البارت 16
احمد بهدوء فيه حاجه مهمه لازم الكل يعرفها بخصوص ميرا
مصطفى بقلق خير أي اللي حصل
أحمد بهدوء ميرا صحيح رجعتلها الذاكرة افتكرت حياتها معانا بالكامل و لكن ناسية من اول حادثه الخ*ف مش فاكرة حاجه نهائي ف ياريت محدش يتكلم معاها عن اي حاجه تخص الفترة اللي فاتت أو حادثة الخ*ف و كل الكلام في الموضوع ده م***ع
مصطفى بذهول انت بتقول اي يعني هي كدا مش فاكرة دكتور مراد و الست اللي كانت عائشة معاها و كمان متعرفش أنها مخطوبه و هتتجوز قريب
أحمد للاسف لا هي مش فاكرة اي حاجه هى اتعرفت علي الست نبيلة بعد ما عرفناها أنها كانت فقده الذاكرة و عاشت مع الست دى أم غير كدا متعرفش و بالاخص حاجه تخص مراد متعرفش بوجوده حتي لانها مش فاكرة اي حاجه عنه نهائي
أبتسم بإسم بشماته و هو بيردف و ده اللي يستحقه كان واثق جدا ف حبه و اهى مش فكراه و جوازهم للأسف الشديد أنتهي قبل ما يبدأ حتي
أحمد ببرود غلطان يا باسم جوازهم منتهاش و لا حتي هينتهي و فرحهم في معادة بعد شهر نفس اليوم اللي حددوه مع بعضهم
بإسم بذهول انت بتقول اي يا عمي ازى ناوي تجوزها لواحد منعرفش عنه اي حاجه غير أسمه و بس و بعدين متنساش ان ميرا رجعت بقت من حقي أنا من حقي لوحدى و مش من حق حد غيرى حتي لو كان الدكتور نفسه
مصطفى بقوة و غضب باسم فوق من اللي إنت فيه ده ميرا مبقتش ليك كل واحد بقا نصيبه مختلف عن التاني أنت دلوقت متجوز و عندك طفل أهتم بمراتك و ابنك أنت مش صغير و لا شاب مراهق لتصرفاتك دى و ميرا خلاص بقت مكتوب كتابها علي شخص غيرك و بتحبه و مش معني أنها ناسيه يبقا بطلت تحبه الحب ف القلب مش في ال*قل و اكيد هتفتكر جوزها قريب و يرجعوا لبعض من جديد
بإسم بغضب اللي انت بتقوله ده مستحيل ميرا نصيبي و من حقي من يوم ما اتولدت ازى عايزاني اسيبها تروح من بين ايديا بعد ما رجعتلي من الموت ازى
أحمد محاولا إقناعه يبني إفهم ميرا دلوقتي واحده متجوزة و أنت شخص متجوز و معاك طفل يعني خلاص مبقاش فيه طريق يجمعكم انتو الاتنين مرة تانيه غير أنكم ولاد عم مش اكتر
بإسم بس هى اكيد لسه بتحبني و إنا كمان بحبها اي اللي يمنع اجتماعنا مع بعض من جديد
-بااباا
قرب طفل يجرى و حضن رجل بإسم و اتكلم بطفولية و سعادة
-بابا بابا أحنا جينا من عند جدو
أحمد و هو بيشاور علي عمرو أبن بإسم ده اللي يمنع
و دى و شاور علي مراته اللي داخله عليهم بابتسامة
سمر زوجه باسم مساء الخير
الكل مساء النور
قربت سمر باست خد بإسم بابتسامة اي رأيك ف المفاجأة دى
أبتسم باسم ابتسامه مصتنعه مردف حمد الله علي السلامة
سمر الله يسلمك يا حبيبي
مصطفى و هو بيحضن عمرو حبيب جدو عامل أي
عمرو بابتسامة حلو
سمر ل عمرو تعال يا ماما نغيرلك هدومك و بعدها أنزل يلا
و لفت للكل و هتفت بعد اذنكم و طلعت لغرفتها فوق أثناء مشيها لغرفتها لاحظت نور الغرفة المحرمة علي حد دخولها
استغربت و كانت هتقرب منها تشوف مين اللي فيها بما أن كلهم مجتمعين تحت بس افتكرت تحذيرات عم جوزها أحمد من الدخول للغرفة دى مهما كان السبب م***ع حد يقرب منها
كانت دائما فضولية تجاهها دى الغرفة الوحيده المميزة
ف باقي غرف الفيلة تحس أنها ف عالم لوحدها مش من ضمن الفيلة بداية من لون الباب الوردى و صورة سندريلا اللي مطبوعة عليه للقب اللي مكتوب عليه" الأميرة المشا**ة "
من أول جوازها دى الأوضة الوحيدة اللي لفتت انتباها دونا عن باقي الغرف و عن اي مكان موجود في الفيلة و لكن بعدها عرفت ان الاوضة دى بذات م***ع علي اي حد يدخلها مهما كان مين و لمه سالت عن السبب
قالو أنها غرفة أصغر بنت ف العائلة و اللي كانت عائشة أميرة بين أهلها و شباب العائلة كانت مدللة و جميلة و طفوليه جدا و لكن اتقتلت من سنة بعد ما تم خ*فها و من يومها و الاوضة مقفولة مش بيدخلها غير أمها و أبوها و أخواتها من وقت للتاني و اوقات كتير خطيبها و اللي كان جوزها بإسم بس بمجرد ما خطبها بقت م***عه عليه زيه زى الباقي
حزنت عليها رغم معرفتها أنها كانت حبيبه جوزها
و لكن مع مرور السنين و اكتشافها أن جوزها لسه بيحبها و لسه متعلق بيها منسهاش رغم مرور السنين و إن أوقات كتير و في أكتر أوقاتهم الحميمة مع بعض بيناديها ميرا حتى ف نومه دائما بينادى أسمها و ينادى عليها اسمها اللي بيخرج من بين شفايفه بعشق جارف نبرة صوته بتعبر عن كميه الحب اللي في قلبه غير نظرات عيونه لمه بيجي إسمها قدامه و لو بالصدفه و مع مرور السنين كرهت الاسم و صاحبه الإسم بدون حتى ما تعرف شكلها كل اللي تعرفه أنها كانت جميلة و مميزة بس مقدرتش انها تشوف و لا صوره ليها و لو حتي بالصدفه لأنهم شايلين كل صورها من البيت بسبب أمها اللي كل ما تشوف صوره ليها كانت تقضيها بكاء رغم مرور سنين علي موتها
اتراجعت بعد ما فكرت كويس ف خطوتها و دخولها للغرفة الم***عة و اي هتكون نتجتها عليها فاقت من أفكارها علي صوت أبنها و هو بيشد أيدها و يهتف
عمرو ماما يلا أمشي
نفضت أفكارها و تابعت مشيها تجاه غرفتها و هي بتخاف بابتسامة ماشي ماشي يلا خلينا نروح غرف*نا
خدته و مشت بعد ما عطت نظرة اخيره للغرفة و مش عارفه ليه انولد جواها إحساس سيء
تحت بعد ما طلعت سمر
اتكلم أحمد بهدوء شوف يا بإسم موضوعك أنت و بنتي ميرا كان زمان بس ربنا ماردش أنه يكمل و أراد انها تفترق عنا بأب*ع الطرق و فكره رجوعها مره تانيه لحياتنا مكنتش حتى موجودة و لو تحت الصفر لأنها يعتبر كانت ميته و الموت الوحيد المعروف انه مفيش منه رجعه و علشان كدا أنت كملت حياتك من بعدها اتجوزت وربنا رزقك بطفل كمان يبقا تهتم بعائلتك و تنسي وجود بنتي ميرا نهائي لأنها كمان مش دائمه هنا للأبد هي متجوزة و قاعده معانا لفترة بس و بعدها هتروح لبيت جوزها هتسافر تعيش معاه في الاسكندريه مكان ما هو عائش و مستقر و مش هتيجي غير زيارات زيها زى أي واحده بتتجوز في بلد بعيد عن أهلها بتكون زيارتها كل فتره مش دائما ف علشان كدا متدمرش حياتك بايدك علشان حاجه و انتهت خلاص مبقاش ليها وجود
