الجزء و الأخير
و رجعت شغلى تانى يوم و دخلت علشان اشوف شغلى و طول اليوم اعدى عليها و هى فى مكانها ما لمحتش حتى اى رد فعل منها ، كان التجاهل هو السلاح اللى وجهته نانا لص*رى ، لا لوم منها و لا عتاب و لا حتى كلمة تطلب بيها تبرير او تفسير لموقفى ، ما فهمتش خالص ان ده ممكن يكون رد منها على خروجى امبارح من بيتها ، دخلت الكافتريا لقيتها فى كامل زينتها ، متألقة بشكل مش طبيعى ، بصيت و كملت المتابعة من غير ما ادخل عليها ، و جه موعد الخروج من الشغل ، و انا باحاول اتمم على كل شئ فى المكان ، مش عارف ايه اللى دفعنى الف لحد ما ييجى موعد خروجها المعتاد و نزلت اشوفها فى مكتبها لقيتها خرجت ، خرجت اشوفها منتظرانى لسه على المحطة و لا مشيت لكنى مالقيتهاش ، هاتجنن انا ، مش ممكن اللى بيحصل ! دى و لا كأنها تعرفنى ، لا انتظرتنى و لا عاتبتنى و لا حتى حاولت تسألنى عن اى موقف ممكن يكون غريب منى ناحيتها ..
و تانى يوم حصل نفس التصرفات منها و انا لازلت مش عارف مالى ، انا اللى المفروض اكون متجاهل و هى مفروض تكون عاوزة تفهم تصرفى او موقفى معاها ، يا ترى فيه ايه فى دماغها ؟ و استمر الوضع ده لمدة اسبوع من غير اى كلام بيننا ، و كان التجاهل من ناحيتها ليا هو سيد الموقف ، حسيت انى لازم اتكلم معاها و خدت القرار .. انتظرتها فى موعد وصولها فى نفس المكان اللى هى بتمر منه ، لكنها عدت من قدامى و لا كانها شايفانى ، الغضب ركب دماغى ناديت عليها لقيتها وقفت على بعد خطوات منى و بصت ناحيتى و قالت لى نعم يا استاذ عماد خير فيه حاجه ؟ الكلام وقف على ل**نى ما نطقتش باى كلمه لما لقيت منها الصد قلت لها لا ابدا و لا حاجه ، قالت لى انت مش ناديت عليا ؟ قلت لها ايوة ناديت لكن كنت عاوز اسألك على حاجه .. قالت لى حاجه تخص الشغل ؟ قلت لها لا ، قالت لى تبقا اجابتها مش عندى ، بعد اذنك .. و مشيت و انا النار قايدة فى ضلوعى ، كبريائى أنا اللى بيتحطم دلوقتى مع ان المفروض الع** ..
: كانت كل يوم بتيجى المعهد و هى فى قمة الشياكة و الانوثة و الاغراء ، بابتسامه منها لاى حد تفضل عيونه متابعاها ، و بكلمة ناعمة منها لاى حد قدامى الاقيه بيحس انه طاير من الفرحة اللى مايبقاش عارف يداريها ، يا ترى هى بتعمل ده كله متعمدة و لا انا اللى ماكنتش شايف كل ده و هى معايه و قلبها ملك ايدى ! كل المشاعر المتناقضة كبرت فى قلبى ، بحبها و باكرهها ، عاوزها و رافضها ، هموت عليها و هموت من وجع الكرامة ، قلبى بيروح لها و عقلى بيعاقبه ، روحى فيها و عيونى متعلقة بيها و باعشقها لكنى بارفض اكون تحت امرها .. مابقيتش عارف انا نفسى فى ايه و رافض ايه ، حياتى اصبحت متلخبطة ، كل يوم اروح الشغل و انا جوايه الف سؤال و اخرج منه و انا فى منتهى الاكتئاب ، طب اسيب المكان ! امشى من هنا خالص و كفاية اللى بيحصل لى ! جربت ابعد يوم ما قدرتش حتى اكمله يادوب فات نص ساعه من ميعاد الشغل لقيتنى باجرى عشان اشوفها و اتحججت للعميد ان والدى كان مريض و نزلت متأخر عشانه ، يا ترى انا كنت صح لما مشيت و سبتها و هى فى السرير بتستنا جرعة الفحولة منى ؟ و لا كنت صح ! يا ترى انا فعلا قهرت نفسى و رغباتها و لا شبعت من اللى حصل ؟
مش قادر افضل كده فى حيرتى ، لازم افهم هى شايفانى ازاى دلوقتى ، لازم اعرف ايه اللى بيدور فى عقلها ناحيتى او فى قلبها ! قلبها .. اكيد خلاص الكلمة دى ما بقاش ليا مكان جواه .. ليالى و انا سهران افكر فيها ، بس مش زى الاول ، الاول كنت سعيد بوجودها فى حياتى و النهارده باتعذب و باصرخ من الالم اللى جوايه ، لحد ما جت الفرصة و نزلت فى يوم لقيتها فى مكتبها لوحدها و المعهد فاضى مافيهوش الا انا و هى ، دخلت عليها المكتب و قلت لها :
* ممكن اتكلم معاكى شوية ؟
** تتكلم فى ايه ، خير فيه حاجه ؟
* اه فيه يا نعمات و انتى فاهمه قصدى كويس
** فاهمه ايه ! ما توضح كلامك
* انا مش فاهم انتى بتعاملينى كده ليه ؟ متجاهلانى بالشكل ده ليه ؟
** و عاوزنى اعاملك ازاى ؟ احنا اللى بيننا زمالة و بس
* زمالة و بس ؟ هو ده اللى بيننا ؟
** ايوة هو ده اللى بيننا و لو سمحت تتفضل تخرج لان وجودك معايه هنا بيثير شبهات انا فى غنى عنها
* شبهات ! عمرك ما خوفتى من اى شبهة و احنا مع بعض ، انتى اللى كنتى بتقولى لى ان المعهد فى الوقت ده بيكون فاضى و ممكن نتكلم براحتنا
** قلتلك ايه و اتكلمنا فى ايه ! لو سمحت انا مش فاضية لكلامك ده لو عندك حاجه مهمة قولها ماعندكش يبقا بعد اذنك تتفضل بره انا عندى مراجعة حسابات عاوزة اقفلها .. نورتنى !
* نانا أنا ....
** اسمى مدام نعمات ! و اتكلم رسمى احسن لك و الا هاناديلك الأمن !
* الأمن ! تنادينى الأمن ! ليه كده يا نانا ؟ ده انا عماد ! عمده ! نسيتى خلاص ؟
** لا انت يظهر حالتك صعبة اوى و انا اللى لازم اخرج و اسيبلك المكان كله ..
و خرجت نعمات و سابتنى و انا فى حالة مش طبيعية ، ريحة البيرفيوم بتاعها مالى ص*رى و مش قادر اتحمله بيخنقنى ، بيولد جوايه نفس احساسى بيها و انا معاها فى السرير ، كنت فاكر نفسى اقوى من كده لكن للأسف طلعت اضعف بكتير من اى مقاومة .. لكن لا ، لازم ال**ود مش هاضعف ، مش هجرى وراها من تانى ، و بالفعل بعدت عن اى مكان هى بتمر منه و ما بقيتش حتى ابص ناحيتها ، لكن فضلت الحيرة جوايه ، الحيرة اللى خلتنى ما بقيتش مركز فى شغلى و لا عارف انتبه لحياتى ، اصبحت الامور فى المعهد بتفلت من ايدى ، اخطاء كتيرة بدأت تظهر منى فى الشغل و بشكل ملحوظ ، بدأ التقصير يبان و يكبر لحد ما الادارة انتدبت حد غيرى و قالوا لى فى البداية انه هايكون تحت اشرافى انا و اتاريهم كانوا بيدربوه علشان يمسك مكانى ، واضح ان الكل استغنى عنى ، و لا انا اللى قصرت فى حق نفسى خلاص ..
و استلم الزميل الجديد الشغل ، حامد .. ده اسمه و كان فى الاصل لاعب كمال أجسام و طلبت الادارة منى ادربه كويس و افهمه الدنيا ماشية ازاى فى المكان و انا اصلا نسيت حتى اسمى و انا كل يوم ادور على نعمات و ابص عليها و هى داخلة الشغل او خارجه منه ، ما قدرتش امنع نفسى عن انى ادخل لها مكتبها فى نهاية اليوم ، و احاول اتفاهم معاها و اعرف هى بتعاملنى كده ليه ؟ و دخلت لها و قلت لها :-
* نعمات ارجوكى تسمعينى و تفهمى وجهة نظرى فى اللى حصل
** قصدك ايه ! هو ايه اللى حصل ؟
* اقصد يوم ماكنت عندك فى البيت و ... و مشيت
** من فضلك !
* من فضلك انتى تسمعينى ، نعمات انا بحبك
** ههههه بتحبنى ! قديمة شوفلك لعبة تانية غيرها
* صدقينى مش باكدب و لا بالعب انا فعلا بحبك و عمرى ما حبيت حد غيرك لكن ..
** لكن ايه ؟ كنت عاوز تثبت ايه لنفسك لما كنت معايه ؟ كنت عاوز توصل لايه ؟ كنت شايفنى ايه من البداية ؟ باحاول اصطادك مش كده ! هو ده اللى خيالك المريض صورهولك ، فكرت ان انا مثلت عليك الحب عشان تنام معايه ؟ فكرت ان انا محرومة من الحضن و عشان كده اوهمتك انى بحبك عشان اوصل بيك للسرير !
* انا !! انتى ازاى فهمتى الموقف كده ؟ ازاى فسرتيه بالطريقة دى ؟ انا كل اللى حصل انى كان صعبان عليه حبنا يتحول فجأة للممارسة ، حسيت انى اللحظات الجميلة اللى كانت بيننا هاتتحول فى لحظة لنار تحرقنا و تضيع كل اللى بيننا ، كنت عاوز حبنا يفضل نقى من غير ما يتلوث ..
** و ده اللى خلاك تعمل معايه كل حاجه تمتعك انت و تعيش اللحظة و تهيننى و تجرح كرامتى و تهز صورتى قدام نفسى ؟ هو ده اللى خلاك تمشى حتى من غير ما تكلمنى نص كلمة و كانى مومس اجرتها تمتعك و تاخد مزاجك منها و تسيبها مرمية فى بيت الد***ة اللى كنتم فيه سوا ؟
* نانا ما تقوليش كده اوعى تفكرى بالشكل ده ، انا اسف لو كنتى فهمتى تصرفاتى بالشكل ده ، لكن انا السبب انا الغلطان سامحينى ارجوكى ، انا مش متصور حياتى من غيرك صدقينى ..
** انت كنت فى عينى اغلى انسان و اعز انسان عرفته ، حبيتك و انا مش عاوزة منك اى حاجه غير انك تكون معايه و جنبى ، كنت على استعداد اعمل اى شئ علشان تفضل جنبى حتى لو هاجى على كرامتى و اخون بس تفضل معايه ، كنت شايفه الحب فى عيونك و مصدقاه و كان حبى ليك هو اصدق حقيقة فى حياتى ، لكن انت بكل قسوة **رتنى ، خليتنى احس انى بادفعك للرذ*لة و انت اللى بتهرب منها ، صورتنى قدام نفسى كانى شيطان !
* عمرى ما فكرت فيكى بالشكل ده يا نانا ..
** كداب ! هو ده ظنك فيه و تفكيرك عنى ، هى دى حقيقة ملامحى فى خيالك ، كنت دايما بتحاول تختبرنى و احنا مع بعض و تنتظر رد فعلى لما تلمس ايدى او نكون مع بعض فى الزحمة !
* أنا !!
** ايوة انت كنت دايما عاوز تثبت لنفسك ان انا مش كويسة و انا ماكنتش فاهماك لحد ما انت بنفسك أكدت لى ده بتصرفك معايه فى آخر مرة اتقابلنا فيها فى بيتى و فى سريرى ، و سبتنى و انا م**ورة قدام نفسى ، كان أسوأ يوم فى عمرى ، سببت الشرخ اللى عمره ما هايتلم تانى ..
* نانا انتى فهمتينى غلط .. انا ... للاسف واضح ان احنا الاتنين مافهمناش بعض خالص .. عارفة سوء الفهم ده جه منين يا نانا ؟ من علاقتنا المحرمة من البداية ، علاقتنا اللى بدات و انتى متجوزة و فى وضع ما يسمحلكيش باقامة اى علاقة فى النور ، كان لازم تعذرينى لو فى عقلى مرة تخيلتك عاوزانى للسرير ، كل التجارب اللى سبقتنا فى مجتمعنا ده كانت نهايتها كده ، ماكانش ممكن اشوف ان انا و انتى قديسين هانفلت من النهاية دى ، كان لازم و لو بنسبة ضعيفة افهم اننا ممكن نضعف فى لحظة و نستسلم لمشاعرنا ..
** لا يا عماد ، كان فيه نهايات كتيرة اوى غير النهاية اللى انت اخترتهالنا ، غير انك ت**رنى و تجرحنى و تصورنى قدام نفسى زوجة خاينة مالهاش أمان و لازم تهرب منها علشان ماتورطكش معاها فى الخيانة ، كان ممكن تمشى فى اليوم ده بعد ما نقعد مع بعض و لو لدقايق ، كان ممكن ماتدخلش بيتى اصلا و تمنع الشيطان انه يدخل بيننا ، لكن انت حبيت التجربة ، كان نفسك تشوف ايه التطورات اللى بتحصل فى المواقف دى و شوفت نفسك اقوى من اى حد سبقك ، لكن قوتك دى كان لازم تكون من البداية ، ما سألتش نفسك مين فينا استدرج التانى لاوضة النوم ؟ مين فينا الفعل و مين رد الفعل ؟ انت شوفت اللى انت كنت عاوز تشوفه و بس و للاسف استعجلت النهاية ..
* ممكن نبدأ من جديد يا نانا و ننسى كل اللى كان ، انا مش هقدر اعيش من غيرك !
** اصحا يا استاذ ! انا ست متجوزة و العلاقات اللى بالشكل ده مش مسموحلى بيها و عمرها ما هاتبقا فى النور ، و ضرورى هاتنتهى بينا للسرير و هاتكون دى النهاية ، مش ده كلامك ! انا اللى هانهى العلاقة من قبل النهاية دى ما تحصل ، و من النهارده كل واحد فينا من طريق ، انسى انك عرف*نى او قابلتنى او كان فيها بيننا شئ فى يوم من الايام ، خلينى اقدر اصلح الشرخ اللى انت سببتهولى و اللى هايفضل طول العمر شبح قدام عيونى ..
* لا يا نانا مش ممكن ، مش هايحصل ابدا ، انا بحبك بحبك بحبك و عمرى ما هقدر اعيش من غيرك تعالى فى حضنى ..
** انت مجنون ، مجنون ، ابعد عنى و الا هاصرخ و الم عليك الناس
هجمت عليها و انا زى المجنون مش عارف انا باعمل ايه و لا باتصرف ازاى و فى لحظة لقيت ايد بتمسكنى من ياقة القميص و ايد بتض*بنى بو** فى وشى ، و التانى و التالت ، كان حامد هو اللى دخل فى اللحظة دى و شافنى و انا باتهجم عليها فضل يض*بنى و انا حتى مش قادر ادافع عن نفسى .. آه ، ما أشبه الليلة بالبارحة ، خلاص يا حامد كفاية .. انا غلطان لقيت نعمات بتمنعه عنى و بتشده من فوقى و هى بتقول له سيبه يا حامد انت فهمت غلط اتفضل بره لو سمحت و سيبنى معاه .. و اعتذر حامد و خرج من سكات و هو بيبص لى و يقول لى أنا آسف يا عماد انا فكرت ان فيه حاجه غلط لكن حقكم انتم الاتنين على راسى ..
بصت لى نعمات و قالت لى : لحد آخر لحظة عاوزة احافظ على اسمك و شغلك حتى لو على حساب كرامتى انا و سمعتى ، شهامتك معايه فى موقف زى ده تخلينى مدينة ليك بالفضل و ادينى رديتهولك ، و من النهارده زى ما قلت لك كل واحد مننا فى طريق ، من بكره مش هكون موجوده فى مصر كلها ، و انت ركز بقا فى نفسك و فى مستقبلك و احذر يا عماد انك تكون تانى فى يوم من الأيام جانى و تتصور نفسك مجنى عليه ، اوعا تكون انت اللى بتولع النار فى بيت حد و انت متصور انه هو اللى غلط لما ساب الكبريت قدام ايد*ك ، لما يكون فى عقلك احتمالات ما تسعاش لانك تأكدها ، لان ده ممكن يكون فيه نار تحرقك و تحرقك اللى حواليك ، ابقا سيب الايام تكشفلك ، يمكن تكون ظنونك كلها اوهام مالهاش جذور .. مفيش حد فينا خالى من العيوب ، لكن الانسانية فى انك تتفهم عيوبك و تقهرها ماتخليهاش تأثر على الناس من حواليك ، الانسانية فى انك تتقبل عيوب غيرك و ماتحاولش تظهرهاله على النحو الأسوأ عشان تعايره بيها ، ممكن اوى تلفت نظره ليها و تنبهه و تاخد بايده لانه يتغلب عليها من غير ما تحاول تزيد الصورة تشويه و انت واقف تتف*ج و مبسوط انك اكتشفتها ، و لو دخلت فى اى علاقة تانية ابقا اختار دايما النهاية الاسعد و لو ما قدرتش ابقا اختار النهاية الهادية اللى مافيهاش ظلم و لا قسوة ، النهاية اللى ما تجورش فيها على نفسك و لا تدوس فيها على اى معنى جميل فى قلبك و تش*هه علشان ما تفقدش ثقتك فيه ، و اوعا فى يوم ت**ر اى قلب حبك و سلم لك و وثق فيك ، ساعتها هايكون العذاب ليك و ليه ، جراح القلوب يا عماد عمرها ما بتشفى .
[: و مشيت نعمات و سابتنى و بالفعل تانى يوم ما جاتش الشغل ، و انا طلبت نقلى من المعهد و روحت مكان تانى ابدأ من جديد مع ناس تانية ، لكن كانت دايما ذكرى نعمات تخطر على بالى بحلوها و بمرها ، درس قاسى جدا اتعلمته منها ، اقدر اقول دروس ..صحيح المشاعر اقوى من الظروف لكن كمان فيه حدود لكل استجابة ، فيه ابواب مقفولة مش لازم نفتحها علشان نستكشف مجاهلها ، فيه لحظات ضعف ممكن نقوى قلوبنا قبل ما نوصل لها علشان ماتجيش ، مش لازم كل ظن نحاول نتحقق منه ، حاجات كتيرة لازم نسيبها مقفولة يمكن تكون جروح مش محتاجه نضغط عليها علشان نصحيها ، مش لازم كل العيوب اللى نشوفها نطول فى النظر اليها ونكشفها بشكل مؤلم لصاحبها .. و فيه ذكريات كتيرة حلوة لازم نفتكرها ، و ذكريات كتيرة مرة لازم ننساها ، يمكن نقدر نكمل فى طريقنا و نشوف الدنيا من جديد بعين واعية و قلب مخلص و عقل مدرك .
# # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # #