١٣
رغم كره جسور للأمر لكنه لم يمتلك خيارا آخر سوى النوم بغرفه زوجته أرام و التي بسببها كانت عمته غاضبة منه و هو لا يحب اغضابها فهو يعدها أمه الثانية و أيضا جلوسها مع ابن عمته تمازحه و تضحك معه بحديقة منزلها و كأنها ليست متزوجة منه
تماما كما كانت تفعل ساشا فهي كانت تخونه أمام عينيه و هو أعمي
خرجت أرام من المرحاض بعدما تجهزت للنوم و قد حاولت الهدوء فقد كانت دقات قلبها تتسارع كلما تذكرت رؤية جسور لها و هي تضحك مع ابن عمته لقد رأت نظرة عينيه و كم كانت مرعبة حقا و مخيفة بشده
كانت ترتدي ثوب أزرق اللون قصير اعتادت النوم به و عندما اتجهت لفراشها وجدت المدعو زوجها واقفا بمنتصف الغرفة ينظر لها و قد بدأ واضحا غضبه الشديد من عيونه المشتعلة و قبضته التي يمسكها بعنف : أعجبك الحديث مع مروان إذن ؟؟؟!!! لهذا كنت تضحكين معه أيضا ؟؟؟!!!
أرام بعدم اهتمام : إنه ابن عمتك و ليس غريبا ثم إننا بالقصر و
