Unsettled boundaries : البارت التاسع عشر
حطم قلبي..
حطمه ألف مرة إن شئت ..
لقد كان لك دائمًا لذا ا**ره على أي حال ..
...
الراوي
كان الثلج قد بدأ بالهطول، ليغمر ببطئ و باتقان زوايا الشارع بالون الابيض و لكن هناك من عششت البرودة بقلوبهم فلم يعودوا يشعروا بالألم منها. و البعض الاخر كانت افئدتهم تتالم من قسوه بروده أشخاص آخرين اكثر من بروده هذا السقيع حولهم.
لم يعرف ادامز مشيل مظهر الدموع الحارقه تلك في شبابه الا منذ زمن بعيد و كما بصق ابنه في وجهه، لقد استطاع رؤيه الآن بوضوح كم ظل طوال عمره يزرع الاشواك و الآن وقت الحصاد كانت هناك الكثير من الحسره والالم في حلقه
و ها هو الان جالس في احدى الكراسي الخشبيه في حديقه فارغه و حتي الاعشاب و الازهار قد التحفوا سويا لتدفئه اغصانهم من البرد الا هو ظل وحيداً لأنه هو من ابعد كل الناس عنه...
لتنزل دمعه ساخنه واحدة على بشره خده المجعده، و لم يرد أن يمسحها...
ليسمع صوت رفرفه عصفور رفع عيناه يبطئ ليجد عصفورا زاهي الالوان مشرق ولامع وكانما لا ينتمي لهذا العالم جاء
للجلوس على كتفه...
ليتذكر لحظات من حياته...
كيف كان كريس فتي لطيفا اصيلا و هو صغير...
كان حساسا و مرهفاً، كان يحبه ويحاول تقليده في حركاته وفي أسلوبه
لكن يوماً بعد يوم كانت الحقيقه التي كتمها في ص*ره فاضت عليه...
كان قد تزوج امرأته لغرض انشاء اسره فحسب و كان يتحمل حياته فقط علي هذه الحال... لأنه علم أنه لا فائدة من حبها...
و لكن عندما اكتشف حقيقتها...
مرحبا یا ادامز سمع صوت رجل من خلفه، صديق قديم قد فرقتهم سنوات طوال عن بعضهم....
انقطعتهم طرقاتهم كاصدقاء في الكلية و لكن كل منهما قام بانشاء طريقه دريك وجد حب حياته و تزوج منها..
كان البارحة يحتفل بذكري زواجه الثلاثون معها الان ولديه حفيده جميله قد رای صورتها علي انستجرام.....
اما هو
كنت ابحث عنك يا رفيق تعال معي لاوصلك و نتحدث قليلا."
شكرا لك اردف باقتطاب ليدرك فجأه ان ذلك الطائر المبهج لم يكن سوي تخيلا بائساً من عقله المفتقد الي
الونس..
اجل لديه رجاله و اتباعه الذين يثق بهم...
لديه نفوذ اجل لديه الثروه الذي خاطر بعائلته من اجلها...
لكنه لم يكن سعيداً...
ليجلس دريك بجانبه علي المقعد و يربت على كتفه
" ابنك لا يزال غاضباً منك.. و لكنه سيسامحك"
أراد ان يقول لا أن يصرخ ويقول أن بعد النظرات الناريه و هو يسمع اسمه في جملة واحده مع حبيبته لين كان علي استعداد بعدها لسفك دمه...
و لكنه اخرج تنهيده ثقيله متالمه.....
انا بخير دريك لا تقلق يمكنك العوده لعائلتك كي لا يقلقوا عليك
ليعبس دريك" هل تطردني الان بعد كل هذا العمر يا رجل.
ابني يتصرف بعناد هكذا حينما اغضبه، و ما
حدث مع كريس لم يكن سهلا...
" اعرف
و لكن لا استطتيع تجاوز هذا...
لقد ظننت انه سيكون اقل غضبا مني و لو قليلا عندما يعرف...
في البدايه لم اكن أحب لين ابدا وكنت اظنها.. مثل زوجتي السابقه و لكنها...
فعلا فتاه لطيفه...
لقد رأيتها كيف اخرجت ابني مرات عديده من اكتتابه و عالجته، وجودها بجانبه يقويه لا يضعفه كما كان الامر سابقاََ معي "
" و لكن اليوم ابنك حتي لو لم يظهر هذا ...
لقد لاحظت تغير ملامحه..
عندما عرف ما فعلته من اجله
- أريد ان أخبره ... أريد ان أخبره بما حصل هذا اليوم عندما غادرت و تركتهم..
لماذا تركتهم... ربما...يسامحني
...
#كريس
كنا على بوابه منزل ريان و اندرو و الذي لا يدع أي مجال للشك لسبب احتفالهم، فقد كانت البالوانات الزرقاء و الورديه تغمر المكان بالفعل ورائحه الفرحه و السعاده تعطر الاجواء.
للحظه عاد تفكيري الي ذلك العجوز الذي قابلته اليوم ....
لاتذكر عدد المرات التي قال لي انني مجرد غلطه، و هو ينظر بكره الي امي....
بالتاكيد لم يفعلوا مثل هذا الاحتفال لقدومي.
و لكني نظرت ايضا الي لين لاري النجوم تلمع بعيونها كانت تنظر الي الترتيبات الخارجيه بنظره شوق و کانما فتاه صغيره تتمني امنيه عيد ميلادها..... نظرت الي الاكياس التي احضرناها معنا، فلم نكن لنأتي فارغين الايدي علي أي حال...
كما حصل في متجر الهداية في الصباح :
كريس انظر الى هذا البالون أشارت لين الي المدي في اخر محل الهدايا الذي دخلناها اليه و كالعاده حينما اكون معها في محل للهدايا اشعر و كانني عدت لطفولتي معها ايضا...
الألوان المبهجه تفرحها لم أكن أنظر الي الاشياء الجميله و ال**ب الاطفال المختلفه ولكن اليها و الي البسمه الخلابه علي شفتيها و هي تنظر الي لعبتين بين يدها للاطفال الحديثي الولادة...
اي واحدة منهم اختار؟
كان الاول وردي علي شكل اخطبوط لطيف و به
بعض الخرزات لتنبه الطفل او الطفله و الاخري كره حمراء بها خرزات ايضا من الداخل .
لاضم خصرها من الخلف " اعرف ان الاثنان يعجبوك
ضعيهم في السله"
لم اعرف و لكن و انا معها الان شعرت للحظه انني بالفعل أريد ان اعيش معها هذا...
اريد ان يكون لدينا طفل يربطنا ببعضنا اكثر
هذا لا يعني انني لست متعلقاً بها...
بل انا من اخاف ان تتركني...
أخشي ان ابعدها....
بسبب افعالی...
لاحظت اين شرودي في زاويه المحل لتأتي الي و يدها مشغولتان باكياس الالعاب
" ما بك كريس... ؟"
لم استطتع مره اخري اخبارها الفرحه البريئه في عينيها و مسحة الفرح و الحنان في عينيها اخبرتني ان اكتم احزاني تلك في وقت لاحق.
لقد اسمعتها ما يكفي و لا اعلم عدد المرات التي اصبحت بها استيقظ فرعا
كنت أرى الاسئله مكتوبه علي عسلياتها و لكنها ولا مره
قامت بسؤالي....
لا اعرف هل اشعر بالراحة ام القلق، لكنها ظلت بجواري.
و اذا لم يكن لدينا ماض سويا لست سنوات و كنت احبها منذ الابد تقريباً لكنت وقعت في حبها مرة اخري لتحملي و تحمل غموضي.....
و يكفي انه أمر سفريه ايطاليا يجعلها حزينه بالفعل و تلوم نفسها بسبب انا اقترفته...
غير كل ما اكتمه عنها....
ضممت يدها الكريميه في يدي بحنان لأذهب من المحل لأدرك أن نظرات العاملين في المحل رجالا ونساء و حتى المشترين لابد انهم اعتقدوا أن لكن في الام الجديده التي تحضر لحاجات مولودها
دخلنا الي المنزل لا قابل ابتسامه امرأه اربعينيه تعرفت عليها على انها والده ريان لترحب بنا بالداخل بحراره لتقول الكلمه الشهيرة التي
ربما ستسمعها اليوم كثيرا....
عقبالكم "
كان المنزل ممتلنا بالناس بالفعل لاشعر برغبه في احاطه خصرها و ضمها الي و نحن ندخل الى المنزل، لندخل الى ان وجدنا اریکه بها مقاعد لاجلس و اجلس لين في حضني
فعلت تلك الحركة بكل تلقائية اقسم و لكني وجدت لين تتذمر و تقوم من علي رجلي....
" كريس" همست بتحذير
" نحن لسنا في منزلنا و هناك سيدات كبيرات هنا و اطفال
و لكن قبل ان تكمل أتت ريان الينا لاقوم انا و لين لتضم كلانا...
" اوه كريس الشباب بانتظارك في الاسفل، نحن سنقوم بطقوس خاصه بنا اليوم..."
لاشير الي الفتيات الذين يملن القاعه و في الغالب كانوا يرتدون ملابس تقلیدیه ترکيه
فيما ريان كانت ترتدي فستان احمر قاني
تبادلت النظرات هي ولين و لكني لم احب صوت ذلك....
لالف ذراعي حول خصرها حتي مع تورد خدها و سخونه بشرتها
" لما ؟"
كنت اعرف ان كل شئ بدا واضحا الان لكنني لم أخبر بأي شئ كما وعدت لين
" لانني اريد لين ان تسمع عزفي... اريدها ان تسمع البروفة الاولي " لتكتم ريان ضحكتها و انا اجلس لين لاسمعها تتاوه بخفه مره اخري علي انتصابي....
" احم... احم..".
التفت انا و لين الي الصوت من ورائنا لاسمع صوت اندرو بجواره والدته
لتقوم لين فورا من على رجلي وتبتعد...
لاكتم ابتسامتي و انا اراها تتسلل يد بيد مع ريان الي داخل ممرات الشقه...
سلمت على والده أندرو باحترام ثم الي اندرو الذي كان يرمقني بنظرات افهمها تماما...
لترفع اصبعها الي بحاجبين"عیب یا بنی ان تقوم
بذلك انت وخطيبتك.. هناك ناس هنا عيب"
اومات لها على مضض " حسنا سيدتي"
لياخذني اندرو من ذراعي و يهمس بنزق
" استجمع نفسك قليلا اتتذكر من كان يسخر مني عندما تزوجت ريان أنت فتي ناعم لا تستطتيع تمالك نفسك امامها".
لاضربه بخفه بكوعي " اخرس يا اخرق .."
لنخرج انا و هو للحقيقه ليبدأ حاجبيه بالانعقاد و هنا تذكرت لماذا اتينا ...
لاردف پیرود والسقيع مره اخري يضرب في وجهي و نحن نخرج من بوابه المنزل و دفئه...
علينا ان ناخذ حذرنا اكثر يا كريس
هناك هجوم شديد علينا الان من وسائل الاعلام، هذا غير الشائعات المتزايدة."
أومأت برأسي باقتضاب افهم خوفه من كل هذا لانه كان مساهماً كبيرا معي في انشاء هذه الفرقه و أول من ساندني بها.
" افهمك " ريت علي كتفه لا يتسم بهدوء
و لكننا سنتجح. أنت تعرف انه بكل مره يحاولون الايقاع
بنا
... سنتغلب عليهم لا تقلق...
ابتسمت لاشير له لنجلس علي احدي المقاعد و لكنه ظل عابسا
"هذه المره ليست ككل مره كريس"
" ماذا سيفعلون اذا.. سيجعلون الفضائين يهجمون علينا بربك.." ضربته علي كتفه بمزاح ولكن انعقاد حاجبيه زاد
" اندرو ماذا هناك؟"
و انا أراه لا يزال مقطبا ذراعيه.
اوه يا الهي. ألف مبارك لك"
قهقت ریان بوجنه متورده
اسفه لانه لم اخبرك بامر حملي و لكن اردت ان ابقيها
مفاجته.."
جلست لين علي السرير و هي تمثل السخط
احل انت صديقه سينه لو كنت مكانك كنت اخبرتك منذ
ان عرفت فورا
لتهقه ريان و هي تجلس بجوارها و تقرص وجنتها
و الان انت لم تخبريني بنا يدور بينك و بين كريس
بالفعل... "
اخفضت لين وجهها المبتسم فورا
الامر هو.. هو..
لتتسع ابتسامه ريان و هي تضع يديها علي خديها بدراميه
" لقد رايت كيف كان ينظر اليك منذ فتره بعيده. و لكن
كيف ينظر الآن.
حلال عليكي يا فتاه... كيف تلت منه؟ "
ضحكت لتمسك ريان بيدها بحماس هيا اخبريني بما حصل كيف اعترف لك يحبه..".
ناد توری و چنه لين لترفع وجهها الي ريان فقط كاس مياه انا اشعر بالعطش جدا و
و بالفعل أخبرتها لين بكل شن و لكن استرجاع الامر زاد من
التاكيد علي تفاصيل عالقه بذهنها ...
كوابيسه...
وشومه الغريبه
المفتاح...
و تلك الاخبار التي جعلته ينفجر من الرعب...
هناك فجوه كبيره مفقوده
التربت ريان علي كتفها بابتسامه
أترين هو يحبك يا حمقاء ولكنك كنت لا ترين هذا...
و الان... ربما بعد قليلا تكونين حاملاً مثلي "...
و هنا زاد علي شرودها الدائر ضحكة مُرة
" هذا لن يحدث انا اتناول حبوب منع الحمل بانتظام...
اتسعت عيون ريان لتضع يدها علي فمها
" لما ..؟.. كريس يحبك... بل يعشقك.. لماذا لا يريد انجاب
اطفال
تن*دت لين و هي تضرب راحتي يدها على ركبتها
" بسبب والده.. لم يخبرني بذلك و لكني اراي ذلك في كل مره ينظر الي...
لقد انشأ فيه هوة كبيره من الخوف وعدم الامان..."
" تحدثي معه.. أخبريه انكم ستعتنون به
سويا.
انت الوحيده من تستطعين ان تطمئنيه.."
ابعدت لين وجهها و دمعه تنحدر من عينيها ...
لتمسحها ريان
" ريان هناك الكثير من الامور لا يريد السماح لي بالمعرفه
عنها.
و كل مره اشعر انها تجلب فجوه اكبر بيننا.. انا اريد ان اعرف
اريد ان اعرف ما الذي يخبنه عني... لا يمكنني الجلوس هكذا و مشاهده حبيبي يتألم بهذا
الشكل"
"لتتذكر ريیان ما اخبرها به اندرو في الصباح عن الرساله التي جائت له...
وضعت ریان راس لين على كتفها لتقبل جبهتها بحنان
" قولي و انا معك ماذا تريدين ان تفعلي اذا؟"
لتردف بتنهيده " لا أعرف.."
اريد ان اقابل والده.
اريد ان اعرف منه ربما استطيع التحدث معه و معرفه
لماذا يفعل ذلك بابنه...
ربما تتضح الصوره لي اكثر.."
ليلا لتنظر إلى عيون زيان العسليه بصرامه و
ابتعدت ريان قليلا لتنظر الي عيون ريان العسليه بصرامه و
تمسك بيدها
" لن تذهبي وحدك ساتي معك هذا الرجل ربما يكون شريراً
و يمكن ان يؤذيك.. "
لتضحك لين باستخفاف
" لا تقلقي علي ثم ريان انت حامل الان "
" ليس هناك و لكن ريان انا قد قررت و سأذهب ....
وقبل ان تقاطعها ريان وجدت شخصاََ ما يتصل على رقمها.
لتنظر لين الي الهاتف لوجود اي شئ لتلهي
ریان به لتجد اسم ديفيد في خانه المتصل
لتعطيه الريان
" انه يتصل بي ليطمان عليك انت ردي
عليه! "
"حسنا لنتقابل في الحديقه المجاوره لشركه يا لين"
" لا ليست فكره جيده .
ستبعدي كريس عنك اكثر هكذا..."
يجب ان اعل هذا يا ريان..
يجب ان اعرف الحقيقه،. ربما بامكاني ان افعل اي شئ.
....
اتركه يتقبل الأمور بينكما تدريجياً بالتاكيد هو الان يفكر لماذا قمت بمساعدته مع انه تفكيره الوحيد عنك أنك رجل سي و تريد أن تؤذيه دع هذه الفكرة تتغير أولا ببطئ.... و كما يسير الامر بطريق المصادفه كلما تفعل شيئا من اجله او يساعده سيبدا في تغيير فكرته عنك.. "
هز ادامز كتفيه بحسره
" علي اي حال هو يكرهني و انا استحق ذلك..."
لينقض دريك الثلج عن بنطاله ويساعد ادامز في الوقوف بنظره متألمة
" هيا الي سيارتي سنتجمد هكذا "
ليقهقه ادامز و لو بمرارة بعد أن تغير مزاجه قليلا.
دخل الرجلان الى السياره ليردف دريك و هو بربط حزام امانه
" كل ما عليك أن تحذر من تلك المسمي بايليا... انا اعرف انها لا تزال شكوكا الي الان ولكني بكوني مديرها منذ خمس سنوات الي الان واعلم انني قد عينيتها لان والدها صديق عزيز على لكن
ما فعلته للين في المره الاولي ليس شيئا يمكن تجاوزه"
"لقد وضعت تلك اللعينه في بالي..."
انت دع هذا الامر جانبا انا ساهتم به سأجعل رجالي
بتحرون عنها و يعرفون ما قصتها.. "
ابتسم دريك ليضع يده عليه في الاريكه الخلفيه لسيارته ليخرج بعض البسكوت بالشيكولاته...
" تفضل ابنتي من صنعتها بمناسبه عيد الميلاد "
ظل ادامز ينظر قليلا الي المسكوت المقرمش في يده... ليغلق عينيه و يتمني امنيه واحدة صغيرة...
" اتعرف.
ربما تكون فكره جيده ان تظهر في حفلته غدا... بدون المحاوله للحديث معه.
يكفي ان يراك هناك."
اردف دريك وصوت المحرك بدأ يعلوا والسيارة تتحرك و تحفر في الجليد
ليصمت قليلا و هو يحدق الي النافذه
ليردف بعد فتره...
" لا اعرف.. اتمني فقط ان يفوز في تلك المسابقه من كل قلبي و أتمنى أن لا يفسد مزاجه عندنا يراني."
"يا رجل، كريس محبط جدا منك و لكنه لا
يستطتيع ان يكرهك علي أي حال عندما يعرف الحقيقه فسيعرف انك كان لد*ك نصيب من الظلم...
لا احد يتحمل ان تخونه زوجته كل يوم مع رجل و انت تعلم انها لم تكن لتهتم به... "
"ربما"
...
صدي تصفيق الجماهير بصوت عال في ارجاء القاعه لينظر كريس برضا الي فرقته ليشكرهم بصمت قبل ان ينظر الي الجماهير الذي التزموا الصمت بالفعل الي ان انتهت الاغنيه....
و لكن كريس تفاجئ فورا
عند الى حفته من الاولاد الصغار
اليه ليتحضنوه و يقبلوه...
في العاده لم يكن لديه هذا الصبر الكافي لمجالستهم و لكنه فتح لهم قلبه و بدا يتحدث معهم و يلاطفهم.....
ليقابل بينهم فتاه بعيون خضراء و شعر اسود طويل ترتدي فستان اصفر جميل ليسالها عن اسمها
" ادعي فانيلا"
ابتسم لها ليتذكر لين...
كيف سيبدوا مولودهم اذا...
مدحها علي فستانها الجميل وتسريحتها ليتورد خد الفتاه ايضا قبل ان يعطي الفتاه ضغطه لطيفه
على يدها قبل أن يقوم.
" حسنا ساذهب الان..."
ليحاصره اندرو و توم الى اين تذهب.. لا زال الحفل في بدايته سيحضر الشراب الان...
قهقه كريس بعصبيه و هو ينظر الي اندرو و الذي بدا
مستمتعاً جدا بموقف كريس ساذهب الي الحمام"
ضغط كريس علي كلماته وتوم الذي لم يفهم و هو يشير.
" هناك حمام في هذا الطابق منزل اندرو واسع جدا...
الفتيات حفلتهم في الاسفل
ليتن*د كريس بملئ ص*ره...
" ساحضر شيئا ما من سيارتي"
اراد توم ان يقول شيئا ولكن اندروا كان واثقا انه علي وشك صفعه من غيظه لذلك اردف.
" حسنا"
ليتبخر كريس سريعا...
كان كريس صاعدا بالفعل الي غرفه ريان لانه متاكد أنها ستكون هناك.
يعلم أن ريان ستغضب و بما ان الفتيات في الاسفل كانوا اكثر من سعيدات لرؤيته لم يجد من ذلك مانع ...
الي ان اصبح بالفعل خلف الباب بلون اللافندر و الذي كان..
من حظه ليس مغلقا...
راي بالفعل رات لين من الخلف وهن يجلسن مع فتيات الا
انه لم يري غيرها ...
ليعود الى الخلف فورا قبل ان يراه اي احد
علي أي حال لقد اطمئننت عليها الان.. ستغضب ان راتني هنا.
" و لكن يا لين... لماذا ترفضين الاتصال ببيتر.. ؟"
غرست رجلي في مكانها و انا على وشك الاستداره
للمغادره...
" ماذا".
"بيتر. "؟" سمعت التردد بصوتها
لفظها لاسمه بتلك الطريقه علي شفتيها فحسب جعلني
اود ان اقتله
" و لكن انا قلت له.. "
لتقاطعها ريان مره اخري
"لا يزال يتصل بي الى الآن ليسال عنك الشاب المسكين قد أعجب بكي كثيرا بعد ان راك .. لماذا لا تعطينه فرصه"
"ريان" تذمرت اين بصوت عال و لم اعرف هل من الغضب أو الخجل و لكن دمي كان يفور كالبركان الآن و لم اعرف
الا شيئاً واحدا...