهالى، بس قالت ليا مجيش ليكى خالص، وأعمل إللى أنا عاوزه وكل ما تخلص هتدينى تانى. نورا:يااه للدرجه دى بتكرهنى. أحمد بسرعة:لأ، لأ يا نورا هى أمي بس بتخاف علينا، وبتحس إننا ملكها ومش عاوزه أى حد يشاركها فينا. نورا:بس أنا مراتك. احمد:سيبك منها دلوقتى خلينا فى نفسنا. نورا:طيب أول حاجة مش عاوزة أمك تعرف إنك جيت هنا، ولا إننا هنعيش برة دلوقتى خالص، تانى حاجة الفلوس إللى هتديهالك دى هنجيب بيها عفش والحاجات اللى هتنقصنا. أحمد :ماشى وأنا موافق. بعد مرور بعض الوقت وانتهاء الحديث والاتفاق بيننا على كل شيء، رحل أحمد بعد الاتفاق على أن يأتى في صباح اليوم التالي حتى نبحث عن مكان لنا.  قد بحثْنا عن السّعادةِ لكن ما عثرنا بكوخها المسحور أبدًا نسأل الليالي عنها وهي سرّ الدنيا ولغزُ الدّهور طالما حدّثوا فؤادي عنها في ليالي طفولتي وصبايا طالما صوّروا لعينيّ لقيا ها وألقوا أنباءها في رؤايا فهي آنًا ليست سوى العطرُ والألـ وانُ والأغنياتُ والأضواء ليس تحيا إلا على باب قصر شيّدَتْه أيدي الغنى والرخاء وهي آنًا في الصّومِ عن مُتعِ الدنـ ـيا وعند الزّهادِ والرهبان ليس تحيا إلا على صخر المعـ ـبد بين الدعاءِ والإيمان وهي حينا في الإثمِ والمُتعِ الدنـ ـيا وفي الشرّ والأذى والخصام ليس تصفو إلا لقلب دنيء لائذ بالشرور والآثام وهي في شرع بعضهم عند راع يصرف العمر في سفوح الجبال يتغنى مع القطيع إذا شا ء تحت الشّذى والظّلال وهِي في شَرعِ آخرين ابنةُ العزِّ لة والفنِّ والجمالِ الرفيعِ ليس تحيا إلا على فم غرّيـ د يغني أو شاعر مطبوع وهي حينا في الحبّ يلهمها سهـ ــم كيوبيد قلب كلّ محبّ ليس تحيا إلا على شفة العا شق يشدو حياته لحن حبّ حدّثوني عنها كثيرًا ولكنْ لم أجدْها وقدْ بحثْتُ طويلًا لم أزلْ أصرفُ الليالي بحثًا وأغّني بها الوجودَ الجَميلا ************ رجع أحمد إلى منزل العائلة وهو يشعر بسعادة كبيرة أخيرًا قام بحل المشكلة مع نورا، رغم خوفه الشديد من والدته حين تعلم أنهم سوف ينتقلون للعيش خارج منزل العائلة. دخل أحمد إلى المنزل كانت والدته بانتظاره. أحمد :مساء الخير، إيه يا أمه إللى مصحيكى لحد دلوقتي؟ الأم:قلت أطمن عليك يا ابنى أصلك أتأخرت. أحمد :لأ، أنا كويس الحمد لله. الأم :أوعى تكون روحت لل*قربة دى اللى اسمها نورا؟ أحمد لأ، لأ نورا مين أنا كنت سهران مع ناس صحابى. الأم :أيوة كدة يا حبيبى، ربنا ما يحرمنى منك. أحمد :ماشى يا أمه، تصبحى على خير. الأم :وإنت من أهل الخير يا حبيبي. مرت عده ايام كنا خلالهم نبحث عن شقة، وقمنا بشراء كل شىء وأصبحت الشقة جاهزة من كل شيء لم يبقي سوى الانتقال لها . نورا :متنساش حاجه هناك فى البيت . أحمد :حاضر، مع إنى حاسس بعاصفة جايه من ناحيه أمي. نورا:أحمد فى إيه؟ إنت هترجع فى كلامك؟ أحمد :لأ خالص، بس أنا قلقان من رد فعلها. نورا:إنت وأنا عارفين إنها هتزعل شويه وخلاص. أحمد :ماشى أنا هروح بقى، وبكرة إن شاء الله هجيب حاجتنا وأجي أخدك لشقتنا. نورا:ماشى. ترجلت من السيارة وتركت أحمد الذى كان يحدث نفسه ويخاف بشدة من رد فعل والدته، إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة أستر يارب. دخلت إلى المنزل بسعادة كبيرة فاخيرًا سوف أحقق إحدى أمنياتي وننتقل للعيش بعيدًا عن أهل أحمد، وسوف تكون لي حياة مستقلة. الأم :مبسوطة يا نورا؟ نورا بابتسامة :أول مرة من ساعة ما اتجوزت أحس إنى مبسوطة يا ماما، أخيرًا هتكون ليا مملكتي الخاصة، وحياتي وأصحى وأنام واكل براحتي محدش يجبرنى على حاجه محدش يزلنى. الأم:ربنا يهديلك الحال يا بنتى ويحقق ليكِ كل إللى تتمنيه يارب . نورا :يارب يا ماما.                                         ......... وصل أحمد أخيرًا إلى المنزل، وقام بركن سيارته أمام المنزل وحين دخل وجد والدته وإخوته البنات يجلسون فى الصالة . أحمد: السلام عليكم. الجميع:وعليكم السلام. الأم :حمدالله بالسلامة أحضرلك الأكل؟ أحمد بتوتر:لأ، أنا كلت برة. الأم :بالهنا يا حبيبى، بس مالك كده شكلك عاوز تقول حاجه؟ أحمد بتوتر:أه فعلًا بس بصراحة عاوز منك وعد الأول. الأم بدهشة:وعد إيه يا أحمد؟! احمد:إنك لا هتتعصبى ولا هتزعلى منى أبدًا. الأم :ليه هزعل منك؟ لأ يا حبيبي أنا عمرى ما أزعل منك، وبعدين إنت قلقتنى قول بقى في إيه؟ أحمد :اوعديني الأول. شرين :يووه ما تقول يا أحمد خلص، هي أمك هتتحايل عليك . أحمد :ملكيش دعوة إنتِ محدش يتدخل دة موضوع بينا وبين بعض بس أنا وأمي. الأم بحدة:محدش يدخل فى الكلام، وإنت يا أحمد وعد مش هزعل منك. أحمد :طيب بصراحة كدة أنا هسيب البيت. الأم وهى تخبط على ص*رها بيدها من الصدمة:يا مصيبتى، ليه يا ابني عاوز تسيبنا ليه يا حزنى؟ ليه كده عاوز تبعد عنى حد زعلك؟ يا ابنى حد داسلك على طرف؟ هتسيب بيت أبوك وتروح فين؟! عاوز الناس تشمت فينا يا أحمد ويقولوا بعد ما أبوك مات كل ولاده سابوا بيته ومشيوا. أحمد :يا أمه افهمي الأول، أولًا أنا مش سايب البيت لانى زعلان بالع** خالص، ثانيًا أنا مش هعيش لوحدى وكمان أنا عملت كده تجنبًا لأى مشاكل. الأم :مش هتعيش لوحدك أمال هتعيش مع مين؟! أحمد :مع مراتى . الأم :مراتك!! إنت اتجوزت من ورايا يا أحمد؟! أحمد :إتجوزت من وراكى إيه؟ بس أنا متجوز ولا إنتِ ناسية نورا؟! الأم بغضب :أه قول كدة بنت.....هى إللى دخلت الفكرة دى فى دماغك وإنت زى الاهبل مشيت وراها، وسمعت كلامها فعلًا شيطانة سهتانة تسكت لحد ما تتمكن بس على مين مس هسمحلك بكدة على جثتى. أحمد :يا أمه أنا خلاص جهزت الشقة، وجاى علشان أخد هدومى وكل إللى طلبه منك إنك متزعليش منى علشان خاطرى . الأم ببكاء:مزعلش وإنت بتروح منى. أحمد :يا أمه أنا هاجى على طول، وبعدين كده أحسن لإن لا إنتِ مرتاحة ولا هى وأنا كدة هكون مرتاح أكتر. الأم بحقد:ماشى يا أحمد، بس على الله مترجعش تندم. أحمد وهو يقبل يدها:ربنا ما يحرمنى منك أبدًا.                                      ************* وبالفعل انتقلنا إلى سكننا الجديد، وكانت الحياة وردية نشعر بسعادة كبيرة وكل شىء يسير بشكل طبيعي، وأصبحت حياتي سعيدة جدًا مرت أيام وشهور ووضعت مولودي الأول وكانت فتاة رائعة الجمال ب*عر أصفر وعيون عسليه فاتحة وناصعة البياض كانت جميلة جدًا فرحنا كثيرًا بتلك الفتاة وأطلقنا عليها اسم جنا كانت دلوعة أبيها وأنا وقمنا بعمل سبوع رائع لها.  إنّ السَعادةَ قَدْ أظَلَّ زمانُها وافترّ عن ثَغرِ الهَناءِ أوانُها وافاكَ أولّ عامها بمسرّةٍ لا الفطر أهداها ولا رمضانُها عامٌ كأنّ شهورهُ من حسنِها دررٌ تضاحك في السلوكِ جمانُها فتحت فتوحك بالسعادة بابُها فأسعد بمملكةٍ عظيمٍ شأنُها متقسّمٌ يومَ الندى معروفُها متبسمٌ يومَ الهدى عِرفانُها مجدًا بني عبد المجيد فإنّكم مندوحةٌ نبويةٌ أغصانٌها مذ غابَ ناطِقُها فإنَّكَ سوسُها والترجمان لما قراهُ ل**نُها كم آيةٍ رويتْ لكمْ أسرارُها آل الوصي وللورى إعلانُها درج الزمانِ وعندكم أسرارُها فيما ترون وعندكم إيمانُها وهبَ الخلافة شاركوكم في اسمِها أوليسَ فرقٌ بينكم فرقانُها فكأنَّما تأويلكم أرواحُها وكأنّما تفسيركم أبدانُها كثرت عليها المدّعُون ومالهُم فيها إمامتكم ولا قربانُها نطقت بآيةِ نصركم عن شيركو سير يزيد على السماع عيانُها أخبرتمونا عنه قبل مجيئهِ أخبار صدق صح منه بيانُها فكأنّ علمَ الكائناتِ وديعةٌ مخزونةٌ وصدوركم خزانُها تأتي الأمور وقد سطّرتم ذكرها فيكون بعدَ حديثكم حدثانُها حتى كأنَّ صروفها عن أمركم تجري وأعنان السماءِ عنانُها اللهُ أكبرُ والخلافة فيكُم من أن تلين لحاسدٍ عيدانُها أنى وبيعتك الكريمة جنَّة ال مأوى وشاور الرضى رضوانُها هو مقلة الدنيا وأ**د عينها والعاضد بن المصطفى إنسانُها وعد المهيمن أن سيظهر دينكم عدة على كرمِ الإلهِ ضمانُها أفتخمد الأعداء جذوة دعوة قدحت بأنوارِ الهدى نيرانها إن بات من عدد الملوك فإنه لا يستوي نار الغضا ودخانُها راج يقال الصبر يبذل نفسه حيث المنيةِ ضيق ميدانُها فع***ة غزية غادرتها وأجَّل ما ترجوهُ منكَ أمانُها وع***ة رومية عاشرتها فتأدبتْ وتهذبتْ أذهانُها وع***ةٍ مصريةٍ بكَ أصبحتْ فوقَ البريةِ راجحٌ ميزانُها خلصت كلّ قبيلةٍ منْ ضدِها لما التوت وتعقدت عقدانُها أشبهت نوحًا مدة وهدايةٍ في أمّةٍ متزايدٌ طغيانُها وكأنَّما البرجُ المنيفُ سفينةٍ والنّيل يومَ **رته طوفانُها وتداركت بلبيس منك عواطفٍ يسعُ الزمانُ وأهله غفرانُها أقسمت لولا حسن رأيكَ لاغتَدى الناقوسُ في بلبيسِ وهو أذانُها بلدٌ لو ان*دمتْ قواعد سورهِ بيدِ النصارى لمْ يعدْ بنيانُها أبقيتها للمسلمينَ وإنَّهُ ليعزَّ بعدَ خرابِها عمرانُها شفع النساء إليكَ فيهِ فشفعتْ في سيئاتِ رجالِها نسوانُها ان سقطت لا تنسى الوقوف مجدداً يا بني مهما فشلت أستمر بالمحاولة العبقري الشجاع هو الذي يجابه تحدياته بأصراره كن صبوراً قوياً بوجه تحدياتك الصعبة دع عزيمتك تكون كالجبال إن كنتَ ضعيفً أمام الصعاب سوف تنهار كثيراً في هذه الحياة لهذا كن قوياً جمال الحياة يا صديقي يكمن في مواجهة تحدياتها لهذا لا تخاف من المواجهة الأصرار و العزيمة هم ما يبقونك قوياً يصعب هزيمته مهما عشت في هذه الحياة لا تستسلم عش قوياً و مت عزيزاً كن شجاعً لا تهابك الصعاب و قوياً يصعب **رك يمكنك مواجهة بعزيمتك و أصرارك لا تسقط بل أستمر بالمحاولة أستمر بالتسلق إلى أن تصل إلى القمة .......  وبالفعل انتقلنا إلى سكننا الجديد، وكانت الحياة وردية نشعر بسعادة كبيرة وكل شىء يسير بشكل طبيعي، وأصبحت حياتي سعيدة جدًا مرت أيام وشهور ووضعت مولودي الأول وكانت فتاة رائعة الجمال ب*عر أصفر وعيون عسليه فاتحة وناصعة البياض كانت جميلة جدًا فرحنا كثيرًا بتلك الفتاة وأطلقنا عليها اسم جنا كانت دلوعة أبيها وأنا وقمنا بعمل سبوع رائع لها. مرت عدة أشهر كنت أشعر بسعادة بطفلتي الرائعة رغم كلام والدة أحمد الب*ع أنني أنجبت فتاة، وتنعى حظ ولدها لأنها طفلة وليست ولد ولكنني نفضت كل تلك الأفكار من رأسي و**مت على نجاح حياتي وسعادة أسرتي فقط. ولكن طوال الشهر الماضي لاحظت تغير أحمد وأنه دائم الخروج والتأخر بالخارج، وحين أسأله أين كنت؟ يخبرني أنه كان بمنزل والدته وحين يعود يذهب للنوم مباشرة، حتى لم يعد يلاعب الطفلة كما في السابق وأصبح بعيد كل البعد عنا، إنتابني الشك وأصبح يحاوطني من كل ناحيه والتفكير لا يجعلني أنام ليلًا ، وخصوصًا أنه لم يعد يقترب مني نهائيًا ولا حتى ينظر لي، حتى جاء ذلك اليوم الذى دمر كل شيء وجعل حياتي بائسة مرة أخرى. كنت في طريقي إلى المنزل بعد انتهاء العمل برفقة طفلتي، حين وجدت من يعترض طريقي، فتاة لعوب تشبه الراقصات ب*عرها الأحمر الفاقع ومكياجها الصارخ وملابسها الملتصقة بجسدها. لماذا تلك الفتاة تعترض طريقى؟! حاولت المرور ولكن الفتاة منعتني ووقفت أمامي . نورا بتوتر :خير يا أنسة فى حاجه؟! الفتاة بسخرية: أنسة؟! حلوة أنسة دى ميضرش برده. نورا:خير فى حاجة؟ الفتاة:بصراحة أه حبيت أشوفك علشان أعرف كلامه صح ولا، لأ. نورا بدهشة:كلام مين؟! الفتاة: جوزك يا حبيبتى أصله قالى إنك ست زنانة، ووحشة ومفيش راجل يستحمل يقعد معاكِ نص ساعة، وإنه مستحملك بس علشان خاطر بنتك. نورا بغضب :إنتِ ست كدابه. الفتاة:كدابه لأ يا روحى أنا مش كدابه، وبراحتك تصدقى متصدقيش ميهمنيش أنا كل إللى يهمنى الفلوس، وبصراحة هو بيدفع كويس قوي. نورا:بعصبية:حقيرة. الفتاة :مش هرد عليكى، سلام يا عسل. ضممت إبنتي إلى ص*ري وتوجهت الى المنزل ودموعي تنهمر على وجهي لا أعرف ماذا أفعل؟ أو ماذا أقول له؟ هل تلك الفتاه صادقة أم تحاول أن توقع بيني وبينه لا أدري؟! وصلت إلى المنزل وأنا أرتجف خارجيًا وأحترق من الداخل، ألم أصاب قلبي ولا أقدر على تحمله نهائيًا ، ولكنني بعد تفكير طويل قررت ألا أفصح عن شيء، وأن أكتم كلام تلك المرأة بداخلي وأن أراقب زوجي، قد أكون قد انشغلت عنه بالفترة الماضية بسبب ابنتي ، ولكنني قررت أن أعيد حساباتي مره ثانية، مرت عدة أيام وأنا أحاول على قدر إستطاعتي أن أجذبه ناحيتي أنا وابنته، كانت الصدمة أن الطارق لم يكن سوى تلك الفتاة اللعوب التي قطعت الطريق أمامي، شعرت بالخوف حين رؤيتها لا أعلم لماذا؟! دفعتني الفتاة بقوةوهي تدخل إلى شقتي ودنستها بقذارتها، لم اتمالك اعصابي وأنا أقول لها بحدة. نورا:إيه راحة فين؟ هو وكالة من غير بواب؟ نظرت لي تلك الحقيرة وهي تضحك ووتقول: لأ يا حبه عيني، أنا جاية أشوف المحروس مختفي ليه بقاله يومين؟ نورا:محروس مين إنتِ مجنونة؟ وعلى صوت صراخي وغضبي منها استيقظ هو. وكان يخرج من غرفه نومنا وهو يقول : نورا فيه إيه وصوتك عالي؟ لم يكمل حديثه حين وقعت عيناه عليها وهو يقول لها بوجه شاحب أحمد :سامية. اقتربت منه وهي تربت على كتفه وتدور من حوله:أيوة يا أخويا سامية بشحمها ولحمها. حينها أدركت الحقيقة وأنا أكذب نفسي فقد نطق اسمها فبالتأكيد يعرفها. نورا بتوتر:أحمد مين دي؟ وإنت تعرفها؟ نظر لي وهو يقول بتردد:نورا أنا. ساميه:إيه يا أخويا مكنتش أعرف إنك بتخاف من المدام، عمتا كنت جايه أشوفك مختفي ليه؟ قلت لتكون تعبان أعمل معاك الواجب وإنت عارفني ميفوتنيش واجب عن اذنكم. خرجت تلك المرأة وأنا أشعر بنار تحرقني وعقلي، سينفجر من التفكير لم أستطع تمالك نفسي وصرخت عليه أسبه وأخرج كل ما بداخلي، لم ولن يتغير وبعدها حملت طفلتي بعد إرتداء ملابسي وأخذتها وانطلقت إلى أمي مرت عدة أيام وأنا بمنزل أمي وهو كل يوم يأتي وأنا لا أ**ت بل أطرده شر طرده، حتى جاء ذلك اليوم كنت أنا أجلس أنا ووالدتي حين طرق الباب وحين فتحت أمي الباب وجدته أحد أفراد الشرطة من المركز يسأل عن أخي شادي، فأخبرته أمي أنه غير موجود، وسألته لما يسأل عنه؟ أخبرها أن زوجي العزيز جاء مصاب بذراعه وحين تم سؤاله عمن فعل به ذلك أخبرهم أنه أخي شادي، صدمنا مما نسمع ولم تتمالك أمي نفسها وهي تبكي، وتبكي سوف يضيع مستقبله، مرت علينا الساعات كالجحيم وأرسلت أمي اخي سالم ينتظر ش*يقي بالأسفل ويبعده عن المنزل، حتى نجد حل لتلك المشكلة وبالفعل وجدنا الحل وهو أن أقوم أنا بتقديم بلاغ ضدد زوجي بالض*ب وأن أجرح نفسي وبالفعل أحضر أخي سالم شفرة حلاقة وفتح ذراعي وأنا أشعر بألم لايوصف ليس ألم الجرح فقط، ولكن ألم الذل والقهر والظلم، وتم عمل محضر ضدده وفي اليوم التالي حضر ش*يق زوجي الأكبر ودخل وهو يقول لنا بتكبر، إنهم لا يخافون من ذلك المحضر نهائيًا بالطبع فزوج ش*يقته ضابط الشرطة المرتشي الظالم لم يكن لديه ضمير، ويمكنه أن يفعل أي شيء حتى يضيع مستقبل ش*يقي وأن زوجي المصون سوف يتنازل عن المحضر، ولكن لديهم عدة شروط أولها أنني سأعود إلى منزل العائلة مرة ثانية، والثاني انني لن أطلب الذهاب خارج بلد والده مرة أخرى، وثالثها أن شقتي ستباع حتى يضمنوا عدم رجوعي إليها مرة أخرى.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD