الحب يجمعنا

البارت 1 خرجت من غرفتها بابتسامة بعد تجهيز نفسها سرعان ما اختفت ابتسامتها بمجرد مشافت مامتها لسه قاعده تتابع المسلسل ومجهزتش نفسها هتفت بحنق طفولي -ماما معقول لسه مجهزتيش نفسك لحد دلوقت مراد علي وصول اتكلمت الأم بابتسامة حنان يا بنتي واحده وخطيبها نازلين يشتروا الشبكة أنا اي لازمتي وسطيكم بس ولا عايزاني اكون عزول بينكم - هتفت بحنق طفولي أنتي مامتي وطبيعي تكوني معايا ف يوم زى ده ومتقلقيش مش هتكوني عزول ولا حاجه بس يلا اجهزى بسرعة قبل مراد ما يوصل ابتسمت الأم وبنبرة خبيثة دى لحظه مهمة في حياتك انتي وهو وبعدين حبيت افضي الجو للدكتور شويا بقالك 4سنين مطلعه عينه ومش عارف يقرب منك حتى يوم كتب كتابكم رفضتي تخليني اسيبك دقيقه واحده وكأنك خايفة يستفرد بيكي رغم أنه جوازك بس خلاص انا قررت الفتره الجاية دى اسيبكم لوحدكم معظم الوقت علشان تعرفوا تقربوا من بعض وانتي كمان تتعودى علي وجودك معاه لوحدكم احمرت خدود الواقفة وابتسمت بخجل انتي عارفة مراد جرئ ازى وأنا بحاول اتحاما فيكي منه لأنه بيحرجني اوى بمجرد ما نكون لوحدنا بس بيكون مؤادب أوي وأنتي موجودة علشان كدا لازم تقومي تجهزى نفسك وتيجي معايا يلا يلا بسرعه ضحكت الأم بحنان واردفت يا حبيبتي هو بقا جوزك خلاص وطبيعي يكون جرئ معاكي مي بخجل اي اللي بتقوليه وبعدين يا ست بلبلة ده لسه كتب كتاب بس لمه نتجوز يبقا يعمل اللي عايزاه ام دلوقت يراعي وجودى بقا الأم بابتسامة حنونه طالما مكتوب كتابكم يبقا متجوزين والناس كلها عارفة بده انك مرات دكتور مراد العيساوي يعني كتب كتاب ومكتوب إشهار والكل تقريبا عارف بده يبقا مش ناقص غير الفرح واللي هو بعد شهر إلا أيام قليلة ف لازم تعطيه فرصه وتعطي لنفسك فرصة و تقعدوا مع بعض لوحدكم شويا تتكلموا تتعودى أن خلاص انتي وهو واحد وتستوعبي أن كلها ايام وهيتقفل عليكي انتي وهو باب وأحد ولا كمان وقتها هتتحامي فيا وتاخديني انام في النص أنهت كلامها بابتسامة ماكرة وعيون خبيثة احمرت الواقفه أمامها واستعدت للجواب ولكن قبل ما تجاوب أعلن موبايلها عن وصول الرسالة فتحتها وشهقت بقوة - ماما مراد تحت يلا بسرعة جهزى نفسك بقاااا الأم بابتسامة يلا يلا انزلي لجوزك واستمتعي بوقتك معاه يلا متتاخريش عليه انزلي - بس قاطعتها بحزم مي يلا انزلي ض*بت مي الأرض برجلها بحنق كالأطفال وقربت من مامتها باست خدها ماشي يا ست بلبله أنا نازله أهو انتبهي علي نفسك كويس الأم نبيلة بابتسامه حنان : تمام يا حبيبتي استمتعي بوقتك و متقلقيش عليا مي : ماشي يلا بأاااي وخرجت من الشقة نزلت بالأسانسير كان خطيبها ف العربية قدام العمارة ركبت جنبه بابتسامة : هاي مراد باستغراب : امال فين طنط مي بشقاوة : ماما مش جايه رفضت بس لو حابب انزل اخليها تجهز حالا وحاولت تفتح الباب من جديد ولكن كان مراد اسرع منها وهو بيمسك ايدها بسرعة وبيتكلم باللهفة لالالا ابوس إيدك ده أنا اخيرا هقدر استفرد بيكي لوحدنا مي بمرح وجديه مزيفه : اي استفرد بيكي دى حضرتك لا خد بالك أنا واحده متجوزة وبحب جوزى جدا جدا مراد بمرح وابتسامة خبيثه : يا بخت جوزك بيكي يا جميل طيب اعطينا فرصه نقرب طيب يمكن ننول الشرف ونملك قلبك ويكون حبك ده من نصيبنا إحنا مي بدلال : نؤنؤ بحبه هو وبس مراد بحب : وانا بعشق أهلك ضحكت مي بنعومة خ*فت قلب مراد بضحكتها وهمس بمرح ارحميني بقا يا شيخة لسه فاضل شهر والظاهر كدا مش هقدر امسك نفسي واخ*فك واخليكي مراتي قولا وفعلا النهاردة أنهي كلامه بغمزة ماكرة رفعت مي ايدها باستسلام مع احمرار خدودها بخجل وهتفت بهمس : خلاص هقعد مكاني مأدبة بدون صوت ولا حركة كمان بس يلا مش ناوي تتحرك ولا اي مراد بخبث : لالا اتكلمي وخدى راحتك علي الآخر لان نفسي اوى أفقد السيطرة علي نفسي ونتجوز النهاردة لأن لو جيتي للحق أنا مش قادر اصبر لسه شهر كامل والله يعني صرخت مي بحنق وخجل : مراااااد أنا بقول انزل اجيب ماما ومش هخرج معاك لوحدى ابدا طول الشهر ده كلة ضحك مراد علي خجلها اللي بيعشقه واردف وهو بيتحرك لا يا ستي و علي اي أنا اتحرك أحسن ليا لاني عارفك مجنونه وتعمليها وتنزلي فعلا وفعلا أتحرك واتوجه لاكبر محل مجوهرات في اسكندرية اللي اختاروا مع بعض بسبب ت**يماته المميزة والفريدة من نوعها قضوا الطريق وسط ضحكهم وهزارهم مع بعض وأوقات مشا**ة مراد ل مي واللي بتكون سبب في خجلها وصلو لمحل المجوهرات بعد مرور ساعة كاملة في الطريق مراد بهدوء يلا يا حبيبتي انزلي وصلنا مي بابتسامة اخيييرا تعرف اني كنت قربت اشك فيك ضحك مراد بقوة وهتف من بين ضحكاته تشكي فيا حرام عليكي ده انتي واخده فكرة غلط عني بقا علي كدا رغم اني طيبوب ومؤادب اوى والله مي بابتسامة لا حبيبي الفكرة اللي واخداها عنك صحيحة 100% معنديش شك فيها وبالنسبة لكلمه طيبوب ومؤادب دى هعلق عليها بعدين مش دلوقت مراد بخبث وجدية مزيفة لااااا مهو مش معني اني مؤادب معاكي دلوقت يبقا هفضل كدا لطول العمر لا يا حبيبتي ده هم الكام يوم الباقيين دول وبس لحد معاد الفرح واوعدك بعدها هتشوفي مراد تااااني خالص هيكون جديد ومختلف من حيث الأدب فتحت مي باب السيارة ونزلت بسرعة وهي بتهتف بخجل وتهرب من الموضوع الاساسي يلا يلا خلينا ننزل علشان منتاخرش ماما لوحدها في البيت ابتسم مراد ونزل معاها قرب منها ومد أيده مسك أيدها رفعها لشفايفه وطبع عليها قبله حنونه وهتف بابتسامة ومين قالك اني هسيبك النهاردة ده هيكون يومنا طويل مع بعض مي بابتسامة وماما هي لوحدها في البيت مراد بابتسامه اكيد طنط مش هيكون عندها اعتراض لو اتاخرنا شويا وبعدين انتي مش مع حد غريب انتي مع جوزك ولا انتي مش واثقة فيا ولا اي مي بابتسامة صادقة و دون تردد واثقة فيك اكتر من ثقتي في نفسي مراد بابتسامه يبقا خلينا ندخل دلوقت نختار شبكت أحلي عروسة في العالم كلة وبعدها نشوف هنعمل اي اومت مي بابتسامة عريضة واتوجهوا لداخل المحل مع بعض وقربوا من إحدى البنات الواقفة البنت بأدب : اتفضلوا أقدر أساعدكم في اي مراد بهدوء : عايزين شبكه عروسة وتكون حاجه مميزة اومت البنت باحترام وبدأت تعرض عليهم بعض قطع المجوهرات قدامهم ومي تختار ومراد بيساعدها رفع مراد عيونه للبنت : مفيش حاجه غير كدا تكون حاجه مميزة أكتر من كدا البنت طبعا موجود دقيقه ورفعت ايدها عملت إشارة ل شاب بعيد حبه عنها قرب منهم الشاب وقف جنب البنت وهتف بابتسامة أهلا اتفضلوا أقدر أساعدكم في اي مراد عايزين شبكة لعروسة بس تكون حاجه مميزة غير الحاجات دى الرجال بابتسامة : ف حاجه لسه جاية النهارده بس هي غالية اوى مراد بابتسامة : مش مهم الفلوس المهم تعجب المدام الرجال بابتسامة : وانا متأكد أنها هتعجبها وبدأ يطلع ويعرض عليهم أطقم ألماس كاملة وبدأ يعرضها قدامهم بدأت مي تختار ومراد بيساعدها في الاختيار مراد بحنان ها يا حبيبتي فيه حاجه عجبتك منهم ابتسمت مي ووقع اختيارها علي واحد منهم مي بابتسامه ده حلو اوى اي رأيك مراد : بابتسامه طالما اختيارك اكيد حلو زيك يا حياتي ابتسمت مي بخجل وفضلت ال**ت هتف مراد بابتسامة مش عايزة حاجه تاني مي لا كدا تمام مراد بابتسامه نجيب خواتم الجواز بقا مي باعتراض لا أنا مش عايزة اغير خاتمي هو عاجبني ورفعت أيدها اللي فيها خاتم ألماس رقيق اوى مراد خليه معاكي يا حبيبتي بس نجيب واحد غيرة يكون وسط الشبكة مي لا مش عايزة ده ليه معايا ذكريات ومش عايزة غيرة مراد بابتسامه اللي يعجبك ولف الشاب اللي واقف يتابعهم بهدوء وابتسامه مراد للشاب خلاص هناخد ده تقدر تشوف حسابه وتجهزه اوما الرجال ومسك الطقم المختار وبدأ يجهزة وبعدها بدأت عملية الدفع وبعد ما تم مراد إجراءات الدفع وغيرو خرجوا مع بعض وانطلقو لمكان مجهول ل مي مي بتساءل : قولي رايحين على فين دلوقت مراد : انتي عندك زهايمر يا بنتي مش متفقين نتغداء مع بعض بعد ما نجيب الشبكة ده غير طبعا أننا هنضيف مشوار جديد بعد الغداء مي بتذكير : اها تصدق نسيت مراد بابتسامة : مش حاجه جديدة عليا اتعودت عليكي لانك دائما عندما زهايمر كدا مش اول مرة مي بابتسامة : احنا لسه علي البر يا حبيبي لو عايز تخلع ولا حاجه مراد : تخلع اي يا بنتي انتي متأكده أنك متخرجه من هندسة د*كور مي : طبعا يا حبيبي ولو مش متأكد اسأل عليا أسمي مي منصور عبدالله مراد بابتسامة : متأكد يا ست مي منصور عبدالله مش محتاج أسأل مي بابتسامة : طيب قولي بقا هتاخدني علي فين بظبط مخطط لايه مراد بابتسامه:اول حاجه لو كنت أعرف أنك جايه لوحدك كنت عملتلك عشاء خاص لوحدنا بس للاسف حاجز ف مطعم بس مش اكتر بدون أي خطط مي بابتسامه مشاغبة : امممم ده علي كدا كويس أنك متعرفش المطعم إختيار كويس برضوا مراد بضحكة : لا والله ماشي ماشي ليكي يوم يا بنت نبيلة مي بابتسامه طفوليه : طيب اي رأيك نروح البحر كمان جاي علي بالي اوى مراد بابتسامه : من عيوني بعد الغداء نروح للمكان اللي انتي عايزاه اومت مي وهتفت بابتسامة عاشقة تمام ☆☆☆☆ في مكان مختلف القاهرة فيلة عائلة السيوفي الحزن مسيطر علي الأجواء بالكامل ولسه ميسيطرش و اليوم الذكرى السابعة ل طفلتهم أصغر بنت ف العائله زهرة العائلة زى ما كانوا بيطلقوا عليها دائما اتخ*فت من وسطهم بدون ما يحسوا وفجأة مبقتش موجودة قربت بنت شابه في ال*قد الثالث من عمرها قعدت جنب أمها البنت بحزن : يا ماما كفايه عياط بقا عدت 7 سنين وانتي ف اليوم ده من كل سنه بتاخديه عياط من اوله ل اخره حرام عليكي نفسك في اللي بتعمليه فيها ده وبعدين ميرا لو كانت موجودة مكنتش هتحب تشوفك كدا ابدا انتي كدا بتعذبيها في مكانها الأم بعياط : دى بنتي اللي راحت مني دى كانت اخر فرحة ليا مش قادره أنسي ابتسامتها وسعادتها لمه خرجت من هنا كانت زى ما تكون بتودعني يا قلبي ويا حبه عيني راحت ومرجعتش ..يتبع.. اقتباس الأم بدموع : كان خد روحى أنا مكنتش هعترض والله مكنت هعترض ابدا بس ليه خد أخر فرحة ليا ونبض قلبي مصطفى السيوفي أخوه أحمد : استغفرى ربنا يا أم وليد وده نصيبنا خسارة ميرا كانت صعبة علي الكل مش ليكي بس ميرا كانت بنتنا كلنا كانت فراشة وسعادة البيت بس ده نصيب ولازم نرضي بيه الأم : أستغفر الله العظيم يارب اللهم لا اعتراض احمد جوزها : يبقا يلا قومي ارتاحي فوق اطلعي مع أمك يا ندى وحاولي تخليها تنام وترتاح شويا اومت ندى ومسحت دموعها وقربت من أمها : تعالي يا ماما يلا يا حبيبتي خلينا نطلع فوق قامت معاها امها ومازالت دموعها علي خدها أنهار بعد اختفائها مسك أحمد صورة بنته قطعه من قلبه اللي كانت ف حضن زوجته انرسمت ابتسامة حنونه ومتشاقه تلقائيا أول ما شاف ابتسامتها الجميلة قرب منه اخوه الكبير مصطفي وقعد جنبه وحط أيده علي كتفه يدعمه مصطفى بحنان : جميلة عيونها العسلي بالون الشمس اللي محدش فينا قدر يعرف جيباها منين هي وماجد ابتسامتها غمازاتها وشعرها البني الطويل كانت دائما تحاول تقصه لأنها بتعشق الشعر القصير بس كان ماجد ووليد دائما يمنعوها أنهي كلامه بضحكة حنونه مع رجوع ذكرياتها ومشا**تها مع أخواتها بسبب قص شعرها وليد بابتسامة حنونه : ياما بكتء علشان تقصه بس احنا كنا دائما اعند منها وكل مرة نضحك عليها بخروجه للملاهي وكانت بتنسي كل حاجه بمجرد ما تنذكر أسم الملاهي تقول طفلة عندها 5 سنين مش انسه كبيرة وف الجامعة وكمان مخطوبة وهتتجوز كانت فعلا عقل وتصرفات طفلة ف جسد واحده كبيرة أحمد بوجع : كانت دلوقتي هيكون عندها 25 سنه كانت هتكون أجمل وكبرت اكتر وعقلت كمان ربت مصطفى علي كتفه : ده نصيبها يا خويا واحنا لازم نتقبل الموضوع رغم صعوبته ولا هنعطي النصائح ل ام وليد واحنا مش بنعمل بيها من الأساس اوما أحمد برأسه وفضل تركيزة مع ابتسامه بنته في الصورة وساد ال**ت لدقائق قاطعه صوت مصطفى المتساءل بياس وكأنه عارف الجواب مسبقا هتف مصطفى بتساءل : امال فين بإسم رد وليد بهدوء :ما انت عارف يا عمي أن باسم بيختفي ف اليوم ده من كل سنه و محدش بيعرف هو فين ولا بنشوفه غير تاني يوم وفر مصطفى بضيق وهتف : أهو ده التاني مش عارف اعمل معاه أي غلبت معاه رغم أنه اتجوز وخلف ومش قادر ينساها ولا حتي حد عارف هو بيختفي ولا بيروح فين بقاله 7سنين أردف أحمد بحزن : سيبه علي راحته يا مصطفى مسيرة هيقتنع باللي حصل و ينسي ويعيش طبيعي مع مراته وولاده مصطفى بضيق : والله ما أنا عارف يا أحمد مش عارف آخره اللي بيعملوا ده أي ومراته ذنبها أي في اللي بيحصل ده بس سامي ابن مصطفى : هيه ملهاش ذنب علي حاجه وبعدين انت نسيت أنها كانت علي علم بكل حاجه قبل ما يتجوزا كانت عارفه أنه كانت خاطب وخطيبته ماتت وقبلت يبقا احنا معلناش ذنب تجاهها غير أن اكيد بإسم مش هيفضل كدا طول العمر اكيد هيفوق لنفسه في يوم من الأيام مهما المده طالت بس اكيد هيفوق يعني مصطفى بأمل ياريت يبني ربنا يسمع منك ☆☆☆☆ نرجع للاسكندرية من جديد ف أحد من أفخم المطاعم قاعد مراد و مي بيتغدوا مع بعض وسط احاديثهم ومشا**ه مراد ليها بعد فترة **ت مابينهم هتف مراد بتساءل مراد بتساءل : صحيح يا ميمي عملتي اي ف الفستان عجبك حاجه ولا لسه مي بحنق طفولي :لسه كله وحش اوى مفيش حاجه عجباني ومش عارفه اعمل أي مراد بابتسامه: بس خلاص الوقت بيعدي يا روحى لازم تختارى ولا ناويه تعملي الفرح وأنتي لبسه كاجوال جينز وتشيرت لمعت عيون مي وهتفت بجنون : تصدق فكرة حلوة أوى وهتكون حاجه جديدة ومميزة كمان اي رأيك يا مارو ضحك مراد بقوة واردف بتحذير : مجنونه وتعمليها بس اتلمي يا حبي أنا عايز اتجوز ملكة قلبي مش اتجوز واحد صاحبي رفعت مي حاجب وهتفت بنبرة خطيرة : قصدك اي يا مراد مراد بابتسامه : مش قصدي حاجه ولا اي حاجه بس اسمعي عندى فكرة حلوه اوى واكيد هتعجبك مي بانتباء : اي هيه الفكرة دى قول مراد بابتسامه : اي رأيك ت**مي طالما المعروض مش عاجبك تشوفي أكتر م**م او م**مة تعجبك ت**يمتها وتتوصلي معاهم وتعرفيهم أن وقتك محدود لو هيقدروا يعملوا اللي انتي عايزاه ف الوقت المحدد نروح و نتفق معاهم ام لو مش هيقدروا نشوف غيرهم وأكيد هنلاقي واحد يقدر يعملها ها اي رأيك سكتت مي لدقائق تفكر وتدور الفكرة ف دماغها وبعدها ابتسمت باتساع وهتفت بحماس : فكرة تجنن بمجرد ما أرجع البيت هبدا ابحث و اشوف واللي هتعجبني هتواصل معاها ونشوف اي اللي هيحصل بعدها ثم أضافت بابتسامه مشاغبة بس اي الأفكار الحلوة دى يا دكتور مراد طلع عندك افكار حلوة وانا معرفش مراد بغمزة ماكرة : هعمل اي كله علشان نقرب الإجتماع يا جميل كل ما قترب يكون أحسن لاني قربت اجيب أخري بصراحة مي بتمثيل الصدمة : اها يا مصلحجي بق كله ده طلع علشان مصلحتك مراد بتمثيل البراءة : أنا عيب عليكي علي فكرة ده أنا بقولك كدا علشان مصلحتك انتي قبل ما يكون علشان مصلحتي مي بسخرية : لا والله وفين مصلحتي دى بقا في اللي انت بتقوله يا حبيبي مراد بثقة : أقولك طبعا انتي بتنامي لوحدك واكيد طبعا فيه أيام بتجيلك فيها كوابيس ف لمه نسرع ونتجوز بسرعة أنا هكون معاكي لمه يجيلك كابوس مثلا اخبيكي ف حضني علي طول يقوم اي يقوم رايح الكابوس فورا ضحكت مي بقوة علي تفكير حبيبها المجنون بس رغم كدا ردت بشقاوة : اطمن من الجهة دى يا حبيبي أنا معظم أيامي بنام ف حضن مامي قليل لمه أنام لوحدى ف اوضتي ولمه بيجيلي كابوس بلاقي حضن مامي موجود طبعا مراد بخبث : متعودة علي الحضن يعني طيب دى معلومة كويسة بس ذياده معلومات يعني حضني غير حضن مامتك وحضني هيعجيك أكتر لأن حضن مامتك حضن برئ مش حلو أم حضني أنا فهيكون مختلف وكمان هيكون عليه مقبالات وحلويات ف الآخر ف هيكون أحلي طبعاااا ولا اي رأيك انتي اكيد بتوفقيني رأيي ولا أي خجلت مي بشدة من كلامه وهمست بصوت خافت ولكن وصل لمراد مي بخفوت الله يسامحك يا ماما قولتلك متسبنيش معاه لوحدى لأنه وقح بس ف وجودك بيكون مؤادب