١١ أسقطت أرام الكأس الذي علي الطاولة علي الأوراق لينظر لها سعد بغضب شديد لقد أفسدت تلك الغ*يه عمله بعد التخطيط و ايجاد الوقت المناسب و كل شئ بخير و هي تأتي لتفسد عمله كان ينوي عقابها قبل أن يجدها تسقط بأحضان جسور فهي قد شربت الخمر حتي لم تعد قادرة علي المشي بإعتدال تلقاها جسور بأحضانه ليجدها تتأمله و هي تقول : أنت وسيم جدا جسور بسخرية : غريب فهذا ليس رأيها عني أرام بعدم وعي : من تلك الغ*يه التي قد ترفضك لو كنت مكانها لتزوجت بك علي الفور سعد بإعتراض : لا يمكنك ذلك أرام بعدم فهم : و لما لا ؟؟؟!!! و قبل أن يتكلم سعد و يمنع هذا الجنون كان جسور يقبلها و فجأة حدث كل شئ زواج و صحافة و اعلان أمام الكل بينما سعد ينظر لهم بصدمة : يا إلهي سيد عادل سيقوم بقتلي كيف انقلبت الأمور هكذا ؟؟؟!!! الأثنين لا يدركان حتي ما ثم قال بمكر مهلا لو تم ذلك و انتشر خبر أن جسور مالك علي علاقة غير شر