البارت السابع والعشرين

1506 Words
البارت 27 سمر طيب و اللي يساعدك تعرفي مين حبيبك و اللي انتي كنتي بتحبيه ل 7 سنين ميرا بانتباء قصدك اي سمر أنا إعرف ماضيكي اللي الكل مخبية عليكي و اقدر اعرفك حاجات ف غاية الأهمية هتغير حياتك كلها بس عندى شرط تبعدى عن بإسم و تخليه يفقد الأمل فيكي و انك تكوني معاه ميرا ببرود اطمني أنا و جوزك مستحيل نكون من جديد لأني قولتلك قلبي بارد تجاهه قولي اللي عندك سمر اللي عرفته أنك كنتي بتحبي شخص جدا و هو كمان كان بيحبك ميرا بتساءل مين سمر دكتور اسمه مراد العيساوى جه هنا امبارح و النهاردة و انتي مغمئ عليكي حتى أنه كان بيطلع يقعد معاكي فتره لوحدكم و بعدها ينزل ميرا بتلقائية ازى و هو متجوز بنت ماما نبيلة سمر مهى انتي بنتها الوحيدة سكتت ميرا لثواني و هتفت بصدمة قصدك أن سمر اه انتي مراته كاتبين كتابكم من سنين و المفروض فرحكم كمان اسبوعين و اقولك الكبيرة الفستان بتاع النهارده كان فستانك انتي بتاع فرحك أنتي كنتي مختاره مع خطيبك و لمه رجعتلك الذاكرة مبقتيش فاكرة حاجه من السنين اللي فاتت ميرا و هى مازلت تحت تأثير الصدمة هتفت بهمس ممكن تسبيني لوحدى سمر ممكن أنا كدا عملت اللي علينا و عرفتك اللي مخبينه عنك ياريت لو أنتي كمان تنفذى كلامك معايا و تبعدى بإسم عنك تخليه ينساكي أنهت كلامها و اتجهت للباب و لكن قبل ما تطلع لفت بنص جسمها و هتفت اه صحيح معلومة جديدة انتي متعرفهاش جوزك سافر الاسكندريه يخلص تجهيزات بيتكم اللي هتتجوزوا فيه و كمان يستلم حاجات انتي كنتي طلباها مخصوص يعني مسافر علشانك خصلت جملتها و سابتها و مشيت قعدت ميرا بصدمة و بدأت تفتكر كلامه و حركاته و سبب الأمان اللي بتحسهم بين ايديه متنكرش أنها حست بالسعادة جواها لمجرد فكرة أنه جوزها و حبيبها هى مش واحده تانيه فجأة خطرت ف بالها فكره قامت من مكانها خرجت من غرفتها و اتوجهت لغرفة نبيلة دخلت الغرفة ببطء و بدأت تبحث فيها علي اي حاجه تثبت كلام سمر و بعد بحث طويل لقت موبايل بين هدومها خدته بسرعة و لفت حواليها بفزع لمه حست بتحرك نبيلة ف نومها قفلت خزانة الملابس من جديد و خرجت من الأوضة ببطء دخلت غرفتها و هى بتاخد نفس طويل براحه قفلت باب غرفتها بالمفتاح و فتحت الفون أول ما فتحته قبلتها صورتها هى و مراد خلفية للشاشة فتحت الأستوديو و بدأت تقلب ف الصور كلها صور ليها و ل مراد ول نبيلة خرجت من الأستوديو و دخلت للمحادثات و الرسائلوبدأت تقراء و تسمع الرسائل الصوتية و بعد مده طويلة اكتشفت أن كلام سمر صحيح لوجود صور أثناء كتب كتابهم و صور للخطوبة كمان حاولت أنها تفتكر و بدأت تضغط علي دماغها كلها صور مازلت مشوشة و مش ظاهرة حست فجاة بوجع مش محتمل و بدون سابق أنظار وقعت مغمئ عليها علي الأرض **** صباح يوم جديد اجتمع الكل علي الفطور بدون ميرا هتفت زوجه مصطفى أمال فين ميرا الأم اوضتها مقفولة حاولت اصحيها و لكن مردتش سبتها نايمه تفوق براحتها اومت برأسها و بدأ الكل الفطور بهدوء بعد الفطور خرج الشباب للشركه مع بعض ام ف غرفة ميرا اللي مازلت مغمئ عليها علي الأرض بدأت تفتح عيونها بتعب رفعت ايدها مسكت رأسها ميرا بتعب افففف اي اللي حصل من جديد قامت من مكانها بتعب و بدأت تدور بعيونها ف ارجاء الغرفة باستغراب ميرا بهمس اي المكان ده كمان أنا فين فجأة داهمت أفكارها كل اللي حصل أخر فترة فتحت عيونها علي وسعهم بدهشة قامت و بدأت تدور ف الغرفة بضيق قربت من الموبايل مسكته ورنت علي رقمه ثواني و جالها صوته الملهوف حبيبتي سكتت و مردتش مراد بقلق ميرا انتي كويسة سمع صوتها بعد دقائق افتكرت افتكرت كل حاجه و كل اللي حصل معايا و عرفت أنت مين مراد بسعادة عرفت لمه شوفت رقمك لأنك مستحيل توصلي للموبايل ألا إذا رجعتلك الذاكرة ميرا عايزة امشي من هنا مراد باستغراب ازى مش فاهم ميرا ببرود مش عايزة أفضل هنا هسافر الإسكندرية مراد ازى و تسيبي أهلك ميرا بقوة لمه سبوني لوحدى بين الحياة و الموت مكنوش أهلي وقتها أنا مش عايزاهم هم تخلوا عني من 7 سنين و انا اتعودت أعيش من غيرهم مراد الموضوع مش كدا فيه سواء تفاهم اسمعيني و انا هحكيلك ال... ميرا مقاطعة كلامه مش عايزة أسمع حاجه أنا همشي من هنا مراد ميمي حبيبتي حاولي تفهمي ميرا بقوة و أنا ليه محدش عارف يفهمني مفكرتش ف ردة فعلي هتكون اي لمه ترجعلي الذاكرة و الاقي نفسي ف بيتهم و في وسطهم بعد ما اتخلوا عني و أنا ف أشد الحاجه ليهم مراد باللهفة طيب علشان خاطرى أهدى و استني لحد ما اجيلك بلاش تتسرعي و تجرحي حد بكلامك لمه أوصل نتكلم ميرا محتاجة ابعد استجمع نفسي بعد كل اللي حصل لمه اقدر استوعب هكلمك مراد بسرعة مي اياكي تتحركي من مكانك لحد ما اجيلك و أي محتاجه أبعد دى اسمعيني أنا مسافة الطريق و هكون عندك متتحركيش من مكانك فاهمة ميرا هفكر و قفلت معاه رمت الموبايل بعيد و رمت نفسها علي السرير و بدأت تسترجع أفكارها خ*فها و ض*بها من قبل الخاطف و محاولة الإعتداء عليها لولا أنها قدرت تهرب منه و أثناء هروبها عملت حادث و محاولاتها العثور علي اهلها لشهور بدون اي فائدة فضلت علي نومتها لساعات سرحانه بافكارها و دموعها شلال علي وجهها سمعت دقات علي باب غرفتها و صوت أمها بتنادى عليها بس معطتش اي رده فعل لحد ما مشيت من جديد راحت عليها نومه و هي علي نفس وضعها و دموعها علي خدها بعد فترة طويله فتحت عيونها من جديد لقت نفسها في نفس مكانها نزلت دموعها من جديد بقهر من اللي بيحصل منها استمرت تبكي بقوة لفترة طويلة بعدها استجمعت نفسها مسحت دموعها بقوة و همست بقسوة مش انتي اللي لازم تبكي كل مرة هم اللي استغنوا عنك لازم كل شخص يتحمل نتيجة أفعاله جذبت شنطه الهدوم بعنف و قربت من خزانة الملابس فتحتها و بدات ترمي فيها الهدوم بعشوئيه خلصت قفلتها و دخلت الحمام خدت شاور سريع و خرجت لبست جينز أزرق و تشيرت كم ابيض و كوتشي ابيض رفعت شعرها بمشبك عشوائي بدون ترتيب قربت للشنطة الصغيرة حطت موبايلها و جواز سفرها و البطاقات و قبل ما تتحرك من مكانها سمعت صوت مراد اللي بينادى عليها بصوت عالي ولهفة ******** { تحت} رجع الشباب من الشغل علي موعد الغداء كالعادة ماجد بتساءل فين ميرا معقول لسه نايمه لحد دلوقتي الأم طلعت من شويا شوفتها لاقيتها لسه نائمة وليد اي حكايتها مع النوم ده النهاردة الأم بضيق مش عارفة بس مش مرتاحة قلبي مقبوض مش عارفة لي........ و فجأة و بدون سابق أنظار و قبل ما تنهي كلامها دخل مراد زى الصاروخ و شكله هائج و بدأ ينادى علي ميرا بالهفة بإسم مي باعلي صوته قام الكل من مكانه بفزع من منظره قرب منهم و سأل باللهفة هى فين لسه موجودة صح و قبل ما حد يرد عليه جاله صوتها - مراد رفع الكل نظرة لمص*ر الصوت كانت نازلة تجرى علي السلالم بابتسامة سعادة قا**ها مراد عند نهايه الدرج بمجرد ما وصلت للأرض كانت ف حضنه بمجرد ما حضنها خد نفس عميق من قلبة و همس بتأنيب كنت هتجنن لو جئت لاقيتك نفذتي كلامك و مشيتي ميرا بنفس الهمس لحقتني كنت بجهز و ماشية فصل مراد العناق و رفع أيده مسك كتفها و هو بيهزها براحه و اتكلم بقوة بلاش جنان ازى عايزة تسبيني و تمشي و انتي عارفة أني مقدرش أعيش بدون...... قاطعت كلامه قبلتها اللي اذهلته و صدمت العائلة بالكامل ثواني و فصلت القبلة همست بشوق و هي محاوطه وجهه بين ايديها وحشتني أوى اوى شدها مراد لحضنه من جديد و هتف بشوق و انتي كمان وحشتيني وحشتيني اوى قربت منهم نبيلة بدموع الفرح و هتفت مي فصلت مي العناق بعدت عن مراد و قربت منها حضنتها بقوة ميرا بابتسامة مي رجعت يا ام مي نبيلة بسعادة اخيرا رجعتلي بنتي قلب أمها ميرا و هى بتبوس خدها بقوه وحشني النوم ف حضنك اوى يا بلبله نبيلة وقت ما تحبي يا حبه عين بلبلة ام بالنسبة للعائلة ف كانوا واقفين و الابتسامة علي وجوة الكل حتى سمر معاده بإسم اللي كان الغضب بعدت ميرا عن نبيلة و مسكت ايدها يلا نجهز شنطتك علشان هنمشي انعقدت حواجب الكل و هتف أحمد بتساءل تمشي علي فين يا بنتي ميرا ببرود راجعين بيتنا و اسفين إذا ازعجناكم الفتره اللي فاتت وليد باستغراب انتي ف بيتك أساسا و أي الكلام الغريب اللي بتقوليه ده ميرا بنفس البرود ده مش بيتي أنا بيتي ف الإسكندرية وليد بقلق ميرا انتي كويسة مالك بتتكلمي كدا ليه ميرا مين ميرا أنا مي أسمي مي منصور عبدالله أحمد ل مراد هى بتقول اي معقول فقدت الذاكرة من جديد ميرا ببرود لا لا اطمن يا أحمد بيه أنا فاكرة كويس اوى و كل حاجه بس بنتكم ميرا ماتت من 7 سنين أنا مي نفس الشكل بس مش بنتكم وليد ميرا انتي بتهزرى اي الكلام الاهبل ده ميرا و هى بتقرب تقف قدامه و اتكلمت ببرود بهزر و أنت تتوقع أن الهزار ف موضوع زى ده مسموح وليد أمال تفسرى كلامك ده بايه ميرا و هو كلامي مهم اوى عندكم و جودى او عدمه يفرق معاكم ف حاجه وليد اكيد يفرق احنا ما صدقنا أنك رجعتي بعد غياب سنين ميرا تصدق عندى فضول أعرف وصلتولي ازى بعد السنين دى كلها أصل أنا معرفتش اوصلكم زمان خلوني احزر حد شافني صدفه و جه قالكم و لا حتى حد منكم شافني بالغلط و بدون قصد منه سكتت ثواني تحت صدمة الكل بكلامها و تابعت بسخرية اه اه لاقيتها -يتبع-
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD