البارت 4
لف عيونه لمكانها من جديد بس مكنتش موجودة اختفت
بدأ يلف حوالين نفسه شافها خارجه من باب المطعم
طلع يجرى وراها باللهفة تحت استغراب وليد اللي طلع وراه بدون ما يفهم ماله أو فيه اي
بدأ باسم يجرى ف الفندق زى المجنون و يسأل الناس عليها بس مكنش فيه فائده كأنها انشقت الأرض و ابتلعتها
وقف وليد قدامه و هتف بقوة واستغراب ف نفس الوقت
وليد بقوة مالك يبني بتجرى حوالين نفسك زى المحنون بقالك ربع ساعه وانا مش فاهم مالك فيه اي ولا بتدور علي اي
باسم بنفس مقطوع وعدم تصديق شوفتها شوفتها كانت هنا
وليد باستغراب هى مين دى
باسم باللهفة ميرا شفت ميرا كانت هنا
وليد بصدمة انت بتقول اي يا بإسم ميرا ميته من 7سنين انت خرفت ولا اي فوق وركز انت بتقول اي
بإسم بسرعة شوفتها والله شوفتها كانت هي و كمان نفس الوشم اللي علي رقبتها من وراه كانت رافعه شعرها لفوق والوشم كله ظاهر نفسه وهي ميرا أنا شفتها شفتها بعيوني
وليد بصدمة لاااا ده إنت شكلك اتجننت رسمي فوق يا باسم ميرا ماتت أختى الصغيرة ماااااتت إفهم بقا وكفايه وجع اكتر من كدا احنا فينا اللي مكفينا مش عايزين وجع تاني
باسم بوجع من كلامه خلاص خلاص يا وليد عرفت مش لازم تقرر الجملة كتير أنا عارف كل اللي انت بتقوله ده عارفة للأسف
وليد بهدوء الحمدلله أن عقلك رجعلك يلا خلينا نرجع البيت خلصنا شغلنا
باسم بهدوء وت**يم هعمل أخر محاولة و تركه و مشي قرب من الاستقبال
بإسم لو سمحت
موظف الاستقبال اتفضل يا فندم
باسم موجودة عندكم نزيلة باسم ميرا أحمد السيوفي
بدأ الموظف يبحث لثواني وبعدها رد لا يا فندم مفيش واحده بالاسم ده هنا
باسم بحزن تمام شكرا
موظف الاستقبال العفو يا فندم
وليد بعدم تصديق أنت مفيش منك فائدة يلا خلينا نرجع علي البيت الكل في انتظارنا
اوما بإسم و مشي معاه بدون كلام وهو متأكد أنه شافها نفس الوشم بنفس الحرف و كمان شكلها مستحيل يكون مجرد تشابه في الشكل والوشم كمان مشي و هو تائهه في أفكاره
رجعوا البيت كان الكل مجتمع في الصالون
وليد بهدوء مساء الخير
الكل مساء النور
ام باسم ف دخل قعد فورا بدون ولا كلمه و لا حتى سلام
مصطفي بسخرية طيب حتي ارمي السلام ده السلام لله ولا داخل علي يهود
استني جواب علي كلامة ولكن خاب ظنه لان باسم مكنش موجود معاهم كأن ف عالم مختلف
مصطفى بقوة أنت يا باشا انت موجود ولا مش موجود معانا من الأساس
بس برضوا مكنش فيه رد
أستغرب الكل حاله ال**ت والتوهان اللي هو فيها دى و فورا انرسمت علامات التساءل علي وجوة الكل
هزه وليد من كتافه و هو بيهتف بإسم انت يبني
باسم بانتباه ها
مصطفي باستغراب ها اي كنت نائم و لا اي بقالنا ساعة بنكلم فيك و انت و لا هنا مالك فيه اي
أحمد بتساءل حصلت اي مشاكل ف الاجتماع و لا اي
وليد بهدوء لا كان ناجح مفيش أي مشاكل كل حاجه تمت زى ما كنا مخططين
سامي باستغراب لمه كل حاجه كانت تمام أمال اي مشكلته ماله تائهه كدا ليه
باسم بتوهان و كأنه بيكلم نفسه شوفتها النهاردة كانت هناك
مصطفي بتساءل هى مين دى
وليد بضيق وتردد من تأثير اللي هيقوله علي الكل بيقول انه شاف ميرا
شهقات متعدده من الجميع و ظهرت الصدمة علي ملامح الجميع بدون استثناء
هتفت ام وليد باللهفة ميرا بنتي قصدك أن ميرا لسه عائشة
اتوجهت جميع الأنظار ل باسم في انتظار جوابه
باسم بتردد هو انا شوفت بنت قاعده ف المطعم كانت عطياني ضهرها وعلي رقبتها نفس الوشم بنفس الحرف ال M
وفي نفس المكان كمان و لمه جت طالعة شوفت وشها هى والله كانت هى
أحمد بأمل أنت متاكد يعني شوفت وشها كلمتها اتاكدت أنها ميرا بنتي
باسم بحزن للاسف متكلمتش معاها لأنها مشت طلعت أجرى وراها وسألت الناس عليها محدش شافها تقول انشقت الأرض وبلعتها
ماجد بسرعة طيب كانت لوحدها ولا معاها حد
شعرها كان لونه اي نفسه و لا فيه تغيير
بإسم بتذكير شعرها مش عارف مقدرتش اركز معاه اوى كان كل تركيزى معاها هي و بس
أم بالنسبة أنها كانت لوحدها و لا لا ف لا كان معاها شاب حتى انهم طلعوا أيديهم ف ايد بعض
قام ماجد من مكانه و هو بيهتف بأمل وسعادة ظهرت في صوته وعيونه بوضوح بكدا احتمال تكون هى إحتمال تكون ميرا فعلا عائشة أنا هروح و ادور عليها بنفسي
قام وليد من مكانه قطع عليه طريقة و هو بيهتف بقوة
أنت مجنون زيك زى إبن عمك انتو الاتنين مجانين ميرا ماتت أختنا ماتت من 7سنين إفهم أنت كمان اي اللي حصلك
ماجد بقوة وشراسة أحنا ملقناش جثة اعتمدنا علي كلام المجرم أنه قتلها ووقفنا البحث عنها كان غلط مننا ممكن فعلا تكون لسه عائشة ممكن يكون حد أنقذها منه و هو كان بيكذب فكر يا وليد فكر أن فيه إحتمال ولو 1% ان أختنا ترجع أختنا صغيرتنا ودلوعتنا الصغيرة هترجع وسطينا من جديد
وليد بحزن ووجع انت اللي لازم تفكر ان بكلامك ده بتعطي أمل ل قلب أم وقلب أب خسروا بنتهم لو ضيعت الأمل ده من جديد الوجع هيكون أكبر من قبل لازم تفكر كويس قبل أي خطوة تاخدها يا ماجد
ماجد بوجع ولو كانت فعلا عائشة لو فضلنا قاعدين مكانا نبكي عليها كل يوم وهى ف الأساس عائشة بس إحنا بسبب خوفنا من صدمة تانيه مدورناش عليها
الأم بدموع هتولي بنتي دوروا علي أختكم لقوها و جيبهالي
وليد بوجع بس يا ماما
أحمد مقاطعه بحسم من الصبح تروحوا الفندق تسألوا و تدوروا ف كل ركن فيه إذا كانت موجودة تلقوها وتجيبوها تعملوا المستحيل و تتاكدوا من كلام بإسم لو هتوصل أنكم تشتروا الفندق بالكامل
وليد بقله حيلة حاضر يا بابا حاضر هنعمل اللي انتو عايزينه
قعدوا كلهم ونولد الأمل جواهم من جديد بعودة صغيرتهم
وانتهي اليوم والكل عنده حماس لبكره
عائله السيوفي يدورا علي بنتهم اللي هناك احتمال تكون لسة عائشة بعد السنين دى كلها
ومي اللي عندها فضول وحماس لت**يم فستان فرحها
***
صباح يوم جديد
قامت مي من نومها الساعه 10 صباحا
جهزت نفسها و نزلت فطرت هي و مامتها و مراد
و بعد الفطار رجعت مامتها للغرفة من جديد
و خرجت مي و مراد علي موعدهم
ركبت معاه السيارة وانطلقوا مع بعض
و ال**ت سيد المكان
هتف مراد بابتسامة مالك النهاردة كدا هادئة علي غير العادة متوترة و لا متحمسة
رفعت مي عيونها بابتسامة وهتفت بتوتر الاتنين مع بعض
مراد بابتسامه و اي السبب لكل الاحساسين
مي بابتسامة متوترة بسبب الخوف خائفة ميقدروش ينفذوا اللي عايزاه في الوقت القصير ده و اضطر أقبل بايه حاجه في النهاية و متحمسة لأن إحتمال اتفق علي ت**يم فستاني و أكون نفذت أكبر و أهم خطوة ناقصة لفرحتنا المنتظره
أبتسم مراد و هتفت بحنان و هو بيمد أيده يمسك أيدها يدعمها و يعطيها قوة وهتفت بحنان بإذن الله هنتفق و لو محصلش
نصيب و مطلعش بأيديهم ينفذوا في المده المحدده عادى
بس اللي لازم تعرفيه أن مفيش حاجه اسمها أضطر أقبل بايه حاجه دى لان لو متفقناش هنا أنا مستعد اخدك و نسافر برة مصر بالكامل وتجيبي الفستان اللي نفسك فيه بس مستحيل تلبسي اي حاجه و السلام لأن دى فرحتنا و لازم تكون علي أكمل وجه و مفيهاش حاجه ناقصة حتي و لو كانت صغيرة فهمتي كلامي و لا لا
ابتسمت مي بسعادة من كلامه وقربت منه طبعت بوسة سريعة على خدة و هي بتهتف بسعادة فهمت حبيبي ربنا يخليك ليا
أبتسم مراد باتساع بعد قبلتها و هتف بابتسامة ماكرة بدأنا نتجراء و ناخد خطوات عواقبها مش هتكون في مصلحتنا أبدا
ابتسمت مي اكتر و هى بترجع وتطبع بوسة تانيه علي نفس الخد وتهتف بحب أنا طول ما انا معاك مستحيل أخاف من اي عواقب في الدنيا لأنك جوزى حبيبى واحلي حاجه حصلتلي في دنيتي كلها
مراد بابتسامه بعد ما طبع بوسة علي أيديها هتف بعشق
و أنتي هدية ربنا ليا بعد سنين التعب و الوحده اللي عشتهم
مي كلمة وحيد دى شيلها من حياتك نهائي لاني قاعدة علي قلبك مش ناوية اسيبك و لا ناوية ابعد عنك
مراد و مين قالك اني هسمحلك تبعدى عني أساسا ده أنتي بتحلمي
ابتسمت مي و هتفت وهي بتضغط علي أيده بتملك تجاهه و انا مش عايزة أحلم الحلم اللي اكون فيه بعيدة عنك مش عايزاة
مراد بابتسامه ماكرة بس انا عايزاك
مي بابتسامة و انا معاك
مراد بحب يارب دائما يا حياتي
اكتفت مي بابتسامة عاشقة و عيونها كانت مسؤاله عن إرسال رسائل الغرام لحبيبها كل ما عيونهم تتقابل لثواني
تابعوا باقي الطريق ب**ت بسبب نظرات عيونهم اللي فارضة السيطرة علي الجو و لأول مرة
بعد مده من الزمن كانوا قدام شركة الازياء
ابتسمت مي بحماس و اتوجهوا داخل الشركة و منه لمكتب السكرتيرة الخاصة بالقسم المطلوب فساتين الزفاف بعد سوالهم ل موظف الاستقبال وتحديد الدور والمكان المطلوب
دخلوا مكتب السكرتيرة مع بعضهم تحت نظرات الإعجاب بوسامة مراد من جهه البنات ووسامة مي وشكلها الملفت من جهه الشباب
ابتسمت مي و قربت من مكتب السكرتيرة وهتفت بابتسامة مرحبا
رفعت السكرتيرة عيونها وثبتت علي مراد بنظرات كلها إعجاب و انبهار و نست الرد على مي و ده كان السبب في إشعال غيرة مي العمياه علي جوزها وكان أول رد فعل منها علي و قاحة البنت اللي قدامها أنها ض*بت المكتب بتاعها بقوة و هي بتهتف بشراسة انتي يا انسه
أبتسم مراد باستمتاع وبدأ يتابع الموقف ب**ت لأنه عارف خطيبته لمه بتتحول رغم أنها نادرة لمه تفقد أعصابها
فزعت البنت من تصرفها وردت بتوتر نعم نعم اتفضلي
مي ببرود عندي معاد هنا
السكرتيرة بتوتر أسم حضرتك اي
مي بنفس البرود مي منصور عبدالله
بحثت السكرتيرة في الجهاز قدامها دقائق وهتفت و هي بتشاور علي اريكه انتظام علي الجانب اتفضلي حضراتكم هنا لحد ما أشوف الانسة
مي بحزم ياريت بسرعة وعيونك بعيد علشان متشوفيش تصرف مش هيعجبك للأسف الشديد
اومت السكرتيرة برأسها بتوتر و رنت فورا علي مديرتها
ثواني ورفعت رأسها اتفضلوا الآنسة في انتظاركم
-يتبع-
اقتباس
مي تمام مفيش مشاكل هنكون موجودين يلا بعد اذنك
نجلاء اتفضلوا
خرجت مي وايدها ف إيد مراد
مراد بابتسامه و أخيرا يا آنسة مي لقينا حاجه تعجبك
مي بابتسامة سعيدة و اخيرا تمت أصعب و أهم خطوة بالنسبالي
مراد بتنهيده مشتاقة عقبال الباقي بقا علشان نخلص و يجي اليوم اللي تكوني فيه بين ايديا
ابتسمت مي و هتفت بينما موجهه نظرها ل مراد المبتسم جنبها شكل كدا فيه حد هنا مستعجل و انا معرفش
أبتسم مراد و كان علي وشك الرد ولكن قاطعة ارتطام مي في إحدى البنات أثناء خروجهم من الشركة كانت سبب في و قوع شنطتها و بعض الملفات اللي كانت موجودة في ايديها
هتفت مي بسرعه واسف أسفه جدا جدا ومالت جمعت معاها الأوراق و بعد الانتهاء رفعت عيونها بعد ما خلصت تجميع الأوراق معاها
شافت التانيه مصدومة وكأنها شافت شبح استغربت حالها و لكن قامت مدتلها الاوراق باستغراب من حالها و هتفت باسف من جديد أنا بجد اسفه للمره التانيه مخدتش بالي
أنهت كلامها و لفت ل مراد اللي هتف فورا معتذر
مراد للبنت احنا اسفين يا انسه أنهي كلامه
ووجهه سؤاله ل مي بقلق
مراد حبيبتي انتي كويسة
مي بابتسامة وهى بتحضن أيده اه متقلقش يلا
أبتسم مراد ومشيوا مع بعض
ركبوا السيارة وانطلق مراد
فاقت البنت من صدمتها وصرخت باسمها وهى بتجرى وراها ميرا ميرا بس ملقتش رد لأنهم كانوا مشيوا
قربت منها بنت الإستقبال بقلق و هتفت بتساءل
مدام انتي كويسة
هتفت المدام بتساءل مصدوم-البنت دى كانت جايه عند مين هنا
بنت الإستقبال سألت عن الانسه نجلاء يوسف
تركتها المدعوه بالمدام و دخلت الشركه بسرعة إتجاه مكتب نجلاء بمجرد وصولها
-هتفت بسرعة نجلاء ف المكتب
قامت السكرتيرة بسرعة من مكانها و اردفت بتأكيد اه اه جوه
اتجهت للمكتب بسرعة و هي بتهتف بالهفة
البنت اللي كانت عندك هنا كانت جايه ليه
نجلاء بقلق مدام انتي كويسة ثم اي بنت دى
المدام-اللي لسه خارجه من هنا البنت اللي اسمها ميرا
استوعبت نجلاء ف اردفت بهدوء لا لا غلطانه يا مدام البنت اللي كانت هنا اسمها مي مي منصور
المدام- هتفت باستغراب مي إسمها مي متأكده
نجلاء بثقة ايو طبعا يا مدام متاكده أسمها مي
المدام-طيب كانت جايه تعمل أي هنا ومين الشاب اللي كان معاها ده
نجلاء بابتسامة دى كانت عروسة وجاية لت**يم خاص لفستان الفرح بتاعها و لكن عرضت عليها الفستان الجديد اللي لسه منذلش العرض و عجبنها جدا و اتخارته كمان و اللي كان معاها ده بيكون خطيبها
المدام-بصدمة عروسة و خطيبها
نجلاء بابتسامة اه و لو شوفتيها ف الفستان كانت جميلة ازى كأنه مفصل مخصوص علشانها بجد كانت جميلة أوى
المدام بالهفة يعني خدت الفستان خلاص ومش هترجع تاني
نجلاء لا لسه الفستان محتاج عليها شويا تعديلات خدنا المقاسات المطلوبه و أول ما تخلص التعديلات هتيجي تجربه و لو كان تمام عليها هتستلمه وقتها
المدام-تمام ابعتيلي كل التفاصيل المتعلقة بالبنت دى علي مكتبي فورا
نجلاء أمرك يا مدام
أنهت كلامها و خرجت من المكتب و ف رأسها ألف سؤال و سؤال
****
ف الفندق اللي نازل فيه كل من مراد و مي كانوا مجتمعين شباب عائلة السيوفي الخمس شباب مجتمعين بيدورا علي بنتهم المدعية ميرا و ف أيديهم صور لها بيسالوا اذا حد شافها
و لكن بدون فائده بعد مده من البحث اجتمع الكل من جديد ف مدخل الفندق مكان ما افترقوا
فادئ بتساءل عملتوا اي يا شباب و صلتو ل حاجه
ماجد بضيق و لا اي حاجه مفيش حد شافها نهائي
فادئ طيب هنعمل اي دلوقتي الفندق كبير و الناس اللي فيه أكتر كمان
وليد بتفكير هي لو فعلا موجودة وباسم فعلا شافها مكنتش خيال ف ممكن متكونش نازله هنا من الأساس و كانت جايه مثلا تقابل حد معين أو احتمال كمان تكون كانت جاية للشاب اللي كان معاها ده اللي بإسم قال عليه
سامي بهدوء كلامك صح و كمان احتمال كبير يكون ده اللي حصل فعلا
ماجد ل بإسم انت شوفت الشاب اللي كان معاها فاكر شكله
بإسم بضيق مركزتش اوى كان كل تركيزى عليها و بس ف مخدتش بالي منه
سامي بهدوء يبقا في الوقت الحالي مفيش حاجه نعملها خلونا نرجع للبيت نفكر ونشوف هنعم...
قاطع جملته صرخه ماجد بقوة و لهفة ظهرت بوضوح في صوته و هو بينادى باسمها ميرااااا و تركه و طلع يجرى ف اتجاه معين
لحقوا الشباب بسرعة يتأكدوا من الإسم اللي سمعوا وقف ماجد مكانه و هو بيدور بعيونه عليها ملقهاش ضاعت عن نظرة
صرخ بقوة ميرااااااا
لفت كل الأنظار ليه بسبب صوته العالي و من ضمنهم كانت مي ومراد اللي وقفوا علي أثر الصوت
مي بتساءل فيه اي
مراد بهدوء مش عارف يمكن يكون حد تايهه منه بنته ولا أخته ولا حاجه
مي اه طيب يلا خلينا نطلع لأن معاد علاج ماما و لازم اطلع اعطهولها لأنها بتنسي و مش بتهتم بيه
مراد و عيونه علي المكان اللي جه منه الصوت كنت حابب أعطي نظرة تعالي نشوف فيه اي
مي ب