البارت التاسع عشر

1991 Words
البارت 19 بعد **ت دام لدقائق ماا كان من ميرا غير أنها ابتسمت و هتفت ببرود مستفز امممم بيسو وست سنين كلامك يعتبر جوابك علي نفسك لأن لولا موتي زى ما أنتي قولتي مكنش هيكون ليكي مكان ف العيلة دى للاسف و اكيد أنتي عارفة السبب اي و لا محدش قالك أن قبل وجودك في حياته كان جوزك خطيبي يعني كان ملكي أنا قبل ما يكون ملكك انتي دلوقتي يا حلوة سمر بغضب اي الغرور اللي انتي فيه ده و شايفه نفسك علي أي مش فاهمه مي ببرود شايفه نفسي علي اي دى حاجه تخصني أنا و محبش اشاركها مع حضرتك و حاجه كمان لازم تعرفيها لو كنتي متجوزة بقالك 20 سنه مش مجرد ست سنين أفضل أنا الاقرب للعائلة منك لأني بنتهم من دمهم ام انتي مجرد زوجه واحد من شباب العائلة ف ياريت لو متحاوليش أنك تقارني بيني وبينك لاني مهما غبت هفضل بنتهم حته من قلبهم و هم يفضلوا عائلتي و اظن معني الكلمه لوحدها يكفي لأن الناس عندها ام وأب ام انا عندى اتنين بابا أحمد و بابا مصطفى و ماما حنان و ماما نعمه و عندى ست أخوات يسدوا عين الشمس وواثقة أن مكاني ف قلبهم مستحيل حد ياخده فاهمة مستحيييل في متحاوليش يا عسل أنتي وليد بابتسامة تأكيد و ده كلام مفيهوش نقاش أنت بنتنا قبل ما تكوني أختنا اللي مطلعة عنينا و المدللة كمان مي بابتسامة مشرقة تسلملي يا حبيب أختك أنت سمر بغضب بعد ما فقدت أعصابها كنت دائما بسمع عنك و افتكرتك حاجه كبيرة بس طلعتي و لا حاجه غير بنت مدللة ملهاش لازمه أحمد بغضب بإسم سيطر علي مراتك أحسن ما هيكون ليا معاها تصرف مش هيعجب حد ميرا خط أحمر بالنسبه للكل كانت كدا طول عمرها و مازالت سمر بضيق بس يا عمى أنا مقولتش حاجه كل كلامي كان رد علي كلام بنتك أحمد بقوة بنتي متكلمتش معاكي و لا قالت حاجه كلنا قاعدين و شفنا ان انتي اللي بداتي و اطمني اللي ف دماغك مش هيحصل لأن اللي قدامك ميرا السيوفي و لو متعرفيش مين هى اسألي عليها كويس و انتي هتعرفي أن اللي في دماغك و خائفة منه مستحيل يحصل ابتسمت ميرا بانتصار ل سمر اللي فأر دمها و قامت من مكانها بغضب طلعت غرفتها بمجرد ما اختفت قامت ميرا بسرعة قعدت جنب أبوها و حضنته بقوة و هي بتهتف بحب ربنا يخليك ليا يا حبيبي و تفضل ف ضهرى دائما أحمد بحنان طول ما فيا نفس مستحيل اسمح لحد مهما كان مين يشوف نفسه عليكي او يقولك كلمه و لو كانت صغيرة ميرا بمرح عارفة يا أبو حميد يلا بقا أضحك و وريني جمال ضحكتك الحلوة أبتسم أحمد و هو بيرفع أيده يلعب ف شعرها حبيبه أبوها هتفت ميرا بطفوليه و هى بترتب شعرها بابا خلاص بقا رتبت شعرها ثم هتفت بتساءل و كأنها اتذكرت بابا تعرف سكن ماما نبيلة فين أحمد باستغراب بتسالي ليه ميرا عايزة أروح اجيب هدومي من هناك لأن الهدوم اللي فوق ضيفة أحمد و عايزة اي من هدومك اللي هناك بكرة تنزلي السوق تجيبي كل اللي عايزاه ميرا لا لا حابه اجيب حجاتي اللي عندها أحمد تمام اللي أنتي عايزاه و وجهه كلامه ل ماجد تاخدها بكره الفندق تجيب كل حاجتها و ترجعو ماجد ماشي هنروح الصبح لأن عندى اجتماع بعد الضهر ميرا بابتسامة موافقة ندى و لو محتاجه فساتين سهرة دى عندى طبعا ميرا بابتسامة مرحة متقلقيش هخليكي تندمي علي اقتراحك ده بس اصبرى عليا الدور الجاي عليكي ندى بابتسامة كله فداكي يا حبيبتي اللي انتي عايزاه يكون موجود عندك اطلبي أنتي بس ميرا بابتسامة تسلميلي يا نونو بس حاليا مفيش مناسبات لمه يكون فيه حاجه تستاهل ندى بخبث و مين قالك ممكن يكون عندنا حفله قريب ميرا بابتسامة بجد ندى بمكر أنا بقول ممكن مش اكيد يعني ميرا بابتسامة ماشي يا ست نونو دامت السهرة لوقت متأخر اتعرفت ميرا علي اطفال العيلة كلها و قضت السهرة بين أهلها اللي اشتاقو لوجودها و سطهم و لكن اللي لفت انتباها مكالمه اخوها وليد اللي اتكلم بهمس و سابهم و خرج دقائق ورجع و من وقت ما رجع و هو بيعطيها ابتسامات جانبية و كل شويا يسألها لو حابه تطلع تنام استغربت تصرفاته لأول مرة و آخر السهرة طلعت غرفتها دخلت و قفلت الباب وراها قربت نورت الاضاء و ما لبثت شهقت و كانت هتصرخ بقوة لولا اليد اللي كتمت صوتها -هششش أهدى أنا مش هاذيكي ميرا و هى بتحاول تفلت اممم اممممم -هشيل أيدى بس بدون صراخ اتفقنا اومت برأسها بسرعة أبتسم و بعد أيده عن شفايفها ميرا بعد ما خدت نفس عميق هتفت بذهول مراد أنت بتعمل اي هنا و ازى دخلت أساسا -أبتسم بخبث و هو بيمرر صوابعه علي وجهها جئت أشوفك وحشتيني أم بالنسبه ل دخلت ازى سهلة من البلكونه أنهي كلامه بغمزة ماكرة ميرا بصدمة انت مجنون و ازى جتلك الجراءة أنك تيجي اوضتي من الاساس -و عندى الجراءة اعمل حاجات تانيه كمان ميرا بعدم فهم قصدك اي -لمعت عيونه بخبث و بدأ يقرب منها و هى تبعد لورا لحد ما حست بالجدار خلفها و هو قدامها أبتسم ورفع أيده حاوطها بينه و بين الجدار و همس بصوته المثير قصدى كدا أنهي كلامه متلازما بوضع شفايفه علي شفايفها و بدأ بتقبيلها برق انصدمت من حركته و اتجمد جسدها مقدرتش أنها تتحرك او تبعده و فضلت علي وقفتها ثابته بين ايديه لدقائق و فصل القبلة بعد ما حس بحاجتهم للهواء سند جبينه علي جبينها مغمض عيونه من تأثير مشاعرة الهايجه في اللحظة دى و همس بشوق اشتقتلك أوى مقدرتش أنام قبل ما أشوفك و اقولك تصبحي علي خير ملقاش اي رد منها و لا حتي همسه منها ام هي ف كانت مغمضة عيونها و جواها أحساس غريب بالسعادة و الأمان بجانب الشخص ده و اللي المفروض انه غريب عنها فتح عيونه يراقب ملامحها اللي بيعشقها ابتسم و رفع أيده يمررها علي خدها بحنان و هو بيهمس حبيبتي فتحت عيونها ببطء علي أثر كلمته قابلت عيونه و لكن فضلت ال**ت لعدم مقاطعة للحظة دى لدقائق بس مجرد دقائق حبت أنها تستمتع بوجودة معاها و لكن للواقع رأي آخر بدون شك قاطع نظراتهم و لحظتهم دق باب غرفتها فاقت ميرا من انجذبها لعيونه بعدته عنها بقوة و عطته نظرة غضب سرعان ما اتحول لفزع مع صوت دقات الباب المستمر خدت نفس عميق و هتفت بتوتر مين -أنا ندى يا ميرو افتحى بدأت ميرا تتلفت حواليها بفزع مش عارفة تعمل اي قرب مراد منها مسكها من كتفها و همس بخفوت اهدى و خدى نفس و افتحي الباب يلا هتفت ميرا بتوتر هتوديني ف داهيه تعال أقف هنا و جذبته وراه الباب عطته نظرة اخيره و فتحت الباب بسرعة ابتسمت و هي بتهتف بتوتر أهلا يا نونو ندى بتساءل كله ده علشان تفتحي الباب ميرا بتوتر معلش كنت ف الحمام ناويه اخد شاور ف عقبال ما لبست من جديد و كدا يعني ندى بتفهم اه تمام بس بلاش تاخدى شاور دلوقتي لانه ممكن تاخدى برد ميرا بتوتر تمام اي الهدوم اللي ف إيدك دى ندى بابتسامة اه دى بجامه مريحه للنوم بدل الهدوم اللي عندك لأنها اكيد ضيقه عليكي و ده فستان ل خروجه بكره عقبال ما تجيبي هدومك خدتهم من ايدها بابتسامة متوتره و هتفت تعبتك معايا يا نونو ندى بتانيب عيب ابت انتي اختي الصغيرة يلا اسيبك ترتاحى تصبحي علي خير ميرا و انتي من أهل الخير أنهت جملتها و قفلت الباب بسرعة لفت ل مراد شافته واقف ببرود و علي وجهه ابتسامة خبيثة رمت الهدوم اللي ف ايدها علي السرير بقوة و هتفت بغضب أنت ازى تتجرأ و تيجي هنا و مش بس كدا لا و كمان تعمل اللي عملته ده ياريت تطلع بره اوضتي كنت هتوديني ف داهيه و متفكرش تيجي هنا تاني او هقول ل بابا و اخواتي يتصرفوا معاك مراد بابتسامة غلطانه أنا محدش يقدر يبعدني عنك حتى لو اهلك نفسهم المهم قليلي خارجه فين بكرة ميرا ملكش دعوه رد مراد بسخرية مكان جديد ده و لا أي ميرا بتوتر حاجه متخصكش و ياريت تمشي من هنا بقا مراد بجديه مي اتكلمي عدل و قولي رايحه فين ميرا باستغراب مي مين مي مراد بابتسامة اه ما انتي مش فاكرة ده اسمك اللي عشتي بيه السنين اللي فاتت ميرا ببرود مصتنع اه المهم امشى يلا قبل ما حد يشوفك مراد بعناد مش متحرك من هنا قبل ما أعرف رايحه فين ميرا بتوتر و خوف و لو قولتلك هتمشي هز رأسه بعلامة الموافقة ميرا بشك وعد مراد بابتسامة وعد ميرا بسرعة كنت خارجه اشترى هدوم و حاجات خاصه بس بابا قالي أن كدا كدا حجاتي موجودة عن ماما نبيلة اروح اجيبها و بالمرة أشوفها كمان يلا نفذ وعدك وامشي بقا مراد بابتسامة اه إذا كدا ماشي يلا تصبحي علي خير و مال خ*ف بوسة سريعة من خدها و طلع للبلكونه نزل من المواسير اللي ف الجنب بمجرد ما لمس الأرض لف بابتسامة أشوفك بعيدين يا جميل أنهي كلامه و هو بيرميلها بوسه ف الهواء و سابها و مشي بمجرد ما اختفي حطت ايدها علي قلبها و اتن*دت براحه يخربيتك كنت هتوديني ف داهيه و لفت رجعت غرفتها بعد ما أحكمت إغلاق باب البكلونه كويس غيرت هدومها ورمت نفسها علي السرير محاوله منها للنوم الفاشل و صور مراد مسيطرة عليها رفعت ايدها تلقائيا ل شفايفها افتكرت قبلته من شويا ظهرت إبتسامة مشرقة علي و جهها و همست بخفوت معقول اكون وقعت تحت تأثير سحرك بالسرعة دى نفت جميع الأفكار من رأسها و سرعان ما اخفت ابتسامتها و هتفت بغضب ميرا انتي اتجننتي و لا أي ده واحد غريب ووقح كمان متحاوليش تفكرى فيه يلا نامي و مع انتهاء جملتها رفعت الغطاء لفوق رأسها بقوة في محاولة لارغام نفسها علي النوم -يتبع- في منزل تهجرة البسمة من سبع سنوات، يخيم علية الحزن ويكاد الهم الفتك بأهل المنزل، ولما لا وابنتهم المدلله مفقودة منذ وقت طويل . نزلت دموع الفتاه بحزن علي اختها الصغيرة وردت بصوت موجوع: يا ماما ميرا في مكان احسن دلوقتي واكيد مش هتكون سعيده لما تشوفك بتعملي في نفسك كدا. الام ببكاء : مش بأيدي يا بنتي قلبي واجعني وكأني لسة خسراها النهاردة مش من سبع سنين كان نفسي اشوفها ولو لمرة اخيرة أودعها ، حتي ملهاش قبر نزورها فية ونتكلم معاها، فية وجع قلب اكتر من كدا؟ وقفت البنت ببكاء و ابتعدت عن والدتها اقترب منها الاب احمد السيوفي بحزن : يا حبيبتي اللي حصل مكنش بأيدينا دة كان نصيب واختبار من ربنا الام بحزن : كان خد روحي انا مكنتش هعترض بس لية خد آخر فرحة ليا ونبض قلبي . مصطفي السيوفي اخو احمد: استغفري ربنا يا ام وليد ودا نصيب ، خسارة ميرا كانت صعبة علينا كلنا كانت فراشة البيت . الام : استغفر الله العظيم واتوب اليه .............عند بطلتنا المفقودة............... خرجت من غرفتها بأبتسامة بعد تجهيز نفسها سرعان ما اختفت ابتسامتها بمجرد أن رأت والدتها مازالت تجلس تتابع مسلسل ولم تجهز نفسها بعد مي بحنق طفولي : ماما معقول لسة مجهزتيش نفسك لحد دلوقتي دا مراد علي وصول تكلمت الام بأبتسامة حنان : يا بنتي واحدة وخطيبها نازلين يشترو الشبكة انا اي لازمتي في وسطيكم بس ولا عوزاني اكون عازل بينكم مي بحنق طفولي : انتي مامتي طبيعي تكوني معايا ف يوم زي دا متقلقيش مش هتكوني عازل ولا حاجة بس يلا تجهزي قبل ما مراد يوصل ابتسمت الام وبنبرة خبيثة: دي لحظة مهمة في حياتك انتي وهو . وبعدين حبيت افضي الجو للدكتور شوية بقالك 4 سنين مطلعة عينه ومش عارف يقرب منك حتي يوم كتب كتابكم رفضتي تخليني اسيبك دقيقة واحدة معاه كأنك خايفة يستفرد بيكي رغم انو جوزك بس خلاص انا قررت الفترة اللي جاية دي هسيبكم لوحدكم وخلص الكلام . مي بطاعة : خلاص ماشي يماما سلام مراد وصل ................ عند الشباب ......... يجلس باسم بحنق فتكلم ماجد موجه كلامه لباسم ماجد: طيب انت شفت الشاب اللي كان معاها فاكر شكلو طيب . باسم بضيق : مركزتش اوي كان كل تركيزي عليها وبس مخدتش بالي من اللي معاها . سامي بهدوء : يبقي في الوقت الحالي مفيش حاجة نعملها خلاص نرجع البيت نفكر هنوصلها از ا..... قاطع جملتة صرخة ماجد بقوة ولهفة واضحة في صوتة وهو ينادي بأسمها : ميرااااااااأاا وتركهم واخد يجري في اتجاه معين . لحقو بة الشباب بسرعة يتأكدو من الاسم الذي نطقة ماجد وقف ماجد مكانة وهو يحوم بعينية في الإرجاء لعلة يجدها ولكنها اختفت من الإرجاء كأن الارض ابتلعتها. صرخ ماجد بقوة : ميراااااااااا وجد كل الأنظار تحولت لية بسبب صوتى العالي ومن ضمنهم مراد ومي اللذان وقفو آثر صوتة مي بتسأل: هو فيه اي مراد بهدوء : معرفش يمكن يكون حد تايهه منو اختو و لا بنتو . فأ امائت بهدوء وأكملت سير .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD