Unsettled boundaries : البارت الخامس عشر
ثم نظر الي عيناها و قال : لو كانت المسافه بيننا تقدر بالموسيقى لعزفت كل الاغاني كي اصل اليك..
...
#كريس
اعلم ما هو سبب نشاطي و حيوتي اليوم، و هي نائمه كالملاك في شرشفي و ترتدي قميصي ايضا حتي تستطتيع التحرك بحريه امام الخادمات
استفقت في الصباح علي الساعه السادسه صباحاً...
أخرجت زفيراً و انا اسرح شعري امام المرآه و لا استطتيع ازاحه عيني من عليها.... لا اعرف ان كان ما فعلته خاطئاً ام صحيحاً... و لكن هذا ما بدا صحيحاً لي... هي بحاجه الي و انا في أشد الحاجه لها...
هي مص*ر النور و الامل وسط عتمتي تلك..
هي بحاجه الي و انا في أشد الحاجه لها... هي مص*ر النور و الامل وسط عتمتي تلك..
لم يكن لي قلب لان اوقظها الان في هذا الصباح الباكر و دوامها لا زال بعد ساعتين لذا قبلت شفتيها بخفه و شعرها قبل ان ارش من عطري و اخرج الي غرفه التمرين.
فتحت التاب خاصتي سريعا و انا البس قفازات الملاكمه لاجد خبر يتص*ر الصفحه الاولي...
عضو في عصابه MNk، و صور قديمه له... فضيحه إعلاميه جديده، و اخبار عن ماضي واحد من أكثر
المغنين شهره في امريكا...
ليسقط التاب فجأه من ايدي و وجهه علي الارضيه المرصوفه بالمطاط السميك...
اشتعلت عروقي و انا اخرج وابلاً من السباب و لم أرى امامي سوي . هذا النذل الحقير الذي حول حياه امي الي جحيم... و الآن عاد ليدمر حياتي ايضا...
" اللعنه.. لقد حذرته.. لقد حذرته و الابتعاد و اللعنه عني حتي لا احرقه حياً... و لكن الان حسنا... هو من اختار.."
انا من اجلت حل هذا الامر...انا من اجلت حل هذا الامر... اردت ان اترك له فرصه ان يعامل كالناس بدلا من ان أريه الجانب الذي اوصلني اليه جانبي المجرم و لكن هيهات....
نزلت فورا بعد أن بدلت ملابسي لأسفل لأجد لين هناك، تفرك عيونها و هي تنظر الي و انا متجه إلى الباب... لم ارد ان تراني الان أردت ان اختفي لأني في قمه قمه غضبي الان ولا اريدها ان تراني هكذا...
" كريس.."
تصلب ظهري و انا اسمع نبرتها الناعسه، لاقف و اسمح لها بالاقتراب مني و لكن لم انظر لها.
" الي اين ستذهب..؟"
لم أستطع أن الا اقف و انا استمع الي نبرتها الحزينه لالتفت لها و اضمها بقوه الي حضني..
دائما هي ما تستطتيع اخماد النار المشتعله في ص*ري و لكن هذه المره هذا لم يكفي، فهو سيتعرض ايضا لاصدقائي أعضاء فرقتي التي لم تكن ابداً بمجهودي الخاص فقط بل مجهود و تعب كل من رفاقي و اخوتي...
أخذت وقتي في ضمها لاخفض رأسي الي فروه رأسها لا ملئ انفس من رائحه الشامبو بالليمون الممزوجه برائحتها لا قبلها ..." لينو.. هناك مشوار هام علي ان اذهب اليه لا تقلقي طفلتي ساعود سريعاً.."
لم اردها ان تنظر لعيناي لذا اشرت الي مدبره منزلي سريعا التي كانت تقف عند باب الردهه
" ميليسا، حضري للينو الفطور..."
اومأت لي فورا لتومئ للمطبخ و تختفي في الطرقات.
رأيت الدم ينسحب قليلا من وجنتها، لاردف و انا اتجه الي الباب " هذا منزلك ايضا.. و لست بحاجه لقول ذلك لك.."
اتجهت فورا الي السياره لاجدها خلفي كنت اري الكثير من الاسئله في عيناها، و رأيت الحزن قليلا لاني اعلم ان البارحه كانت ليله مميزه بالنسبه لها... و في العاده كنت لادفئها في حضني طوال اليوم و اجعلها تفطر من يدي كالعاده لا ان اذهب كالو*د هكذا في البكور...
" هل تناولت إفطارك حتي ؟ " سألت و هي تراقبني و انا ادخل الي سيارتي السوداء الرياضيه واقفة عند البوابة ، أتى السائق فوراً و لكني اعدته ، لا اريد سوي مواجهة صافيه شرسه بيني و بينه... لاني ربما سازهق روحه اللعينه في يدي..
لين.. عندما اعود سأتناول افطاري". كانت نبرتي صارمه لاني لم أردها ان تجادل معي الان و لم استطيع الاسهاب اكثر من هذا لانطلق بسيارتي للامام سريعا من ممر السيارات الخاص بمنزلي.الان. " لين.. عندما اعود سأتناول افطاري". كانت نبرتي صارمه لاني لم أردها ان تجادل معي و لم استطيع الاسهاب اكثر من هذا لانطلق بسيارتي للامام سريعا من ممر السيارات الخاص بمنزلي.. كان الحلم والامل الامان والحب كل ما اود ان اوفره لها متوقفاً . علي ذلك..
البارحه فقط اعترفت لها بحبي لا اريد لأي شخص ان يؤذيها ، سأضحي بحياتي للتأكد من ذلك...
و مع ذلك الحزن المغيم الان علي قلبها و مع انها تخفيه الان ببراعه بابتسامه ظللت نظرت من المرآه الجانبيه اليها و انا امشي..
.....
#الراوي
لفت لين علي عقبيها الي المنزل ، بتنهد.. قابلها المنزل الفسيح بالداخل وكموسيقي بيانو حاده كان ينقر قلبها ... الساعه تكاد الان تكون السابعه صباحاً، تري أين ذهب الان ..؟
وضعت يديها علي رأسها و هي تستعيد كلام اندرو لها، و عن كيف جاء و ازعجه في الاستديو.. بالتأكيد ذهب اليه...
كريس عنيف بالفعل عندما يغضب...وضعت يديها علي رأسها و هي تستعيد كلام اندرو لها، و عن كيف جاء و ازعجه في الاستديو..
... الله وحده يعلم بما قد يفكر الان...
" غ*يه بدلا من تهدأيه في المساء كما أخبرك أندرو ، استسلمتي لخيالاتك الجامحة معه." قبضت باصابعها بفروه شعرها.
أغمضت عينوها بخجل ، وأنزلت يدها الي فخذها و هي تجلس لتهز رأسها عندما انبثقت ابتسامه علي شفتيها لتذكرها كيف كان معها البارحه و كلمه احبك التي اشتاقت لسنوات ان تسمعها... تحديداً...
منه
حاولت الاستناد علي السرير و هي تمشي ليذكرها الالم الذي استندت علي كانت كثافه قوته البارحه. لتشعر به اكثر بين فخذيها.
" هل ارن عليه ..؟" دخلت الي غرفته التي تشاركوها البارحه سوياً، و بالطبع نالها مشهد الملابس الملقاه علي الارض ليصبح وجهها خجلاً اكثر...
" و لكنه سينزعج كثيرا ان تدخلت بهذه الطريقه... علي أن أجعله هو من يحكي لي.. و لكن ماذا لو لم يحكي لي أي شئ من الاساس؟ "
و لكنها عادت لترد على نفسها " و لكن لا يمكنني ان اجلسو لكنها عادت لترد علي نفسها " و لكن لا يمكنني ان اجلس هكذا بدون فعل اي شئ.. ماذا لو اذي نفسه.. ؟"
هرعت فورا تتصل بصديقه لينجدها الان...
" اجل یا اندرو.. لقد كان غاضباً جدا ، لم أره كذلك من قبل... انا لا اعرف اين ذهب و لكنه انطلق من هنا منذ فتره قصيره. لم يبتعد..
" حسنا انا سالحق به
تري ما الذي شاهده أو ظلت لين جالسه علي الكرسي باعصاب متوتره و هي : تفكر... سمعه قبل ان يذهب هكذا ....
بعد فتره قصيره من وضع راسها في يديها إستعادت لين الادراك بما حولها انخفضت لين علي الارض لتجمع الملابس و ترتيب الغرفة ثم شعرت بان رأسها يدور من التفكير مره اخري.....
موضوعهم كله لا يزال حديثاً جدا... و هي تعلم الي اي حد كان كريس متوتراً بسبب ما حدث له في الماضي بسبب والده...
ماذا لو قال له اي شئ و جعله يتركها.. ؟
نال منها السواد مره اخري و لم تستطيع التفكير اكثر... لتأتي الخادمه الي الباب لتقاطع مسيره افكارها المحطمه...
معذره سيدتي. دعيني انا احملهم..."معذره سيدتي. دعيني انا احملهم.."
هزت لين رأسها بامتنان " لا ، انا قد رتبتها .. شكرا لك"
و لكن "سيدتي" اردف المرأه الاربعينيه بخجل و لكن لين
هزت رأسها بصرامه " لا تقلقي.. سأتولي الامر"
وضعت الشراشف في مكانها بعد أن وضعت الملابس في سلة الغسيل، لتذهب الي غرفه التنظيف و تحمل المكنسه...
كان هناك جزء بداخلها يصرخ بها و صوته يعلوا ليضايقها ...
مع مدي حبك لهذه الخطوه، لا يحب ابدا ان تجعلينه في الامر الواقع هكذا .. لم يكن عليك التسرع هكذا ...
هل سيشعر بالالزام من مشاعركم المتهوره التي حصلت البارحه..؟
شغلت الخادمه المكنسه الكهربائيه لتأمل ان صوتها العالي يكون اعلي من صوت ضميرها ...
لتتذكر كيف انتهت ليلتهم البارحه، و رغم انه قال انه لا يريد اطفالا ابدا من صلبه... الا انه غمرها ثلاث مرات ببذرته الساخنه و بكل مره حرص تماما علي تعليق خضراوتيه بعيناها و هو يضغط نفسه
بداخلها و يملئها ..
و كانت تعلم تماما انه استطاع قراءه جميع الاسئله علي عيناها.. وضعت يديها علي فخذها لتقف امام المرآه و تنظر الي نفسها و هي مرتديه قمیصه فحسب و الاثار الحمراء و البنفسجيه واضحه علي عنقها... و التي عليها أن تخفيهم جيدا قبل الذهاب للعمل..
" و لكن لست نادمه.. انا واثقه به ، ،، اعلم انه لم يكن ليقل لي ذلك.. الا لو كان يعنيها.."
تمتمت لنفسها وهي تحرك المكنسه بشرود ليلفت انتباهها ارتفاع ضوء الشمس الصادر من النافذة المفتوحه و سقوطه علي شئ ما يلمع لتغلق المكنسه و تنزل لتري ما هذا..
جلست علي ركبتها لتفحص ما يلمع هذا.. في العاده يترك كريس غرفته مرتبه للغايه فهو مهووس تنظيم.
لذا لم تكن تجد سوي البسيط من اتربه الجو... أمسكت هذا الشئ الفضي لترفعه الي مستوي بصرها لتتامله عن قرب لتجد أنه مفتاح صغير... عقلة اصبع، ورأسه بها جمجمه زرقاء..... بحجم حبه الفسدق.
"مفتاح..؟ "
نظرت بها بتسائل.
لقد أراها كريس جميع غرف المنزل جميعهم.... و لم يذكر ابدأ اي غرفه مغلقه..
و زادت اسئلتها سؤال...
...
أص*رت صوت سيارته صريراً جامداً في الارض و هي تصتدم بالصخور و هو يضغط بدهس قوي علي الفرامل كانت رؤيته حمراء بالكامل و هو يختزل الطاقه المخزنه به بالتفكير بكل ما جعل والدته تمر به كل ما عانته..
كيف كان جزءاً من الحمل الثقيل علي قلبه و هو أن اتجه بدون علمها لهذا الاتجاه المظلم من اجل النقود. لتموت امه في النهايه غاضبه عليه...
فتح باب السياره ليترج يمينا ويسارا و هو يخرج الي كامل طوله ... صعد ثمانيه ادوار علي قدميه و النار تغلي و تتصاعد من انفه، مفاصل قبضته تصبح بيضاء اكثر من الضغط عليه و كل ما في . اصوات حطام و صراخ ذلك الولد البائس العاجز ذو العشر سنين الذي كان عليه...
تبقت فقط بضع درجات بسيطه حتي يصل الي السلم... يا له من رجل بائس و ا**ق لانه طلب بدعوه ملك الموت نفسه الي مكتبه.
فكر.....لماذا دعاه بالفعل.. ؟
لماذا لا يتركه في شأنه فحسب..
و لكن فور ان وصل الي الطابق الذي كان يقبع به اكثر شخص يكرهه علي وجه الارضيه تفاجئ بعدم وجود اي عمال له يحدقون به... الطابق فارغ
فارغ تماما...
وقف لبرهه و الضغط المتزايد من ضغط دمه و الادرينالين جعلا نبضات قلبه تصفر في اذنه...
ما هذا ... ؟
و لكن الباب لمكتبه كان مغلقاً ...
هل يعقل ان يكون قد احضره الي هنا للاستهزاء به.. ؟ صرخت فكره سوداء في عقله ليندفع و يفتح الباب علي مصرعيه..
أنه رجل قوي فتح له احدي الرجال و لكن كريس لم يشعر ا الا عندما انتقل ليلوي ذراعه ويلكمه علي الارض، ووجد مقاومه قويه من هذا الرجل الضخم الذي سرعان ما امسك بذراعه ليوقفه، استطاع كريس تخليص نفسه منه ليجد ان هناك المزيد من الرجال يتكاثرون عليه رويداً رويداً....
" ما الذي يحدث هنا ..؟ ؟"
هم بقلممهيمهميجاملتحييه" ما الذي يحدث هنا ..؟ ؟"
صرخ و هو يقاومهم بقوه و يحاول تحرير يده من بين ايديهم و لكن الان اصبحوا اربعه يمسكون بكل يد...
امتد نظره الي المكتب حوله و الذي يبدوا ممتداً امامه لما لا نهايه ليجد اخيرا الوجه الذي كان يبحث عنه.. كان والده جالساً علي كرسي باربع عجلات يتقدم مع حارس بجواره باتجاهه.
و للحظه توقفت مقاومه كريس مع الحراس، و هو يمعن النظر به و بما حصل له... كانت طرف رجله اليمني في جبيره و بدا ان هناك جروح
ايضا علي وجهه
لتتزاحم الكثير من الاسئله بعقله ولكن عاد الاتهام الاول
له و له وحده
" أنت من امرت بطلبي اليس كذلك..؟" أسنانه و هو ينظر له لاسفل بازدراء. اردف من بين
ليضع يد علي يد و يرد بحزن " لم اطلبك، بل كنت اتوقع
مقابلتك" قهقه كريس بسخريه قاتمه و هو ينظر للحراس المحلقين
علي كلا كتفيه " لذلك جعلتهم هنا ينتظروني ايضاً، يا اهلاً"
و تعلم أنك أن هددتني انا فلن يهمني لذا اتجهت الى ايذاءو تعلم أنك ان هددتني انا فلن يهمني لذا اتجهت الي ايذاء فرقتي بالنشر لفضائح عني ، ستفرح عندما نخسر ) ربنا ستقيم حفلا . اصدقائك الجرذان اليس كذلك؟" هكذا 6 مع
" انا لم أكن ابداً لأفعل شيئا هكذا... لقد هددتك في البدايه بالصور لأنك لم تكن لتأتي ابداً و لكن اقسم بحياتي انني لم أنشر أي معلومات عنك... انا بحاجه ان تسمعني يا كريس ارجوك لن اخذ من وقتك دقيقه. اعلم اني اخطأت كثيرا بحقك "
علت قهقه كريس ليحاول التقدم للامام لكن احد من الحراس حاول جذبه بقوه للوراء الا ان كريس لف قدميه ليصيبه فيما بين قدميه بقوه ليصرخ ليمسك بقميص المجاور له و يبدا في وجه سيل اللكمات... مسح كريس اصار اللكمه التي اصابت خده الايمن ليكمل في الضرب...
" اسمعك ... ؟؟ " اردف من بين أسنانه و هو يكمل ضرب الرجل حتي القاه علي الارض و بدا ان الباقي قد تم القائهم ايضا علي الارض بجواره كقطع الدومينو المتناثره.
" ساسمعك في حاله واحده... اولاً انا لا اصدق اولا أي هراء مما قلته .. و سواء اعتذرت ام لا فقد فات الاوان جدا علي ذلك، لكن ان اردت خدمتي بحق فان تبتعد بقدر كافي عن حياتي بما يكفي حتي لا أراك ابدا و لا ان اسمع عنك حتي" ساسمعك في حاله واحده... اولاً انا لا اصدق اولا أي هراء مما قلته .. و سواء اعتذرت ام لا فقد فات الاوان جدا علي ذلك، لكن ان اردت خدمتي بحق فان تبتعد بقدر كافي عن حياتي بما لا أراك ابدا و لا ان اسمع عنك يكفي حتي حتي .
اقترب خطوه منه لينحني ليصل الي مستواه ليحاول الحارس بجواره ابعاده و لكن والده اشار له بيده للخلف.
"اذهب یا دان"
يا لك من نبيل " أردف كريس بسخريه جافة و هو يراقب الحارس و هو يمشي..
" انا لم اقل عنك أي شئ للصحافه حتي لو كنت قد فعلت امورا سيئه وحقيرة من قبل و ضيعت نفسك فانا لم اكن لافعل بك ذلك ابدا انا فقط اردتك ان تاتي الي هنا لانني أعرف من.. فعل ذلك بك ، من يتأمرون ضدك
تجمد وجه كريس و هو يتذكر ما نشر في الجرائد والصحف الرقميه علي كل المواقع... ليبتعد عنه و يتجه الي مكتبه....
اوه هل تتجرأ لتقول عني انا ... حقير.. ؟ انت بحق الجحيم.. إبليس الأ**د ؟؟ " عاد كريس لیقهقه و نظرات المقت السوداء تكاد تدفس الرجل ايضاً. من 9
ليهز والده رأسه و يداهليهز والده رأسه و يداه
" صدقني ، انا لم اقل اي شئ ليس انا...
بل هم ، لقد جاءوا الي هنا و قاموا بتهديدي ثم اجبروني علي ان أعطيهم الصور، و لكني لم اعطهم اي شئ وليس لدي شئ لاخسره لذلك فعلوا بي ما فعلوا...
" لا تقلها علي لسانك.. انت كاذب " صرخ کریس به ليمتلئ المكتب علي وسعه..
" انت حقير و كاذب ليس لدي أعداء في الوسط الفني و لا حتي في حياتي، في السابق كنت أنت المسيطر و كنت شاباً تمتلك القوه لتضرب امرأتك و ابنك كما بحلوا لك.. " ليبصق بقوه في وجهه...
" و لكن الان انت لا تملك اي شئ افهمت...
لقد ماتت زوجتك و انا اعتبرني قد مث ايضاً ايضا... لا اريد ان انهي بك مجموع المئه الذي قتلتهم ذبحاً لاني . اتفهم ..."
كان الغضب يغلي و يتدفق من خلال جسده، و لكن شئ ما في الدموع المتدفقه من عيون الرجل امامه جعلته يتوقف جعلته يقف امام نفسه لفتره... الي الان لا يزال الغضب بص*ره مشتعلا ليود إحراق هذا المكان باكمله فوق رأسه... فهو كان السبب في دمار حياته و وفاه امه... و ان كان هو جزءاً من قهرها ايضاً...و ان كان هو جزءاً من قهرها ايضاً...
هل سيسمح لنفسه بسلوك نفس الطريق الذي اختاره والده.. حسنا سيعرف الناس ربما عن جرايمه بلا شك في يوم من الايام...
و لكن هل ستظل تلك شخصيته... هل سيكره أولاده في المسقبل ايضا و يلومونه علي ما تسبب به لهم.....
و من الناحيه الاخري..
كانت هناك قهقه صاخبه جدا من رجل جالس خلف الحاسوب و هو يستمع لبدايه اعلان ألمع أفلامه . و قنبله موسمة القادمة..
جيد جدا هذا الرجل.
انها مسرحية رائعه جدا و سيفرح جمهوره العريض بها كثيرا...
كنا لن نجد بسهوله اي شئ يوقع هذا النجم المغرور ارضاً، و لكنا نستطتيع بسهوله ضمان نجاح فرقتنا الان
......
#كريس
خرجت لاجد سيارتي تنتظرني و لكن جميع الأحلام تنفلت مني و تتبخرت للسماء أجبرت نفسي علي التماسك و انا أخرج مهزوماً الي هناك.. لم يستطتع سوي ان يقاومني برجاله مثل الجبان و الذين غسلتهم ضرباً ايضا... و لكن لماذا يغمرني الذنب و الخطأ بهذا الشكل... هو من أذاني انا ووالدتي و كان يستحق معامله اكثر قسوه..
فتحت باب سيارتي بشرود لاجد يد خفيفه توضع علي لاخذ نفساً قبل ان التفت " مرحبا اندرو.." كتفي .
نظرت الي الشاب الرياضي البشوش خلفي و الذي لا يتعب من السخريه مني و نصحي ايضاً... حتي لو يعلم ان ذلك كله بلا فائده فلن أفعل الا ما يحلوا لي..
"من الجيد اني رأيتك، أنت مختفي تماما لا تذهب الاستديو و لا تاتي للبروفات"
" اذا كنت ستبدأ في سرد المواعظ فاعتقد ان علي الذهاب الان"
قهقه ليربت مره اخري علي كتفي و لكن بقوه
" انت عنيد كالجدي يا رجل .. صدقني لا فائده."..
رمقته بنظره ناريه ليهقه مره اخري " لا انا اريد التحدث الان يا اندرو.. سنتحدث.. و لكن بوقت
اخر"
كنت مرهقا حقا من كثره التعقيدات بداخلي و اولهما هي الان... و ابدوا كمن يحتضن شيئا بقوه و هو يعلم أنه لا محال لا افكر سوي موضوع لين.
" كريس.. اعلم ما تمر به بسبب والدك.. و هو من كنت ذاهب لمقابلته الان..."
" اوه انت تعلم اذاً.. تتبعني ؟" اردفت باستهزاء " لا... لين ما قالتلي هي قلقه جدا عليك كريس و كانت.."
اللعنه"
هسهست تحت انفاسي و الان لا يمكني اعطائها يوم اسوأ، فبعد ما كانت البارحه اول ليله لها .. اليوم الذي يليه مباشره... قهرتها في التفكير بتلك الامور اللعنه علي..اللعنه " هسهست تحت انفاسي.
" ماذا قالت؟ "
" كريس ، اسمعني.. اذا ظللت تتصرف بهذا الشكل لن تخسر لين وحدها.. بل ستخسر نفسك ايضاً يا كريس.. الفرقه جميعها كنت أنت من تلهمهم، توم و انا و جاك... الجميع ينتظرون قدومك لأنك المغني الاساسي.. و حتي لو كنت تشعر بالعار من قصتك فنحن جميعاً نعرفها ... و نعرف انها سبب إلهامك .. "
مررت يدي بخصلاتي بكلتا يداي لاعود لاكررهم علي وجهي و ثقني اشعر بقلبي يضيق حتي لم يعد يتسع لطائر صغير حتي.. "
"اندرو.. انا لا اعرف.."
خرجت تلك الكلمات كتن*د خشن مني.. اشعر ان كل شئ اصلح كاكوام فوق ص*ري... كلما استعطت الهرب من شئ ما ..
كنت اتحدث انا انظر الي الرصيف تحتنا و انا متكئ علي سيارتي..
لا اصدق حتى ان تلك الكلمات تخرج من فمي..
سکت اندرو و انا اشعر به ينظر الى بعيونه الثاقبة لكنى لمسکت اندرو و انا اشعر به ينظر الي بعيونه الثاقبه لكني لم ارفع نظري اليه لاني لم اعترف لاحد ابدا سوي لين بالالامي عن طريق المزاح و لم ارد ابدا رؤيه نظرات الشفقه في
" انا افهمك.." الا عينيه
و لكني سارعت بمقاطعته " بل لا تفهمني اندرو... كنت تقول أني لن أستطتيع الإعتراف لها ... ربما كان الامر اسهل عندما كانت لين صديقتي الاصدقاء يظلون مع بعض دائما...
و لكني لم استطع مقاومه لين اندرو.. ، هي تتوقع مني الان ان اصبح الرجل الذي لطالما قرأت عنه في رواياتها.."
استند اندرو بجواري علي السياره لافتح له الكرسي و ندخل كلينا الي الداخل
و فور ان جلست علي مقعدي اكملت بتنهد..
" اريد ان اكون لك ذلك البطل الخارق و المغني الرائع و الجذاب التي لا طالما عرفتني عليه... اريد دائما أن اكون الافضل في نظرها ، و لكن الحقائق تظن تحاربني بكل دقيقه... و هذا الرجل..."
نظرت اليه ، و لكنه كان ينظر الي بانصات و هو يقطب ذراعيه ، بدا انه غاضب من كلامي لكنه لم يقاطعني..
" اعرف انني قد قصرت في الالبوم الاخير، مع أني كنت متحمس جدا له.. اعرف ، وأعرف أنه من حقكم جميعا ان تلوموني. ولكني الان غارق في دوامتي الخاصه وحدي هذا الرجل يريد تتدميري يريد انهائي.."
"و أنت كريس ادامز بذات نفسه هل ستدعه يفعل ذلك بك.. أجل رأيت الاخبار في الصباح ولكنها مجرد اخبار فحسب. کلام و اشاعات .. كعدد الاشاعات التي لا تحصي و الذي و عني و علي اعضاء فرقتنا... هل ستسمح لذلك بتدميرك وتدمير اسم الفرقه التي بدأناها خرجت عنك سوياً من الا شئ"
كان صوته هادئا و لكني سمعت التانيب الاخوي في صوته و مع أني اكثر شخص يكره ان توجه النصائح له الا اني عرفت داخلياً انه علي حق...
" لين تحتاج قربك كريس لا ان تكون بطلاً خارقاً من أجلها ، هي تعرفك منذ سبع سنوات الان و تعرف كل شئ عنك لذا ستتفهمك "
اردت ان ارد بمراره بانه ليس كل شئ تماما.. و لكنها الآن لن نعرف ابدا هذا الجزء اريد دعمها فقط الان...
أخرجت تنهيدة عميقة و انا أميل علي المقود. لأرى ابتسامه اندرو.
الو*د يعرف انه استطاع اقناعي و لكني لن أقل له ابدأ انه علي حق..
بعد ان انتهيت من البروفه بالفعل شعرت بنفسي اكثر نشاطاً قليلا ولكن ما اقلقني انه و کل مره اتصل بها بلین يكون هاتفها خارج التغطيه... لاشك انها قد عادت من عملها الذي ينتهي في الرابعه مساء
منذ ساعه الان...
كان المسابقه القصيره بين الاستديو و منزلي بصالحي لأجعل السائس يركن لي السياره سريعا و انا اهرع للاعلي.. كانت اول من قابلتني احدي الخادمات لاسئلها عن لين... كان كل ما بعقلي انها عادت لمنزلها لاحضار بعض الاشياء الاخيره لها. مع انها لديها بالفعل ملابس لها عندي
" انها في الاعلي يا سيدي"
صعدت الدرج الي اعلي بسرعه ليمتد نظري الي الممر الطويل و الذي به 10 غرف...
" اللعنه" تمتمت تحت انفاسي
وجدت ان الغرفه رقم 10 و التي اريتها للين علي انها مجرد ساحه التدريب الخاصه .مفتوحه.
و قبل ان اصل للين حتي هرعت اليها لاغلقها ربنا يكون لدي فرصه لاصلاح كل شئ ان حاولت... اتيت الي غرفتي لاحد لين نائمه ملتحفه بلحافي بسريرنا.
لا تن*د براحه... يمكنني ان ازيد ثقتها بي، لتستطتيع محاربه اي شئ قد حتي لو لم اعترف بذلك له... و لكن لكل مخطأ فرصه... ما يمكنني فعله فقط الان هو بناء رصيد جيد لي بقلبها...
اندرو محق.
لتستطتيع مسامحتي فيما بعد