bc

زوجة بالصدفة ( الجزء الثاني والعشرون من سلسلة سطوة الرجال)

book_age18+
57
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

جسور مالك : تعرض لخيانة من خطيبته ليقرر الذهاب إلى ملهي ليلي لينساها و في الصباح يجد خبرا عن أنه تزوج أمس و زفافه اليوم ؟؟؟؟

آرام مجدي : خرجت مع أصدقائها للإحتفال بتخرجهم لتجد في الصباح أنها صارت زوجه رجل أعمال و زفافها اليوم ؟؟؟؟

كيف تم ذلك ؟؟؟

و كيف سيتصرف كلايهما ؟؟؟

بتمني تعجبكم الرواية

في انتظار التعليقات

😀😀😀😀😀😀😀😀

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا جسور مالك : تعرض لخيانة من خطيبته ليقرر الذهاب إلى ملهي ليلي لينساها و في الصباح يجد خبرا عن أنه تزوج أمس و زفافه اليوم ؟؟؟؟ آرام مجدي : خرجت مع أصدقائها للإحتفال بتخرجهم لتجد في الصباح أنها صارت زوجه رجل أعمال و زفافها اليوم ؟؟؟؟ كيف تم ذلك ؟؟؟ و كيف سيتصرف كلايهما ؟؟؟ جسور مالك : تعرض لخيانة من خطيبته ليقرر الذهاب إلى ملهي ليلي لينساها و في الصباح يجد خبرا عن أنه تزوج أمس و زفافه اليوم ؟؟؟؟ آرام مجدي : خرجت مع أصدقائها للإحتفال بتخرجهم لتجد في الصباح أنها صارت زوجه رجل أعمال و زفافها اليوم ؟؟؟؟ كيف تم ذلك ؟؟؟ و كيف سيتصرف كلايهما ؟؟؟ بتمني تعجبكم الرواية في انتظار التعليقات ???????? بتمني تعجبكم الرواية في انتظار التعليقات ???????? ١ أفاق جسور من نومه واضعا يده على رأسه عله يخفف أثار وجع رأسه من كثرة الشرب فقد شرب الكحول كثيرا أمس لينسي خيانه حبيبته له و الآن يعاني وجع رأسه ذهب إلى الحمام ليؤدي روتينه اليومي و جلس علي المائدة يتناول فطوره قبل ذهابه إلي الشركة فقد يتمكن عمله من مساعدته علي النسيان شرب قهوته و هو يحمل في يده الجريدة يقرأ الأخبار ليتوقف فجأة عن القرأة و يبصق القهوة و يعد قراءة الخبر مرارا و تكرار عله أخطا لكنه لم يخطأ ليجد هاتفه يرن أجاب ليجده صديقه المقرب هيثم : ما الذي يجري ؟؟؟ جسور بصدمة : أنا نفسي لا أعلم هيثم بسخرية : أول مرة في حياتي أجد شخصا يتزوج و زفافه اليوم و لا يعلم جسور بتذكر : لقد شربت كثيرا أمس و لم أعلم ما الذي قمت به هيثم بجدية : ما الذي تنوي فعله ؟؟؟ جسور بحيرة : لا أعلم هيثم بغضب : عليك أن تعلم نحن بتلك الطريقة نخسر شركتنا و أعمالنا يجب أن تجد حلا سريعا ************************************ أفاقت آرام من نومها علي صراخ والديها هل يتشاجرا مجددا ؟؟؟؟ لا يتوقفان أبدا عن الشجار و كأنه أشبه بالهواء بالنسبة لهما لكن مهلا إنهما يصرخان باسمها لكن لما ؟؟؟ نهضت تنظر لهما بانزعاج : لما كل هذا الصراخ ؟؟؟ مجدي ( والدها) بسخرية : أحقا لا تعلمين أيتها العروس ؟؟؟ آرام بتعجب : عروس ؟؟؟ ألقي والدها عليها الجريدة لتقرأ الخبر و صورة لها و ذاك الرجل المدعو زوجها يقبلها أمام الجميع دون حياء كيف حدث ؟؟؟؟ و متي ؟؟؟؟ لا يمكن أن يكون !!!؟ نظرت لوالدها و هي تتكلم بصدمة : لا شك أنها فتاه تشبهني حتما هي كذلك فأنا لن أفعل شيئا كهذا سميرة (والدتها) ببكاء : أنا لن أخطا بابنتي أبدا.... لما فعلتي هذا آرام؟؟؟ لما لم تأت و تخبرني عن الأمر و كنا سنساعدكما فنحن نريد رؤيتك عروسا لكن ليس بتلك الطريقة آرام بحزن فوالدتها تبكي لأجلها و تظن أنها فعلت ذلك و هي مخطئة : أمي صدقيني لم أفعل مجدي بغضب : سأبحث عنه و عندما أجده سأقتل و أقتلك معه غادر مجدي يبحث عن الزوج الذي تزوج ابنته دون معرفته أو رغبته ************************************ في انتظار التعليقات ??????

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

عشق الأوس

read
4.0K
bc

قلوب مهجرة

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K
bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook