Unsettled boundaries : البارت الثامن عشر
البارت الثامن عشر
في بعض الأحيان يضطر شخصان إلى الانهيار لإدراك أنهما بحاجة إلى النهوض معًا ..
#الراوي
كانت ريان في مطبخها الكبير تقف مع مجموعه من الطباخين وخي تقيم الكعكات التي عليهم تقديمها اليوم بالحفله لتتذوق بطرف اصبعها مذاق النوتيلا بالاوريو
" اوه.. اوه... أجل اصنع خمس من هذه "
لتشير باصبعها الي الكعكه المغطاه بالشيكولاته...
ستصبحين سمينه هكذا يا عزيزتي" قهقه اندرو من خلفها لتجري ورائه
" ماذا قلت ..؟"
" لا .. لا شئ. أعلم ان طفلنا من كان يتشوق الي الشيكولا... ليس انت"
" ابداً"
لتضحك برضا... " اجل.. هذا الشقي، اليوم أمه ستحضر أجمل حفله.. و ستصنع بعض المقالب اليوم.. " لتلتفت الي زوجها بنظرات حب"
" فقط ادعوا ان يتم التصوير اليوم علي خير... هذه الحفله ستكون حدث الموسم.."
شعرت باندرو يعبس و هو ينظر الي هاتفه، لتاتي الي جانبه و تقرا الخبر...
الجميع يتحدث عنا الان و خصوصاً عن كريس.. انا لا اعلم لماذا تستقصده الاشعات بهذا الشكل"
تن*دت لتربت علي كتفه ليحاول طمئنتها بمرح " و لكن كريس قوي لا تقلقي ، اليوم سنمزح معه قليلا و ربما تجلسون سويا كفرقه و تحاولون مساندته قليلا... لانه بالتاكيد سيكون منزعجاً جدا من
الاخبار "
سنفعل ذلك.. ساخبر الرجال وساطمئن انا علي تجهيز الطعام و الزينه... انت اذهبي للراحه قليلا لان الليله ستكون طويله.. "
" اوه اندرو... أنت كل دقيقه تقول
لي ارتاحي.."
" هناك علبه مغلفه علي سريرك اظن ..علي ما اظن.. انها ستعجك.
" حقا..".
هرعت ريان الي اعلي الدرج ليهتف اندرو " ريان.. كوني حذره... " صرخ بها ليشير لاحدي الخادمات
لاتباعها
و في هذا الحين وجد هاتفه يرن ليقطب حاجبه قليلا عندما اتاه رقم غریب
من معي..؟ "
" ليس مهم من معك و لكن عليك ان ان تسمعني الي
النهايه"
عقد اندرو حاجبه و هو يحاول تذکر این سمع هذه النبره و الصوت من قبل..
" ماذا هناك..؟"
"فرقتكم في خطر كبير... انت و کریس و توم و جاك.. الجميع... لا تذهبوا للحفله غدا.. لقد جائني رجال و هددوني تماما ان لا اخبر اي احد بذلك.
و لكنهم سيجعلون حفلتكم تفشل فشلا ذريعاً و سيستغلون الجمهور ضدكم... عليك ان تخبر كريس ان يتعامل مع ما وقع به.. لا ان يهرب
منه.
" من انت..؟ و من اخبرك بكل هذا.. ؟ " و لكنه استمر بذعر وكانما شخص ما يجري خلفه
" كريس لن يسمعني ارجوك ربنا سيسمع منك انت... اخبره.."
و اغلق الخط....
...
اشرقت اشعه الشمس الدافئة الشتويه عليهما و هما
يتشابكان الايدي و يدخلان الي باب الشركة... ربما لو كان بداخلها أي خوف عن هذه المواجهة ، فدفئ يده و ضغطه الخفيف عليها كل دقيقه جعلها تشعر انها محمية و مطمئنة ، و أن هناك شخص ما دائما واقف في ظهرها....
و علي الرغم من رؤيتها ان البعض منهم كانوا يوجهون نظرات متهمه له، وكلها مكتوب عليها انهم قد رأوا ما هو مكتوب في الصحف الرقمية..
الا ان طريقه تجاهله الواثق و هو يرفع رأسه ممسكا بيديها الي مكتب المدير ويمشي بكل لا مبالاه و جمود جعل تلك النظرات تنشطر الي اعجاب صامت...
علي اي حال هي تعرف ان كريس لا يهتم ابداً برأي الناس..
و لا بأي احد.. و حتي الصواب والخطأ نسبيون لحد ما بالنسبة له، و لكن هناك فقط بعض الاشخاص الذي يهموه...
و هي منهم و ذلك ما اشعرها بالثقه اكثر في نفسها ..
توقفت للحظه عند مكتب المدير، ليطرق قلبها برعب... اجل هو النجم العظيم كريس ادامز وكل شئ.. و لكن هناك
حدود ايضاً...
"كريس" " همست بخشونه لتوقف يده قبل ان يطرق الباب... كانت تري بالفعل أن جميع الواقفين في الممر حتي من" کریس" همست بخشونه لتوقف يده قبل ان يطرق الباب...
كانت تري بالفعل أن جميع الواقفين في الممر حتي من عبروا بجانبه انتابهم الفضول لمعرفه ماذا سيحصل..
و لم ترد ان يسمعوا...
لتميل لتهمس باذنه " كريس.. ربما علينا الانتظار اولا و لنخبر المدير بقدومنا.." ليضع يده علي مقبض الباب بابتسامه لتشع اسنانه البيضاء
بالثقه و تغرق غمازه فكه المربع ...
" لا تقلقي.. ثقي بي.."
طرق ثلاث طرقات
و كانت هي لويه المقبض ليفاجئ بمفاجئه اذهبت بصره... و كان اول من التفت له هو اكثر رجل يكرهه علي هذه الكرة الأرضية استنشق نفسا حاداً ليدخل كالاعصار الي الداخل.
كان والده جالس علي الكرسي الجليدي امام مكتب المدير و من النظره الخاطفه التي التقاها كانت هناك نظرات مودة و صفاء بينهم وكانهم يتحدثون كاصدقاء قدماء... لقد اتفقوا اذاً..
اصتکت اسنانه فورا و شعر بمفاصله تتحول الي بيضاء من الشد عليهم..
و لكنه نظر الي الخلف...
لين لا تزال خلفه ليس عليها ان تري كل هذا ، ليستقيم الرجلان و الصدمه علي وجوههما و هم يرون من الداخل ليحجب كريس عن لين الرؤيه بجسده مع أنها استطاعت
رؤيتهم.
" لين.. انتظريني في الاسفل..". كانت توتر الشريان علي رقبته كفايه لتفهم انه ما من جدال و وجهه يكاد يتحول الي الاحمر من السخط و لكن اعاد بلطف
"من فضلك ..."
و بالفعل سمع صوت طرقات كعبها الصغير الي اخر الممر ليغلق الباب خلفه...
...
#كريس
قبضت قبضتي المشدوده بالفعل، منذ ان رأيتهم... و لكني لم أكن ان انظر الي مديرها، بل انظر مباشرة الي الشخص الذي ربما هو من فعل ذلك لها...
لحبيبتي.. الان لم يكن بحوله اي حراس و نظرات الرعب تلك تخبرني انه خائف مني الان لم يكن بحوله اي حراس فليس بيده اي شئ يستطتيع الدفاع به عن نفسه امامي الان و انا صامت تماما هو يرتعش الان تحت تصلب وجهه و ملامحه المرعوبة
رأيت شفتي المدير تتحرك بانزعاج و بدا انه ساخط من دخولي لمكتبه بهذا الشكل ويحاول فهم ماذا يحدث...
"سید کریس ادامز"
و لكن قبل ان يكمل قاطعه سید کولین ادامز لنفسه كنت قد امسکت برقبته و قضيت عليه لاخنقه الي ان يزرق وجهه كما فعل مرارا بأمي.
" انا كنت هنا لادافع عن الانسه لين.." صدح صوته عاليا و كأنما يلقي شهادته الاخيره
لاقهقه بسخريه "تقريبا هذه الكلمات لا تصدق تماما ... مثل كلمه انا تغيرت مثلا...
لا احد يتغير.. خاصه... أنت"
لاميل برأسي و انا اقترب خطوه ليكمل السيد دريك
" تفضل بالجلوس سيد كريس" تفضل بالجلوس سيد كريس أعلم انك خائف علي الانسه لين انا سافهمك كل شئ"
لدقيقه شعرت أنني اود تجاهله، و لكن انه مديرها هي . علي اي حال، و علي أن لا ادخل الامور الشخصيه أمام العلن الان حتي لا يضر ذلك بمصلحتها أيضا اما عني فلم أعد اهتم...
جلست أمامه مقطباً ذراعاي ، لاسمع المدير و هو ينظف حلقه، عرفت ان هذا عدم احترام كبير و انا اجلس مقطباً رجلاي كرجل عصبات و انا واثق ان وشوم يدي قد اصبحت بارزه غير نظراتي القاتله و الخانقه لاري رجوع جسده للخلف في مقعده و انكماشه مني.. لابد انني لم اتغير تماما ايضا...
" اسمعك" اردفت بنفاذ صبر
" تفضل. .. انظر الي هذا" مد يده المهتزه.
و سلم لي مجلدا باللون البرتقالي لامسكه لا فتحه، رأيت صوره محبوبتي علي اعلي يمين الصفحه تحته معلومات عنها وتقريرا منتظما عن عملها لهذه الشهور التي عملت بها هنا..
" لقد عملت هنا لدينا منذ شهرين تقريبا و طوال هذه الفتره كانت موظفه ملتزمه و فنانه مبدعه للغايه و لم الحظ منها اي موقف يدعوا علي الشك بها ابدا بل بالع** . علي الرغم ما حدث، وتلك الحادثة التي حدثت ظلت وفيه لنا.."
وضع كلتا يديه امامه علي المكتب، ليشبكهما معا...
كذلك مهم " انا لم أكن لا عينها لهذا المنصب ان تهتم بأمر . كاللوحات التي تقدر بالملايين من الدولارات الا و انا اعرف تماما لمن اسلم هذه الامانه "
ازلت تقطيب يدي ببطئ لانظر اليه بشك " اذا.. لماذا اتهمتها اذا كنت مدركاً تماما لذلك؟"
" انا لم اتهمها انا قلت ان لدينا مشكله ما... هناك تحقيق مفتوح في هذا الامر و بالفعل نحن ننظر في هذا الامر ". و
كان ينظر الي مباشره بشفتین ،رفیعتان و ما زلت اشكك في کلامه
' اذاً ماذا كان يفعل هذا العجوز هنا .. ؟"
رفعت كلماتي في الهواء لاحدق اكثر في مدير لين بدونرفعت كلماتي في الهواء لاحدق اكثر في مدير لين بدون النظر للوراء...
و لكني علمت من عبوسه انه مستاء لتجاهله.
" لقد اتي سيد ادامز ، ليخبرني شيئا مهما عن قضية لين... و بالفعل هذا الأمر قد ساعدنا كثيرا.."
قوست حاجباي بصدمة لانظر له لبرهه قبل أن انظر مره اخري الي سيد دريك.
و ما هو هذا الامر..؟"
...
لين
جلست علي احدي الكراسي و انا لا اعرف هل أغضب لانه اجلسني هناك كفتاه مدرسه يريد ولي امرها التحدث مع المدير علي انفراد ام لاغلب هذا الشعور الناعم و الدافئ و هو يعاملني كأني ابنته و يهتم لهذا الدرجه بشئوني.. و لكني لمحت رجلا هناك ايضا... لم استطيع رؤيه ملامحه بالكامل و لكني رأيت من وجه كريس بما يكفي انه يمقته.. هل كان ليون بالداخل..؟
اللعنه ما الذي سيجلب ليون لهنا..؟؟
لو كان مع الان لما أهتم للحظه بموقف وربما كنتلو كان معي الان لما أهتم للحظه بموقفي و ربما كنت ساختار أن لا اخبره حتي لا ينعتني بالغ*يه و الفاشله..
"اوه مرحبا.. بالفاشلة"
مرت إيليا من الممر المقاطع للممر التي أجلس علي احد مقاعد الانتظار به... اليوم اجازتي و لست مضطرة لسماع تعليقاتهم. و لكن يبدوا أنني اهرب من الا مفر منه.
نظرت الي الجانب الاخر لأتجاهل نظراتها و لكنها تركت صديقاتها الضاحكات بسخافه علي كلامها وكانما ليس لديهما شئ افضل ليفعلوه لتمشي الي...
" هل أتي حبيبك معك ليتوسط لك... او لنقول صديقك الذي لا تودين اخبار أي أحد عن مغامراتكم سوياً"
لاخذ نفسا خشنا و التفت لها بابتسامه مجبره شأنك " لا كريس حبيبي.. و مع اخشي أن اقول للجميع هذا لغير المهمين مثلك.."
" حقا.."
رفعت صوتها بوقاحه و کانها امسكت بي متلبسه اقوم بشئ ما خاطئ...
" . انا لست مثلك.. كم درت حوله ليراك " حركت يديها و ملامح وجهها بطريقه مقززه .
رأيت انها علي وشك الاستمرار و هي تلوي شفتيها المطليتين بلوز فسفوري مزعج
" اذا كل تلك الكلمات علي انك البريئه النقيه و انا لا أريد اي شئ... منه
مجرد هراء منمق .."
لا قاطعتها " وهل سأبرر علاقتي مع صديقي... لك.. ؟ لفتاه تضاجع رجال بضعف عمرها
من اجل النقود ..! "
سمعت شهقات اصدقائها لاضحك... " اتعرفين.. أنتِ بقدر من الانحطاط بحيث صعب عليك رفع رأسك و انشاء اهداف جيده لنفسك.. لذلك تظلين تنظرين في مساوئ الناس علي أمل ان تشعري
انك افضل منهم.. آسفه عليك بالفعل"
استدرت للنزول الي مكتبي لاراها تمسك بذراعي باظافرها الطويله للغايه وشعرت بها تغرس بلحمي.. ازلت يدها بقسوه عن يدي..
" هل اوجعتك الكلمه.. فكري بها اذاً"
مشت و هي تتلوي من الغيظ و اعلم انني فتحت علي نفسي باب من ابواب من الجحيم الآن وهو الظاهر من عينيها الحمراوتان الان
و لكن لا يهم...
و لم اسمح لتضييع وقتي بالمزيد من الهراء و انا انزل... بعد قليل شعرت بالهاتف يهتز في جيبي..
كنت أشعر بالوحده قليلا هنا لاني لم اكون اصدقاء
يفتقدوني بما يكفي..
كان الأمر يحز في نفسيتي قليلا و لكن... انا محظوظه.. اعز اصدقائي هو نفسه حبيبي و التفكير به يجعلني ابتسم...
نزلت الي الطابق الارضي حيث اخبرني لننتقل فورا الي السياره، كان يشبك أصابعه باصابعي بقوه كالسابق و لكن يده كانت باردة كالجليد و هو يسرع بخطاواته الطويله الي السياره وكانما يود الابتعاد باقصي سرعه عن هنا..
كريس.. ؟" ارتفع صوتي بتسائل و لكنه اكمل طريقه بقوه الي ان وصلنا الي سيارته .ارتفع صوتي بتسائل و لكنه اكمل طريقه بقوه الي ان وصلنا
الي سيارته . ..
عير دخلنا السياره واخيرا رأيت وجهه و لكن ملامحه ظلت . مقروءه ، كنت احدق به علي أمل أن يقول ماذا حدث في الاعلي و ما الذي جعله غاضباً هكذا و لكن نفذ صبري.
" كريس..؟؟"
اردفت بتسأل و لكن قبل ان يكمل شغل المقود و اردف و لازال ينظر الي الامام ليردف بغموض
" لقد حل الامر"
اتسعت ابتسامتي ببطئ لاشعر بعيناي تحولات ان نجمتين من السعاده
" حقا" هتفت و انا انظر اليه و لكن خفتت ابتسامتي سريعا عندما رايت تقطيب ملامح وجهه.
" ماذا حدث يا كريس هل حدثت مشكله ما .. اخبرني.."
زاد صمته لتكثر الاسئله في عقلي و هو ينطلق بالسياره. رايت تجاعيد في جبهته البرونزيه بالفعل لاعلم انه غارق بالتفكير بشئ ما.....
هناك الكثير من الاسرار خلف كريس و لا يزال لا يثق بي ليخبرني.. أتمنى فقط لو اعرف...زاد صمته لتكثر الاسئله في عقلي و هو ينطلق بالسياره.
.
... نظرت الي السماء الملبده بالغيوم الرماديه اعلانا لتغيم بكاذبتها علي سعادتي اردف :
"لقد قال المدير انهم عرفوا انه ليس أنتِ . ، وقد تم العثور عليها بالفعل ولكن لا يزال من سرقت
اللوحات غير معروفاََ "
و فيما قد فقدت الأمل في أن يخرج من صمته.
كنت أنظر اليه و لكنه كان لا يزال مركزا علي الطريق امامه ليلتفت بعد دقيقه الي
"و سفریه ایطالیا سيتم تأجيلها لاسبوع.."
اللفته اردفت و انا انظر الي خضراوتيه مباشره و من اللمحهرالصغيره التي استعطت الحصول عليها منه رأيت كم هو حزین و محبط
" ما بك..؟"
مددت لاشعر بلا سبب برغبه للبكاء ايضا... بلا شعور لاضعها علي يد كريس المرتاحه علي المحرك و اخلل اصابعي بين اصابعه الكبيره بيدي
" ملت على كتفه لاقبل كتفه و يخرج تنهيده" كريس... " ملت علي كتفه لاقبل كتفه و يخرج تنهيده
خشنه
" لا بأس.. كل شئ سيكون علي ما يرام.. انا احبك كريس و ساظل بجوارك..".
لم أكن اعلم الي الان ما سبب حزنه العميق هذا.. و کل مره اصبح مصره اكثر علي ان اعرف و لكن الان شعرت ان سهام كلماتي اصابت مناطق عميقه جدا بقلبه ليبعدني برفق عن كتفه.
" لا شئ سيكون علي ما يرام لينو... الامر كل مدي يصبح اسوأ .. کدائره لا مفر من الخروج من مساراتها.. انتهي.."
لتخرج اخر كلماته تقريبا كمن يهمس لنفسه
ظللت أربت بصمت علي كتفه لأضع رأسي عليه و هو لا يزال ينظر الي الامام علي الطريق.
لينظر الي عيني حقاً.." " هل ستبقين معي؟ "
لينقبض قلبي عند سماع نبرته كنت اظن في البدايه انه يود سماع الاجابه مني لانه يحبها... و لكن مع كل المرات التي اقول بها انني سابقي بجواره شئ ما في خضراوتيه يصرخ بانه لا يصدقني..
لماذا يبدوا متألماً بهذا الشكل.. ؟
ما الذي حصل له ليجعله مرتاب هكذا.. ؟
علي ان اعرف علي الرغم من انني اشعر انها لن تكون خطوه سهله...
فتحت فمي لارد و لكن ملئ صوت رنه هاتفه السياره باكملها ليرد كريس علي اندرو و يفتح السماعه
" مرحبا اندرو..."
" كريس.. اريدك ان تأتي الي عندي فورا...... ليغلق كريس المكبر...
فتحت فمي و انا افكر بما يمكن ان يكونوا يحتفلون...
لاري كريس و هو يعقد حاجبه بتعجب " ماذا هناك..لين ايضا بجواري هنا.. ؟"
ليفتح المكبر مره اخري.
و قد فهمت.
لاسمعه يقول بتوتر " تعال فقط...
لا يمكننا ابتداء الحفله بدون مغني رائع مثلك و ريان ستتصل و تخبر لين."
نظر كريس لي بابتسامه متلويه لاضع يدي علي فمه، لازيلها سريعا عندما تحدث كريس بهدوء و رزانه
" حسنا.. سأتي..!"
اغلق اندرو الاتصال لانظر له " لا تخبرهم باي شئ. و خاصه ريان انا من سأخبرها.. "
" حسنا.. "
اردف ببساطه و قد عاد لملامحه المحايدة لاعلم ان هناك شئ ما يعرفه اندرو ايضا .. شئ زاد حريق شعلة الفضول في قلبي..
كنا قد اقتربنا بالفعل عن منزل ريان و اندرو و تبقي فقط من الشارع لنصبح امام منزلهم .
يجب ان اعرف ما يخفيه... يجب ان اعرف... و بالتاكيد ربما ريان يمكنها التفكير بفكرة ما معي...