البارت 20
بعد محاوله منها للنوم الفاشل و صور مراد مسيطرة عليها رفعت ايدها تلقائيا ل شفايفها افتكرت قبلته من شويا ظهرت إبتسامة مشرقة علي و جهها و همست بخفوت معقول اكون وقعت تحت تأثير سحرك بالسرعة دى نفت جميع الأفكار من رأسها و سرعان ما اخفت ابتسامتها و هتفت بغضب ميرا انتي اتجننتي و لا أي ده واحد غريب ووقح كمان متحاوليش تفكرى فيه يلا نامي و مع انتهاء جملتها رفعت الغطاء لفوق رأسها بقوة في محاولة لارغام نفسها علي النوم
*************
بعد مرور أسبوعين
استقرت ميرا ف بيت أهلها من جديد بعد ما جابت كل هدومها وحجاتها الخاصه من الفندق اتعود الكل علي وجودها حتي مرات كل من فادئ و ماجد اتعودوا عليها و علي هزارها مع الكل رغم وجود بعض الغيرة من وقت للتاني و بقت
علاقتها مع الكل ف أحسن حال إلا سمر مرات بإسم
علاقتهم مش كويسة نهائي غيرة سمر المستمرة منها بسبب تعامل بإسم المميز ليها ام ميرا ف بتقابل غيرتها ببرود و لامبالاة
زيارات مراد ليها مستمرة كل يوم بليل بيكون عندها اتعودت علي وجوده حواليها رغم المده الصغيرة اللي تعرفه فيها و لكن
كلماته ولمساته ليها ولدت شعور جواها او خلينا نقول بدأت تفوق مشاعرها المدفونه مشاعر حبيتها و حبت الشعور بيها و معاه هو بالذات مش مع غيرة رغم غضبها منه بس مبتقدرش تبعده لمه يقرب منها جسدها بيتجمد مكانه مبتقدرش تتحرك او تعطي رده فعل حتى بتوه معاه ف اللحظة رغم أنها دائما بتأنيب نفسها و تعنفها بس مبتقدرش تبعد عنه
مازالت روحها المشا**ة و المرحة موجوده و كانت سبب في رجوع الفرح و السعادة لبيت السيوفي من جديد بعد اختفاءه بعد غيابها رغم سنها اللي يشوفها يقول بنت ال 20 سنه و جسمها الصغير بجانب شخصيتها مزيج مميز وفاتن بكل معني الكلمه
ف بيت السيوفي كانت العائلة كلها مجتمعه بعد العشاء ف الصالون كالعادة
ميرا جنب ماجد قاعدين يتهامسوا و بيضحكوا و يهزروا مع بعض و كان مفيش غيرهم اللي يشوفهم ميقولش ابدا أخوات
قاطع كلامهم و همسهم لبعض صوت فادئ
فادئ بمرح تصدقوا أنكم أحلي ثنائي شفته ف حياتي بس يا خساره طلعتوا أخوات لو كنتو ثنائي حب مكنش هيكون ليكم منافس
ماجد بابتسامة ومالوا المهم أن البنت العسل دى ف حياتي حتي لو أختي ف انا مبسوط بوجودها في كل الحالات
ابتسمت ميرا و هتفت بشقاوة احرجتني يا مجودى والله
أحمد بابتسامة عندى ليكي خبر حلو
ميرا بابتسامة ليا أنا
اوما أحمد بموافقة
ميرا بشقاوة جيبلي عريس و لا اي يا ابو حميد هبدا أقلق منك كدا
أحمد بضحكة لا مش عريس اطمني بس لو عايزة ف هو موجود و جاهز كمان خلال أسبوعين بس انت تقولي اه
ميرا بتمثيل الصدمة اه يا قلبي اه شوفوا ابوكم يا عيال عايز يخلص مني خلال أسبوعين للدرجادى صدعت دماغك مكنش يومك يا ميرو يا عسل أنتي
كل الجميع علي كلامها بينما هتف أحمد بانفعال خلاااص خلاص مكنتش كلمة قولتها خليكي قاعدة يختي و بعدين أنا مكنتش هقولك علي عريس أساسا انتي اللي فتحتي الموضوع وانا اي اللي خلاني أمشي وراكي مش عارف أنا
ضحك كل من ماجد و ميرا بقوة على انفعال أبوهم بينما هتفت ميرا أمال كنت عايز تقولي اي قول سمعاك
اتن*د احمد و هتف بابتسامة كنت عايز أقولك اننا لغينا شهادة وفاتك و اثبتنا أنك لسه عائشة و رجعنا أسمك ف كل الأوراق الرسمية من جديد
ميرا بابتسامة حلو كدا ابقا رجعت من الموت رسمي يعني
احمد بابتسامة اه بظبط كدا
ابتسمت ميرا و هتفت بما أن كدا يبقا اطلب منك طلب بقا
احمد بابتسامة اومرى يا حبيبتي
ميرا بابتسامة عايزة أروح بكره أشوف ماما نبيلة و اقضي معاها اليوم
أحمد بابتسامة و مالوا يا حبيبتي روحى بس حد من اخواتك يوصلك و لمه تحبي ترجعي رني عليه يجي ياخدك
ميرا بابتسامة حماسيه موافقة
ماجد بابتسامة و هو بيحضن كتفها اي رأيك أنا اوصلك يا قمر
ميرا بابتسامة معنديش مانع طبعا أنهت جملتها و قامت من مكانها يلا أنا طالعه اوضتي أنام
أمها هتنامي من دلوقتي لسه بدرى
ميرا لالا هنام علشان أقوم فائقة الصبح يلا تصبحوا علي خير
الكل و انتي من أهل الخير
طلعت غرفتها غيرت هدومها ل شورت قصير و حملات و نامت فورا بحماس لبكرة
بعد مده طويلة و أثناء نومها حست بلمسات رقيقة علي وجهها لفت وجهها الجهه التانيه و لكن مازالت الحركات مستمرة و موقفتش فتحت عيونها بانزعاج قابلت عيونه المبتسمة
و هو مائل عليها ميفصلش بينهم غير أنشأت بسيطه
ابتسمت ميرا تلقائياً و همست بخفوت أنت
أبتسم و مال طبع بوسه علي خدها و هو بيهمس اه أنا نائمة بدرى ليه النهارده
ميرا بتوتر من قربه عندى مشوار مهم بكره
هتف بتساءل و هو بيمرر أيده علي جانب وجهها برقة مشوار فين
ميرا بخفوت هروح عند ماما نبيلة اقضي معاها اليوم
انرسمت ابتسامة علي شفايفه و مال عليها اكتر همس و انفاسه بتلامس بشرتها فكرة حلوه هتفرح بيكي أوى
ميرا بتوتر مر مراد
همس بصوته المثير بالقرب منها وحشتيني اوى من امبارح للنهاردة انهي كلامه متلازما مع تقابل شفايفهم بقبلة مشتاقة و لأول مرة تعرف أيدها تحاوط عنقه و تبادله قبلته بنفس الشوق و العشق الخالص بدون ما تحس بنفسها بمجرد ما حس مراد بتجاوبها معاه عمق قبلته أكتر و هو بيحضن جسمها ليها اكتر دامت قبلته لدقائق فصل القبلة بعد ما حس بحاجتهم للهواء و همس بشوق تعرفي ان دى بقت الأ**جين بتاعي مقدرش أنام لو مخدتهاش و النهاردة كانت اطعم و احلي بكتير
بعدته ميرا عنها و قامت من مكانها وجهها طماطم من تصرفاته و كلامه و فقدانها سيطرتها كمان
و قفت ف الطرف التاني من السرير و هتفت بحنق و خجل أنت ليه بتعمل كدا قولي أنت مين
أبتسم ورد بهدوء لسه معرفتيش أنا مين قلبك محسش بيا جسمك معرفش لمساتي عليه
ميرا بتشوش قلبي بيقولي أنك مش غريب و انك قريب مننا بس مش قادرة أعرف أنت مين حاولت بس مقدرتش افتكر حاجه كلها صور مشوشة مش ظاهرة منها اي حاجه و أصوات داخله في بعضها مش عارفه صحابها
قرب منها قعدها علي حرف السرير وركع قدامها علي
الأرض مد أيده مسك ايدها و هتف بحنان
حاولي تفتكرى لأن اللي هتفتكريه ف غاية الأهمية هيغير حياه أكتر من شخص و إحنا من ضمن الأشخاص دى
ميرا برجاء طيب أنت قولي و ساعدني أنا مش عايزة افتكر اي حاجه حصلت معايا من قبل مش مهم عندى مش عايزة افتكر غيرك عايزة أعرف انت مين لاني متاكده أننا كنا قريبين من بعض علشان عايزة افتكر
مراد بابتسامة اني اكون بالأهمية دى عندك رغم انك لسه متعرفيش أنا مين دى حاجه تخليني سعيد و سعيد جدا كمان بس علشان مش عايز اخسرك ف أنا مقدرش اقولك حاجه هتكون بنسبالك زى الصدمة وممكن متقبلهاش ف حياتك و لو حصل يبقا خسرتك بس لمه تفتكرى السنين اللي فاتت هيكون احسن لينا احنا الإتنين وقتها صدقيني هتلاقيني موجود هنا جنبك و حضني هيكون في استقبالك قدام كل العالم
ابتسمت ميرا بمجرد ما اتخيلت كلماته الأخيرة و لكن رغم عنها هتفت بضيق بس انا مش عارفة بقالي اسبوعين أهو و برضوا مش عارفه افتكر حاجه نهائي
مراد بابتسامة اعملي حسابك معاكي كمان اسبوعين إذا فضلتي ناسيه كدا و مقدرتيش تفتكرى حاجه معنديش حل تاني غير أني اخ*فك
ميرا بذهول أحلف
أبتسم مراد ورفع حاجب و هتف بخبث مش مصدقة كلامي
نفت ميرا بسرعة لالا مصدقة اتوقع اي حاجه منك
مراد بابتسامة تمام يلا كملي نومك و نتقابل بكره
ميرا بتساءل طيب أنت عايش فين
أبتسم ورد بصوت لعوب هتعمليلي زيارة مفاجأة
ميرا لا طبعا مجرد سؤال عادى
مراد بابتسامة يبقا هتعرفي ف الوقت المناسب و قريب قريب أوى
ميرا بفضول طيب إسمك الكامل اي علي الأقل أنا معرفش غير أن اسمك مراد قولي الإسم كامل
مراد بابتسامة برضوا ف الوقت المناسب
هتفت ميرا بغيظ و هى بتنام و تغطي نفسها
ماشي ياريت تمشي بقا لاني عايزة أكمل نومي
أبتسم مراد و قرب منها مال عليها رفع الغطاء طبع قبله علي خدها و هو بيهمس نوم الهناء يا قلبي يلا تصبحي علي خير
بعد عنها و خرج من مكان ما دخل بنفس الهدوء
بعد خروجه بعدت ميرا الغطاء و هي بتهتف بتذمر اففففف امتا افتكر بقا و الله ما ينفع كدا بقا افف
***
صباح يوم جديد
قامت ميرا من نومها بحماس ليومها جهزت نفسها و نزلت كان الجميع علي طاولة الفطار
ميرا بابتسامة صباح الخير
الكل صباح النور
الأم تعالي يا حبيبتي افطرى يلا
ميرا برفض لا يا ماما هروح أفطر مع ماما نبيلة هناك
الأم مينفعش تفضلي بدون أكل اقعدى افطرى الاول يلا
ميرا بتذمر بس يا ماما
أحمد مقاطع كلامها ميرا اقعدى يلا مفيش مرواح غير بعد الفطار
ميرا طيب قعدت و بدأت في أكل فطورها
أثناء الفطور رن موبايل ماجد قام من وسطهم و خرج لبره دقائق ورجع هتف بأسف
ماجد بأسف معلش يا ميرو مش هقدر أكون معاكي يا حبيبتي ظهر عندى اجتماع مهم و لازم اروحه
ميرا بابتسامة ولا يهمك يا مجودى أروح لوحدى عادى
أحمد بقوة لا مفيش خروج لوحدك من البيت نهائي
ميرا باستغراب و فيها أي يا بابا أنا مش صغيرة و أعرف أروح لوحدى و بعدين أنا روحت من قبل مع ماجد يعني عارفة المكان
أحمد لا مينفعش أنا غلطت من قبل كدا ودفعت التمن 7 سنين و مش مستعد اخسرك من تاني يا بنتي
ميرا اطمن أنا هكون بخير متقلقش عليا
قاطعهم بإسم بهدوء ع** الغيرة اللي جواه من أنها تقابل مراد خلاص أنا هاخدها يا عمى ها أي رأيك يا ميرو بدل ما تروحى لوحدك
ميرا بتسأل يعني أنت مش مشغول
بإسم بابتسامة و لو مشغول افضالك
-يتبع-