البارت 23
طلع الموبايل رن علي مراد
دقائق و جالة الرد
أحمد ألو
مراد أهلا يا عمى
أحمد بهدوء اخبارك اي يبني
مراد الحمد الله و انتو اخباركم اي
أحمد اهو ماشي حالنا بس فيه حاجه حصلت لازم تعرفها
مراد بانتباء خير فيه اي مشاكل
أحمد بتردد ميرا
مراد بقلق مالها هى كويسة
أحمد جت من عندكم حالتها غريبة طلعت علي غرفتها بدأت تصرخ و ت**ر كل اللي قدامها وصلت لانها تهدد بقتل نفسها و بعدها اغمي عليها و الدكتورة قالت عندها انهيار عصبي
مراد باللهفة اي إنهيار عصبي طيب و هى عاملة اي دلوقتي كويسة
أحمد بقت كويسة خدت مهدئ و نامت
مراد بالهفة أنا جاي حالا لازم أشوفها و اطمن عليها
أحمد تنور يبني و احنا ف انتظارك
مراد بسرعة تمام يلا سلام و قفل الخط فورا
قفل أحمد معاه ماجد بتساءل مراد جاي
اوما احمد بهدوء و هتف اه جاي يشوفها
أكتفي ماجد بهز رأسه ب**ت
ام مراد ف جهز نفسه بسرعة وخرج متوجهة لبيتها و كل تفكيره إذا هو السبب ف حالتها دى و إذا كلامه إثر عليها للدرجادى و لا لا و اذا فيه سباب تاني لازم يعرفه
وصل بيت السيوفي في زمن قياسي نزل بسرعة و ذهب للداخل كان الكل مجتمع ف الصالون كالعادة
بمجرد ما دخل هتف باللهفة هى فين
أحمد أهدى يبني هى كويسة و نايمة في اوضتها فوق
مراد لو سمحت حابب اشوفها و اطمن عليها
أحمد بهدوء طبعا من حقك يبني اطلع يا ماجد مع مراد عرفة غرفة ميرا
ماجد بهدوء طبعا يا بابا اتفضل
مشيوا مع بعض طلعوا لفوق
ماجد دى غرفتها تعالو قرب من الغرفة يفتحها و لكن بمجرد ما فتح الباب انصدم مراد بشكل الغرفة زى اللي ض*بت فيها عاصفة قوية
مراد بتساءل اي اللي حصل هنا
ماجد بهدوء نتيجة عصبية ميرا
أتوجه مراد ليها بسرعة و قعد جنبها علي السرير و بدأ يتأمل ملامحها رفع أيده لامس شعرها بحنان لاحظ ايدها الملفوفه
مسكها باللهفة و لف ل ماجد بتساءل
ماجد بهدوء اطمن لحقناها و منزفش كتير و هي حاليا بقت كويسة
لفلها من جديد رفع ايدها لشفايفه باسها بحنان و هتف بهمس كنت عارف أنك مجنونة بس مش للدرجادى لمه تقومي لينا كلام كتير مع بعض و جلسة تنضيف دماغ كمان أنهي كلامه ومال باس رأسها لف رأسه ملقاش ماجد موجود فضل قاعد معاها لفترة
*********
نزل ماجد قعد وسطهم بهدوء و بدون و لا كلمه
بإسم بغيرة امال فين الدكتور نازل لوحدك ليه
ماجد مراد فوق مع ميرا حبيت اتركهم مع بعض شويا
بإسم بغضب ازى تسيبه معاها لوحده مينفعش اللي انت عملته ده افرض عملها حاجه
ماجد باستغراب و ليه مينفعش مراد جوزها و أكيد يعني لو دماغه فيها حاجه زى اللي في دماغك انت دلوقتي مش هيعملها و هو في نص بيتنا و عارف كويس أننا كلنا موجودين
تحت و ممكن حد يطلع عندهم في اي لحظه و غير ده كله لو كان هيعمل حاجه أظن كان عمل و هي بعيد عننا لمه كانت معاه لوحدها و بتحبه كمان يعني لو كانوا عايزين بعض و مش قادرين يصبروا عادى كانوا اتجوزوا من زمان أو قدموا فرحهم شويا علشان كدا أنا عن نفسي واثق في مراد و ده السبب اللي خلاني أنزل و اتركه لوحده معاها بدون ما افكر حتي لاني بثق فيه و ثقتي تامه ف أختي كمان
ض*ب بإسم الركنه اللي قاعد عليها بغضب و هو حاسس أنه هينفجر من القهر و خروج الأمور من تحت سيطرته
******
بعد مده بعد مراد عنها قام من مكانه قرب من قلم روج من الأرض خده و دخل الحمام الخاص بيها الملحق بغرفتها كتب رسالة علي المرايا و خرج من جديد عطاها نظرة اخيره و خرج من الأوضة نزل للصالون مكان ما الكل قاعد هتف فورا بمجرد ما وقف قدام الكل
مراد بهدوء أسف علي الازعاج و اقتحامي ل بيتكم بدون معاد
أحمد عيب الكلام ده يبني انت بقيت فرد مننا و البيت بيتك و تقدر تيجي ف اي وقت بدون احراج
مراد بامتنان شكرا يا عمي يلا أنا لازم أمشي لأني تركت ماما لوحدها من غير ما أعرفها اني خارج ف اكيد قلقانه ياريت لو تطمنئ عليها من وقت للتاني
أحمد بود أكيد يبني طبعا
مراد بابتسامة يلا بعد اذنكم
الكل اتفضل
خرج ماجد معاه و قعد الكل مكانه
دقائق و رجع ماجد مكانه من جديد
الأم بتساءل مشي
اوما ماجد برأسه بهدوء
بإسم بسخرية مش ملاحظين أنه مشي بسرعة اوى ده حتى مسالش اي اللي حصل معاها ووصلها للحالة دى كان عامل زى اللي بيقضي واجب مصدق أنه خلص و مشي
ماجد بهدوء سألني علي كل حاجة و احنا طالعين عندها فوق و قبل ما يمشي قالي انه اطمن عليها و اتاكد من سلامتها بنفسه بس لازم ناخد بالنا منها كويس و من تصرفاتنا معاها لأن طالما بدأت تفتكر السنين اللي فاتت يبقا احتمال كبير ترجع تتكرر معاها نفس النوبة من جديد
الأم بالهفة يعني اي بنتي هتفضل عائشة في العذاب ده
ماجد أكيد مش دايما يا ماما بس لحد ما تقدر تفتكر السنين اللي فاتت و ترجعلها ذاكرتها
الأم و إحنا هنقعد نستناها لحد ما تفتكر و نسيبها تتعذب كدا لاااا أنا هقولها علي كل حاجه و أعرفها كل اللي نسياه و كل اللي أعرفه
ماجد بالهفة لا طبعا مينفعش يا ماما اللي أنتي بتقوليه ده لانه ممكن يأثر عليها تأثير سلبي و مراد لو كان شايف أنه مناسب ليها أن احنا نحكيلها كان هو أول واحد خد الخطوة دى علي الأقل كان هيكون قريب منها بدل ما هو بعيد عنها بالشكل ده رغم أن فرحهم بعد اسبوعين بس و هي لسه متعرفش اي حاجه عنه و لا عن علاقتهم و الدكتور حذرنا من أننا نحاول نعرفها حاجه غير لمه مي تفتكر لوحدها
الأم بحزن بس ازى هنسيبها لوحدها و هي بحالتها دى
أحمد بس احنا مش هنسيبها لوحدها بالع** احنا هنكون حواليها و لو احتاجت مساعدتنا مش هنتاخر عليها اكيد أنهي جملته ووجهه كلامه ل ماجد بتساءل
أحمد بتساءل بس انت كنت ف الشركة جيت امتا و ازى دخلت من البلكونة فجأة كدا
ماجد بتفسير انا خلصت الاجتماع بدرى و رجعت بس لمه وصلت سمعت صوت الصراخ طلعت أجرى علي فوق شوفت ميرا بتهدد بإسم و محدش قادر أنه يقرب منها نزلت أجرى بسرعة و اتسلقت من البلكونة و مسكتها و محدش حس بيا لمه جيت لأن انتو كان عقلكم معاها علشان كدا منتبهتوش لوجودى
أحمد بتنهيده الحمد الله ان الموضوع عدى علي خير بس
لازم ننتبه عليها أكتر من كدا و نشوف اي اللي حصلها و كان سبب ف كله ده
مصطفى معاك حق أهم حاجه أننا نعرف اي اللي حصل معها خلها تتصرف كدا
أحمد لمه تفوق نبقا نسالها ووجهه كلامه للحريم ياريت لو ترتبوا غرفتها قبل ما تفوق علشان تلاقيها زى الأول
الأم هطلب من البنت سامية تطلع فورا ترتبها
ماجد طيب اي رأيك انقلها أوضة ندى لحد ما ترتبوا اوضتها و بعدها أرجعها تاني
مرات عمه هيكون احسن علشان متكنش وسط الدوشة و التنظيف
ماجد تمام هطلع أنقلها و انزل انهي كلامه متلازما مع تنفيذ كلامه قام من مكانه طلع لغرفتها فوق
قامت ريهام وراه و هي بتهتف هطلع اشوف لو محتاجه حاجه و ارتبلها اوضة ندى لحد ما يجبها
الأم روحي يا بنتي ربنا يرضي عنك يارب
ابتسمت ريهام برقة و طلعت خلف جوزها
**********
عدى الوقت نقلوا ميرا غرفة ندى أختها
رتبو غرفتها و رجعت زى الأول و أحسن
رجع وليد و سامي و فادئ من الشركة و لمه عرفوا اللي حصل طلعوا فورا اطمنوا عليها كان الكل مستغرب اللي حصل و مش لقيين سبب واضح لحالتها دى و في انتظارها تفوق علشان يعرفوا منها اللي حصل
ام عند مراد رجع الفندق و قلبه و عقله عندها بس محبش يحكي حاجه ل نبيلة علشان متقلقش عليها
*******
{ تاني يوم }
بدأت تفتح عيونها ببطء و ترجع تقفلها من جديد بسبب الصداع اللي داهم دماغها فجأة
كان المكان مظلم كالعادة و زى ما بتحب تنام ف الظلام الحالك مدت ايدها فتحت الضوء الجانبي و ما لبثت أنها عقدت حجبها باستغراب و همست بصوت واهن
دى مش اوضتي دى اوضه ندى بعدت الغطاء من عليها
و قامت من مكانها شافت نفسها بنفس ملابسها ذادت عقده حواجبها فجأة داهمت أفكارها كل اللي حصل معاها هزت رأسها للجهتين بقوة تطرد الأفكار و اتوجهت خارجه من الأوضة ل اوضتها هى دخلت شافتها زى العاده مفيش أثر ل اي حاجه من اللي عملته فيها قربت من خزانه ملابسها
شدت أول حاجه جت أيدها عليها بدون نفس و الصداع هيفتك بدماغها دخلت للحمام تاخد شاور بس بمجرد ما دخلت
جذب نظرها الكلمات اللي مكتوبه علي المرايا
قربت منها و بدأت تقرأه بصوت هامس
"كل اللي فهمته غلط رجعي افكارك وافتكرى كل كلمة قولتها أنا او ماما نبيلة وانتي هتوصلي للي أنا مخبية عنك وممكن تفتكرى واتاكدى أن أنا بحبك ومضحكتش ف اي كلمة قولتها ولا استغليتك بايه لسمة لأن ده من حقي وحلالي مش هقدر اوضحلك أكتر من كدا لازم تستكشفي كلامي لوحدك وتعرفي الحقيقة "
. إمضاء مارو
بمجرد ما انتهت من قرأتها للرسالة بعدت عيونها عنها بعد ما مسحتها بالامبالاه و هي بتهتف بسخرية كان ناقصني شخص جديد مجهول أصل أنا افتكرت كل الناس اللي حواليا مكنش ناقصني غير اللي اسمه مارو ده كمان أنهت كلامها خدت شاور و طلعت ببجامتها الواسعة عليها ظاهرة فيها زى الطفلة الصغيرة بدأت تنشف شعرها و بعد ما انتهت رفعت شعرها كعكه و خرجت من غرفتها بعد ما خدت في أيدها الهند فرى و الموبايل بتاعها اتوجهت لتحت
خرجت للجنينة رفعت عيونها للسماء الشمس بدأت تشرق اتوجهت فورا لمكانها المفضل قعدت علي مرجحتها و شغلت الاغاني الهادئة بالهند فرى و تاهت بذكرياتها
.. يتبع ..