البارت التاسع والعشرين

3184 Words

البارت 29 مراد بابتسامه فعلا محدش يتوقعك **تت مي لثواني ومن ثم هتفت بهدوء مراد مراد بابتسامه نعم يا قلبي مي عايزة أسافر من هنا مراد بتساءل تسافرى فين مي عايزة ارجع لحياتي القديمة قبل ما نيجي هنا كأني لسه فاقدة الذكرى ونرجع لحياتنا الطبيعية مع بعضنا كلنا أنا وانت ومام...**تت وكأنها اتذكرت هتفت بذهول فجأة ماما يا مراد تركنا ماما هناك لازم نجيبها مراد بهدوء أهدى يا حبيبتي انا هروح اجيبها حالا مي وخلينا نرجع بيتنا بعدها علي طول مراد ماشي اللي انتي عايزاه هو اللي هيحصل يلا هروح اجيب ماما نبيلة وارجع مي تمام متتاخرش عليا اوما مراد وهتف أثناء خروجه من الجناح مش هتاخر خدى بالك من نفسك مي تمام خرج مراد من الجناح واتوجة لقصر السيوفي ام داخل قصر السيوفي بعد خروج مي ومراد واغماء الأم بسبب اللي حصل واحساسها انها رجعت خسرت بنتها من جديد طلبوا الدكتور وبعد الكشف خرج كان الكل في انتظاره قرب منه احمد بالهفة اي الأخبار يا سليم الدكتور بهدوء متقلقش يا أحمد هي حاليا كويسة هي متعرضة لصدمة حصل معاها موقف مقدرتش أنها تتقبله او سمعت حاجه كانت صعب تستوعبها وصلتها لصدمة عصبيه أنا عطيتها ابرة منومة هتنام لبكره مش هتفوق قبلها اول ما تفوق هتكون كويسة بس ياريت تبعدها عن أي حاجه ممكن تتعبها أو تأثر علي نفسيتها وعن اي توتر اتاكد أنها متتعرضش لايه كلمه تزعلها حتي حاول تبسطها وتخليها تنسي اللي حصل معاها وهي هتكون كويسه أحمد بهدوء تمام هحاول شكرا يا سليم تعبناك معانا سليم اي اللي انت بتقوله ده احنا اصدقاء يا احمد وده واجبي واي حاجه تحصل معاها اتصل عليا فورا ولازم تجبلها العلاج ده واتاكد انك تخليها تنتظم عليه انهي كلامه وهو بيقدملة ورقه الدواء خدها أحمد منه وهو بيهتف خلاص تمام سليم يلا أنا لازم امشي أحمد تمام اتفضل خرج الدكتور ومعاه أحمد وهم بيتكلموا مع بعض دقائق ورجع أحمد شاف الكل مجتمع في الصالون ترك الكل وطلع علي غرفته فورا يطمن علي زوجته وأم أولاده دخل غرفتهم شافها نائمه ف سبات عميق قرب وهتف بحنان متخافيش بنتنا هترجع من جديد مستحيل تتركنا وتمشي هي اكيد كانت زعلانه مننا علشان كدا اتكلمت بالطريقة دى بس أكيد هتفهم الموضوع وترجع من جديد ميرا مستحيل تبعد عننا وهي فاكرة كل حاجه مجرد سواء تفاهم وكل حاجه هترجع احسن من الأول واكتر كمان بس أنتي فوقي وكوني بخير لازم تكوني كويسة أو ميرا هتزعل منك انتي عارفه انها مش بتحب تشوف حد فينا تعبان أو فيه حاجه وبتزعل وأنتي اكيد مش هتحبي تشوفيها زعلانه منك علشان كدا لازم تكون كويسة وتتحسني في أسرع وقت أنهي كلامه وهو بيطبع قبله حنونه علي جبينها وتاركها وخرج نزل تحت فورا عند الكل مكان ما اجتمعوا قعد معاهم وهو بيتن*د بتعب هتف مصطفى اخوه بتساءل ام وليد عاملة اي دلوقت احمد نائمة من الإبرة اللي عطهالها سليم معانا لمه تفوق بقا احمد بتساءل بعد ما اخد بالة من غياب نبيلة امال فين الست نبيلة ماجد كانت هنا من شويا بس استأذنت وطلعت اوضتها أحمد بقلق حد فيكم اتصل علي مراد اطمن علي أختك عاملة اي او عرف حتي هي فين ماجد حاولنا نتصل بس كان بيعطينا مغلق أحمد بقلق حاولوا تاني معاكم لحد ما يرد لازم نطمن عليها وليد بقلق حالتها لمه خرجت من هنا مكنتش كويسة ياتارا هي عاملة اي دلوقت ماجد متقلقش طالما مراد معاها هتكون كويسة انت مشفتش لهفته عليها لمه جه حسيت أنه لو ملقهاش كان عقلة ممكن يطير منه بسبب خوفه عليها وليد بس برضوا كان لازم يطمنا عليها ماجد الغائب حجته معاه وبعدين انت مخدتش بالك ميرا كان شكلها ازى لمه خرجت من هنا يمكن ملحقهاش ويمكن رفضه الكلام معاه وبيحاول يصالحها كمان هو اكيد لمه يشوف الرسائل بعد ما يفتح الموبايل هيرن علينا فادى بابتسامة ماكرة بس ماظنش انها ممكن تكون مش بتكلمة لأن ترحيبها بيه كان واضح قدام الكل اد اي هي بتحبه ومتعلقة بيه باسم بغيرة وقوه قصدك المسخرة اللي حصلت قدامنا كلنا بدون ما يعملوا اعتبار او احترام للواقفين ماجد انت بتقول اي ده جوزها في النهاية يعني معملوش حاجه حرام هو اه مكنش ينفع اللي اتعمل ده يتعمل قدام الكل كدا بس في النهاية مراد جوزها باسم بقوة ده كانت قلة أدب وبعدين لازم تكون عارف ان جوازهم ده باطل هو اتجوز مي وهي مش مي هي ميرا يبقا ملهوش اي أساس من الصحة بااااطل افهموا واقتنعوا وبلاش تمشوا في الغلط وليد لا مش باطل أنا ومراد رحنا قابلنا شيخ حكيناله الموضوع وسألنا واستفسارنا منه وإذا فعلا ممكن يكون باطل ولا لا بس كان رده أنه لا مش باطل جوازهم شرعي وحلال طالما نفس الشخص مفيش غير الاسماء وبس وقال إن الجواز بيربط شخصين روحين قدام ربنا مش مجرد اسمين باسم بس.... أحمد مقاطع كلامه وحتي لو كان باطل ف ميرا مرات مراد كمان من يومين كنت أنا ومراد علي المازون و كتبنا كتب كتاب ميرا ومراد يعني كدا مراد كاتب عليها ب الاسمين وهي مراته إذا بإسم مي أو ميرا مراته برضوا وقف بإسم بغضب وهتف بقوة ازى تعمل كدا يا عمي ازى تسلمها لشخص غريب بالسهولة دى وبعدين ميرا خطيبتي أنا ازى تجوزها من غير علمي وازى قدرت تاخد الخطوة دى وانت عارف هيا بنسبالي اي ميرا كانت راجعه حرة انت كدا ربضتها باللي اسمه مراد ده مكنش ينفع اللي عملته ده صدقني اللي عملته ده اكبر غلط اكبر غلط أحمد بقوة أحترم نفسك يا ولد مش معني اني ساكت عن كلامك وتصرفاتك من وقت ما بنتي رجعت اني موافق علي تصرفاتك دى لا أنا ساكت علشان خاطر مصطفى ولاني بعتبرك زى ماجد ووليد بس متوصلش معاك أنك تتكلم معايا بالاسلوب ده ولا نسيت اني عمك وغصب عنك لازم تحترمني وصوتك ميعلاش في وشي مرة تانيه وانت بتكلمني وبعدين علي اخر الزمن ولد هيجي يقولي اي اللي لازم اعمله واي اللي معملوش ولا أي وبعدين موضوع ميرا احنا اتكلمنا فيه قبل كدا وقلنالك أن انت وميرا كان موضوع وانتهي انت كملت حياتك وبنتي كانت ف عداد الموتى ورجعت بمعجزة مكنش حد فينا متخيل أن ميرا ممكن تكون لسه عائشة وانت كملت حياتك وهي راجعه كمان عندها حياتها الخاصة بيها وعندها جوزها يبقا نعمل زى الاطفال ونقول كانت خطيبتي وكانت بتحبني ولا خلاص نقتنع أن لكل واحد فيكم حياته وتكملوا عادى زى ما كنتوا عايشين وميرا لازم تعتبرها أختك زيها زى وليد وسامي والشباب اخت مش اكتر من كدا فاهم ولا هتخلينا كل شويا نعيد كلامنا انا وابوك مصطفى بقوة بإسم أعتذر من عمك فورا علي أسلوبك في الكلام معاه واتكلمنا كتير وقولنا أنسي وعيش حياتك باسم بهدوء أنا آسف يا عمي مكنتش أقصد اعلي صوتي عليك بس انت عارف الموضوع ده مهم عندى قد اي وعارف كمان اهميه ميرا عندى وكلامك خلاني افقد اعصابي في لحظة غضب أحمد انت عندى زى وليد وماجد محبتك من محبتهم انت ابني زيك زيهم وعلشان كدا بنصحك وبقولك أستمر في حياتك متوقفهاش علشان الماضي عندك مراتك و ... وكمان جيلك طفل تاني علي الطريق لازم تكون قد المسؤولية دى وتكون ونعم الأب والجوز وده مش هيحصل غير لمه تنسي الماضي وتعيش حياتك مع مراتك وأولادك بسعادة أنسي يبني وبلاش تتعب نفسك لأن بطريقتك دى مفيش حد هيتعب غيرك انت الوحيد اللي هيعتب بس انت بإسم بآلام وانا مستحيل اقدر أنسي ميرا لو كنت هنساها كنت نسيتها السنين اللي فاتت وانا فاكر أنها ميته ازى هقدر دلوقت وانا عارف انها عائشة وشايفها مع شخص غيرى شوفتي ليها معاه وأنها هتكون معاه و مقفول عليهم باب واحد ده بيقتلني وليد بهدوء طيب حاول علي الأقل يا بإسم انت حتي مفكرتش انك تنساها طالما مجرد الفكرة مجتش في بالي قولي ازى هتنفذ بإسم بس.... وليد حاول احنا مش بنقولك طلعها من حياتك نهائي وكأنها مكنتش موجودة لان ده طبعا مستحيل وكلنا عارفين ده لأنها بنت عمك في الأول والآخر وحتي لو ميرا اتجوزت اكيد هتتقابلوا لأنها مش هتبعد للأبد أكيد هتيجي زيارات جرب كدا انك تعاملها زى ما بتعامل ندى ك اخت ليك مش حبيبه زى ما أنت حطتها في دماغك باسم انتو ليه مش عايزين تفهموا مشاعرى تجاه ميرا هي مش مجرد بنت عمي و اتخطبنا و حبينا بعض و خلاص انتهاء الموضوع لا ميرا كبرت قدام عيني حبيتها في جميع مراحل حياتها و بكل صفاتها و انا اللي اخترتها مكنتش مفروضة عليا زى .... وقف كلام فجأة و اللي كان ناوي على قوله و هو بيتن*د بحزن و خرج من البيت بمشاعر متلغبطه لأول مرة يكون عاجز علي معرفة اللي عايزاه عاش سنين وهدفه كان واحد ميرا ام دلوقتي بقا مش عارف هو عايز اي بظبط تائهه بين رغبات قلبه واومر عقله ورغبه عائلته خرج بدون ما يرد علي أخوه الي كان بينادى عليه بتساءل بعد مده من الوقت و بعد محاولاتهم المستمرة في مكالمه مراد اللي كان موبايله ما زال مغلق و أثناء قعدتهم مع بعض رن جرس البيت معلن عن وجود زائر ثواني عدت و دخل مراد مراد بهدوء مساء الخير وقف احمد بالهفة و هتف بتساءل مراد ميرا كويسة مراد اطمن هي بقت كويسة أحمد بقلق هي فين مجتش معاك ليه مراد بهدوء هي في الفندق و انا جاي اخد ماما نبيلة أحمد بتساءل تاخدها فين و ميرا مرجعتش ليه مراد ميرا هي اللي طلبتها و طلبت مني اني أجي اخدها لأننا مسافرين راجعين للإسكندرية ماجد بصدمه مسافرين ازى و ميرا ازى عايزة تسافر معاكم طيب و احنا أهلها مراد بهدوء ميرا صعبان عليها منكم حاسه أنها اتخذلت من أهلها و أنكم سبتوها لوحدها لمه كانت بحاجه ليكم احمد بس كلة ده مش صحيح و انا حكتلك كل اللي حصل معانا وقتها مراد ايو أنا عارف بس هي مش عارفة حاولت اكلمها كتير بس مش رافضه وصلت لحافه الانهيار لمه شوفت حالتها اتراجعت و قررت انفذلها اللي هي عايزاه حاليا و بعد ما تهدى احاول معاها من جديد بس تكون هدت و فكرت كويس ماجد يعني اي يعني ميرا هترجع معاكم الاسكندريه خلاص قررت و هتنفذ مراد اه للأسف خلينا نتركها فتره و أنا هكون معاها و هحاول أفهمها الحقيقة في أقرب وقت أحمد طيب خلينا نفترض أنها مقتنعتش بكلامك و مقدرتش تخليها تفهم سواء التفاهم اللي حاصل هتعملوا الفرح و تتجوز و هي بعيد عننا مراد دى حاجه أنا مقدرش أتوقعها ولا أقدر احذر النتيجة أو اقولك أنها هتفهم و اني قادر علي إقناعها لأن لو جيت للحق الحالة اللي شفتها بيها من شويا قبل ما اجي هنا كانت مختلفة أنا عمرى ما شفت مي بالحالة دى من قبل حالة من الغضب و الوجع في وقت واحد و اللي اقدر اني اعمله دلوقتي أني احتويها و احاول انسياها الوجع ده و اظهرلها الحقيقة لأنها الحاجه الوحيده اللي هتمحي الوجع ده من الجذور علشان كدا لازم تكون متاكد أني هبذل كل جهودي في سبيل أنها تعرف الحقيقة أحمد تمام يبني و زى ما وثقت فيك من قبل كدا هرجع واثق فيك من جديد و انا متأكد انك هتكون قد الثقة دى مراد بابتسامة ثقتك دى قيمتها كبيرة عندى و أن شاء الله هكون قدها ************* قاعده قدام ال Tv في انتظاره رجوع مراد مع مامتها فجاة سمعت خبطات علي باب الغرفة قامت من مكانها بابتسامة و هي بتهف بهمس معقول رجع من جديد فتحت الباب بابتسامة ما لبثت أن اختفت ابتسامتها بمجرد ما عرفت هوية الزائر مي بصدمة أنت ..ايو أنا اكيد كنتي متوقعه حد غيرى بس للأسف خابت توقعاتك هتفت مي ببرود عرفت اني هنا ازى و اي اللي جابك .. سمعت من اللي اسمه مراد و عرفت انك موجودة هنا جيت أشوفك علشان لازم نتكلم مع بعض مي ببرود مبقاش فيه حاجه تجمعنا علشان نتكلم فيها يا بإسم اتفضل امشي من هنا قبل ما يجي مراد لانه لو شافك هنا هتحصل مشاكل أنا في غني عنها بإسم بإصرار و انا مش همشي من هنا غير لمه نتكلم لأنه لازم نتكلم مي بقوه و أنا بقولك مفيش حاجه بينا علشان نتكلم فيها بإسم فيه و فيه كتير كمان و لو أنتي معندكيش حاجه تتكلمي فيها ف أنا عندى حاجات و لازم نتكلم أو هفضل هنا لحد ما يجي سي مراد بتاعك و اللي يحصل يحصل لانه مش فارق معايا كتير اتن*دت ميرا بضيق و هتفت ببرود تعال ادخل بس ياريت تقول انت عايز اي و بسرعة لاني مش عايزة أفضل معاك في نفس المكان لمده طويله أردف بإسم بعد ما دخل و قعد هتف عرفت انك مسافرة الاسكندريه مع الدكتور و نبيلة مي ببرود الدكتور ليه اسم و اسمة مراد و نبيلة دى في سن مامتك يعني اسمها الست نبيلة و أخيرا اه اللي سمعته صح انا مسافرة مع جوزى و ماما بإسم بخفوت طيب و انا ميرا بعدم فهم و انت اي بإسم هتسافرى و تسبيني لوحدى بعد صدقت انك رجعتي من جديد ميرا ببرود بس انت مش لوحدك عندك عائلتك و مراتك و ابنك بإسم بس انا مش عايز غيرك أنتي ميرا انا لسه بحبك و رغم كل السنين اللي عدت معادش يوم عليا نسيتك فيه و لا نسيت حبنا ميرا اه صحيح تصدق معاك حق و الدليل جوازك اللي بعد سنه من موتي المزعوم بإسم بالهفة كان جواز غصب عني كان اختيار عمك سمر انفرضت عليا فرض أنا مخترتهاش و لا عمرى هختار غيرك انتي كنتي خيارى الوحيد و مازلتي كذلك مفيش حاجه اتغيرت ميرا بابتسامة حزينة يعني انت عايز تفهمني أن جوازك كان غصب عنك بإسم بالهفة اه لأن هو ده اللي حصل بظبط ميرا بسخرية طيب و انا همشي معاك تمام خلينا نقول جوازك كان غصب عنك زى ما بتقول ابنك كمان جه غصب عنك و حمل مراتك للمرة التانيه كان برضوا غصب عنك تصدق صعبت عليا يا أبن عمي حياتك بالكامل ماشية غصب عنك مفيش حاجه نهائي حصلت برضاك بإسم بتردد و توتر ميرا انا .... ميرا مقاطعه كلامه بشئ من الحدة انت اي فاكرني هصدق كلامك و أجرى عليك و اقولك أنا سمحتك يا حبيبي و انا كمان لسه بحبك زى الأول و معلش أهلك و حشين ازى يغصبوك علي كله ده و انا مش معاك و اسفه أني بعدت عنك و مقدرتش أدافع عنك و اقالهم لااااا متغصبوش بإسم على حاجه حتي متغصبهوش أنه ينام مع مراته لانه يا حررررام هو مش عايز كدا ده اللي انت مستنيه مني بس أحب اقولك غلطاااان لأني خلاص مبقتش أحبك و لا لسه البنت الصغيرة الساذجة بنت ال 18 سنه اللي الكل بيضحك عليها بكلمة حلوة لااا فوق يا أبن عمي أنا كبرت و اتغيرت و بقيت فاهمه كويس مين بيحبني و مين لا كبرت و فهمت حاجات كتير كانت غايبه عني زمان للأسف الشديد انصدم بإسم من هجومها عليه و قوة كلماتها حاول أن يرد دفاعاً عن نفسه بس للاسف الكلمات مطلعتش معاه بدأ يردد داخله برفض دى مش ميرا دى مش بنت عمي الطفلة الكيوت اللي مفيش اطيب من قلبها في الكون و لا فيه برقتها و حنانها و حبها لكل اللي حواليها اللي كانت بتوزع حب و حنان و ابتسامات علي جميع بدون استثناء و بدون ما تكون مستينه مقابل كانت حنونه علي الكل رغم أنها الأصغر سناً في البيت كانت بحبها محتوياه كانت ليه مش بس حبيبته و خطيبته لا هي كانت بنسباله امه و أخته و بنته و حبيبته كانت كل حاجه بنسباله و فعلا مخنهاش و كل مرة كان بيقرب فيها من سمر كان بيكون بيتعذب بسبب فراقها و يكون **ران و كان وقتها بيفتكرها هي كان بيكون مع ميرا حبيبته الغالية بس للاسف الشديد كان بيتصدم بالواقع المر تاني يوم الصبح لمه يقوم يلاقي اللي جنبه سمر مراته مش ميرا حبيبته بس هي عمرها ما هتصدق ده نظراتها مختلفة نبرتها مختلفة حتي حس أن شخصيتها كمان مختلفة اللي قدامه دى مش ميرا حبيبته دي مي زوجه مراد العيساوي اللي قدامه تشبة حبيبته بالشكل و بس مجرد تشابه الشكل مش اكتر من كدا تن*د بآلام تحت نظراتها المسلطة عليه بملامح توزي الجليد ببروده ابتسم بخفوت و الآلام و هو بيهتف بصوت من**ر انتي فعلا اتغيرتي اتغيرتي لدرجه ان أنا مبقتش عارفك مبقتش عارف مين اللي واقفه قدامي دى بس اللي متاكد منه أنها مش ميرا مش بنت عمي و حبيبتي اللي كنت مسلمها قلبي و نفسي بالكامل كنت مستعد اموت علشانها لاني كنت واثق أنها كمان كانت مستعدة تموت علشاني كانت بتخاف عليا من الهواء الطائر كنت عندها كل حاجه زى ما هي كانت عندي النفس اللي بتنفسوا بس اسمحيلي أقولك أنا المرة دى للأسف الشديد انتي مش هي الأيام اللي فاتت فرحت و قولت أخيرا فرحتنا رجعت من جديد ميرا المشا**ة بتاعه عيلتنا رجعت من جديد فرحة عائلة السيوفي رجعت انتي مش ممكن تتخيلي أنا عملت مشاكل قد اي مع أهلنا الاسبوعين اللي فاتوا علشانك أنتي اتحديت الكل علشانك أنتي لأني لسه بحبك أنتي مش واحده تانيه زى ما انتي متخيله بس اوعدك من اللحظة دى ميرا أحمد السيوفي هتكون بنت عمي و بس مش اكتر من كدا لأنك من اللحظة دى مينفعش تكوني غير كدا و انا بنسبالي كفاية عليا ذكريات حبيبتي و خطيبتي و السنين اللي عشناها مع بعض لأن حبيبتي ميرو القديمة مختلفة كليا عن اللي واقفه قدامي دى لأن حبيبتي و بنت عمي كانت مستحيل تتكلم معايا بالطريقة دى أو بالقسوة دى لأنها مختلفة و مميزة بقلبها الحنون ام أنتي لأ قلبك قاسي بمجرد ما أنهي كلامه ابتسمت ميرا بسخرية كاذبة و هي بتهتف كويس أنك عرفت أني اتغيرت كدا هيكون أريح و احسن للكل علي الأقل توصل المعلومة الجديدة دى ل عائلتك علشان الكل يفهم أني مش ميرا أنا مي بإسم بذهول عائلتك أنتي بتقولي اي ما عائلتي هي عائلتك في الأساس ميرا بضيق كان زمان أم دلوقتي عائلتي عبارة عن ماما و مراد بإسم أنتي اكيد بتهزرى اي الكلام اللي انتي بتقوليه بالسهولة دى قدرتي تنسي أهلك طيب أنا و حبنا عارف ان جوازى كان صدمة ليكي و عارف أنه خاب املك و انجرحتي كمان بس انك تتخلي عن أهلك ده إللي مش مسموح أنتي متعرفيش كانت حلتهم عاملة أي و انتي بعيده متعرفيش خبر موتك كان تأثيره أي علينا كلنا احنا كن................ قطعت ميرا كلامه و هي بتهتف بقوة بعد ما رفعت أيدها في وجهه علامه توقف ميرا بقوة بسسسس متكملش لأني مش عايزة أسمع حاجه و لا عايزة أعرف انتو كنتوا أي لأن كل ده ميهمنيش بعد ما اتخليتو عني و ياريت لو تتفضل انت كمان تمشي لاني مش حابه اتكلم اكتر من كدا و اظن اللي كنت جي علشانه اتكلمنا فيه و اتاكدت بنفسك أن اللي قدامك مش حبيبتك اللي انت جي علشانها يبقا ياريت تتفضل انهي كلامها و هي بتتوجهه لباب الغرفة تفتحها و تمد أيدها لبرة تحسه علي الخروج وقف بإسم مكانه لدقائق يحاول يستوعب اللي بيحصل و يتعرف على اللي واقفة قدامه لأنها مستحيل تكون هي فعلاً ميرا دقائق و بدأ يتقدم اتجاهها ببط شديد لحد ما وقف قدامها و هو بيتفحصها كأنه أول مرة يشوفها تحت نظراتها ٕالباردة و الامبالايه بتصرفاته و نظراته المصدومه هتفت ميرا ببرود مزيف بعد ما طالت نظراته ليها و كان سبب في توترها و إحساسها بالانهيار تحت نظراته ف هتفت ببرود تدارى بيه ارتجافها بسبب تحديقة فيها بالشكل ده ميرا ببرود اي هتفضل واقف مكانك كدا كتير اتفضل لأني عايزة أرتاح قبل السفر عطاها بإسم نظرة اخيرة و خرج زى الصروخ بدون و لا كلمة بمجرد ما خرج قفلت ميرا باب الغرفة فورا و بقوة متناسية وجود بإسم علي بعد خطوات بس من باب غرفتها بس كانت فقدت كل قوتها التمثيلية سندت علي الباب وهي بتغمض عيونها نزلت منها دماغه وحيدة بدون ما تقدر تسيطر عليها اكتر من كدا و هي بتهتف بتعب وضيق اسفه بجد أنا اسفه يا بإسم عارفه أني وجعتك بس كان لازم أنفذ وعدى ل مراتك و اخليك تبعد عني و تنسى حبنا و تفقد الامل أننا ممكن نكون مع بعض من جديد لان هي السبب أني اتخلصت من تعبي و اتذكرت حبيبي و حبي ل مراد و لأنه فعلا أنت لازم تنسي الحب ده لأنه بقا مستحيل أنا كملت حياتي و مقدرش أبعد عن حبيبي لأن مراد هو كل حياتي و حبنا أنا و انت كان من الماضي مهوش حاضر و لا عمره هيكون ليه مستقبل أنا اسفه أنهت كلامها و هي بترفع أيدها تمسح دمعتها الوحيدة بقوة بعد ما قست نظراتها و هي بترجع تدخل للصالون في انتظار مراد وامها من جديد .. يتبع ..

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more