البارت 7
وليد بعد تفكير و **ت دام لدقائق كدا مفيش غير خيارين
أم تكون الأوضة اللي قاعده فيها بإسم شخص معاها يعني مش هى اللي حاجزة او تكون مغيرة أسمها ل اسم تاني
فادئ و بكدا ف الحالتين مش هنقدر نوصلها برضوا
وليد بظبط كدا
و هنا دخلت ندى بابتسامة واسعة وسعادة ظاهرة علي ملامحها
ندى بابتسامه مساء الخير علي أحلي عيله في الدنيا
الكل مساء النور
ندى بسعادة ليكم عندى خبر معجزة السنه والسنين اللي قبلها
ماجد بمرح انتي اللي ليكي عندنا خبر أكبر من المعجزة نفسها
ندى بحماس أقول أنا الأول لان خبرى أحلي
ماجد بعناد لا لا أنا الأول خبرى مميز اكتر
ندى لا أنا الكبيرة يبقا أنا الأول
ماجد لا أنا الصغير يبقا أنا الأول
ندى و انا البنت يبقا أنا الأول و أسمع الكلام بقا افففف
ماجد أ...
قاطعه كلامه أبو
أحمد بابتسامة خلاص يا ماجد خلي أختك تتكلم و بلاش تنشيف دماغ
ماجد هتنازل علشان خاطر بابا بس يلا قولي
ابتسمت ندى بحماس و هتفت بقوة ميرا لسه عائشة
ماجد بضحكة هاهاها قديمه احنا عارفين أنها عائشة
ندى بصدمة عارفين و لمه عارفين ليه محدش يقولي تخلوني انصدم بيها فجأة كدا ده انا كانت هتجيلي سكته قلبية لمه لقيتها قدامي مكنتش مصدقه نفسي
وليد بابتسامه أهدى شويا احنا لسه عارفين النهارده ولسه راجعين من الفندق كمان لو اتاخرتي شويا كنت هتصل عليكي اعرفك بنفسي
ندى بحماس يعني كلمتوها عرفتوا كانت فين السنين اللي فاتت دى كلها
وليد لا للأسف مش عارفين نوصلها بنشوفها من بعيد و ترجع تختفي مبنلحقش أننا نوصلها
ندى بحماس و لو قولت ان أنا معايا اللي يوصلنا ليها
أحمد ياريت مين
ابتسمت ندى و طلعت كرت من شنطتها و مدته ل أبوها و هى بتهتف بابتسامة صاحب الكرت ده
مسك أحمد الكارت منها و قراء الاسم بصوت عالي
دكتور مراد العيساوى رفع نظرة ل ندى و أردف بتساءل بس اي دخل الدكتور في مكان أختك يا بنتي
الأم باللهفة اوعي تكون أختك تعبانه و لا فيها حاجه
ندى بسرعة لالا يا ماما اطمني هي كويسة مفيهاش حاجه
ماجد أمال مين الدكتور ده و اي علاقتها بيه
**تت ندى بتوتر و تردد لاحظه الكل عليها
احمد ما تتكلمي يا ندى اي علاقة الدكتور ده باختك و ازى هو اللي هيوصلنا ليها
ندى بتردد اص.. اصل دكتور مراد ده بيكون خطيبها ف لمه نكلمه اكيد هيوصلنا ليها بما انها خطيبته يعني خلصت كلماتها اللي قالتها بسرعة دفعه واحده من كتر توترها من رد فعلهم
انصدم الكل من كلامها ورددوا بنفس الوقت خطيبها
هزت ندى رأسها علامه الموافقة
ماجد بقوة أنتي بتقولي اي خطيب مين و بتاع اي
ندى بثقة والله زى ما بقولك كدا صاحب الكرت ده خطيبها و تاخد الكبيرة كمان فرحها بعد شهر من دلوقت أو ممكن أقل من شهر كمان بس الاكيد مش اكتر من كدا
أحمد و انتي عرفتي كل المعلومة دى منين يا بنتي
ندى بتوتر احم أحم أصلها كانت النهارده ف الشركة عندى ف قسم فساتين الزفاف هى و خطيبها صاحب الكرت ده اختارت فستان من عندنا بس طلع محتاج شويا تعديلات و ده كرت خطيبها اللي تركه علشان نتصل عليه لمه تخلص التعديلات يجي يستلم الفستان
بإسم بقوة و غضب مستحيل اللي انتي بتقوليه ده ميرا خطيبتي أنا ليا أنا و بس من وقت ما كانت لسه ف اللفة مستحيل تكون مع حد غيري لأنها بتحبني أنا من صغرها
