١٤ لم يتمكن من النوم علي الفراش بجانبها فقد كان الأمر غريب عليه فهو لم يعتد بعد أمر زواجه و وجود زوجته معه فهو لا يزال يتذكر ساشا و خيانتها و قد بدأت تتبدل صورتها لزوجته أرام من الافضل أن تغادر عمته سريعا هي و ابنها فهو لن يحتمل النوم علي هذا الفراش مجددا استحم و بدل ملابسه و خرج ليجد أرام مازالت نائمة ألا تستيقظ هذه الفتاة مبكرا أبدا ؟؟؟!!! ألم تكن لديها جامعه و تضطر الاستيقاظ لأجلها أم ماذا ؟؟؟؟!!!!! و من يهتم لأمر تلك المزعجة و التي تجلب معها وجع الرأس له و المشاكل وقف أمام الباب ثم تذكر عمته و ابنه حين يتم سؤاله عنها و أنه نزل لتناول الطعام دون زوجته التي لم يمض علي زواجهما سوى يومين فقط اتجه نحوها و قد كانت تغطي جسدها كله خوفا منه لا تعلم أنه لا يهتم فبعد خيانه حبيبته له لم يعد يهتم لأي امرأة مهما كانت و لا مهما فعلت بنفسها و ما قبلته أمس سوى لاخافتها حتي تفعل ذلك مجددا م