بإسم بالألأم طيب و حبنا ميرا لسه بتحبني و كلكم شفتوا ان طريقتها ف التعامل معايا لسه نفسها حتي أنها لسه فاكرة لقبها ليا ميرا رجعت نفسها متغيرتش
أحمد بهدوء ده حاليا بس لمه تعرف بجوازك كل ده هينتهي و أنت عارف ميرا بتفكر ازى و عارف أنها مستحيل تقبل بيك بعد ما اتجوزت و مستحيل تفرق بينك و بين مراتك قوم يا بإسم قوم يبني شوف مراتك دى رجعت بعد غياب أسبوعين من عند أهلها اطلع اقعد معاها شويا هى و ابنك
وليد و كمان مراد مش ناوى يسيبها لأنها مراته و حبيبته و متنساش أن مراتك كمان لسه متعرفش بظهور ميرا من جديد ف حاول ان تقولها أنت أحسن تنصدم لمه تشوفها علي العشاء و لا بكره علي الفطار خليها يكون عندها خلفية
بإسم بصراخ متألم ميرا كانت بيا و مازالت و محدش فيكم يجيب اسم الشخص اللي اسمه مراد ده قدامي مرة تانيه و سابهم و طلع من البيت زى الصاروخ و هو غاضب و متألم بالاكتر
هو كل من مصطفى و أحمد رأسهم بقلة حيله من تصرفاته
سامي بهدوء متقلقوش عليه هو بس محتاج شويا وقت و هيكون تمام هيجي عليه اليوم اللي هيتقبل فيه الفكرة
وليد بقلق ياخد راحته بس ياريت مياذيش نفسه بتهوره ده
مصطفى خير ان شاء الله
ماجد كتغير للموضوع اي يا جماعة هو مفيش أكل في البيت ده ولا اي أنا ميت من جوعي
سامي بابتسامة ستات البيت مش فاضين تلاقيهم قاعدين دلوقتي يقعطوا ف أحشاء أختك المسكينة ف لو عايز أكل روح المطبخ بنفسك شوف الخدم
وليد بضحكة معاك حق في النقطة دى أحشاء ميرو هتدمر الليلة دى بلا شك
أحمد بابتسامة اتصل علي أختك يا وليد عرفها أن ميرا رجعت النهاردة و عرفها الوضع لان أختك متهورة و ممكن تتكلم بحاجه قدامها تخص جوازها من مراد
وليد حاضر يا بابا و خد الفون و طلع من الصالون
قرب ولد في سن ال12 سنه من سامي و هو بيهتف
إبن سامي الكبير حاتم بابا هى مين البت الحلوة اللي جت دى و كلكم حضنتوها و عمو بإسم اتخانق بسببها و مشي من البيت
سامي بابتسامة دى عصفورة العائلة كانت مسافرة بعيد بس رجعت دلوقتي من جديد
حاتم باستغراب يعني اي عصفورة
سامي بابتسامة سيبك انت لانك مش هتفهم البنت اللي كان هنا دى بتكون عمتك ميرا أخت عمك وليد و عمك ماجد
حاتم يعني زى عمتو ندى كدا
سامي ايو كدا بظبط هي اخت عمتك ندى الصغيرة
حماده أبن وليد يعني هى أخت بابا
ماجد بابتسامة اه
حماده طيب و ليه هى مسلمتش عليا زى عمتو ندى لمه تيجي ماجد لأن هى متعرفش حد هنا لأنها كانت مسافرة من زمان بس لمه تنزل أنا هخليها تسلم عليكم كلكم
حمادة بابتسامة بجد يا عمو
ماجد بابتسامة طبعااا
ابتسموا الصغار بفرحه ل تعرفهم علي البت الحلوة اللي ظاهرت فجأة
سامي بضحكة الظاهر العيال وقعوا ف سحر ميرا
ماجد بضحكة و هى دى حد يفلت منها و لا صغير و لا كبير برضوا و قال آخر جملة بخبث و هو بيلعب بحواجبه باستفزاز
ل فادئ اللي داخل البيت بابتسامة
-يتبع-