هل للألم نهاية..

2969 Words

الدوامة الثالثة عشر هل للألم نهاية *تباغته دائما وتسبقه بخطوه هكذا هي جدته، تطيح بتوازنه بقرارتها التي لا يستطيع مجادلتها فيها، فهي وحسب قولها تعلم صحة ما تقوله دوما، زفر ديلماف ونفض دثاره وغادر فراشه ليقف أمام نافذته محدقا بالسماء، يفكر بأمر تلك الفتاة المجهولة الهوية التي استحوذت على كامل تفكيره والتي رغم تش*هها الكامل لم يستطع أن يدعي طويلا إنه يبغضها ، إنما وجد أنه يبحث عن ملامحها لقد تعاظم فضوله ليعرف من هي وما قصتها ولما إلى الأن لم يتقدم أحد بأي بلاغ عن إختفائها، شد إنتباه ديلماف حركة أسفل نافذته فأطل برأسه يبحث بعيناه عن مص*ر الحركة فوجدها تتخذ من مقعده المفضل مقعدا لها، حظت بكامل إنتباهه بمراقبته لحركتها وإهتزاز جسدها ولم يدري لما أنبئه قلبه أنها تبكي، ترك ديلماف غرفته وهبط إلى الأسفل وغادر ليقف خلفها ، فسحب نفساً عميقاً قبل أن يكشف عن وجوده وهو يص*ر صوتاً وجلس إلى جوارها فألتفت

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD