البارت 28
ميرا تصدق عندى فضول أعرف وصلتولي ازى بعد السنين دى كلها أصل أنا معرفتش اوصلكم زمان
خلوني احزر حد شافني صدفه و جه قالكم و لا حتى حد منكم شافني بالغلط و بدون قصد منه سكتت ثواني تحت صدمة الكل بكلامها و تابعت بسخرية اه اه لاقيتها
رجعتلي الذاكرة و لمه عرفتوا بده صعبت عليكم
و حسيتوا بالشفقة عليا ف جبتوني أعيش معاكم أهو ت**بوا ثواب و ف نفس الوقت تكونوا طلعتوا صدقة كل سنه علي واحده زيي صح كدا
قرب منها مراد و مسك كتفها و هتف بهمس
مراد مي بلاش تتكلمي بالطريقة دى علشان خاطرى كلامك قاسي و جارح دول عائلتك انتي فاهمة الموضوع غلط
ميرا بقوة و صراخ اي الغلط اللي ممكن افهمه أنا انخ*فت لمده اسبوع اتعرضت للض*ب و التحرش و صلت للاغتصاب
تقدر تفهمني هم كانوا فين عني حتى أنه حاول يعتدى عليا يغتصبني هربت منه بصعوبة هربت و لبسي مش ساتر جسمي اللي كان مكشوف أكتر من اللي مستور ورغم كدا هربت تعرف كان اي إحساسي و انا بجرى و جسمي عارى وصلت للطريق العام و كان لازم أجرى وسط الناس و انا ع***ة وقتها اتمنيت الموت أحسن من الوضع اللي أنا فيه و لمه خبطتني السيارة فرحت أني خلاص هموت رغم قهرى من جسمي اللي كل الناس هتشوفة حتى الموت مش هموت جسمي مستور
ورغم كدا رحبت بيه اسألوا ماما لمه خدتي علي المشفي كان منظرى اي قعدت ف المشفي بين الحياه و الموت ف غيبوبة لمده شهرين و لمه فوقت و عرفت حاولت ادور عليكم دورت كتير بس مكنش فيه فائدة
اشتريت نسخ للجرائد ل 3 شهور لورا
كانت صعبه وجودها بس تعبت و لقيتها
تعرفوا كان اي إحساسي وقتها لمه ملقتش و لا خبر و كانكم مصدقتوه ارتاحتوا مني و زى ما انتو استغنيتوا عني زمان أنا هعمل نفس اللي عملتوا معايا
أنهت كلامها و طلعت تجرى علي غرفتها خدت شنطتها و نزلت من جديد و مازال الجميع تحت صدمة كلماتها بسبب اللي اتعرضت ليه حتى مراد و اقف مصدوم مكنش يعرف أنها اتعرضت للا****ب مكنش يعرف أن نبيلة لقتها بالشكل اللي وصفته ده معلومات كانت مخفية عنه
نزلت من جديد بشنطه هدومها و حاولت تتجاوز الكل
و لكن مسك ماجد ايدها
ماجد باللهفة خلينا نتكلم و نفهمك اللي حصل معانا افهمي موقفنا علي الأقل
سحبت ايدها من أيده بدموع و هتفت كنتو كل حياتي كنت ممكن اضحي بحياتي علشانكم بس ف أول موقف احتجت وقوفكم جنبي خذلتوني للأسف مقدرش أنسي اللي مريت بيه و سابت الكل وراها بدون استثناء و مشت
طلع مراد يجرى وراها و هو بينادى عليها و حاول أخواتها كمان بس وقفهم سقوط أمهم مغمئ عليها
وليد بفزع ماما قرب الكل منها بخوف رفعها وليد بين ايديه و خدها ل غرفتها فورا
ام بره مسك مراد ايدها و هتف بقوة علي فين
ميرا بصراخ ودموع ابعد عني متلمسنيش
مراد بعند مش باعد واهدي خلينا نتكلم انتي فاهمه كل حاجه غلط لازم تخليني افهمك كل حاجه
ميرا بدموع انا مش فاهمه غلط بالع** اخيرا فهمت كل حاجه صح وعرفت اللي انا اهمه من اللي مفرقش معاه
وللاسف طلعت مفرقش مع حد نهائي انهت كلامها متلازما مع سحب يدها ومحاولتها البعد عنه
ولكن ضغط مراد علي ايدها اكتر بمجرد احساسه بحركتها وهتف باصرار وهو بيمشيها معاه تجاه سيارته تعالي معايا
حاولت ميرا تسحب ايدها من بين ايديه وهى بتهتف بقوه مراد سيب ايدي وانا مش جايه معاك لاي مكان
تجاهل مراد كلامها وفتح باب سيارته ودخلها فيها بالاجبار وهو بيهتف مينفعش اسيبك لوحدك قبل ما نتكلم مع بعض وتفهمي الوضع
ميرا وهي بتحاول تفتح باب السيارة وتخرج قولتلك مش جايه معاك لاي مكان سبني خليني امشي
ركب مراد مكانه وانطلق بالسيارة بدون ما يرد عليها او يعطيها اي رده فعل
ميرا بصراخ مراد نزلني اوقف السيارة وبدات تض*ب ف باب السيارة واثناء محاولتها الفاشله
وقفت السيارة فجاة وكانت سبب ف عدم توازنها وارتطامها للامام ف السيارة
ميرا بالالام وهى بترفع ايدها لراسها اهااااا
مراد بالهفه وهو بيشيل ايدها ويشوف مكان الخبطه انتي كويسه حصلك حاجة
ض*بت ميرا ايده بقوه وهتفت بضيق ابعد عني متلمسنيش دلوقت خايف عليا ومهتم كنت فين وانا بين ايدين الناس اللي اتخلوا عني زمان وسبوني ف اكتر وقت كنت محتجاهم جنبي فيه
مراد بحنان يا حبيبتي انتي فاهمه غلط خليني اشرحلك اللي حصل
ميرا بانفعال انا مش حبيبتك حبك برص يا دكتور مراد
بعد جملتها عم ال**ت لثواني وما لبث ان انفجر مراد ف الضحك بقوة وهتف بمشا**ه
حبني برص مرة واحده طيب ولمه يحبني برص اعمل اي ف ميرو اللي مطلعه عيني دي
رفعت ميرا صباعها ف وجهه بعلامه التحذير وهتفت بقوة مي اسمي مي ولو متعرفش اسمي يبقا انت شخص متعرفنيش وغريب عني وبكدا مفضلش معاك ثانيه واحده نهت جملتها ولفت بنيه الخروج
ولكن سبقها مراد بحركته واللي شلت كل جزء ف جسدها وبقت عباره عن تمثال واللي كانت جذبها قبل خروجها وتقبيله ليها بشوق وشغف
بعد مراد عنها بعد دقايق من تقبيلها والقرب من نعيمه ولكن غصب عنه لازم يبعد ويشوف المجنونه اللي بين ايديه ويحاسبها علي كلامها وانه غريب عنها
ازى غريب وهو اقرب ليها من نفسها ازى غريب وهو نبض قلبها زى ما هي نبض قلبه ومن غيرها ميقدرش يعيش ولو ثانيه واحده
فاقت ميرا من صدمتها بمجرد بعده عنها ف اللحظه دي كان جواها كلام كتير اوى واحاسيس ملغبطه عايزة تض*به وتشتمه وتتخانق معاه بسبب بعده عنها وانه تركها ف بيت اللي اتخلوا عنها زمان سبها لوحدها هناك وبعد عنها اتخلي عن مكانه ف حياتها وانه جوزها وتركها تعامله كشخصية غريبه هو مش غريب ابدا لانها مش ناسيه حركاته وقدومه علشانها كل يوم بالليل وكميه القبلات اللي سرقها منها بدون ما تقدر تردعه او تكشف سر مجيئه لاهلها وبمجرد ما وصل تفكيرها للحظات دي احمرت خدودها بشده لثواني بس فورا استعادت زمام مشاعرها المتوترة وقد اي حست بالحاجه لض*به ف اللحظه دي بذات تفكيرا عن كل لحظه كانت بتعاقب نفسها علي استسلامها ليه ولقبلاته بدون وعي منها وانه مجرد شخص غريب عنها بس ف الحقيقه هو اقرب شخص ليها ف العالم ولكن حست بالضعف وانها معندهاش القوة لكل ده تاهت ف دوامه مشاعرها المرتبكه وعارفه كويس اي النظرة اللي ف عيونه ف لللحظه دي بذات علشان كدا فضلت ال**ت والبعد عن اي مواجهه معاه حاليا ف عدلت قعدتها وسندت براسها علي زجاج السيارة الجانبي ولكن عبث مش مراد اللي ممكن يسمح بهروبها منه بالشكل ده بس كل حاجه ف وقتها
شغل السيارة وانطلق لمكان مجهول الهواية بنسبالها
وال**ت مخيم علي السيارة
بعض الوقت ووقفت السيارة من جديد ونزل مراد بهدوء اتوجهة تجاه بابها يفتحوا
رفعت عيونها شافت انهم واقفين قدام الفندق اللي
كانوا نازلين فيه قبل ما يحصل أي حاجه من اللي حصل وقد اي حست بالحاحه للرجوع بالوقت قبل ما تيجي القاهرة كانت عايشة سعيده مع امها وحبيبها وبتجهز ل جوازها بحماس وسعاده ولكن كله ده انتهى بمجرد ما جت هنا وافتكرت الماضي المؤلم
انتبهت من سرحانها على صوت مراد وهو بيحثها على النزول بعد ما لاحظ تبدل ملامحها للحزن والوجع فجأة
نفضت أفكارها ونزلت من السياره بنيه التقدم لداخل الفندق ولكن قبل ما تخطي خطوه واحده حست ب مراد
وهو بيحتوي ايدها بين ايديه بحنان وكأنه بيدعمها بالحركة دي
حست فعلا انه جنبها وأنها مش لوحدها وكانت هتضغط على ايده بدورها بس خطر ف بالها انه سابها وسطهم رضي انها تعيش وسط ناس اتخذوا عنها ومسالش بمجرد ما خطر ده على عقلها حولت تسحب ايدها منه بس هو ضغط اكتر عليها مسكها بتملك زي اللي بيوصلها رساله . متحاوليش لاني مش هسيبك ولا هسمحلك تبعدي عني مهما حصل.
بعد محاولات فاشلة ف سحب ايدها من بين ايديه تركتها باستسلام وغيظ
حجز غرفه وهو مازل ماسك ايدها وطلعوا على غرفتهم
بمجرد ما دخلوا نفضت ايدها بقوه وهتفت بغيظ من تصرفاته
جبتني هنا ليه انا مش عايزة اكون هنا
مراد بهدوء امال عايزة تكوني فين
ميرا اي مكان غير هنا مكان بعيد اكون فيه لوحدي
رفع مراد حاجب وهتف باستفهام لوحدك يعني عايزة تبعدي عننا وتعيشي لوحدك
ميرا بتمثيل القوه اه عايزة اكون لوحدي مش عايزة اكون مع حد من بعد النهارده
مراد واي سبب كله ده قولتلك وهرجع اقولك اهلك بيحبوكي وكل الموضوع سوء تفاهم ولو تسمعيني هتفهمي وتعرفي انك ظالم...
قطعت ميرا كلامه بعدم تصديق أنا ظالمة يعني انت شايف اني ظالمة يامراد طيب كتر خيرك يا عم بس عندى سؤال طالما شايف اني ظالمه ووحشه اوى كدا جئت ليه وخدتني كنت سبتني هناك ولا حتي سبتني امشي من هنا مسكتني ليه يا مراد لييه أنهت كلامها بصرخة وجع ودموعها مغرقة وجهها
قرب منها مراد وحاول يلسمها وهو بيهتف بحنان لالا انتي فهمتيني غلط أنا مكنتش هقولك كدا بس يا
حبيبتي اعطيني فرصة اشرحلك اللي حصل معاكي وقتها لانك واخده فكرة غلط عن اللي حصل صدقيني بلاش تحكمي من مجرد اللي حصل معاكي لازم تسمعي منهم كمان وتعرفي هم ليه سبوكي لوحدك زي ما انتي مفكرة مش ده حق عليهم انهم يوضحهولك ولا انتي فكرتي مع نفسك وعطيتي حكمك وم***ع الكل يناقش هم كمان ليهم الحق يدافعوا عن نفسهم ويوضحهولك الفكرة اللي انتي وخداها منهم مينفعش تاخدى موقف وتبعدى ومتقبليش حتي كلمه منهم الطريقة دى متنفعش وبالأخص أنهم مش أغراب دول اهلك حتي أو خذلوكي زى انتي ما بتقولي بس اهلك مهما يعملوا ومهما يحصل اهلك متقدريش تنكرى النقطه دى مهما تعملي
بعدت مي عنه وهتفت بصراخ ودموعها مازالت شلال علي وجهها أنا مليش دعوه بكل كلامك ده لانه كل ده ميهمنيش
ومش انا اللي فاهمه غلط انت اللي فاهم غلط يا مراد انت مش شوف أنا مش عارفة هم حكولك اي انت وماما يخليها كمان توافق تسبني هناك رغم أنها اكتر واحده عارفه أنا مريت بايه وقد اي الفترة الأولي بعد ما فقت من غيبوبتي كانت صعبه عليا هي الوحيده اللي شافت حالتي وقتها وعارفه احساسي كان اي مش عارفة هي أزي قدرت تنسي كله ده وتوافق اني أفضل معاهم هناك مش عارفه هم قالوا اي
شوف أنا مش عارفة هم حكولك اي انت وماما يخليها كمان توافق تسبني هناك رغم أنها اكتر واحده عارفه أنا مريت بايه وقد اي الفترة الأولي بعد ما فقت من غيبوبتي كانت صعبه عليا هي الوحيده اللي شافت حالتي وقتها وعارفه احساسي كان اي مش عارفة هي أزي قدرت تنسي كله ده وتوافق اني أفضل معاهم هناك مش عارفه هم قالوا اي
بس اللي انا متاكده منه وانت كمان لازم تصدقه أن اللي قالوا مهما كان اي مش الحقيقة هم اتخلوا عني تركوني ومحاولوش حتي يدوروا عليا أنا اشتريت نسخ الجرائد ل 3شهور لورا ملقتش ولا حتي خبر واحد انت متخيل كان احساسي اي وقتها وده اكبر إثبات أن هم مسالوش ولا اهتموا حتي واللي أنا حسيته وقتها ومريت بيه مستحيل أنساه ولو بعد مليون سنه أنا يومها قررت اني هرمي كل حاجه وراه ضهرى وابدا من جديد كأني لسه طفلة وفعلا أنا كنت دموع عائله بدون ذكريات بدون اي حاجه ماما هي اللي سعدتني اتخطي كله ده وقدرت اتخطي وابدا حياه جديدة من غيرهم مينفعش أنهم يجوا دلوقت ويخربوا تعبي كل السنين اللي فاتت ويقولوا أنهم أهلي مينفعش مينفعش أنا نسيت اللي فات وعشت حياه جديدة وهم ملهمش مكان فيها سامع يا مراد ملهمش مكااااان فيها
أنهت كلامها مع جذبها من جهه مراد لاحضانه بقوة
حاولت مي أن تبعد عنه ولكن مقدرتش بسبب قوه مراد ف احتضانها وكأنه لو تركها هيخسرها للابد وده شئ مستحيل يسمح بيه ام مي مع محاولاتها الفاشلة قررت الاستسلام لحضنه أخيرا ورفعت أيدها احتضنته بقوه وهي بتبكي بصوت مرتفع وجع قلبه عليها
مراد بحنان وهو بيطبع قبله علي شعرها خلاص يا حبيبتي اللي انتي عايزاه هو اللي هيحصل بس أهدى
ام مي ف مازالت في حضنه بتبكي بقوة ووجع وكأنها كانت مستنيه حضنه تفضي فيه كل اللي ف قلبها
عدت الدقائق وهي مازالت في حضن مراد وهو بيحاول يهديها
مراد بحنان ومساكشة كل دى دموع كنتي شيلاها فين كل ده ولا عجبك حضني وواخده دموعك حجة علشان متبعديش عني
بعدت مي عنه ض*بت ص*ره بقبضتها الصغيرة وهتفت وهى بتسمح دموعها بكف أيدها كالاطفال اتلم
مراد بابتسامه خبيثه وهو بيمسك أيدها يعني هتنكرى أن حضني بيعجبك
مي بكذب لا مش بيعجبني
مراد بمكر طيب وبالنسبة ل قبلاتي
لمعت عيون مي بالغيظ ورجعت تض*به من جديد وهي بتهتف انت ازى تعمل اللي كنت بتعمله ده ازى تستغل عدم معرفتي ليك مخادع غشاش
مسك مراد أيده الاتنين وقربها ليه وهو بيهتف بابتسامه ابت
امجنونه اهدى ابت أنا عملتلك أي
مي خدعتني واستغلتني
مراد بذهول يخربيتك اللي يسمع كلامك يقول اغتصبتك ده كانت بوسة مش اكتر وبعدين انتي ناسيه انك انتي مراتي
يعني لو عايز اخدك دلوقت علي شقتنا واخليكي مراتي قولا وفعلا محدش ليه عندى حاجه
هتفت مي بعدم تصديق من كلامه انت انت...
مراد بابتسامه أنا اي
مي وهى بتبعد عنه لا ابدا مفيش ولا حاجه نهائي
أبتسم مراد وشدها وقعدوا علي الاريكه الموجودة في صاله الجناح وهتف بحب قلق بعض الشيء المهم قليلي و طمنيني عليكي انتي حاسه بأيه دلوقت بعد تذكيرك كل حاجه عن آخر 7سنين فيه اي أعراض أو حاسه بأي تعب
مي بهدوء لالا متقلقش أنا كويسة
مراد مش حاسة بأي تعب صداااع مثلا او دوخة والكلام ده كلو اللي كان بيحصل معاكي الايام اللي فاتت
مي لا ولا اي حاجه اللي كان بيحصل كان سببه أن فيه صور وكلام كان دائما ف دماغي ومكنتش عارفه مص*رة اي او مين دول اللي بيتكلموا وده اللي كان هيجنني عدم معرفتي بالناس والكلام ده بس دلوقت انا عارفه كل حاجه وعارفه مين الناس دي وفاكرة كل كلمه معاهم وكل موقف يعني مفيش حاجه تخليني احاول اضغط علي نفسي علشان زى افتكرها و أعرفها لاني من الأساس افتكرت وعارفه كل حاجه ممكن تيجي ف دماغي مش هتكون غريبة عليا
اتنفس مراد براحه واردف الحمدلله كنت خائف تتعبي بسبب تذكيرك بكل حاجه فجأة كدا ويكون ليها أعراض جانبية ولا حاجه
مي بابتسامة متقلقش علي خطيبتك يا دكتور ده انا محدش يتوقعني
.. يتبع ..