البارت الخامس عشر

2606 Words
البارت 15 مي طيب عايزة ارجع البيت مش حابه أفضل هنا اكتر من كدا أحمد لمه نشوف الدكتور الأول و بعد كدا نقرر مي بطفوليه علشان خاطرى يا بابي أحمد بابتسامة تمام يا حبيبتي اللي انتي عايزاه هو اللي هيحصل ابتسمت مي باتساع و هى بتحضنه شويا و دخل الدكتور و معاه كل من وليد و ماجد بعد الفحص وافق علي خروجها بشرط الاهتمام بنفسها و فعلا تمت إجراءات الخروج جهزت مي نفسها بنفس الملابس اللي كانت جايه بيها و قبل خروجها لفت ل نبيلة و هتفت مي يلا تعالي معانا نبيلة بابتسامة لا يا بنتي أنا هرجع علي الفندق من جديد لوقت ما ربنا يريد و ارجع بيتي ف الاسكندريه مي هترجعي ليه تعالي معانا بيتنا كبير و تقدرى تعيشي معانا صح يا بابا أحمد بهدوء اكيد يا حبيبتي اللي نفسك فيه يحصل نبيلة بهدوء لا يا بنتي مينفعش انتي خلاص رجعتي ل عائلتك و أنا مش لوحدى هو صحيح ربنا بعدك عني بس رزقني بابن و متاكده أنه مش هيسيبني لوحدى ابدا مي بمحاولة اقناعها بس... قطعتها الممرضة اللي دخلت و وجهت كلامها ل نبيلة الممرضة يا مدام أبن حضرتك مستنيكي بره علشان تمشوا ابتسمت نبيلة و اومت برأسها و لفت ل مي هتفت بحنان مش قولتلك ميسبنيش لوحدى ابدا يلا بعد اذنكم انتبهي لنفسك يا حبيبتي ماشي اومت مي برأسها و هتفت بتساءل طيب لو عايزة أشوفك أو اكلمك اوصلك ازى نبيلة بابتسامة لكل حاجه وقتها يا بنتي يلا لا إله إلا الله أنهت جملتها و سابتهم و خرجت شافت مراد واقف بعيد ف أول الممر أول ما شافها قرب منها بابتسامه مرحه يلا يا ست الكل خلينا نرجع خلاص مبقاش فيه غيرنا دلوقتي لفترة بس و أوعدك هنرجع مشا**تنا من جديد نبيلة بأمل يارب يبني يسمع منك ربنا مراد بابتسامة أن شاء الله يلا يلا خلينا نرجع تاخدى علاجك و ترتاحي شويا اومت نبيلة برأسها و مشت معاه بعد خروج نبيلة خرجت مي مع أهلها شافت نبيلة ماشية مع شاب حاضن كتفها همست بينها و بين نفسها إذا هو ده أبنها بس مقدرتش اتعرف عليه ممكن يكون هو بمجرد ما تفكيرها رجع ليه من جديد هزت راسها بقوة و هي بتنفض جميع الأفكار من رأسها و ركزت علي فكره رجوعها للبيت و مقابلة بإسم ابن عمها و حبيبها احمد بابتسامة جاهزة يا حبيبتي مي بابتسامة اه جاهزة أحمد يلا خلينا نرجع البيت و نعملها مفاجأة للكل ابتسمت مي و هزت رأسها علامة الموافقه خرجوا كلهم من المشفي مبتسمين فرحانين برجوع بنتهم بعد غياب **** دخل أحمد البيت والابتسامة منورة ملامحة إبتسامة سعادة احمد سلام عليكم الكل و عليكم السلام مصطفى بتساءل شكلك مبسوط اي اللي حصل معاكم ميرا كويسة و قبل ما أحمد يرد كانت ظهرت مي من خلف الباب و هى بتهتف بابتسامة مشرقة درش وحشتني أنهت جملتها متلازما مع اندفعها تجاهه تحضنه بسعادة قام الكل من مكانه بصدمة و عدم تصديق مصطفى بصدمة و هو بيلف ايديه حواليها يحضنها بعدم تصديق ميرا بنتي ثواني و فصلت مي العناق و هتفت بشقاوة وحشتني اوى يا درش مصطفى بسعادة و هو بيبوس رأسها و انتي كمان وحشتيني اوى يا حبيبه درش و ف لحظة و أثناء كلامها مع عمها فجأة جذبتها إيد من الخلف بقوة و محستش بنفسها غير و شخص بيطحن جسمها مش بيحضنه و فورا عرفت هو مين من رائحته و صوته المشتاق بإسم بهمس وحشتني وحشتني أوى يا ميرو أنا مكنتش عايش ف بعدك كنت بموت كل يوم و انتي بعيده عني بمجرد ما حضنها حست بأحساس بالضيق بدون ما تعرف سبب ليه ازى تضايق من حضن بإسم هي مش اول مرة تحضنه بس كان الاحساس بيكون مختلف كان إحساس سعادة ليه دلوقت ضيق رمت كل تفكيرها واحسيسها وراه ضهرها وحضنته بابتسامه ده ف النهاية حبيبها هتفت بابتسامة و أنت كمان وحشتني يا بيسو بإسم بشوق و ابتسامة سعادة برجوعها تصدقي حتى لقب بيسو منك وحشني اوى مي بابتسامة مرحة و هى بتبعد عنه أي يا باشا كمية المشاعر دى كلها أنت عارف أني عندى حساسية منها و مش بحبها مع انتهاء جملتها حست بض*به علي رأسها من الخلف غمضت عيونها بابتسامه و هتفت بحنق طفولي ساااامي يا غلس مش ناوى تبطل حركاتك دى بقا اكيد كبرت دلوقت أعقل بقا سامي بمرح نؤنؤ تصدقي ف غيابك مكنتش بلاقي حد اغلس عليه بس الحمد الله رجعتي من جديد علشان أعرف اتسلي عليكي كويس و بضمير خليني اعوض السنين اللي فاتت لفت مي بابتسامة و هتفت بسخرية حد قالك أني كيس لب يا ظريف سامي بابتسامه مشتاقة سيبك انتي من الكلام ده دلوقتي نكمل خناق بعدين و تعالي احضنك يا لمضة لانك وحشتيني أوى مي بابتسامة مشا**ة تصدق حتى أنت وحشتني مع اني مش عارفة ليه بصراحه يعني ضحك سامي بقوة علي شقاوتها اللي اشتقلها و هو بيحضنها سامي بعدتي و غبتي سنين طويلة و مفيش حاجه فيكي اتغيرت لسه زى ما انتي مي بغرور مصتنع نحن عملة نادرة غير قابلين للتغير أو التقليد مسك سامي أيدها و لفها حوالين نفسها و هو بيطلق صفير إعجاب بس أي الحلاوة دى يا بت يخربيت العسل يا شيخه طلع اخوكي معاه حق لمه قال برطمان عسل بالقشطة ضحكت مي ضحكتها الرنانة وكانت سبب ف رسم ابتسامه علي ملامح الجميع ماجد بسعادة و هو بيحضنها البيت كان مفتقد ضحكتك من سنين يا ميرو مي بشقاوة لا لا أنا مقدرش علي الدلال ده كله يا جماعه و الله فيه كميه مشاعر في الجو متوجهه تجاهي بعد كدا مش هتعرفوا تكلموني من كتر الغرور اللي هكون فيه بسببها و انتو هتكونوا السبب ماجد و هو بيحضن كتفها من حقك يا ستي مين قدك اتغري براحتك خالص ابتسمت مي و قربت من مرات عمها هتفت بابتسامة ماما حنان مش ناوية تسلمي عليا حنان بدموع و هى بترفع أيدها تلامس خدها و هتفت بابتسامة سعادة كنت بحاول أصدق انك رجعتيلنا من جديد بنتي الصغيرة رجعتلي من جديد مع انتهاء جملتها جذبت مي لحضنها بقوة الحمدلله انك رجعتيلنا سليمة معافيه حمدالله على سلامتك يا حبيبتي مي بابتسامة و هى بتبدلها حضنها الله يسلمك يا ماما خلاص بقا مش عايزة دموع انا رجعت و من اليوم مفيش دموع راح وقتها خلاص ابتسمت مي باتساع و هي بتمسحلها دموعها بحنان ابتسمت حنان و هي بتومي برأسها و تهتف بحنان طالما انتي موجودة. و سطينا اي اللي هيخلينا نبكي و صاحبه اجمل ابتسامة رجعت و اللي دائما بتكون سبب في رسم الإبتسامة علي وجهه اللي تقابلة يبقا خلاص مش هيكون فيه دموع من النهاردة مي بمرح ايو بقا هى دى حنون اللي أعرفها قربت منها زوجه أخوها وليد بابتسامة و هي بتهف ميرو ميرا بابتسامة و هي بتحضنها بسعادة ريري ريهام زوجه وليد حمدالله على السلامه يا حبيبتي نورتي بيتك من جديد بعد سنين ظلام ميرا بمرح والله يا جماعه انتو الظاهر كدا ناويين تضيعوا تواضعي مني ده هو اللي حيلتي ضحك كل الموجودين و هتفت زوجه سامي و هى بتقرب منها بابتسامة لا لا متقلقيش محدش يقدر يقرب من حاجه تخصك مش ده كان كلامك دائما مي بابتسامة و انا اقول نونو فين من زمان اتاريها واقفه تشاهد من بعيد نورهان و هى بتحضنها بابتسامة مش نستنا دورنا جه اليوم اللي السلام علي الست ميرا بقا بالدور يختي ميرا بضحكة متقلقيش و صلنا للدور كلها كان سنه كدا و يبقا بالحجز المسبق كمان سامي أهو بدأنا نظهر غرورنا من الاول مي بابتسامة و هى بتطلع ل**نها كالاطفال ملكش دعوه أنت سامي خدى بالك يابت من ل**نك أحسن اقطعهولك لو طول تاني مي بابتسامة مستفزة حاول تقرب كدا هتلاقي الحراسة مشددة ولا اي رأيك انتي يا نونو نورهان بابتسامة متاخديش علي كلامه ده بيهددك بس ميقدرش يقرب منك اتضح أنه روحه فيكي كانت حالته حالة السنين اللي فاتت و مش هو بس كل العائلة من بعدك كنا حلتنا حالة مي بابتسامة خلاص إنتهاء أنا رجعت من جديد بس هو فين الواد فادئ مش ظاهر يعني من وقت ما جئت مصطفى فادئ خرج شويا و هيكون هنا اومت ميرا بابتسامة و تابعت سلام علي آخر فردين من العائلة رغم انها مكنتش تعرف هم مين عرفتها عليهم أمها كانت مني زوجة ماجد و اسماء زوجة فادئ و اللي اكتشفت أنهم اتجوزوا من كام سنه قضت معاهم بعض الوقت كان فادئ لسه مجاش قامت مي من مكانها و اتكلمت بارهاق واضح أنا هطلع ارتاح شويا لاني تعبانه الأم بحنان طيب اتغدى الأول قبل ما تنامي يا بنتي متنميش علي معدة فاضية مي بتعب لا لا مش عايزة أكل كل اللي عايزاه أني أنام و بس يلا بأاااي أنهت جملتها و خرجت من الصالون طلعت غرفتها كانت مترتبه و نضيفة و كأنها عائشة فيها متركتهاش ليوم واحد دخلت الحمام خدت شاور و طلعت فتحت الخزانة شافت ملابسها القديمة كلها موجودة لسه مدت أيدها مسكت أول هدوم ايدها طالتها و كانت بجامه برمودا و حملات لبستهم رغم أنهم ضايقين عليها بعض الشئ بس فكرت بكرة تنزل للسوق أهم حاجة أنها تنام دلوقت نشفت شعرها و نامت فورا من التعب و الإرهاق *************** بعد اختفاء مي اتكلم أحمد بهدوء فيه حاجه مهمه لازم الكل يعرفها مصطفى بقلق خير أي اللي حصل أحمد بهدوء ميرا صحيح رجعتلها الذاكرة افتكرت حياتها معانا بالكامل و لكن ناسية من اول حادثه الخ*ف مش فاكرة حاجه نهائي ف ياريت محدش يتكلم معاها عن اي حاجه تخص الفترة اللي فاتت أو حادثة الخ*ف و كل الكلام في الموضوع ده م***ع مصطفى بذهول انت بتقول اي يعني هي كدا مش فاكرة دكتور مراد و الست اللي كانت عائشة معاها و كمان متعرفش أنها مخطوبه و هتتجوز قريب أحمد للاسف لا هي مش فاكرة اي حاجه هى اتعرفت علي الست نبيلة بعد ما عرفناها أنها كانت فقده الذاكرة و عاشت مع الست دى أم غير كدا متعرفش و بالاخص حاجه تخص مراد متعرفش بوجوده حتي لانها مش فاكرة اي حاجه عنه نهائي .. يتبع .. في منزل تهجرة البسمة من سبع سنوات، يخيم علية الحزن ويكاد الهم الفتك بأهل المنزل، ولما لا وابنتهم المدلله مفقودة منذ وقت طويل . نزلت دموع الفتاه بحزن علي اختها الصغيرة وردت بصوت موجوع: يا ماما ميرا في مكان احسن دلوقتي واكيد مش هتكون سعيده لما تشوفك بتعملي في نفسك كدا. الام ببكاء : مش بأيدي يا بنتي قلبي واجعني وكأني لسة خسراها النهاردة مش من سبع سنين كان نفسي اشوفها ولو لمرة اخيرة أودعها ، حتي ملهاش قبر نزورها فية ونتكلم معاها، فية وجع قلب اكتر من كدا؟ وقفت البنت ببكاء و ابتعدت عن والدتها اقترب منها الاب احمد السيوفي بحزن : يا حبيبتي اللي حصل مكنش بأيدينا دة كان نصيب واختبار من ربنا الام بحزن : كان خد روحي انا مكنتش هعترض بس لية خد آخر فرحة ليا ونبض قلبي . مصطفي السيوفي اخو احمد: استغفري ربنا يا ام وليد ودا نصيب ، خسارة ميرا كانت صعبة علينا كلنا كانت فراشة البيت . الام : استغفر الله العظيم واتوب اليه .............عند بطلتنا المفقودة............... خرجت من غرفتها بأبتسامة بعد تجهيز نفسها سرعان ما اختفت ابتسامتها بمجرد أن رأت والدتها مازالت تجلس تتابع مسلسل ولم تجهز نفسها بعد مي بحنق طفولي : ماما معقول لسة مجهزتيش نفسك لحد دلوقتي دا مراد علي وصول تكلمت الام بأبتسامة حنان : يا بنتي واحدة وخطيبها نازلين يشترو الشبكة انا اي لازمتي في وسطيكم بس ولا عوزاني اكون عازل بينكم مي بحنق طفولي : انتي مامتي طبيعي تكوني معايا ف يوم زي دا متقلقيش مش هتكوني عازل ولا حاجة بس يلا تجهزي قبل ما مراد يوصل ابتسمت الام وبنبرة خبيثة: دي لحظة مهمة في حياتك انتي وهو . وبعدين حبيت افضي الجو للدكتور شوية بقالك 4 سنين مطلعة عينه ومش عارف يقرب منك حتي يوم كتب كتابكم رفضتي تخليني اسيبك دقيقة واحدة معاه كأنك خايفة يستفرد بيكي رغم انو جوزك بس خلاص انا قررت الفترة اللي جاية دي هسيبكم لوحدكم وخلص الكلام . مي بطاعة : خلاص ماشي يماما سلام مراد وصل ................ عند الشباب ......... يجلس باسم بحنق فتكلم ماجد موجه كلامه لباسم ماجد: طيب انت شفت الشاب اللي كان معاها فاكر شكلو طيب . باسم بضيق : مركزتش اوي كان كل تركيزي عليها وبس مخدتش بالي من اللي معاها . سامي بهدوء : يبقي في الوقت الحالي مفيش حاجة نعملها خلاص نرجع البيت نفكر هنوصلها از ا..... قاطع جملتة صرخة ماجد بقوة ولهفة واضحة في صوتة وهو ينادي بأسمها : ميرااااااااأاا وتركهم واخد يجري في اتجاه معين . لحقو بة الشباب بسرعة يتأكدو من الاسم الذي نطقة ماجد وقف ماجد مكانة وهو يحوم بعينية في الإرجاء لعلة يجدها ولكنها اختفت من الإرجاء كأن الارض ابتلعتها. صرخ ماجد بقوة : ميراااااااااا وجد كل الأنظار تحولت لية بسبب صوتى العالي ومن ضمنهم مراد ومي اللذان وقفو آثر صوتة مي بتسأل: هو فيه اي مراد بهدوء : معرفش يمكن يكون حد تايهه منو اختو و لا بنتو . فأ امائت بهدوء وأكملت سير . اقتباس اتكلم أحمد بهدوء شوف يا بإسم موضوعك أنت و بنتي ميرا كان زمان بس ربنا ماردش أنه يكمل و أراد انها تفترق عنا بأب*ع الطرق و فكره رجوعها مره تانيه لحياتنا مكنتش حتى موجودة و لو تحت الصفر لأنها يعتبر كانت ميته و الموت الوحيد المعروف انه مفيش منه رجعه و علشان كدا أنت كملت حياتك من بعدها اتجوزت وربنا رزقك بطفل كمان يبقا تهتم بعائلتك و تنسي وجود بنتي ميرا نهائي لأنها كمان مش دائمه هنا للأبد هي متجوزة و قاعده معانا لفترة بس و بعدها هتروح لبيت جوزها هتسافر تعيش معاه في الاسكندريه مكان ما هو عائش و مستقر و مش هتيجي غير زيارات زيها زى أي واحده بتتجوز في بلد بعيد عن أهلها بتكون زيارتها كل فتره مش دائما ف علشان كدا متدمرش حياتك بايدك علشان حاجه و انتهت خلاص مبقاش ليها وجود بإسم بالألأم طيب و حبنا ميرا لسه بتحبني و كلكم شفتوا ان طريقتها ف التعامل معايا لسه نفسها حتي أنها لسه فاكرة لقبها ليا ميرا رجعت نفسها متغيرتش أحمد بهدوء ده حاليا بس لمه تعرف بجوازك كل ده هينتهي و أنت عارف ميرا بتفكر ازى و عارف أنها مستحيل تقبل بيك بعد ما اتجوزت و مستحيل تفرق بينك و بين مراتك قوم يا بإسم قوم يبني شوف مراتك دى رجعت بعد غياب أسبوعين من عند أهلها اطلع اقعد معاها شويا هى و ابنك وليد و كمان مراد مش ناوى يسيبها لأنها مراته و حبيبته و متنساش أن مراتك كمان لسه متعرفش بظهور ميرا من جديد ف حاول ان تقولها أنت أحسن تنصدم لمه تشوفها علي العشاء و لا بكره علي الفطار خليها يكون عندها خلفية بإسم بصراخ متألم ميرا كانت بيا و مازالت و محدش فيكم يجيب اسم الشخص اللي اسمه مراد ده قدامي مرة تانيه و سابهم و طلع من البيت زى الصاروخ و هو غاضب و متألم بالاكتر هو كل من مصطفى و أحمد رأسهم بقلة حيله من تصرفاته سامي بهدوء متقلقوش عليه هو بس محتاج شويا وقت و هيكون تمام هيجي عليه اليوم اللي هيتقبل فيه الفكرة وليد بقلق ياخد راحته بس ياريت مياذيش نفسه بتهوره ده مصطفى خير ان شاء الله ماجد كتغير للموضوع اي يا جماعة هو مفيش أكل في البيت ده ولا اي أنا ميت من جوعي سامي بابتسامة ستات البيت مش فاضين تلاقيهم قاعدين دلوقتي يقعطوا ف أحشاء أختك المسكينة ف لو عايز أكل روح المطبخ بنفسك شوف الخدم وليد بضحكة معاك حق في النقطة دى أحشاء ميرو هتدمر الليلة دى بلا شك أحمد بابتسامة اتصل علي أختك يا وليد عرفها أن ميرا رجعت النهاردة و عرفها الوضع لان أختك متهورة و ممكن تتكلم بحاجه قدامها تخص جوازها من مراد وليد حاضر يا بابا و خد الفون و طلع من الصالون قرب ولد في سن ال12 سنه من سامي و هو بيهتف إبن سامي الكبير حاتم بابا هى مين البت الحلوة اللي جت دى و كلكم حضنتوها و عمو بإسم اتخانق بسببها و مشي من البيت سامي بابتسامة دى عصفورة العائلة كانت مسافرة بعيد بس رجعت دلوقتي من جديد حاتم باستغراب يعني اي عصفورة سامي بابتسامة سيبك انت لانك مش هتفهم البنت اللي كان هنا دى بتكون عمتك ميرا أخت عمك وليد و عمك ماجد حاتم يعني زى عمتو ندى كدا سامي ايو كدا بظبط هي اخت عمتك ندى الصغيرة حماده أبن وليد يعني هى أخت بابا ماجد بابتسامة اه حماده طيب و ليه هى مسلمتش عليا زى عمتو ندى لمه تيجي ماجد لأن هى متعرفش حد هنا لأنها كانت مسافرة من زمان بس لمه تنزل أنا هخليها تسلم عليكم كلكم حمادة بابتسامة بجد يا عمو ماجد بابتسامة طبعااا ابتسموا الصغار بفرحه ل تعرفهم علي البت الحلوة اللي ظاهرت فجأة سامي بضحكة الظاهر العيال وقعوا ف سحر ميرا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD