خايف .. مش عارف من إيه ، على فين واخدنى حبك ! ليه قلبى بيقولى حاجه و عقلى بيقول حاجات تانية ، ليه شايف فى عينك غريزة و قلبى بيكدّبها ! ليه حاسس بيكى عاوزانى عشيق و باهرب من انى حتى اتصور انك ممكن تتنازلى عن جسمك و يبقا ملكى و لو لدقايق ، أجرب ! لأ ، محاولة بس حتى ! خايف اكون باظلمك بظنونى و تحسى ان كل الناس طمعانه فى جسمك ، كل اللى انا عاوزه هو انى اتأكد و بس و بعدها هاقدر احكم صح يمكن اكون غلطان ، كل اللى بيحصل بيننا بيقول ان حبك مش طبيعى ، انا عارف انك مش ليا لانك فعلا لغيرى لكن قربك خلانى احس بطعم تانى لحياتى خايف اخسره ، لأ ساعتها مش هاخسر كتير لأنى هاكون عرفت حقيقة مشاعرك ، يمكن تكون دى آخر مقابلاتنا ، لكن مهما كان مش هاندم على أى قرار هاخده بعد المقابلة دى ، يمكن يكون قرارنا احنا الاتنين سوا ، و يمكن يكون قرارك انتى لوحدك ، و جايز يكون قرارى ، لكن فى النهاية و على اى حال من التلاته مش هكون ندمان ، صحيح عشت معاكى أجمل مشاعر سرقناها من عمر الزمن ، لكنها سرقة عمرها لازم يبقا قصير ، يمكن يكون الموت اتكتب ليها النهارده ، و جايز يكون اعلان دوامها التجربة مهما كانت مش هتاخدنى لبعيد .. الحياة دايما تعاند بس الغريب انى انا اللى هاعاندها النهارده فشاهدى أيتها الحياة رقصى على جمر النيران ..
مسكت إيد نعمات بحنان و خدتها ناحية شفايفى فى بوسة طويلة ، كان معاها حر الشفايف يشعل مداين ، و الانفاس كانت وقود لبراكين تفتح لها المخرج حتى لو بالتدمير ، عيونها كانت بتحكى حكاية العشق لما يسيطر على ال*قل و يحوله لأداة مهمله مالهاش اى معنى ، رعشة ايديها و هى فى ايدى كانت بتعزف لحن جميل خلتنى ارفع ايديها و احطهم على ص*رى علشان تكمل باقى العزف و هى بتضمنى بشوق و لهفه لحضنها ، كان حضن مش راسى فى مكانه ، كانت بتقرب بص*رها و تبعد و انفاسها الملتهفة الملتهبة متتابعة مع حركات جسمها فى حضنى و هى بتتلوى كأنها فى حضن النار ، و استمر حوار الشفايف يغزل بهمسه أجمل شعر ، و السحر النابع من عيونها لما تبص لى و تقولى بكل نظرة منهم بحبك ، خلتنى مش محتاج اسمع منها اى كلام ، كان كفايه عليا كلام عيونها و انا فى حضنها و هى فى حضنى ، طافت بشفايفها على خدودى و كانها بترتوى من كل مكان فيهم ، لعبت فى شعرى و هى بتبص عليه بعيونها و نظرات اعجابها ماليه قلبها اشتياق ، خدت ايدى و حطتها على ضهرها و كانها بتطالبنى اكمل الاحضان ما ابعدش عنها و لو للحظة ، و كأنها بتحس بالغربة و هى بعيد عنه ..
زاد اشتياقها للحضن تانى ، نطقت بصوتها احضننى جامد ، اياك تسيبنى ادوق العذاب فى البعد عنك ، قربلى اكتر قربك حياتى ، قرب لقلبى و اسمع آهاتى ، خلينى اشوفك بعيون حنينى يمكن فى بعدك القاك قريب ، طول عمرى بحلم بالقلب الابيض اللى ينور بالحب ليلى ، طول عمرى تايهة بس الليلادى هعرف طريقى رايح لفين ، قربلى اكتر خلينى احسك و احس قلبك و اسمع نداه ، خلينى اقرب و ادخل فى قلبك احضن صفاه ، مش عاوزة حاجه من الدنيا غيرك دلوقتى اقدر اخرج و اقولها و بعلو صوتى مش عاوزه غيرك ، انت الحبيب اللى فى قربه قلبى بيهدى و يكون رقيق ، معاك ما اخافش من اى حاجه فى الدنيا دى قربك امان ، قربك بيملالى الحياة فرح و هنا ، بكفاية عندى حبك يا عمده و ده مش قليل ده الدنيا عندى كلمة بحبك لما تقولها تدخل على القلب تناجيه ، تعرف حياتى قبل اما اشوفك بالظبط كانت زى ايه ؟ زى اللى تايهة فى بحر عالى مالهوش مراسى و لا ملاحين مطرح ما موجه بياخدنى لا اقدر امانع و لا اقول هلاقى فين النجاة ، لما انت جيت نورت قلبى بالحب حسيت انى راسية و الدنيا ملكى عمرى ما اتوه فى طريق و عيونك معايه و قلبك بينبض باسمى فيه ، و الدمعة نزلت من عيونها لما لقيتنى بابوس جبينها و احضنها حضن مافيهوش غريزة لكنه كان حضن الامان ، احترت اكتر و الحيرة زادت كدبت نفسى ، و كرهت احساس الظنون ، بس المفاجاة لازم تكون ، حسيت شفايفها القوية بتهد كل الحصون فى **تى ، حسيت فى لحظة و انا معاها انى فى شباكها بتضيع براءتى لما حسيت بالشفايف تحضن ل**نى ..
و لقيت ل**نى بيروح معاها لكنى كان لازم ابادر ، قربت اكتر ، ضميتها اقوى و بعنف اكبر مدت ايديها تفتح اول زرار من قميصى ، مدت ايديها على ص*رى تدلكه و انفاسها بتحرق فى كل جسمى ، تانى زرار و كان معاه شفايفها تدخل تبوس فى ص*رى و تنام عليه ، تالت زرار و كان معاه نظرة فى عيونها اول مرة اشوفها فى عيون ست ، لكنى فهمتها ، قربت منها و بدات ابوسها فى كل مكان ، خدودها رقبتها مديت ايدى على ص*رها ماهى عين بعين ، و فضلت بامسك فيه و صوت الانين طالع بيغلى مع الحرارة النابعه من انفاسها الحارقة ، و عيونها غمضت ما فتحتش من جديد غير عشان تتامل ملامحى و انا بقولها بحرارة بحبك اوى يا نانا ، ردت عليا بنفس الكلمة بس بطريقه خلت مشاعرى تقيد لهيب ، وفردت بايدى شعرها على كتفها ، زى اللى حابب العب معاه و اشوف ملامحه اكتر و اكتر ، من اى نسمه بيروح و ييجى ناعم و لونه يسحر قلوب ، خدت ايديه بايديها من جديد على ص*رها ، بس النوبة دى كان ص*رها مفتوح و ايدى لمست لحم واحة ص*رها ، آه من نعومته ، آه من عبيره ، آه من السحر اللى طالل من منظر النهر اللى بين بزازها ، كنت شايف بعينى شلال من العسل نازل ما بينهم ، ماكانتش ابدا تهيؤات ، حسيت بنظرة عيونها مستنيانى اروح بنفسى ليهم ، ما قدرتش امنع قلبى و لهفته عليهم و قربت لكن من غير حذر ..
و خلعت اول حاجه تمنعنى انى انام على ص*رها ، كل اللى كان ظاهر قدامى من لبسها قلعتهولها فى لحظة كأنى كنت مذاكر هاعمل ايه ، مابقاش فاضل الا القميص ، لكن عجبنى منظره على جسمها ، اسود بينطق بجمال ملامح جسمها و كانه عتمة ليل تخللها النهار بدد سواده ، حسيت بعينى نفسها تتأمل اكتر فى اللوحة الفنية المذهلة اللى قدامى ، لقيت ايدى بتطلع تدريجيا من مسكة ايديها للمس دراعها لحد كتافها العريانين ، و لمستهم و انا حاسس انى محتاج آكلهم مش بس اشوفهم قربت خدى من جنب كتفها رفعت دراعها حضنتنى شوفت بزها من الجنب من فتحة القميص ماقدرتش اقاوم سحره و اديت له بوسة خرجت معاها آهه رهيبة منى و منها فى وقت واحد و الآهه كانت زى الجرس معاه نسينا اى حرص و لقينا نفسنا بنقف و الحضن ياخدنا زى ما هو عاوز نبرات صوتها اتغيرت ، كلمة بحبك نفسها بقا طعمها زى الرصاصة فى قلبى كنت باتوه معاها فى لحنها ، و ايديه كانت زى الماكينة بتشيل اى شئ يغطى جسمها و فى لحظة بقت عريانة فى حضنى و قلبى حس بنبض قلبها اكتر و اقرب ، انفاسها زادت لدرجة خوف*نى عليها ، كانت بتحاول تشيل هدومى عن جسمى لكن بدون تركيز ..
و فتحت باقى زراير قميصة و هى فكتلى الحزام ، كملت انا الباقى لكن قبل ما اكون عريان زيها بصيت بعينى لجسمها شوفت اللى عمرى ما كنتش احلم اشوفه يوم ، معقوله فيه جمال بالشكل ده ، حست بعينى بتبص لجسمها ابتسمت فى **وف و وقفت فى هدوء و مدت ايديها تنادى لحضنى ، قربت منها و انا كلى شوق لجسمها و حضنى ليها و من غير حواجز بينى و بينها و حضنتها و الحضن كان نادر فى طعمه و فى حلاوته و رقته ، و دفا الاحساس اللى كان بيملاه ، و من غير ما اشعر لقيت نفسى بابص فى عيونها و بقولها ، انتى كتير عليا اوى يا نانا ، مش معقول جمالك ده ، حاسس ان قلبى بقا ملك ايد*كى اكتر من الاول الف مرة ، لو تؤمرينى دلوقتى اسافر و ارجعلك بنجمة من السما عمرى ما هاتردد و لا افكر لحظة ايه اللى اعمله ، لو تؤمرينى اكون طير يرفرف فوق سماكى هاكون سرب طيور تهاجر من سكنها و تسكن رحابك ما تهجرهوش لا صيف و لا شتا ، لو تؤمرينى اكون مطر فوق صحارى تخضر قدامك واحات هاكون سيول تفتح طريقها انهار بتجرى فيها العذوبة ، ردت و قالت مش هأمرك ابدا يا حبى ، و ازاى ل**نى يؤمر حبيبى ، ده انت اللى تؤمرنى تلاقينى رهن الاشارة ، قرب فى حضنى مشتاقه اضمك و انا كلى ملكك ، خدنى فى عيونك ، نسينى عمرى اللى ضاع بلاش بعيد عنهم ..
و فى لحظة بصيت للحياة قلت لها شوفتى مين اللى هايعاند ، المرة دى انا و مش هاقوم بدور العشيق و لا عمرى هاخد منها اكتر من كده ، و مش هكون لعبة فى ايد*كى يا دنيتى ، ابقى ابعتى شباكك لغيرى لانى جامد مش هزيل ، بصيت لنانا و قلت لها انا لازم امشى ، حسيت رصاصة و دخلت بعنف فى قلبها ، لكن سكوتها و اندهاشها ما منعش انى اقوم البس هدومى و انا سامع بودنى صوت بكاها جوه اوضتها ، مش انا اللى اكون بادخل بيوت الناس و اعربد جوه فرشتها و اضيع مبدئى ، طول عمرى صاحى لنفسى عمرى ما كنت خاين و مش هاخون حتى ان كان الحب جوه فى قلبى زى الجبال ، لو مرة ضاعت نفسى منى عمرى فى يوم ما هاقدر اعوضها ،و ان كنت فعلا اشتركت فى البداية و البوادر لكنى مش هاغرق فى بحر الش**ة ويا عذاب ضميرى ، كان لازم اى راجل يبص لنفسه نظرة عقل قبل اما يعمل شئ غلط و يقول لنفسه هافرق ايه عن بنت ضاع منها الشرف لحظة عشم فى الحب او لحظة شوق وراها الف احساس بالندم .. و خرجت من بيتها بملامحى زى ما هى ما اتغيرتش ، ايوة ان**رت لانى شوفت ان كل ظن فى قلبى ناحيتها كان صح لكنى ياما كتير كابرت ، لكن صبرت عشان اشوف بعيونى ايه هى الحقيقة .
# # # # # # # # # # # # # # # # # # # #