مصطفى بهدوء اهداء يا بإسم مش وقته الكلام ده دلوقتي خلينا نوصلها في الأول
ندى بتردد فيه حاجه كمان مهمه اوى لازم تعرفوها
ماجد بسخرية هو لسه فيه حاجه كمان غير أنها مخطوبه أعطينا يختي أعطينا
وليد هدى يا ماجد فيه اي كمان يا ندى
ندى بتردد ميرا مش اسمها ميرا هي دلوقتي إسمها مي منصور
ماجد صلي النبي أحسن اهي كدا كملت
وليد بتساءل ازى ده كمان
ندى هو أنا قابلتها و انا داخله الشركة كانت هى خارجه هى و خطيبها و خبطنا في بعض بالغلط اتكلمت معايا و اتاسفت وكمان رفعت معايا ورق الملف اللي كان معايا و بعدها لفت ل خطيبها و مشت و لا كأنها تعرفني من الأساس
وليد بتفكير بعد كلامك ده احتمال كبير تكون فاقده الذاكرة و ده السبب اللي خلاها مترجعش الوقت ده كلة و تفضل بعيده
سامي اكيد ده السبب لأن مفيش سبب منطقي غير كدا و كمان لان ميرا كانت متعلقة بينا اوى و بالاخص عمو ف اكيد مش هتبعد عنه برضاها
مصطفى يبقا كدا مفيش قدامنا غير نتصل علي الدكتور ده
أحمد بتأكيد و ده اللي هيحصل انهي كلامه و رفع الكارت مسك الموبايل كتب الرقم و طلبه بدا يرن أستمر الرنين
بس ملقاش رد رن لحد ما فصل عاود الإتصال مرة واتنين وتلاته كانت نفس النتيجة بدون رد
نزل أحمد الموبايل بإحباط و أردف مفيش رد
وليد طيب رن مرة تانيه يا بابا
أحمد يمكن مش شايف الموبايل او يمكن صام...
و قبل ما ينهي كلامه رن الموبايل رفعه شاف الرقم وهتف بسرعة هو اللي بيتصل
مصطفى بسرعة أفتح الخط وشغل الاسبيكر
اوما أحمد و فتح فورا سمع صوت شاب
-الو
أحمد ألو معايا دكتور مراد العيساوى
- مراد ايو أنا مين حضرتك
أحمد معاك أحمد السيوفي كنت حابب أتكلم معاك ف موضوع خاص
مراد موضوع خاص ازى ممكن أعرف بخصوص اي
قبل ما أحمد يرد ظهر صوت انوثي يعرفه عز المعرفة
** حبيبي يلا الأكل وصل
هتف مراد بابتسامة جاي يا حبيبتي معايا مكالمة هخلصها وجاي فورا
قربت مي منه و هي بتهتف بصوت طفولي
مي بقا أنا قاعدة مستنياك و انا هموت من الجوع وانت هنا بتتكلم في الموبايل
مراد معلش يا حبيبتي مكالمة مهمة خمس دقائق بس و هكون معاكم
مي بعناد لا لا مليش دعوه اقفل حالا حالا و تعال نأكل بالاول لاني جعاااانه و لو مجتش ممكن اكلك انت دلوقت فوراً
مراد بابتسامه خلاص دقيقتين و بس وعد
كتفت مي ايديها ومدت و ضمت شفايفها كالاطفال و هى بتهتف بصوت طفولي دقيقتين بس مش اكتر اتكلم يلا و انا هفضل واقفة هنا لحد ما تخلص
مراد بابتسامة و هو بيمدلها أيده تعالي جنبي لحد ما اخلص
ابتسمت مي و قربت قعدت جنبه
ام علي الجهه التانيه ابتسم كل اللي قاعد بعد سماع صوتها اللي انحرموا منه سنين طويلة
نزلت دموع اكتر من شخص بعد سماع صوتها و كانوا منسجمين لوقت اللي قاطعهم صوت مراد بعد ما قعدت مي جنبه رجع و اتكلم ف الفون مين جديد
مراد بهدوء أستاذ أحمد لسه معايا
فاق أحمد من جديد علي صوته و أردف اه اه معاك
مراد كنت بقول ل حضرتك الموضوع بخصوص اي
أحمد بخصوص خطيبتك مي منصور
ظهر القلق ف نبرته و هتف بتوتر من وجودها جنبه ازى و اي الموضوع
أحمد الموضو.......
قاطعه صوت مي من جديد و هي بتهتف ايو يا ماما
مراد روحي شوفيها يا حبيبتي و انا جاي فوراً
مي اوك
بمجرد ما اختفت من قدامه هتف مراد بقلق انت مين بظبط
و تعرف مي منين و موضوع اي الخاص اللي متعلق بيها
أحمد بهدوء لازم نتقابل الكلام في الموبايل مش هينفع و أوعدك لمه نتقابل هنتكلم و تعرف كل حاجه
بعد **ت دام لفترة هتف مراد تمام حدد الوقت و المكان و أنا هكون موجود
أحمد المكان لازم يكون خاص علشان الكلام اللي هقوله ل حضرتك مينفعش اقوله ألا ف مكان خاص ف لو ينفع نجيلك البيت بس مي متكونش موجوده
مراد بس احنا حاليا في فندق مش في البيت
أحمد طيب لو مش هتمانع يعني حضرتك تشرفنا ف بيتنا نتكلم مع بعض ف كل حاجه
سكت مراد ل دقائق وبعدها رد بهدوء
تمام فين العنوان
أحمد. بابتسامة ..........فيلة السيوفي الساعه اللي تعجبك
مراد تمام علي الساعة 10 الصبح إذا يناسب حضرتك
أحمد بسرعة طبعا طبعا يناسبني هنكون ف انتظارك
مراد تمام علي موعدنا سلام
أحمد سلام
قفل احمد الموبايل و ابتسم باتساع كل حاجة قربت ترجع ل طبيعتها وبنتي ميرا هترجع وسطينا من جديد
الأم بدموع الفرح يسمع منك ربنا لأنها وحشتني اوى
ماجد بابتسامة لو حد كان جه وقالي انك هترجع هتسمع صوت أختك من جديد بعد السنين دى كلها كنت ضحكت عليه و مصدقتهوش
فادئ و مين يصدق دى فعلا زى المعجزة أنا لحد دلوقت مش مصدق ولا قادر استوعب أني سمعت صوت ميرا من كام دقيقة بس لا فعلا سمعته مش انا سمعته و لا أنا بيتهيقلي واتجننت و لا اي
ضحك عليه كل اللي قاعد و هتف أبوه بضحكة
مصطفى من بين ضحكاته لا اطمن لسه بعقلك لاننا كلنا سمعناه معاك مش لوحدك اللي سمعته
فادئ بابتسامة الحمدلله الحمدلله كنت خايف اكون اتجننت علي اخر عمرى
ماجد بضحكة متخافش علي نفسك يا خويا لسه بكامل عقلك
و استمرت المشا**ات بينهم و الفرحة مسيطرة علي الأجواء بعد معرفتهم بأن فرحة العائلة راجعه من جديد علي هيئه بنتتهم ميراااا
****
صباح يوم جديد
قام مراد من نومه جهز نفسه وخرج من الفندق فورا علي معادة اللي مسيطر علي تفكيره من امبارح
وصل للفيلة بعد مده من الوقت وقف علي البوابه
البواب ايو يا باشا عايز مين
مراد بهدوء عندى معاد مع أحمد السيوفي
البواب أقوله مين
مراد بهدوء قوله دكتور مراد العيساوى
البواب ايو يا باشا البيه مستنياك و أمر انك تدخل فورا اتفضل يا باشا و فتح البوابه
دخل مراد وقف قدام الباب الداخلي نزل من السيارة و قرب من الباب الداخلي و رن الجرس
ثواني و انفتح الباب و ظهر منه شاب طويل عيون بني و شعر بني كثيف ملامحه هادئة و تشبه شخص يعرفه لحد ما
الشاب بابتسامة دكتور مراد العيساوى مش كدا
مراد ايو أنا
الشاب بابتسامه و هو بيمد أيده أنا ماجد ماجد أحمد السيوفي
-يتبع-