#الفصل الخامس
من
#عشق_الايهم_ الجزء_الاول_من_سلسلة
#عندما_يعشق_الرجال
بقلم
#ايه_احمد
*********
عندما دخل كل من ايهم وجاسر وفهد قد صدمو من ما راوه فقد كانت كل من جوان ورغد وريم يرقضون خلف تالا التي كانت تمسك مسدس الخاص بجمال وهي تظن انها لعبه وكنت جوان مرعوبه من شكل المسدس الذي كانت تالا توجه نحوها وهي تقول بمرح
تالا وهي توجه المسدس في اتجاه جوان مامي ان هترب عليكي يا مامي (هض*ب )
جوان برعبتالا حبيبتى عشان خطري هاتي المسدس يلا يا تالا هتديه
تالا باضحكانتي خايفة يا مامى
جوان بصرختالا هاتي الي انتي ماسكة فى ايدك ده حالا انتي فهمه
جاسر بهدوء براحه يا جوان تالا حبيبتى هاتى المسدس عشان خطري
تالا وقد بدأت في البكاء وهي تعطي المسدس لجاسر فور ان اخذ جاسر المسدس من يد تالا حتى اتجهت جوان الي تالا وقامت بما جعل الكل ينصدم لقد صفعت جوان تالا التي وقعت على الارض من شدة الصفعة فتوجهت إليها رغد وهي تحمل تالا التي كانت تبكي فهذه اول مره تض*بها جوان فيها
جوان يصرخ انا مش قولت قبل كده متمدش ايدك علي حاجه مش بتاعتك كنتي تأذي نفسك
رغد وهي تحاول ان تهدئ جوان اهدء يا جوان هي مكنش قصدها
جاسر ايوه يا جوان خلاص حصل خير..." وضعت يدها علي وجهها وهي تحاول ان إهداء من نفسها ثم التفتت لكي تخرج
جوان وهي تتجه إلى الخارج معلش يا رغد انتبهي لتالا لحد ما رجع وخرجت جوان من القصر بسرعه تحت نظر إليهم والكل
خرجت جيون من القصر ولحق بها ايهما دون ان يلحظ احد ظلت جوان تمشي الى ان وصلت الى حديقة عامة ذهبت جوان وجلست تحت شجرة وهي تغمض عينها واحاول ان ن*دأ من ض*بات قلبها... اخرجت تلك القلاده وقامت بفتحه لتظهر صورة تجمعها بديما ويوسف نظرت جوان الي الصوره وبدأت دموعها في النزول وهي تقول بألم
" انا اسف يا ديما انا السبب في اللي حصلك كان لازم اكون انا مكانك كان لازم انا الي اموت مش انتي سامحيني على اللي عملته يا ديما انا مكنتش اعرف ان ده ممكن أن يحصل عارفه انا انهارده حسيت بنفس الاحساس اللي حسيته لما قتلوكي احساس العجز لما شفت تالا مسك المسدس وانا وقفى مش عارفه اعمل اي حاجه قمت جوان باحتضان صوره ديما وهي وتقول.... اعمل ايه يا ديما احساس صعب صعب خالص مش قادره اني استحمل انا كل ما اشوف تالا افتكرك قلبي بيوجعني بيوجعني اوي يا ديما اعمل ايه ثم تابعت بصوت راجي وهي تنظر الى السماء وتقول ليه ليه رحتي وسبتيني لوحدي في كل ده ليه انتي وعدتيني لما بابا مات انك هتفضلي معايا مش هتسبيني ثم اخفضت نظرها وقالت انا دلوقتي محتاجك بس انتي مش موجودة جنبي ظلت جوان تبكي وهي تحتضن صورة ديما كان كل هذا تحت نظر ايهم الذي كان يراقبها بهدوء يحاول ان يفهم ما معنى كلامها
كانت تحاول ان تنهض من مكانها وتستعد لكي ترحل وكذلك ايهم ولكن توقف في مكانه وهو يرى ثلاث شباب يتجهون نحو جوان تحرك لكي ينقذها منهم ولكنه توقف في مكانه عندما سمع احد الشباب يقول لجوان
الشاب الاولعلى فين يا قمر كده لوحدك
جوان وهي تنظر له بجمود ابعد عن طريقي احسن لك عشان انا مش ريقى خلص
الشاب الثاني وهو يحول ان يمسك يد جوان ولو مش ريقى احنا هنا عشان كده يا جميل
جوان وهي تبعد يده بقلك احسلك تاخد شويه الزباله الي معاك وتمشي من وشي عشان متشوفش حاجه مش هتعجبك
الشاب الثالث انتي فاكره نفسك مين يعني احنا عارفين شكلك دي كويس قولي عايزه كام من الاخر
كان ايهم يرقبها لكي يعرف رد فعلها كانت جوان تعلم ان ايهم يرقبها منذ مجيئ الشباب من حركته تعجبت جوان كثير عندما لحظت عدم تدخله لكي يساعدها ولكنها سرعان ما علمت سبب ذلك ظهر الحزن علي وجهه جوان وقد تجمعت الدموع في عينها في هذه الاثناء حول احد الشباب ان يلمس جوان ولكنها كانت أسرع منه وقد امسكت يده ولوتها خلف ظهره وقامت بض*ب قدمه ليسقط علي ركبته ونظرت جوان ببرود الي الشابين الاخرين وهي تقول
جوان بقوه وهي ت**ر يد ذلك الشاب ببرود ده هو ثمن اللي يفكر بس مجرد تفكير يقرب مني انتو فهمين ليقول الشاب الثاني وهو يحاول ان يسدد لكمة لجوان
الشاب الثاني انا هوريكي حول أن يض*ب جوان ولكن حوان قد تفادت الض*بة بمهاره عاليه وقامت بل التفاف لتمسك ذلك الشاب من يده وتقوم برفعه وأسقطه على الأرض ولوت درعه للخلف ويصرخ ذلك الشاب بالم ونظرت الي الشاب الأخير وسدد له ض*بة أسفل الحزم ليقع على الأرض وهو يتلوى من الألم نظرت لهم جوان ببرود
جوان ده هو ثمن عشان بعد كده تعرفو انتو بتكلمو مين الاول....جتكو الق*ف اشباه رجال.... وقبل أن ترحل قالت بصوت عالي لكي يسمعها ايهم
جوان ببرود سمعت يا حضرة الضابط انا مش للبيع بس مش هي دي الرجوله انك تسيب بنت في موقف ذي ده لوحدها عشان تعرف هي تبيع نفسها ولا لا مش اي بنت بنت عمك من لحمك ودمك بس احب اقولك متقلقش من حاجه انا لما جيت هانا جيت لسبب معين وأول ما يحصل مش هتشوفي وشي تاني ولحد مدة يحصل مش عاوزه اي تعامل بيني وبينك او انك توجه لي أي كلام وعاوزه اقولك اني مش رخيصه يا ايهم والوقت هيبين كل حاجه ثم رحلت عادة إلى القصر وهي تنظر أمامها ببرود
ظل ايهم وقف في مكانه وهو يفكر في كلمها وهو يشتعل من الغضب كل ما تذكر كلمها﴿مش هي دي الرجوله يا حضرة الضابط﴾ قام ايهم بلكم الجدار الذي كان خلفه وقد أظلمت عيناه بالغضب كان يعلم أن ما فعله خطأ وانه كان عليه أن يتدخل ولكن كان يريد أن يعلم رد فعلها على ما سيحدث توجه ايهم الي القصر
اما في القصر كانت رغد تجلس وهي تحتضن تالا التي كانت تبكي حتى نامت وهي تبكي وكان جاسر يجلس وهو يفكر في تلك القضية وما علاقة جوان بها لا يعلم لما لديه شعور ان تلك الجوان ليست كما يظنها الجميع....
أما فهد الذي كان هو ايضا يفكر في علاقة جوان بتلك القضيه اما على الجهه الاخر كنت ريم تجلس بجوار آدم وملك أفق جاسر من شروده على صوت ضحكت ريم وهي تشد شعر ادم وهما يضحكان اشتعلت نيران في قلب جاسر وهو يرى ريم تمزح مع ادم وادم يضحك معها فقال جاسر بصرخ وغضب
جاسر بغضب ايه المسخره اللي بتحصل دي آدم انا مش قلتلك قبل كده متهزرش مع ريم بل ايد وانتي يا ريم انتي مبقتيش صغيره عشان تهزري كده مع آدم انتي فاهمه
ريم وقد تجمعت الدموع في عينها حاضر انا اسف مكنش قصدي ثم صعدت الى غرفتها وهي تبكي نظر آدم الجاسر
آدم بغضبفيه ايه يا جاسر احنا كنا بنهزر مع بعض مكنش ليه لزوم انك تزعق فيها كده وتخليها تعيط
جاسر بصرخانا ميت مره قلتلك انك تتجنب انك تهزر بل ايد عشان كده غلط بس انت مش بتفهم
ليقول ادم بيصرخ دي اختي انت فاهم دي اختي الكبيره
جاسر ببرودبس هي مش اختك يا ادم
صعد ادم الي الاعلي وهو غضب فلحقت به ملك ليقول فهد وهو ينظر الي جاسر
فهد ببرودانا عارف انت بتعمل كده ليه يا جاسر وعارف ان ريم مش لازم تهزر مع ادم كده بس انا مش هسمحلك انك تكون سبب في نزول دمعه واحده منها وان عيش انت فهم يا جاسر ورحل فهد هو الآخر إلى غرفته ويجلس جاسر وهو شرد في ما حدث ليسمع رغد تقول
رغد بحنانانت غلط يا جاسر كان ممكن انك تفهمها براحه وانت عارف كويس ان انت الوحيد الي ريم بتسمع كلامك من غير اعتراض بس انت زعقت فيها قدامنا كلنا عشان كده لازم تروح وتصليحها
جاسر وهو يبتسم لها بدفئ مشي يا رغود هعمل اللي قلتي عليه وصعد جاسر الي الاعلي وظلت رغد وحدها في الغرفة ولكن ما هي الا بعض الوقت وقد عادت جوان وعلى وجهها آثار البكاء نظرت لها رغد بزعل وهي تقترب منها
رغد بفزع ملك يا جوان انتي بتعيطي ليه ايه الي حصل
جوان بتعب مفيش يا رغد انا بس مضيقه لاني ض*بت تالا بس انا كويس شكرا يا رغد علي اهتمامك بتالا تعبتك معايا
رغد بعتبعيب يا جوان تقولي كده انتي اختي وتالا دي تبقى بنت اختي يا هبله
جوان وهي تحتضن رغد وتقول بمزحمعاكي حق بس انا قررت اني اعمل بنصيحة تالا
رغد بعدم فهم نصيحه ايه يا جوان
جوان وهي تضحك انا خلاص قررت اني اتجوزك ليوسف ايه رايك يا رغود
فور ان قالت جوان هذا الكلام احمر وجهه رغد واصبح مثل الطماطم من الخجل ضحكت جوان علي شكل رغد وهي تقسم بداخلها ان هذه الفتاة هي التي سوف تسرق قلب يوسف
رغد بخجل انتي بتقولي ايه يا جوان كده عيب علي فكره انا هروح انا تصبحي علي خير
جوان وهي تنادي عليها تعالي هنا يا رغد ايه هو اللي عيب يا بت خدي ولله لجوزك ليوسف ومشت جوان الى الاعلى وهي تحمل تالا وتضحك علي شكل رغد عاد ايهم من الخرج وسمع جملة جوان الاخيره وهي تقول انا هتجوز يوسف وتضحك اشتعل ايهم من الدخل بنيران الغيرة التي كانت تحرقه قلبه صعد بسرعه الي غرفته وهو يتوعد بل كثير لجوان واقسم ان يجعلها تندم علي ما فعلته بقلبه العين الذي لم يجد سواء تلك الفتاه ويقع لها
دخلت جوان الى غرفتها وهي تضع تالا على السرير وقامت بتبديل ملابسها وادت فريضتها ونامت وهي تفكر في ايهم وما قد فعله معها وبعض مرور بعض الوقت كانت جوان تحلم بكابوس الذي كان يلحقها منذ موت ديما لتظل تصرخ وتبكي وهي تقول
جوان ببكاء لالالا ديما انا جايه متخفيش انا ينقذك منهم ديما لا متموتيش عشان خطري متسبنيش يا..... لا وفي هذه الاثناء كان ايهم يمر بجوار غرفة جوان وقد سمع صوتها علم أنها تحلم كل عادة كان سوف يرحل لكن صوت بكائها جعله يعود ويفتح الباب ويدخل ليجد جوان وهي تتحرك في السرير وهي تبكي وكأنها تركض خلف احد ما تقدم اليها وجلس على حافة السرير ومال علي جوان بنصفه العلوي وهو يحتضنها ويشد في حضنه لها ويدفن راسها في ص*ره وهو يمرر يده علي شعرها بحنان استغرابه هو فلماذا يعاملها هكذا وفي نفس الوقت لا يستطيع ان يرى دموعها تن*د ويقبل رأسها هدات جوان وهي تتنفس ببطء ولكن تلك الرجفة التي كانت تسير في جسمها من الخوف وهي تقول بتلعثم ونوم
جوان بصوت متقطع هياخدها... مني.. ذي مخ.. دو.. د.. ديما.. مني ....
ايهم بصوت حنون متخفيش يا جوان انا مش هسيبك انا هحميكي انتي وتالا مهما حصل
جوان بصوت قد غلب عليه النوم ااناا...خ.ي.خف..ه ثم نامت قام ايهم بوضع جوان في مكانها وهو يقبل راسها...التفت الي تالا التي كانت تنام على ذلك السرير الصغير...اتجه لها ووضع عليها الغطاء وقبل وجنتها لتبتسم تالا وهي تحرك راسها....ابتسم عليها ايهم ثم خرج من الغرفه ولكن فور اغلقه للباب التفت ليراه جاسر ينظر اليه بغضب ليذهب إليهم إلى غرفته دون أن يهتم لجاسر الذي كان يلحق به....
دخل ايهم الي غرفته قم قام بخلع التيشيرت ليصبح عاري الص*ر وينام على سرير ويقول
ايهم ببرودعاوز ايه يا جاسر خلاص عاوز انام
جاسر بغضب كنت بتعمل ايه في اوضة جوان يا ايهم في نص اليل
ايهم بمللمكنتش بعمل حاجه ممكن بقى تسبني عشان انام انا تعبان
ليقول جاسر بصراخ وقد كانت اول مره يرفع جاسر صوته علي ايهم
جاسر بصراخانت...
**************************
اتمنى ان الفصل يعجبكم لو فيه اي تعليقات ممكن تقولولي
الى اللقاء في الفصل القادم
مع تحياتي م
اية احمد