البارت 8
الشاب بابتسامة دكتور مراد العيساوى مش كدا
مراد ايو أنا
الشاب بابتسامه و هو بيمد أيده أنا ماجد ماجد أحمد السيوفي
مراد أهلا وسهلاً
ماجد اتفضل بابا مستنيك جوه
اوما مراد و دخل مراد معاه و صلوا ل صالون وزع نظرة علي الموجودين كان يجي حوالي 5،6 شباب ورجالين كبار
بمجرد ما دخل بدوا يرحبوا بيه
بعد ما قعدوا بادر مراد بالكلام فورا ل أحمد
مراد ممكن أعرف حضرتك تعرف خطيبتي منين وأي الموضوع الخاص اللي هتكلمني فيه
أحمد بتساءل طيب ممكن سؤال بسيط قبل ما اجاوبك
مراد طبعا اتفضل
أحمد تعرف مي من كام سنه
مراد بقلق ممكن اعرف ليه السؤال ده
احمد هجاوبك اكيد بعد ما تجاوبني
مراد تمام أعرفها من 5سنين
أحمد شوف هى مش اسمها مي هى ميرا بنتي وضايعه مننا من 7سنين أسمها الحقيقي ميرا أحمد السيوفي مش مي منصور و احنا عايزين نرجعها بينا من جديد
مراد بهدوء طيب ممكن اعرف لو هي فعلا بنتك زى ما حضرتك بتقول و اسمها ميرا مش مي ليه دلوقتي بذات ظهرتوا و عايزين ترجعوها رغم ان انت بتقول فات 7 سنين و أظن أن 7 سنبن مش حاجه قليله يعني هى مش 7 ايام أو 7 ساعات دول 7 سنين
أحمد بنبرة حزينه احنا كنا فاكرينها ماتت و لولا أن أبن عمها شافها بالصدفه مكناش عرفنا أنها لسه عائشة و كنا للأسف كملنا حياتنا مع وجع خسرتها رغم أنها لسه موجودة
مراد ببرود ازى فكرينها ماتت و هى لسه عائشة و بصحة كويسة
أحمد دى قصه كبيرة
مراد بهدوء احب أسمعها
أحمد بهدوء من حوالي 7 سني... و قاطع كلامه تليفون مراد اللي رن
مراد بهدوء أسف و طلع الفون شاف أسمها
مراد ل أحمد مي لازم أرد علشان متقلقش عليا
أحمد تمام خد راحتك
فتح مراد الخط واتكلم بهدوء نعم يا حياتي
مي بابتسامة صباح الورد يا مارو
مراد بابتسامة صباح الفل يا حبيبتي
مي بتساءل فينك مش موجود ف غرفتك يعني
مراد بهدوء معلش يا حبيبتي اصلي خرجت بدرى كان عندى مشوار مهم
مي بتساءل مشوار فين ؟
مراد بمراوغة عايزة تعرفي ليه هتجيلي مثلا
مي بابتسامة و مالوا اجيلك لو ف أخر الدنيا
مراد بابتسامة للدرجادى شيفاني ف احلامك و لا اي
مي هاهاها ظريف ياض
مراد بمشا**ة مش انتي اللي بتسالي و عايزة تجيلي و بتقولي لو في آخر الدنيا هتجيلي برضوا ف اكيد وحشتك أو شيفاني ف احلامك مفيش سبب غير كدا لأننا كنا سهرانين مع بعض كلنا و انا سايبك علي النوم ولا نسيتي يا مدامتي الحلوة
مي بحنق غلس و أنا غلطانه أني اتصلت بيك من الأساس أنا هقفل
مراد بابتسامة ليه كدا بس مش انتي اللي بتقولي هو انا جبت حاجه من عندى
مي مليش دعوه زعلت خلاص و هقفل برضوا و مش هرن عليك تاني غير لمه تيجي تصالحني
مراد بابتسامة تمام يا ستي لمه اجي هصالحك بطريقتي المهم دلوقتي تفطرى مع ماما متفضليش بدون فطار كالعادة وتقضيها كوفئ
مي باستفزاز بالعند فيك مش هفطر بقا و هقضيها كوفئ هااا
مراد بحنان مي بلاش عناد يا قلبي افطرى و ليكي عليا خروجه هتعجبك اوى كتعويض يا ستي و اعتبريها صلح كمان اي رأيك
مي بتفكير امممم اعرف الأول هتكون فين و بعدها أقرر
مراد المكان اللي يعجبك نروحه
مي بحماس يبقا الملاهي
مراد بابتسامة كنت حاسس عاشقة الملاهي دائما بقول
متجوز طفله ماما مش بتصدقني خلاص يا ستي موافق يلا لازم أقفل أنا دلوقتي و لمه أخلص هرن عليكي تجهزى نفسك عقبال ما اجيلك
مي بابتسامة ماشي متتاخرش عليا هستناك
مراد بابتسامة تمام مش هتاخر و لو حصلت معاكي حاجه اتصلي عليا فورا ماشي
مي ماشي بأي
قفل مراد ورفع نظرة للقاعدين و هو بيهتف ل أحمد
آسف علي المقاطعة بس خرجت بدون ما اقولها و كان ضرورى أرد عليها علشان متقلقش لأنها ممكن تخرب الدنيا فيها
أحمد بشوق وابتسامة حنونه عارفها مجنونه و ممكن تخرب الدنيا في دقيقة واحدة طمني عليها هى عاملة اي كويسة مبسوطة ف حياتها
مراد بابتسامة لو بتتكلم علي مي ف اه هي كويسة و مبسوطة أوى كمان
سامي بتساءل معلش سؤال أنت قولت أنك خطيبها بس لمه كلمتها قولتها يا مدامتي معلش بس الكلمه شدتني ازى خطيبتك و بتقولها مدمتي و لا كهزار بس مش اكتر
مراد بهدوء هي اكيد هزاز و كل حاجه بس من جهه تانيه حقيقة لأن احنا مكتوب كتابنا يعني هى مراتي رسميا بس فرحنا لسه بعد شهر أن شاء الله
اكتفي سامي بهزة رأسه ك علامه لفهمه ل كلامه
مراد ل أحمد اتفضل تقدر تكمل كلامك
أحمد ياريت تسمع كلامي للآخر و بعدها قول أو أسأل عن اللي انت عايزاه
مراد تمام سامعك
احمد من 7سنين ميرا كانت عندها 18 سنه كانت أول سنه ليها ف الجامعة و ف يوم خرجت و مرجعتش في معادها زى كل يوم حولنا نتصل عليها كان موبايلها مقفول أخواتها راحوا الجامعه و سألوا عليها كل اللي يسألوا يكون رده أنها مجتش الجامعة النهارده ازى و هي خرجت و اتوجهت للجامعه الصبح
كنا هنتجنن دورنا عليها ف كل مكان بس مكنش ليها أثر نهائي اختفت بمعني اختفت فعلا بلغنا الشرطة و بدأو البحث و لكن تاني يوم جالنا اتصال من مجهول أنها معاه و طالب فدية 5مليون جنيه مقابل أنها ترجع سليمة اخر كلمه قالها أنهم يتسنوا اتصال منه يقولهم علي مكان اللقاء و التبادل و فصل بدون ما يقول حاجه تاني و فعلا و قتها كانت أهم حاجه عندنا سلامتها جهزنا الفلوس و قعدنا مستنيين في إنتظار اتصال منه اتصل بعد 5 أيام وحدد معاد تاني يوم و المكان و الساعة
و لمه رحنا نستلم كان معانا الشرطه و تم القبض عليه هو و شريكة و الصدمة أن البنت اللي كانت معاهم مكنتش ميرا بنتي و بعد التحقيق اكتشفنا أن ميرا حاولت تهرب منه أثناء هروبها ض*بتها سيارا و ماتت في وقتها و علشان ياخد الفلوس خ*ف بنت غيرها و جابها لينا عرفنا منه المكان اللي عملت فيه الحادث رحنا و سألنا و بحثنا ودورنا عليها في المستشفيات علي أمل أنها تكون عائشة مثلا حتي سألنا في تلاجه النواه في كل المستشفيات اللي رحناها بس للأسف معرفناش نوصل ليها و لا و هي عائشة قدرنا نحميها و لا حتي و هي ميته قدرنا ندفنها و نودعها بطريقة تليق بيها راحت من بين أيدينا في لحظة و بدون حتي ما نستوعب و من يومها و حال بيتنا اتغير ميرا أصغر ولادى كانت المدللة و المشا**ة بتاعه البيت كانت وردة العائلة بمعني الكلمة و يوم ما وصل خبر موتها أمها فضلت ف صدمه ل شهرين عايشة علي المحاليل بدون كلام و لا أكل بس دموعها نازلة مفيش اي رده فعل منها غير دموعها
و بقت عادة عندها نفس اليوم اللي اتخ*فت فيه من كل سنه أمها بتقضي اليوم كله بكاء و البيت بيعمه الحزن لحد امبارح ما عرفنا أن هى لسه عائشة مقدرش اوصلك كمية السعادة اللي بقت موجودة في البيت من جديد و حاليا أمها هتموت و تشوفها وانت أملنا الوحيد أننا نوصلها
مراد بهدوء طيب ممكن أعرف انت عرفت رقمي منين و ازى و صلتلي من الأساس
أحمد من شركة الازياء اللي انت كنت فيها مع ميرا
مراد بانتباه اها من جهه م**مة الأزياء ندى السيوفي
أحمد ايو ندى بتكون بنتي وأخت ميرا الكبيرة هي شافتها هناك و هي كمان إللي جبتلي الكرت بتاعك و قلتلي انك بتكون خطيبها و ان إسمها مي مش ميرا
مراد اه فهمت **ت عده دقائق يرتب افكارة و بعدها أردف أم بالنسبة لكلامك انا مصدق كلامك و معنديش شك فيه و حاسس بمشاعرك كمان بس رغم كل ده لازم اتأكد تعطيني دليل علي كلامك شوف كلامي مش اهانه او قله ثقة بس مي حياتي هى كل ما أملك ف الدنيا دى و مقدرش اني اسمح لحاجه تصيبها حتى لو من سن إبرة متواخذنيش يعني
مصطفى طبعا و ده حقك يبني و احنا معانا كل الأوراق الرسمية اللي تثبت كلامنا و كمان البوم صور ميرا من و هى طفله لحد سن 18 السن اللي اختفت فيه و اكيد مش هتكون اتغيرت كتير و هيكون لسه فيه شبة أنهي كلامه ورفع نظرة ل وليد هات الأوراق
اوما وليد برأسه وقام خرج دقائق ورجع في أيده ملف مده ل مراد و هو بيهتف بهدوء اتفضل
اخده مراد منه و هتف شكرا مراد فتح الملف و بدأ يقلب فيه بتركيز لقاء موجود فيه من شهادة الميلاد ل أوراق سنين الدراسة لحد أوراق الجامعه و اخر حاجه شهادة الوفاء أنتقل
ل البوم الصور و بدأ يقلب فيه دقائق معدودة و قفله
مراد بتفكير و هدوء و ليه مفكرتوش أنه ممكن يكون مجرد تشابه و تكون مش نفسها بنتكم ياما فيه ناس بيكون الشبه بينهم كبير و بعدين مننساش أن فيه مثل قديم بيقول يخلق من الشبه اربعين ممكن يكون المثل اتفصل هنا
وليد متأكدين لان ميرا عندها وشم فراشة داخل فيها حرف الM علي رقبتها من الخلف و نازل بورد لتحت ملابسها
و هى عملته هنا مخصوص لأن بابا مش بيحبه و بكدا تكون عملت اللي هي عايزاه و ف نفس الوقت ميكنش قدام عيون بابا دائما
مراد بهدوء يعني انتو متأكدين أن مي نفسها ميرا مش مجرد تشابه بغض النظر عن انها مش من هنا مي من الاسكندريه أهلها أصلهم من هناك عايشين هناك طول عمرهم و احنا هنا علشان فستان الفرح جايين مخصوص علشان كدا يعني إجازة يومين وراجعين من جديد مكانا
أحمد احنا منعرفش هي ازى وصلت لهناك بس احنا متأكدين أنها بنتنا ميرا مستحيل نغلط فيها و عايزين مساعدتك في اننا نشوفها
مراد بهدوء بم أنكم متأكدين ف في الحالة دى لازم أني أتكلم مع مامتها وأشوف اي رأيها في الكلام ده
فادئ باستغراب مامتها ؟
-يتبع-