البارت 21
ماجد بأسف معلش يا ميرو مش هقدر أكون معاكي يا حبيبتي ظهر عندى اجتماع مهم و لازم اروحه
ميرا بابتسامة ولا يهمك يا مجودى أروح لوحدى عادى
أحمد بقوة لا مفيش خروج لوحدك من البيت نهائي
ميرا باستغراب و فيها أي يا بابا أنا مش صغيرة و أعرف أروح لوحدى و بعدين أنا روحت من قبل مع ماجد يعني عارفة المكان
أحمد لا مينفعش أنا غلطت من قبل كدا ودفعت التمن 7 سنين و مش مستعد اخسرك من تاني يا بنتي
ميرا اطمن أنا هكون بخير متقلقش عليا
قاطعهم بإسم بهدوء ع** الغيرة اللي جواه من أنها تقابل مراد خلاص أنا هاخدها يا عمى ها أي رأيك يا ميرو بدل ما تروحى لوحدك
ميرا بتسأل يعني أنت مش مشغول
بإسم بابتسامة و لو مشغول افضالك
ميرا بابتسامة تسلم يا بإسم و لفت لبباها ها كدا كويس
أحمد اه كدا تمام
قامت من مكانها يبقا نمشي بقا يلا أنا جاهزة
بإسم بابتسامة يلا بينا و قام هو كمان من مكانه
أحمد انتبهي علي نفسك يا حبيبتي
ميرا بابتسامة حاضر يا ابو حميد حاجه تانيه
أحمد بابتسامة لا لف ل بإسم وهتف ميرا ف امنتك
بإسم ف عيوني يا عمى متقلقش عليها يلا سلام
الكل سلام
ميرا بابتسامة بأي و خرجت مع بإسم تحت نظرات الغيرة من سمر
وصلوا بعد مده من الوقت للفندق قرب بإسم من الإستقبال
بإسم مراد العيساوى نازل ف غرفة رقم كام
بعد ثواني من البحث هتف موظف الاستقبال غرفة رقم606
بإسم تمام شكرا و انصرف و معاه ميرا اللي اتوترت من مجرد ذكره اسمه و اذا هو نفسه مراد و لا غيرة داهمت أفكارها كلامه و لحظاتهم مع بعض
تساءلت بتوتر مين مراد ده
بإسم بكذب معرفش قالوا أسأل عليها ب الاسم ده
ميرا بس وقت ما جئت مع ماجد مسالش وطلعنا علي الغرفة علي طول
بإسم ده لأن ماجد بيتكلم مع أبنها ف عارف رقم هو غرفتها
اومت ميرا بتوتر و مشت معاه وصلوا لغرفة رقم 606
مسك بإسم ايدها بتملك و دق بعدها الباب استغربت ميرا حركته بس مهتمتش كتير وكل تفكيرها مركز علي صاحب الاسم و إذا نفس الشخص و لا لا دقائق و فتح و لصدمتها كان هو نفسه
وقع نظر مراد علي أيديهم المتشابكة و قربهم من بعض ف حس بالغضب و عطاها نظرة نارية
ارتكبت من نظرته و سحبت ايدها بسرعة و بعدت عنه كام خطوة تحت نظرات الغيرة وعدم التصديق من باسم و الرضا من مراد
بعد حركتها أبتسم مراد باتساع و أردف بترحيب يا أهلا وسهلا ميرا عندنا هنا اي المفاجأة الحلوة دى
رفعت ميرا حاجب بعدم تصديق و هتفت بينها و بين نفسها اهاااا يا كداب أنت عارف أني جايه ليه التظاهر بعدم المعرفة دى دلوقت
أبتسم مراد باستمتاع من نظرات عيونها و كأنه فهم تفكيرها
اتنحنحت وردت بهدوء شكرا لخضرتك ممكن أشوف ماما نبيلة
مراد بابتسامة طبعا ادخلي
أنهي جملته وبعد عن مدخل الباب خلاهم يدخلوا
قعدوا ف الصاله ف غرفة القاعده بدا مراد الكلام بابتسامة
مراد بابتسامة موجه كلامه ل ميرا ماما لسه نايمه تقدرى تروحي تصحيها
اومت ميرا بالموافقة و قامت من مكانها دخلت الغرفة شافت نبيلة نائمة قربت منها و لكن قبل ما تلمسها أو تتكلم لفتت انتباها صوره ف حضن نبيلة مدت ايدها باستغراب خدتها منها و لفتها كانت صوره ليها و هى حاضنه نبيلة و بتبوس خدها ابتسمت بحنان و لكن فجاه داهم خيالها صور مشوشة مش واضحه هزت رأسها بقوة و بدأت تهزها بهدوء و هي بتهمس
ماما نبيلة ماما
فتحت نبيلة عيونها و ابتسمت بحنان أول ما شافتها قدامها و همست بخفوت مي
ميرا بابتسامة يلا قومي كفايه نوم بقا
عدلت نبيلة نومتها بابتسامة و هي بتحضنها و تهتف بذهول انتي هنا حقيقه يعني مش حلم زى كل يوم
ميرا بابتسامة لا أنا هنا واقع ملموس يلا يلا قومي اتنشطي كدا و انا هطلبلك الفطار ماشي
نبيلة بابتسامة ماشي يا حبيبتي و قامت من مكانها دخلت الحمام الملحق بالغرفة
ام برة عند الشباب بعد دخول ميرا
اتكلم مراد ببرود أهلا بابن العم اي الزيارة المفاجأة دى مكنتش أتوقع زيارتك دى بصراحة كانت آخر توقعاتي
باسم باستفزاز مهو مش معقول يعني هسيب حبيبتي تيجي عندك و لوحدها و أنت في النهاية شخص غريب عنها
مراد بابتسامة خبيثة خليك عايش في افكارك اللي وأهم بيها نفسك دى لان مهما قولت ده مش هيغير من حقيقة أنها مراتي انا يعني ملكي لوحدى و قريب اوى هتكون ف حضني كمان في حضن جوزها
هتف باسم بقوة احلم ده يحصل ميرا كانت ليا و مازالت و هتفضل ليا أنا و بس
مراد بابتسامة ساخرة اوه الظاهر ابن العم غيران
باسم بغضب أنت....
قاطع كلامه خروج ميرا من الغرفة قربت منهم و هتفت بخجل ظاهر من خدودها الوردية و هي موجهه كلامها و نظراتها ل مراد فطرت و لا اعمل حسابك لأني هطلب فطور ل ماما نبيلة
مراد بابتسامة خبيثة لسه لاني كنت مستنيكي تفطرى معايا
رفعت ميرا عيونها ليه باستغراب من الشخص اللي قدامها دقيقة ينكر أنه كان علي معرفة بقدومها و دقيقة اخري يعترف بده همست بحنق بينها و بين نفسها أكيد عنده انفصام رفعت عيونها ليه و هتفت بصوت مسموع بس أنا فطرت كدا هعمل حسابك أنت كمان و قربت من الفون القريب منه اتصلت و طلبت الأكل تحت نظراتهم المسلطة عليها
خرجت نبيلة و اتقدمت منهم
ميرا بابتسامة أعرفك يا ماما بإسم ابن عمي
نبيلة بابتسامة أهلا فيك يبني
بإسم بهدوء أهلا بيكي
نبيلة اتفضل اقعد واقف ليه
قعدو مع بعض و هتفت نبيلة بابتسامه ل ميرا
عاملة اي يا حبيبتي
ميرا بابتسامة تمام و انتي عاملة اي
نبيلة بحنان بقيت كويسة لمه شوفتك
ميرا بابتسامة و حماس و علشان كدا أنا جئت النهاردة أقضي اليوم معاكي و اتعرف علي ابنك
نبيلة باستغراب ابني
ميرا بتأكيد اه ابنك مش انتي عندك أبن اللي خدك من المشفي
نبيلة بتذكير اه ده كان مراد
ميرا بتساءل هو مراد بيكون أبنك لفت ل مراد و هتفت بنفس التساؤل يعني انت أبن ماما نبيلة
نبيلة لا يا بنتي انا معنديش ولاد ربنا مرزقنيش بالخلفة بس عوضني بيكي و من بعدك جه مراد هو كمان بمثابه أبني
ميرا بفضول طيب احكيلي اتعرفتي عليه ازى
نبيلة بابتسامة أنا مريضة قلب و مراد بيكون دكتورى و هو اللي عملي العملية و من بعدها مبقاش مجرد دكتور بقا ابني و جوز.... قطعت نبيلة كلامها فجأة بصدمة من اللي كانت ناويه تنطقه
هتفت ميرا بتساءل و فضول جوز اي و قفتي ليه كملي كلامك
سكتت نبيلة مردتش و حل ال**ت قاطعه مراد
مراد بخبث انا بكون جوز بنتها
حلت الصدمة علي ميرا بمجرد ما نطق كلماته و هتفت بعدم تصديق اي جوز بنتها
اوما مراد بابتسامه اه جوز بنتها الوحيدة
لفت ميرا ل نبيلة و اتكلمت بسرعه وضيق وشي من الحده
أنا ماشية
نبيلة باستغراب خير يا بنتي ده انتي لسه واصلة و كنتي ناوية تقضي معايا اليوم هنا
هتفت ميرا بضيق افتكرت ان عندى مشوار مهم لازم امشي و قامت ميرا من مكانها تحت نظرات نبيلة المستغربة والحزينه لأنها هتمشي بالسرعة دى
نبيلة طيب أهدى يا بنتي مالك فيكي اي
عطت ميرا نظرة حزينه غاضبة ل مراد و هتفت بضيق مفيش بس عايزة أخرج من هنا مش قادرة أفضل هنا بإسم خلينا نمشي
اوما بإسم بابتسامة شامته قا**ها مراد بغير مبالاة
خرجت ميرا من غرفتهم و منها من الفندق بالكامل و إحساس بالحزن و الضغب مسيطر عليها وواجع قلبها بدون ما تعرف السبب اي
أثناء رجوعهم هتف بإسم بابتسامة
بإسم أي رأيك نروح مقهى او حديقه نقعد مع بعض شويا قبل ما نرجع البيت
ميرا بضيق لا مش عايزة رجعني البيت لو سمحت
بإسم بتساءل مالك أنتي كويسة
اوما برأسها ب**ت و لفت للجهة التانيه تتابع الطريق منهيه الحديث بينهم و هي بتحاول تقاوم رغبتها بالبكاء بدون ما تعرفله سبب واضح أو رفضه السبب
ضم بإسم قبضته بغضب من تصرفاتها و سببها بس فضل ال**ت بعد مده و صلوا البيت نزلت بسرعة
و دخلت البيت شافت أبوها وعمها والستات كلها قاعدين ف الصالون مهتمتش بحد و طلعت تجرى لفوق تحت نظرات الاستغراب من الكل دخل بإسم بعدها و هتف بهدوء
باسم بهدوء السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
أحمد بقلق مالها ميرا
بإسم مش عارف هي فجاه قلبت كدا و **مت ارجعها البيت
و من وقتها وهى بحالتها دى
الأم حصلت حاجه معاكم هناك
بإسم بكدب لا ابدا و لا اي حاجه كانت قاعدة تتكلم هى و الست الكبيرة دى و فجاه قلبت كدا
أحمد بقلق اطلعي شوفيها مالها يا أم وليد وطمنيني عليها
الأم و هى بتقوم من مكانها تتوجه لفوق حاضر و طلعت ورا ميرا
أم هى بمجرد ما وصلت غرفتها نزلت دموعها بدون ما تقدر تسيطر عليها اكتر من كدا
رفعت أيدها تمسح دموعها بقوة و تهتف بغضب انتي بتعيطي ليه دلوقتي هو مين اساسا علشان يأثر فيا كدا ده مجرد شخص غريب مشفتهوش غير من مده صغيرة افتكرت وجوده هنا ووقبلاته ليها لمعت عيونها بغضب و قربت من طاولة الزينه بتاعتها رمت كل اللي عليها و هى بتصرخ بغضب ووجع واحد حقير كداااب و بدأت ت**ر كل حاجه تطولها ايدها و هى بتصرخ و دموعها شلال علي وجهها
دخلت أمها عليها بالهفة انصدمت من اللي عملته في اوضتها و من حالتها
قربت منها بسرعة مسكتها من كتفها و هتفت بقلق
الأم أهدى يا حبيبتي مالك اي اللي حصلك بس
ميرا بصراخ و هى بتبعد عنها لورا متقربيش مني
الأم بقلق أنا أمك يا ميرا أهدى يا حبيبتي مالك
دخل الكل يجرى بسرعة بعد ما سمعوا صوت صراخها
أحمد بصدمة من الحال اللي وصلت ليه الغرفة هتف بذهول و بصدمة هو فيه اي
..يتبع..