(17)الحلقة السابعة عشر

1279 Words
وبالفعل انتقلنا إلى سكننا الجديد، وكانت الحياة وردية نشعر بسعادة كبيرة وكل شىء يسير بشكل طبيعي، وأصبحت حياتي سعيدة جدًا مرت أيام وشهور ووضعت مولودي الأول وكانت فتاة رائعة الجمال ب*عر أصفر وعيون عسليه فاتحة وناصعة البياض كانت جميلة جدًا فرحنا كثيرًا بتلك الفتاة وأطلقنا عليها اسم جنا كانت دلوعة أبيها وأنا وقمنا بعمل سبوع رائع لها.  إنّ السَعادةَ قَدْ أظَلَّ زمانُها وافترّ عن ثَغرِ الهَناءِ أوانُها وافاكَ أولّ عامها بمسرّةٍ لا الفطر أهداها ولا رمضانُها عامٌ كأنّ شهورهُ من حسنِها دررٌ تضاحك في السلوكِ جمانُها فتحت فتوحك بالسعادة بابُها فأسعد بمملكةٍ عظيمٍ شأنُها متقسّمٌ يومَ الندى معروفُها متبسمٌ يومَ الهدى عِرفانُها مجدًا بني عبد المجيد فإنّكم مندوحةٌ نبويةٌ أغصانٌها مذ غابَ ناطِقُها فإنَّكَ سوسُها والترجمان لما قراهُ ل**نُها كم آيةٍ رويتْ لكمْ أسرارُها آل الوصي وللورى إعلانُها درج الزمانِ وعندكم أسرارُها فيما ترون وعندكم إيمانُها وهبَ الخلافة شاركوكم في اسمِها أوليسَ فرقٌ بينكم فرقانُها فكأنَّما تأويلكم أرواحُها وكأنّما تفسيركم أبدانُها كثرت عليها المدّعُون ومالهُم فيها إمامتكم ولا قربانُها نطقت بآيةِ نصركم عن شيركو سير يزيد على السماع عيانُها أخبرتمونا عنه قبل مجيئهِ أخبار صدق صح منه بيانُها فكأنّ علمَ الكائناتِ وديعةٌ مخزونةٌ وصدوركم خزانُها تأتي الأمور وقد سطّرتم ذكرها فيكون بعدَ حديثكم حدثانُها حتى كأنَّ صروفها عن أمركم تجري وأعنان السماءِ عنانُها اللهُ أكبرُ والخلافة فيكُم من أن تلين لحاسدٍ عيدانُها أنى وبيعتك الكريمة جنَّة ال مأوى وشاور الرضى رضوانُها هو مقلة الدنيا وأ**د عينها والعاضد بن المصطفى إنسانُها وعد المهيمن أن سيظهر دينكم عدة على كرمِ الإلهِ ضمانُها أفتخمد الأعداء جذوة دعوة قدحت بأنوارِ الهدى نيرانها إن بات من عدد الملوك فإنه لا يستوي نار الغضا ودخانُها راج يقال الصبر يبذل نفسه حيث المنيةِ ضيق ميدانُها فع***ة غزية غادرتها وأجَّل ما ترجوهُ منكَ أمانُها وع***ة رومية عاشرتها فتأدبتْ وتهذبتْ أذهانُها وع***ةٍ مصريةٍ بكَ أصبحتْ فوقَ البريةِ راجحٌ ميزانُها خلصت كلّ قبيلةٍ منْ ضدِها لما التوت وتعقدت عقدانُها أشبهت نوحًا مدة وهدايةٍ في أمّةٍ متزايدٌ طغيانُها وكأنَّما البرجُ المنيفُ سفينةٍ والنّيل يومَ **رته طوفانُها وتداركت بلبيس منك عواطفٍ يسعُ الزمانُ وأهله غفرانُها أقسمت لولا حسن رأيكَ لاغتَدى الناقوسُ في بلبيسِ وهو أذانُها بلدٌ لو ان*دمتْ قواعد سورهِ بيدِ النصارى لمْ يعدْ بنيانُها أبقيتها للمسلمينَ وإنَّهُ ليعزَّ بعدَ خرابِها عمرانُها شفع النساء إليكَ فيهِ فشفعتْ في سيئاتِ رجالِها نسوانُها ان سقطت لا تنسى الوقوف مجدداً يا بني مهما فشلت أستمر بالمحاولة العبقري الشجاع هو الذي يجابه تحدياته بأصراره كن صبوراً قوياً بوجه تحدياتك الصعبة دع عزيمتك تكون كالجبال إن كنتَ ضعيفً أمام الصعاب سوف تنهار كثيراً في هذه الحياة لهذا كن قوياً جمال الحياة يا صديقي يكمن في مواجهة تحدياتها لهذا لا تخاف من المواجهة الأصرار و العزيمة هم ما يبقونك قوياً يصعب هزيمته مهما عشت في هذه الحياة لا تستسلم عش قوياً و مت عزيزاً كن شجاعً لا تهابك الصعاب و قوياً يصعب **رك يمكنك مواجهة بعزيمتك و أصرارك لا تسقط بل أستمر بالمحاولة أستمر بالتسلق إلى أن تصل إلى القمة .......  وبالفعل انتقلنا إلى سكننا الجديد، وكانت الحياة وردية نشعر بسعادة كبيرة وكل شىء يسير بشكل طبيعي، وأصبحت حياتي سعيدة جدًا مرت أيام وشهور ووضعت مولودي الأول وكانت فتاة رائعة الجمال ب*عر أصفر وعيون عسليه فاتحة وناصعة البياض كانت جميلة جدًا فرحنا كثيرًا بتلك الفتاة وأطلقنا عليها اسم جنا كانت دلوعة أبيها وأنا وقمنا بعمل سبوع رائع لها. مرت عدة أشهر كنت أشعر بسعادة بطفلتي الرائعة رغم كلام والدة أحمد الب*ع أنني أنجبت فتاة، وتنعى حظ ولدها لأنها طفلة وليست ولد ولكنني نفضت كل تلك الأفكار من رأسي و**مت على نجاح حياتي وسعادة أسرتي فقط. ولكن طوال الشهر الماضي لاحظت تغير أحمد وأنه دائم الخروج والتأخر بالخارج، وحين أسأله أين كنت؟ يخبرني أنه كان بمنزل والدته وحين يعود يذهب للنوم مباشرة، حتى لم يعد يلاعب الطفلة كما في السابق وأصبح بعيد كل البعد عنا، إنتابني الشك وأصبح يحاوطني من كل ناحيه والتفكير لا يجعلني أنام ليلًا ، وخصوصًا أنه لم يعد يقترب مني نهائيًا ولا حتى ينظر لي، حتى جاء ذلك اليوم الذى دمر كل شيء وجعل حياتي بائسة مرة أخرى. كنت في طريقي إلى المنزل بعد انتهاء العمل برفقة طفلتي، حين وجدت من يعترض طريقي، فتاة لعوب تشبه الراقصات ب*عرها الأحمر الفاقع ومكياجها الصارخ وملابسها الملتصقة بجسدها. لماذا تلك الفتاة تعترض طريقى؟! حاولت المرور ولكن الفتاة منعتني ووقفت أمامي . نورا بتوتر :خير يا أنسة فى حاجه؟! الفتاة بسخرية: أنسة؟! حلوة أنسة دى ميضرش برده. نورا:خير فى حاجة؟ الفتاة:بصراحة أه حبيت أشوفك علشان أعرف كلامه صح ولا، لأ. نورا بدهشة:كلام مين؟! الفتاة: جوزك يا حبيبتى أصله قالى إنك ست زنانة، ووحشة ومفيش راجل يستحمل يقعد معاكِ نص ساعة، وإنه مستحملك بس علشان خاطر بنتك. نورا بغضب :إنتِ ست كدابه. الفتاة:كدابه لأ يا روحى أنا مش كدابه، وبراحتك تصدقى متصدقيش ميهمنيش أنا كل إللى يهمنى الفلوس، وبصراحة هو بيدفع كويس قوي. نورا:بعصبية:حقيرة. الفتاة :مش هرد عليكى، سلام يا عسل. ضممت إبنتي إلى ص*ري وتوجهت الى المنزل ودموعي تنهمر على وجهي لا أعرف ماذا أفعل؟ أو ماذا أقول له؟ هل تلك الفتاه صادقة أم تحاول أن توقع بيني وبينه لا أدري؟! وصلت إلى المنزل وأنا أرتجف خارجيًا وأحترق من الداخل، ألم أصاب قلبي ولا أقدر على تحمله نهائيًا ، ولكنني بعد تفكير طويل قررت ألا أفصح عن شيء، وأن أكتم كلام تلك المرأة بداخلي وأن أراقب زوجي، قد أكون قد انشغلت عنه بالفترة الماضية بسبب ابنتي ، ولكنني قررت أن أعيد حساباتي مره ثانية، مرت عدة أيام وأنا أحاول على قدر إستطاعتي أن أجذبه ناحيتي أنا وابنته، كانت الصدمة أن الطارق لم يكن سوى تلك الفتاة اللعوب التي قطعت الطريق أمامي، شعرت بالخوف حين رؤيتها لا أعلم لماذا؟! دفعتني الفتاة بقوةوهي تدخل إلى شقتي ودنستها بقذارتها، لم اتمالك اعصابي وأنا أقول لها بحدة. نورا:إيه راحة فين؟ هو وكالة من غير بواب؟ نظرت لي تلك الحقيرة وهي تضحك ووتقول: لأ يا حبه عيني، أنا جاية أشوف المحروس مختفي ليه بقاله يومين؟ نورا:محروس مين إنتِ مجنونة؟ وعلى صوت صراخي وغضبي منها استيقظ هو. وكان يخرج من غرفه نومنا وهو يقول : نورا فيه إيه وصوتك عالي؟ لم يكمل حديثه حين وقعت عيناه عليها وهو يقول لها بوجه شاحب أحمد :سامية. اقتربت منه وهي تربت على كتفه وتدور من حوله:أيوة يا أخويا سامية بشحمها ولحمها. حينها أدركت الحقيقة وأنا أكذب نفسي فقد نطق اسمها فبالتأكيد يعرفها. نورا بتوتر:أحمد مين دي؟ وإنت تعرفها؟ نظر لي وهو يقول بتردد:نورا أنا. ساميه:إيه يا أخويا مكنتش أعرف إنك بتخاف من المدام، عمتا كنت جايه أشوفك مختفي ليه؟ قلت لتكون تعبان أعمل معاك الواجب وإنت عارفني ميفوتنيش واجب عن اذنكم. خرجت تلك المرأة وأنا أشعر بنار تحرقني وعقلي، سينفجر من التفكير لم أستطع تمالك نفسي وصرخت عليه أسبه وأخرج كل ما بداخلي، لم ولن يتغير وبعدها حملت طفلتي بعد إرتداء ملابسي وأخذتها وانطلقت إلى أمي مرت عدة أيام وأنا بمنزل أمي وهو كل يوم يأتي وأنا لا أ**ت بل أطرده شر طرده، حتى جاء ذلك اليوم كنت أنا أجلس أنا ووالدتي حين طرق الباب وحين فتحت أمي الباب وجدته أحد أفراد الشرطة من المركز يسأل عن أخي شادي، فأخبرته أمي أنه غير موجود، وسألته لما يسأل عنه؟ أخبرها أن زوجي العزيز جاء مصاب بذراعه وحين تم سؤاله عمن فعل به ذلك أخبرهم أنه أخي شادي، صدمنا مما نسمع ولم تتمالك أمي نفسها وهي تبكي، وتبكي سوف يضيع مستقبله، مرت علينا الساعات كالجحيم وأرسلت أمي اخي سالم ينتظر ش*يقي بالأسفل ويبعده عن المنزل، حتى نجد حل لتلك المشكلة وبالفعل وجدنا الحل وهو أن أقوم أنا بتقديم بلاغ ضدد زوجي بالض*ب وأن أجرح نفسي وبالفعل أحضر أخي سالم شفرة حلاقة وفتح ذراعي وأنا أشعر بألم لايوصف ليس ألم الجرح فقط، ولكن ألم الذل والقهر والظلم، وتم عمل محضر ضدده وفي اليوم التالي حضر ش*يق زوجي الأكبر ودخل وهو يقول لنا بتكبر، إنهم لا يخافون من ذلك المحضر نهائيًا بالطبع فزوج ش*يقته ضابط الشرطة المرتشي الظالم لم يكن لديه ضمير، ويمكنه أن يفعل أي شيء حتى يضيع مستقبل ش*يقي وأن زوجي المصون سوف يتنازل عن المحضر، ولكن لديهم عدة شروط أولها أنني سأعود إلى منزل العائلة مرة ثانية، والثاني انني لن أطلب الذهاب خارج بلد والده مرة أخرى، وثالثها أن شقتي ستباع حتى يضمنوا عدم رجوعي إليها مرة أخرى.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD