١٢ كانت العمة ثريا تجلس بإنتظار عودة ابن أخيها مستنكرة أفعاله حقا لقد تزوج دون اخبار أحد بالأمر و قد ظنتها تلك الفتاة التي كان يحبها و التي حذرته كثيرا منها لكنه لم يصغ إليها أبدا و كم كانت سعيدة لأنه تزوج أخري و لكن المشكلة أنه تركها بأول يوم و ذهب للعمل أي عمل بوقت كهذا ؟؟؟؟!!!! كان بإمكانه ترك العمل لصديقه هيثم ليقوم به بدلا من ترك زوجته ابن أخيها سيصيبها بالجنون التام فهذا الشاب مصرا علي العمل و اهمال زوجته ببداية حياتهما الزوجية معا فماذا بعد مرور أعوام هل سينسي أنه متزوج ؟؟ دخل لعمته ليجدها تنظر له بإنزعاج و هو ليس بحاجة إلى سؤال أحد عن السبب فالأسباب كثيرا و ليس صعبا ايجاد واحد منها تقدم ليسلم عليها و يجلس بجانبها : اشتقت لك عمتي ثريا بسخرية : هذا واضح ابن أخي من أين تريد أن نبدأ حديثنا ؟؟؟!!! جسور بهدوء : ألا يمكن أن نتناول الطعام أولا و ندع الحديث فيما بعد ثريا