الفصل الرابع

1970 Words
#عودة_العشق الفــــــــصل الـــــرابع تقع شيماء على باب الاوضة وتجري مروة وليندا ناحيتها ، ليندا مفزوعة وبتنادى مامتها ، تدخل الأم وينقلوها على سريرها بتحاول ليندا تفوقها :- _ شيماء ! شيماء ! حبيبتى فوقى ارجوكى بتفتكر قد ايه بتحب شيماء أختها الصغيرة دلوعتها وحبيبتها اللى كانت وبرغم ان فرق السن بينهم بسيط لكنها كانت بتعتبرها بنتها ، بتروح ليندا لزمن مش بعيد ومش قريب ، يمكن من اربع سنين فاتوا ..... 1 شيماء :ليندا حبيبتى ممكن فلوس ليندا : فلوس !! مش بابا ادالك مصروف الشهر بتاعك ! دى تانى مرة تاخدى فلوس ؟؟ شيماء : معلش اصل بخرج مع اصحابي و كدة يعنى بنصرف بقا ليندا : طول عمرك بتخرجى معاهم ايه اللى جد ؟ شيماء : يوووه خلاص مش عايزة ليندا : تعالى هنا يا بت ! خدى من شنطتى اللى انتى عايزاه تبوسها شيماء وتاخد الفلوس وتخرج ******* 2 ماما شيماء : مفيش خروج تانى خلاص شيماء : يعنى ايه انا اتفقت مع اصحابي الام: لا اصحابك ولا غيرهم ليندا : فيه ايه يا ماما صوتكم جاى لأخر الشارع ؟ الام : تعالى شوفى اختك كل يوم خروجات وناسية انها ثانوية عامة ولازم تركز ليندا : في ايه يا شيماء يا حبيبتى أجلى الخروجة مش هيحصل حاجة تنفعل شيماء وتعلى صوتها على مامتها واختها انا زهقت بجد من البيت ده انتم بقيتم مملين وتدخل اوضتها وتدخل وراها ليندا ليندا : ينفع كده الكلام اللى بتقوليه ده مالك انتى اتغيرتى كده ليه شيماء : يا ستى متغيرتش اتخنقت من التحكم يا ستى !!! ليندا : طيب احب افكرك انه مش تحكم احنا خايفين عليكى وعلى مستقبلك شيماء : انا عارفة مصلحتى كويس ******* 3 ليندا : انا عايزة افهم مين اللى موصلك ده ؟ شيماء : ده المساعد بتاع استاذ الانجلش ليندا : نعم وبيوصلك ليه ؟ شيماء : طريقنا واحد واتمشاها معايا فيها حاجة دى ؟ ليندا : فيها كتير اوى الناس هتقول ايه عليكى ؟ شيماء : نفس اللى بيقولوه لما بيشوفوكى مع حسن بتاعك ليندا : انتى اتجننتى ! شيماء : كلمة تانية هقول لماما وبابا ومش هتبقى حلوة في حقك ليندا : شيماء انتى فايقة وعاقلة للى بتقوليه شيماء : مش هكرر كلامى وانتى براحتك ******* يقطع افكار ليندا صوت شيماء الضعيف وهى بتفوق بتبتسم ليندا ويبان على وشها علامات الارتياح وتمسك شيماء ايدها ، تحاول تبوسها وتسحبها ليندا وشيماء بتقولها :- _ارجوكى سامحينى انتى عارفة انا بحبك قد ايه ليندا : تطبطب عليها وتقولها وانا بحبك اهدى ومتفكريش في حاجة ويبتدوا يدمعوا هما الاتنين تتدخل مروة بقولكم ايه لو قلبتوها نكد هقوم اض*ب فيكم ، هو يوم باين من اوله كده كفاية اوى يعنى ! تضحك ليندا وشيماء وتقوم ليندا تجيب لأختها عصير .. حسن و نبيل و تامر و احمد مع بعض لسه على الكورنيش ، بيحاولوا يكلموا حسن و يهزروا معاه و هو ساكت مش بيرد ، اصحابه بيتوهموا انهم فكروه بليندا و زعلوه ، فبيحاولوا يتكلموا فى اى كلام ، لكن حسن بيقاطع كلامهم و بياخد نبيل على جنب و بيسأله : حسن : نبيل هى شيماء اتجوزت امته ؟ نبيل : بعد سفرك بست شهور حسن : يا ابنى هى مش كانت فى الجامعة و فى سنة اولى لما انا سافرت ؟ نبيل : و دى مالها و مال الجواز يا عم ، و بعدين انا ما اعرفش اى تفاصيل ، التفاصيل كلها عند مروة انت عارف انها اقرب حد ليهم حسن : مع مروة !! طيب اوك ، انما مين امجد ده يا بلبل تعرفه ؟ نبيل : لا انا قابلته كام مرة فى الجامعة كان مع ليندا و شيماء و بعدها فى الفرح كنا واقفين مع ليندا وقفة حلوة كلنا بما انه فرح اختها فمن هناك بدا الكلام بيننا و بينه يعنى ، لكن كأصحاب لا ، مش أصحاب خالص و بعدين انت شاغل دماغك بشيماء و امجد ليه ؟ حسن : اصل غريبة فى مجتمعنا ده الصغيرة تتجوز الأول قبل الكبيرة يعنى و لا ايه ؟ نبيل : لا يا عم عادى اللى يجيلها نصيبها تتجوز ايه المشكلة ؟ حسن : ربنا يوفق الجميع ، طيب مش يلا بينا بقا بعد فسحة الستينات بتاع الكورنيش و الترمس دى نبيل : ههههههه يا شباب ! الاخ حسن نسى أصله و بيقول على خروجتنا دى خروجة ف**انة و مش عاجباه ايه رأيكم ؟ ماذا انتم فاعلون احمد : نض*به بالسيف تامر : نقيم عليه الحد ..... نبيل : نأخذ من كل واحد فينا خمسينا ونشد على اقرب سينما حسن : سينما ايه ! انتم قدام اوى على فكرة انا هاروح لانى عندى معاد بكرة ، و ابقوا سيبولى ترتيبات الفسح بتاعتكم بعد كده ، جاتكم البلا فقرا .. نبيل : ماشى يا ابن الذوات ، على راحتك يروح حسن و ينام كأنه بيستعجل الليل يمر و ييجى الصبح ، بيفكر يقضيها نوم عشان يقتل الوقت لكنه بيتقلب فى سريره مش جاى له نوم ، يقوم ياخد شاور دافى على اساس انه ينام ، لكن النوم مخا**ه ، الفضول هايقتله و الوقت لسه بدرى ، بيفكر فى لحظة انه يختصر الوقت و يكلم ليندا على تليفون بيتهم و يفهم منها كل شئ ، لكن ازاى يعمل كده و المفترض انه عاوز يتأكد و هو بيفهم لغة عيونها امته بتصدق و امته بتكدب ، فعلا حوار زى ده و اجابات زى دى لازم تيجى و العين فى العين ، يعاتب نفسه و يقول كان ليه التأجيل لبكره ما كان ممكن النهارده ، عمره ما حس ان الوقت بطئ زى الليلة دى و هو منتظر معاده مع ليندا ، الله هو بقا معاد ؟ مش المفروض انها كانت قعدة كده لا هاتقدم و لا هاتأخر ، لمجرد انى ارضى مروة و اثبت لنفسى من جديد انى على حق ، و بعدهالك يا ابو على ، ما ترسى بقا يا ابن الناس ، هو انت عاوز ايه حدد : يجاوب حسن على نفسه و يقول : * اول حاجه عاوز اعرفها ، ايه العلاقة بين جواز شيماء و امجد بمقابلات امجد مع ليندا زمان ، و تانى حاجه ليه امجد اتجوز شيماء لما هو كان بيقابل ليندا ، جرى ايه هو انت ليه اتاكدت ان مقابلات ليندا و امجد كانت مقابلات عاطفية ؟ انت عمرك شوفتهم فى مكان غير الكافتيريا او حرم الجامعة ؟ لا ما حصلش ، طيب عمرك شوفتهم بيتكلموا مع بعض و هما مبسوطين و فى كلامهم ود كده ؟ لا أبدا ما حصلش ! تاخده الأفكار و توديه على الحال ده طول الليل .. بيوصل أمجد بيت حماه و حماته و اول ما بيخبط على الباب تفتح له مروة ، مروة : أهلا يا أمجد اتفضل .. اتفضل امجد : اهلا مروة امال فين الناس اللى عايشين هنا ؟ مروة : الناس اللى عايشين هنا كلهم جوه يا سيدى و معاهم الناس اللى عايشين معاك امجد : آه لازم فيه اسرار بقا و كده مروة : لا لا اسرار و لا حاجة خش شوف بنفسك امجد :مساء الخير عليكم تسكت ليندا تماما بينما ترد مامتها -- مساء النور تعالى ينظر لشيماء و هى بتحاول تقوم من السرير و يظهر عليه القلق و يقول :- _ شيماء مالك حبيبتى تعبانة ؟ فيه ايه يا طنط ؟ خير ؟ مروة : لا يا عم مفيش حاجة انت هاتعمل لنا فيلم ؟ تعبت شوية من المشوار اول ما وصلت ، بس دى كل القصة ابقا اهتم انت بيها بس شوية امجد : يعنى ايه جبتم دكتور طيب ؟ الام : لا دكتور و لا حاجة يا اخى ما تقلقش هى كويسة خلاص تعالى نقعد برة فى الصالة امجد : انا لسه حالا كنت بقول ان الليلة ممكن تقلب نكد مش عارف زى ما اكون توقعت ان فيه حاجه مروة : كنت بتقول لمين يا امجد ؟ امجد : لنبيل و تامر و احمد اصحابكم يا مروة و كان معاهم واحد تانى كده اول مرة اشوفه لبندا : اسمه ايه صاحبهم ده ؟ امجد : اللـه انتى كلمتينى ! ياااااه جديدة دى ! ليندا : حقك عليا معلهش مش هاتكلم تانى ، اسمه ايه بقا صاحبهم ده ؟ امجد : مش فاكر مروة : اسمه حسن يعنى ؟ امجد : اسم اللـه عليـــــــــكى ، هو الاسم ده صح ، شاب طويل كده و اسمرانى شوية ليندا : كانوا فين ؟ امجد : فى شارع النيل ليندا : ع الكورنيش ؟ امجد : آه ايه هما دايما هناك و لا ايه ؟ ليندا : لا ابدا توقع بس طيب شكرا ع المعلومة مروة : انت ف ايه و لا ف ايه يا ابو الامجاد ؟ ما تركز مع المدام شوية ، تقريبا كده هانسمع خبر حلو اتأخر علينا كام سنة ! امجد : ايه ده بجد ! انتم مش بتقولوا ما جبتوش دكتور الام : يا ابنى الحاجات دى مش محتاجه دكاترة ، الف مب**ك يا ابنى امجد : لا بقا انا كده ابعت اجيبلك طيارة تنقلك لشقتنا مروة : ما تقولش يعنى هاتنقلها فيلا الساحل الشمالى ، ما تسيبها هنا شوية يومين تلاتة يعنى ليندا : ليه يا مروة بيتها اولى بيها ! مروة : ششششش اسكتى انتى مالكيش فى الكلام ده انا اكبر منك بشهرين و افهم عنك الام : اه فعلا يا امجد سيبها شوية معانا و ماتقلقش عليها بس عشان هى طالما تعبت النهارده من المشوار فممكن التعب ده يجيلها و انت فى الشغل فاحنا نبقا هنا معاها خلاص ! امجد : خلاص يا طنط حاضر اللى تشوفيه ليندا : مروة تعالى انا عاوزاكى مروة : ايه عاوزة ايه يا مدوخانى ؟ ليندا : انتى عارفة انى مش بستحمل الزفت اللى برة ده ، عاوزاه يجيلنا هنا كل يوم ؟ تصدقى انك رخمة ! كان ممكن ماما تروح تقعد معاها هناك بدال ما ينط لنا ده هنا كل شوية مروة : بس انتى تسكتى خالص ، دلوقتى احنا لما نتكلم مع الاخ ابو على بكرة ، و انا و انتى بالنسبة له رضينا او مارضيناش طرف واحد و هو الطرف التانى ، صح ؟ ليندا : صح كملى مروة : مين اصل المشكلة اللى فرقتكم ؟ مش البغل اللى برة ده هو و شيماء ؟ ليندا : آه فعلا بس ده كله ايه علاقته بان شيماء تعيش هنا و الزفت ده يجيلنا كل يوم مروة : بت انتى اخرسى و سيبينى اكمل كلامى للآخر ، يخرب بيت التعليم الاميرى ليندا : حقك عليا طيب كملى مروة : الاخت شيماء هاتموت و تعمل اى حاجه تصالحك بيها حتى لو هاتموت نفسها ، مش كده ؟ ليندا : آه فعلا بس تعرفى بعد ما تعبت النهارده انا قلبى رق لها اوى يا مروة انا هاخرج اصالحها مروة : اقعدى يا جزمة ! انا لسه ما خلصتش كلامى ليندا : يووووه طيب بالراحة يا عم انت مروة : اسمعى بقا اللى هقوله ، و انتبهى جامد ، بكره هاروح انا و انتى و شيماء نقابل حسن احنا التلاتة و نشرح له كل حاجه و نخلى شيماء تقول بنفسها ع اللى حصل و ليه كنتى بتقابلى امجد خلاص ! و لا كلمة ، اياك تراجعينى فى اى حاجه اقولها ، انا رايحة اخد شيماء على جنب و افهمها انى عاوزاها بكرة ، و انتى مش عاوزة اسمع نفسك الا بعد ما تيجى معانا بكرة و المشوار ده يخلص على خير .. انتهى البيان ! و تخرج مروة من اوضة ليندا و هى بتقفل الباب وراها و تسيب ليندا و هى على وشها ابتسامة خفيفة كده بتقرب لها الأمل اكتر و اكتر ان حبيبها يصدقها و يحس انه كان غلطان فى كل ظن جه فى عقله .. و بيطلع النهار على الجميع كل واحد فى حالة غير التانى خالص ، شيماء فرحانة انها هاتثبت براءة اختها قدام حبيبها و تقدم لها اى شئ يسعدها ، مروة عاملة زى اللى ماشية على الحبل نفسها المقابلة تنتهى زى ما هى بتتمنى ، حسن فى عقله سحابة افكار و اسئلة ، ليندا هاتموت من الشوق لكلمة حب من حسن و بتتمنى انه يصدقها و يكون لسه باقى على عهده معاها زى ما هى بقيت على العهد معاه .. و بيروح حسن على كافتريا الكلية و بيوصل فى تمام العاشرة صباحا علشان يلاقى مروة بتشاورله و هى قاعده على ترابيزة فى آخر ركن فى الكافيه على الشمال و جنبها اتنين ، ليندا و شيماء . * # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # #
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD