البارت السابع عشر

3195 Words
Unsettled boundaries : البارت السابع عشر . إن الخطأ الوحيد الذي إرتكبتيه انكِ جعلتني أراك ، و أنكِ جميله ، و أنكِ رقيقه ، و أنكِ أنتِ . ... علمت ، و من صعدت بجواره تقطيب ذراعيه أنه لن يتحمل كلمه الان ، لاقبله علي جانب وجهه... و افتح ذراعاي لالفهما حول خصره، لادفن وجهي بص*ره... شعرت بتصلب جسده ،تحتي و لكن بعد دقیقه شعرت به يربت علي شعري لابدا في الابتعاد عنه و الكلام بهدوء... " هل تود الكلام عما حصل.. ؟" أبعد خضراوتيه عني فورا ليبحث بعينيه عن شئ ما بعيني.. قبلته بوسط ص*ره مره اخري ليتن*د و يلف ذراعيه حول ظهري.. كلما انظر له اشعر بان خصراوتيه تريدان البوح لي بالكثير و لكن لا يستطتيع إخراجه من شفتيه... لم ارد الضغط عليه اكثر... " حسنا لا بأس.. اذهب و أغسل وجهك فقط الان و انا" حسنا لا بأس.. اذهب و أغسل وجهك فقط الان و انا بانتظارك علي السرير لننام معاً ، و غدا نتحدث بكل شئ.." #لين في الصباح استيقظت لاجد نفسي وحيده في السرير الملكي الكبير.. مددت يدي بجواري لاتحسسه، ولكن عندما لم اجد شئ الملائه الرماديه الفارغه لتعود يدي بارده الي جواري. سوي نظرت الي الساعه الرقميه في الحائط و كانت التاسعه. استقمت فورا من السرير لاجد صوت رساله قادمه من هاتفي.. تررن تررن اردت تجاهلها و الذهاب لرؤيه كريس و لكن و انا أمد رجلي لأخذ الحذاء المنزلي خاصتي سمعت صوت رنة رسالتين اخرتين. لا تن*د و امسك بهاتفي.. لأجد رسالتين علي الواتساب أحدهما من رقم غريب و الاخري من ريان... لافتح الرساله الغربيه اولاً بدافع الفضوللأجد رسالتين علي الواتساب أحدهما من رقم غريب و الاخري من ريان... لافتح الرساله الغريبه اولاً بدافع الفضول " كريس في مشكله كبيره جدا... و اذا لم تصدقي اقرأي هذا.." كان هناك رابط مرفق تحت الرساله لافتحه فوراً. لاجد مقال علي جريده التايمز فضيحه مسربه عن المغني كريس ادامز لاضغط علي الرابط الصوتي المرفق بالمقال..... #الراوي في أحد القصور الفخمه جلس سته رجال كل منهم ينظر لهاتفه بنفاذ صبر.. كانوا يرتدون ملابس عصريه و الالاتهم الموسيقيه بجوارهم بانتظار شخص ما... و بالفعل لم يتاخر في الحضور ليدخل لتتحلق جميع الاعين عليه " ماذا صنعت .. ؟" اردف بوب قائدهم ليرفع يديه أمام السؤال الذي قيل من ثلاثه منهم في وقت واحد " العرض المبدأي لهم سيكون غدا.. و لكن فرقتنا ستتاخر قليلا.. ربما يوم.." اردف الرجل المقنع الذي جاء. التفت علي وجهوهم جميعا ليري العبوس القاتم عليها ليجيب الرجل الضخم منهم بتسرع " هكذا سوف يفوزون علينا يا مغفل لماذا عيناك اذاً . سيضيع هدراً كل ما فعلناه خلال الاشهر الماضيه، و سنظل طول عمرنا فرقه مبتدأه تعزف في الحانات و حسب " " اخرس يا غبي.. اسمع رفع له الرجل الهادئ الذي يجلس بجواره ( جو) ليشير اليه بيده المليئه بالخواتم و الوشوم اسمع للنهايه ماذا سيقول " ليتن*د الرجل المقنع " بعد ان راقبت کریس فتره لیست بالقصيره ، عرفت معلومات عن ماضيه لا احد يعرفها .. ربما هي فرصتنا الجيده للفوز الان" ليرد جو بموافقه و هو ينظر الي رفاقه بكل مره مهما كنا نحاول تخريب حفلاتهم كان صوته وحده ينجح في جعل الحكام يختارون فرقته ... مهما افسدنا من الالات. " لذا.. هذا ما عملت عليه" " سيكون لك ما تريد المهم ان تجعلهم فرقتهم تلك تفشل فشلا ذريعاً... اريد ان تحطم فرقتنا نحن القياسات والموازيين. بوب غنائه جميل و لكنه لن يتفوق علي كريس " نظره له بوب بعيون حمراء و لكنه لم يلتفت. " و لن ندع هذا الو*د ياخذ الالقاب لفرقته بكل مره.. "تمتم لينظر الرجل المقنع الي ديفيد " و انت عليك اجتذاب فتاته الي صفك... هذا سيشتته اكثر، لقد ارسلت التسجيل الذي حصلت عليه لها في الصباح واظن انه سيخلق مشكله لطيفه بينهم حاول الاتصال بها " " انا احبها بالفعل يا و*د و لكنها لا تري غيره.. " ليغمز له " اذا تلك فرصتك" و بما اننا لم نستطيع أخذ أي معلومات عن ماضيه المشوق حتى الان... الناس يحبون الثرثره و تخيل الأشياء فاذا تم إفساد صورتهم بكل الطرق امام الجمهور سيكون اختيارنا نحن والتصويت لنا... قرارا حكيما " ليضحكوا سويا.... لنشرب نبيذ ذلك الان.." .... كان الهاتف لا يزال بيدها لتذهب الي الغزفه و تسمع صوت كريس القلق و هو يصرخ لاحد ما علي الهاتف قم بمسح جميع تلك الاخبار. سريعا... سأحرق رأس جريدتكم وصاحبها ان رأيت أي خبر متبقي من هذا الهراء بعد ساعه" لتعيد النظر الي الخبر الذي بين يدها... لتاخذ نفسا و تدخل الي الغرفه... بعد ان تطرق... طك.. طك.طك.. طك... التفت فورا اليها و إمارات الذهول تغطي وجهه و هو يراها تدخل و بكل هدوء قامت بلف ذراعيها علي رقبته ، لتقف علي اطراف اصابعها و تقبله بهدوء علي خده... ذاب معظم التصلب في كتفيه ليضمها له بالمقابل... " كيف حالك يا اميرتي؟" " بخير" قبلت ص*ره لترفع عيناها العسليتان له ببرائه ليشعا ببريق هادئ تحت شعاع الصباح الباكر من النافذه خلفه. لتردف و هي تتثائب " من كان يتصل بك في هذا الصباح..؟ تن*د ليهز رأسه قبل ان يخرج نفساً . و هو يضمها لص*ره... " كان اتصالاً غير مهماً.." كان الجو برداً بالفعل خاصه في الصباح الباكر ليملئها الدفئ من حضنه لها و هو يميل ويخفض رأسه ليقبل فروه رأسها بحنان " لقد اتصلت بمكتب محاماه كامل و سيتم البحث بشكل أعمق في قضيتك.. هناك ملابسات كثيرة في الامر و سيتم منع الذهاب للعمل حتي ينتهي التحقيق اليوم " تمتم و هو يلف ذراعيه القويتين حول خصرها. تن*دت في ص*ره وهي تتذكر انه تبقي بضع ايام فقط للسفر.. لقد افسد كل شي تماما بالفعل... فماذا سيحصل في هذين اليومين.. و لكنها لم ترد التفكير في نفسها الان. لتبتعد عنه لترفع عيناها مباشره الي خضراوتيه لتمسح علي وجنته المصابه بعتاب مكتوم " الن تخبرني بما حصل... انا خائفه عليك.." ليمسح يده علي بشرة يدها المرتاحة علي خده بحنان و يقبل يدها... " انا بخير يا لينو.." و لكن وجهه كان يقول الع** تماماً كانت عيناه مجهدتين متعبتين و حتي رموشه الكثيفه كانت ذابلة مثل اسفل عينيه.. " كريس.. هل تخاف مني..؟" خرجت الكلمات كتوسل برئ و جرئ وهي تري تغير ملامح وجهه و إنتقال عيناه اليها و الذان كانتا تبتعدان عن النظر في عيناها... " هل تخشي من إخباري بما يؤرقك؟" هز رأسه بهدوء ليبتسم لها و يكوب خدها الان انا اريد فقط التاكد من حل مشكلتك تلك و... هزت رأسها فورا لتضع يديها علي كتفه بلمسه حنونه لتردف بهمس. " هذا ليس عدلاً أبداً .. أنت تهتم بشئوني و تقلق علي.. لا تسمح لي بالمثل... أنت لا تشاركني همومك كما افعل " أخذ نفسا عنيقا ليهز راسه 11 لا يا لين.. الأمر و ما به أنها بعض المشاكل المعتادة... انا ساتعامل معها فحسب.. " كريس انت لا تسمح لي بالمثل... أنت لا تشاركني همومك كما افعل لا تخبرني بما يغضبك و ما يحزنك.. تجمعت الدموع في عينيها وهي تتذكر سماع الريكورد... كيف كان يتشاجر مع والده وكيف تدمرت حياته بسببه.. كانت تعلم بدون التفكير مرتين أن ما سمعته تم به الكثير من التحريف.. و لكن لن يعلم الكثير بهذا .... "الله وحده يعلم بما يقولون عنك... و أنت تتحمل وتحمل كل ذلك بقلبك و لا تريدني ان أشاركك ألمك كما تفعل معي.. لما .. ؟" شعرت بتصلب كتفه تحت لمستها ليقترب خطوه منها و لكنها هزت رأسها بحزن و ابتعدت و هي تنظر الي خضراوتيه الممتلئان بالحيره... " ماذا تقصدين ؟؟ هل وصلتك تلك الاخبار ؟ اسمعي.. " ليقاطعها و هو يقترب منها " لين... انا لا اريد منك سوي ان تقفي بجانبي الان... انا بحاجتك اعلم انني ربما أكون مبتعداً قليلا و بارداً .. و لكن كل ما أمر به سأستطتيع تجاوزه لو كنت بجانبي. قولي لي فقط ماذا وصل لك؟ " اتسعت ابتسامتها بخبث الان و هي تري ان مدي اهتمامه بالامر قد زاد... لتقرر انها ربما بامكانها لعب لعبه اخري معه. كانت لين تعلم انها تشتكي كالطفله الان بصوتها المعاتب المصر و لكنها لم تستطيع التحمل... " كريس ، انا ايضا من حقي الاطمئنان عليك و معرفه همومك حتى استطيع الوقوف بجانبك" انزلت يدها لتمسد علي عضلات كتفه صعودا و نزولا ببطئ وجدت كريس يجلس على طرف الاريكه الجلديه السوداء في غرفه مكتبه وهو يتن*د بنفاذ صبر.. و يقطب ذراعيه ليتحدد ص*ره العضلي اكثر ضد قماش قميصه الاسود. " لين" اردف يصوت اجش م**ر و هو يري شرارات الخبث من عينيها و هي تركز نظراتها علي تفاحه حلقه و هي ترتفع و تنزل لتعلم انه يبلع ما بحلقه. " هيا قولي لي ما سمعت... انت تستمعين للمكالمة منذ متي تستمعين؟ " كانت نبرته هادئه لكن لهجه الأمر ونفاذ الصبر بها كانت خطيره... " اريني هاتفك " هزت رأسها و هي تقوس شفتيها كطفله صغيره بعبوس " لا.. انت ستقول لي اولا ثم ساريك.." لتجلس علي ركبتيها امامه وهي تخفض نفسها تماما وسط قدميه الطويلين العضلتين. لتحدث نفسها ربما هو يحب الشعور بالسلطه، هذا المغرور... علي ابعاد تلك السلطه عنه قليلاً.. تفاجئ عند جلوسها هكذا بهذا الشكل و لكن لم يكن اي شئ مشابه لدهشته و هو يري تلك الابتسامه علي وجهها كطفلة قد وجدت عليه الحلوي خاصتها و يداها تنتقل ببطئ لتفكك ازرار بنطاله و تفتح سحابه... و كما توقعت لم يكن يرتدي بو**را هذه المره لانه ارتدي ملابسه في الصباح علي عجل... " اوه.. لين..." خرجت كلماته كتأوه و اشتکاء متسائل و ق**به يقفز من اسره. " ماذا.. تفعلين ؟؟ " اردف بتأوه صاخب و هي تمرر اصبع علي طوله الساخن. اتسعت ابتسامتها المشا**ه وهي تري الحيره و التسائل في خضراوتيه... عليها ان تري غروره درساً ممتعاً... " لا شئ ، اردت تذوقك قبل الفطور... الا يمكنني ؟ " اتسعت ابتسامته ليغلق عيناه بتسلي و هو يومئ لها و هو يصر علي اسنانه بتاوه... " بالطبع يمكنك" سمعته يتأوه و هي تفتح اصابعها وتغلقها ببطئ حول طرف قطيبه و الذي قد اصبح واقفا كالمسطره. ليعيد ظهره الي الخلف في استمتاع و هو يقهقه بصوت اجش... لتتحول نظراته الزمردية الي الحنان الخالص و هو يربت علي شعرها ... " .. انا ملكك فلتفعلي بي ما تشائين." ابتسمت وكانت تلك بدايه ما تطمح له... لتفك يداه ربطه شعرها الذي يحبه كزياده للمشا**ه و تبلل شرف شفتها قبل ان تنزل في ركوب هذا الق**ب الضخم بفمها ... بدات في الذهاب ذهابا وايابا علي طوله ثم العودة و اللعب بلسانها علي رأسه كالمشروم الكبير و مداعبه فتحته الدقيقة كانت تاوهاته كالموسيقي في اذنها، لكن كان عليها وسط اللهو واللعب هذا تذكر السبب الرئيسي لمشا**تها و جرائتها الوقحه تلك التي لم تتوقع ان تفعلها يوماً... حتي في احلامها الساخنه عنه... " كريس.. ؟ اردفت و لا يزال فمها مختنق بحجمه الكبير " اممم " اردف بتأوه و هو مغمض العينين " هل كان اتصالك في الصباح عن حذف تلك الاخبار.. التي قرأتها.. ؟" شعرت باتساع عينيه ، لكنه قلب عينيه و هو ينزل رأسه... لم تستطيع النظر له جيدا. وفجأه شعر بیداه تمسكان بشعرها و تقود فمها نحو ق**به اكثر... " هل سمعتني اذا و انا اتحدث علي الهاتف ..؟" كانت نبرته توحي بالتسليه و لكنها استطاعت ايضا سماع الحزن بصوته... لم ترد ان تخبره انها قرات ما بتلك الاخبار الشنيعه لانها من المستحيل ان تصدق ان رجلا رقيقاً و حنونا بامكانه فعل ذلك... حتي لو كان عصبياً جدا وعنيفا في بعض الأحيان فهي تعرف رجلها جيداً.. أرادت أن تخرجه من فمها لترد و لكنه لم يسمح لها لتردف و هو في فمها بتعثر " اجل... في نهايه.. المحادثه" شعرت بعضوها ينبض اكثر و اكثر من الرغبه و هي : في مصه كالعاهره. لتجد نفسها مره اخري قد تمت السيطره عليها و هو يقود راسها بسلاسه وسهوله على طوله .. يا لين... انا لا اريد ان اخبئ أي شئ عنك... و لكن انا بالفعل لم اكن الشخص الذي ظننتيه كل هذا الوقت .. انا.. " قهقه بمرارة ليبطئ من تحريك نفسه ضدها " انا اسوا مما قد تظنين حتي انا لا اعرف كيف انتهي بي الامر مع ملاك جميل مثلك" ليزعجها جدا عوده نبره استهزائه من نفسه تلك انا بالفعل قد سويت الجرائم و قتلت... و لكن... هذا كان بالماضي لين.. انا لا اريدك ان تكرهيني لم يقل تلك الكلمات علانية و لكنها كانت باستطاعه سماع ألمه بكل جمله " انا و*د و حقير لين." انا و*د و حقير لين. بالنظر الي كل ما فعلته في مراهقتي و بدايات شبابي ربما حينها لم تكوني لتنظري الي حتي.. و لكني أحاول... تن*د بمزيد من الوجع و المتعة " احاول ان اكون شخصاً افضل و لا اعلم ان كنت استحق و لكني اريدك قربي.. أريد فقط ان تقفي بجانبي و لا تتركيني.. هذا فقط كل ما اريده منك.. " فرصه ثانيه ام لا .. و فاجئه اخرجت ق**به من فمها ليخرج و ل**بها يتدفق منه.. " كريس..." رفعت يدها الي ذقنه الخشن.. لا أحد منا ملاكاً يا كريس و أنت لست شخصاً سيئا . استقامت لتجلس علي فخذه " لا يوجد شخص سئ ياخذ من ارباحه بانتظام و من نقوده للايتام، لا يوجد شخص سئ يهتم هكذا بالمسنين و يساعدهم دورياً.. لا يوجد شخص سئ يفضل الآخرين علي نفسه... و يهتم بالجميع اولاً فرقته و اصدقائه... بسبب مثابرتك انت و فريقك لم يكن اسم فرقتكم ليلمع اخفضت رأسها لتلصق جبهتها بخاصته انا فخوره بك كريس انت عائلتي الوحيده هل ستمنعني من حقي الوحيد فقط بان اهتم بك... كما تهتم بي.. " تن*د و لكن ببسمه هذه المره عندما رأي تلك النظره الفخوره علي عينيها... " كريس انا اثق بك... و اعلم تماما حتي لو كانت تلك المعلومات صحيحه. فانت الان شخص مختلف تماماً.. كريس انا احبك.. " يا حبيبتي.. انا احبك اكثر من اي شئ.. اكثر من نفسي حتي.. ابتسمت لتقبل انفه " المغرور خاصتي.." اتسعت ابتسامته لتشرق غمازته بعمق في جانب وجهه البرونزي ليضمها بقوه اليه... لكن شئ صلب كان مصتدما ببطنها ذكرها تماما بما عليها فعله.. ارادت ان تنزل مره اخري امامه و لكنه هز رأسه بهدوء و هو يقهقه، ليستقيم فورا و بحملها علي كتفه و يصفعها بقوه علي مؤخرتها علي السرير " افتحي قدميك الان يا عاهرتي الصغيرة، لقد حان دوري الان" ليهمس في اذنها بنبره جعلت جسدها يئن من الرغبه " ستسمحين لي الان لقد تركتك تلعبين بما فيه الكفايه و بمزاجي .. لكن الان علي معاقبه قطتي قليلا.." كانت تعلم و هي تراه يصعد السلاسم لغرفتهم انها لن تكون فتره قليله ابدا.... و لكنها علي الاقل اصبحت أقرب اكثر منه... .... #كريس كان الجو دافئا و الشمس تتوسط كبد السماء كالملكة المتوجه وسط الغيوم و لكن قلبي كان الاكثر دفئاً وسط بروده هذا العالم ، كانت جالسه في كرسي الركاب بجواري في سيارتي و يدينا متشابكه... و جو من الصمت المريح بيننا تذكرت بسخط ذلك الو*د ديفيد الذي ظل يتصل علي هاتفهاتذكرت بسخط ذلك الو*د ديفيد الذي ظل يتصل علي هاتفها و هي نائمه... أعلم انني أبدوا كو*د متملك الان و لكني لم أستطع اضعه في قائمه الحظر السوداء الا الان فحسب.. إذا أراد الاقتراب لمتر واحد منها فسيكون عليه مواجهه لين حبيبتي انا و ملكي وحدي قبضتي اولاً.. كانت هناك ومضه من الشعور بالذنب تنبض بس لثقتها العمياء تلك بي.. أعلم أنني لا استحقها تماما و لكني ساقف معها في محنتها و لو كان والدها هنا الان لكان قد فعل كل ما بوسعه لإيجاد من الفاعل الحقيقي وراء كل هذا .. و مساعدتها علي تحقيق حلمها ... من ذلك... لا يمكنني أن أجعلها تقلق كل هذا القدر بشأني في المره القادمه علي أن أكون اكثر حذراً . اعرف انه قد أعجبتني الطريقه التي استجوبتني بها کظابطه شرطه محترفه و كيف جعلتها تدفع ثمن ذلك بكل محبة... الا انني لا اعرف ما الذي يمكنها ان تسمع بعد ذلك.. اذا لم اخذ حذري.. " كريس..." شعرت بلمستها علي قميصي الاسود لالتفت اليها خارجاً من شرودي... " لقد اخبرتني ريان اننا معزومون عندهم اليوم، يريدون الاحتفال... و لا اعرف لماذا حتي لكن هناك تخمينات جيده في بالي" الان.. و لم استطتع أن لا اكتم عبوسي مع اني حاولت ان لا ابدي عبوساً كاملا. ولكني لاحظت بطرف عيني انها لاحظت لتبعد يدها عني.. انا ا**ق اجل... في الوقت الذي اخر ما اريد ان اجعل نسلاً يشبهوني و يشبهون ذلك الجد القاسي و اللعين. بكل مره و كل مره عندما أكون بداخلها لا استطتيع منع نفسي من الاتيان بكل لبني بداخلها... كنت أعلم ان لدي شعوراً من التملك و الغيره عليها منذ ان عرفتها... و لكن شعور ان يكون هناك شيئا بلاستيكياً بيننا حتي يجعلني أشعر بالنفور... أود ان أشعر بها و بضيقها و أن تستمتع بي.. و لكن هل ساقدر علي تحمل طفل و انا تحوم حولي كل تلكو لكن هل ساقدر علي تحمل طفل و انا تحوم حولي كل تلك المشكلات... .. إن استطاعت لين غفر كل ما قمت به و ما فعلته فلن يغفر لي ابني ابداً اذا ولد في وسط كل تلك المعاناه... شددت يدي علي المقود لأجيب بعد فتره بنبره قريبه للهادئه بقدر ما استطيع " لا تقلقي سنذهب.. اولاً ساوصلك الي العمل.." هي تعرف انني لا اريد اطفالا... تعرف هذا جيداً من قبل ان نرتبط و لكن لا أريد ان اكون و*دا اكثر و اذكرها... الكليب تن*دت لترفع وجهها لي بابتسامه " اليوم ستصورون اليس كذلك.. ؟" شعرت بتغير في نبرتها لاشعر حتي ان ابتسامتها كانت مجبرة لاشبك اصابعها مره اخري بيدي و امررها علي قلبي " اجل.. وسنذهب سويا الي هناك لتشاهديني و انا اؤدي العرض الاول مع الفرقه قبلت خلف يدها لتتسع عيناها بسؤال توقعته.. " هل ستاتي معي الي الشركة ..؟" " اجل.." أعدت النظر الطريق بعد هدأت زحمه المزور" " كريس... ؟؟ انت تمزح أليس كذلك... لا يمكن " اهتزت خصلات شعرها بجوارها و هي تعبس " لما .. ؟" رفعت احدي حاجباي " في الحقيقه انا افكر ان أقدم استقالتي بالفعل. منذ أن خطوت قدمي بتلك الشركة فالمشاكل تعدوا ورائي حرفياً، لا أحد يحبني هناك والجميع يتوقعون مني الفشل.. لقد ضاق ص*ري بالفعل منهم و حتي ما كان يصبرني علي الاكمال... لا اظن انني سأذهب الي هناك بعد كل ما حدث... لا أعرف.. " شعرت بالألم لرؤيه لين التي كانت في يوم ما تواجه كل و التحديات كالسهم... تخشي ان ربما كل مواجهه بنهايتها خساره... المشكلات الان هي بسببي... و لم استطع لومها حقا لامرر ابهامي علي خلف يدها و انا اردف بحزم " بل لهذا سأذهب معك يا لين... أنت لست وحدك بعد الان لينو... انا حبيبك وسوف اقف معك امام المدير في هذا.."انت لست وحدك بعد الان لينو انا حبيبك وسوف اقف معك امام المدير في هذا.." لازم فكي بسخط " ساري ما لديه بالفعل حتي يتهمك." لتبعد يدها " كريس.. لا" لتقطب ذراعيها " انا لست طفله حتي نذهب كطفله معاقبه و معي معي ولي امري.. انا لا أريد هذه الشركة وساذهب منها.. إنتهينا" لتهز كتفها وتحاول الابتسام " ربما أبيع لوحاتي علي الانترنت و أ**ب حتي اكثر من تلك الشركة السلبيه و اللعينه.." "و ستسمحين لنفسك ان تخسري هكذا أمامهم .. ؟" هزت رأسها فورا و لكني قاطعتها قبل ان تكمل " و تختارين طريق الهرب ككل مره.. ؟ نظرت مطولاً في عيناها ... كانت تعرف مثلي انني أقصد الان اكثر من مجرد الكلمات عن العمل... ربما معظم ما حصل لنا لانها بكل مره احاول التعبير عن مشاعري بطريقه ما... بغض النظر عما يقوله عقلي.. اننا لا يحب ان نكون سوياً . و لكن جسدي كان لا يتحمل عندما تكون بقربي.. لتعود هي و تؤكد اننا مجرد اصدقاء.. " كريس... لا.. انا لا أهرب ...!" " بل تهربين لين.. ليست من مشكله ابدا في ما اقوله، لين انت تستحقين الذهاب الي هناك تستحقين المنحه التي منحت لك... و انا اعلم انه لم يكن لد*ك سبب للاهمال في هذا المفتاح. هل ستجعلين من فعل هذا لك ينجو بفعلته و أنت تعاقبين بدلاً منه ... علمت أن ما في حلقها هو إعتراض آخر و لكننا كنا قد وقفنا بالفعل امام الشركة... و بالفعل كانت هناك سيارات اخري بجوارنا و افراد من الموظفين بها كانوا علي وشك الدخول لاخرج من سيارتي الرياضيه و افتح بابها لامد اليها امامهم جميعا... يدي " هيا يا لينو.. " شعرت بتورد وجنتها و اهتزاز انفاسها و حتي ببروده يدها عندما مدتها لي لادفئها تحت مرفقي. "لا لن نخفي انفسنا اكثر من ذلك.. انا حبيبك.. و سيعلم الجميع ذلك.."
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD