البارت الرابع عشر

3723 Words
Unsettled boundaries : البارت الرابع عشر لقد شبكت اقدارنا مع ​​النجوم وهي فرصة لمرة واحدة .. ... #لين " انا لن اؤذيك لين و انت تعرفين ذلك.. و تعرفين انني اخاف عليك.." لالتفت له كالمسعوره و انا احارب خجلي و رهبتي حتي لا اصفعه علي وجهه الوسيم.. لا اصدق الان انه يعرض علي مجرد علاقه معه... مجرد علاقه ... و لكني الغ*يه انا من قلت له ذلك... "لا.. اردفت من بين اسناني " لا يمكن ابدا ان يكون معك يا كريس لأنك صديقي.. صديقي.. لا اريد افساد صداقتنا... انت تهتم لأمري اجل. و لكنك لن تكون مستعداً لتحمل عبئ ما قد يأتي من تلك العلاقه.. انا اعرف ذلك.." هززت راسي والدموع توخز عيناي.... لم اتوقع ابداً أن انزل في عيناه بهذا الشكل.. "اعرف ان علينا الابتعاد عن بعضنا قليلا حتي لا ندخل في امور سوف تؤذينا... و ربما تلك الرحله جائت في معادها.. " شعرت بنظراته المتصلبه علي ، و لم أرد الارتعاش اكثر، و من علي خداي.. الان تسقط دموعي. أشعر بالسوء لادخال ديفيد بموضوعنا هذا كله انا احبه و دائما احببته و اللعنه و لكن هو لا يريد أن يكون معي . و لا يمكنني القبول بأقل من هذا.. لن احترم نفسي. لم استطتع النظر اكثر الي وجهه... " ديفيد ليس بهذا القرب مني حتي ليون عندما رحل عن حياتي لم اشعر بهذا الفراغ... مثلك.. أنت لانه لم يكن أي منهم" شعرت بنفس الاضطراب يدور به... و لكن لم أتمكن من رفع نظري الي عينه... كان علي البقاء بعيده عن حجيم قربه حتي إذا توقف علي ذلك نفسي.. و لكن انفاسي انقطعت تماماً من رئتي، و انفجرت عيوني علي وسعها بعد جملته القصيره التاليه. "لين.. انا احبك.. " #كريس الان. أعرف انها فغرت فمها بشده لما سمعته كانت واقفه في اخر ،الغرفه و مع الطلقه النارية التي اطلقتها الان من فمي الان الا ان عيناي كانتا بعيدتان عنها من قبل كانت الحيره تكاد تقسمني جزئين لاقرر التضحيه بروحي حتي و ذبح قلبي علي ان القي نظرات الازدراء في عينيها... لكن.. بعشق كما انظر اليها الان... و حتي لو لم تكن تشعر ناحيته باي شئ لا استطتيع الجلوس هنا و السماح اعقلي ليعذبني اكثر علي . مقابلتها مع ديفيد و رؤيتها معه يمسك يديها و ينظر لها اذا ارادت الهرب مني.. فسيكون إلي، ثم إلي. لن اسمح بخيار اخر. أخذت خطوه للامام لاشعر بارتجاف جسدها البض الجميل الذي كان منذ دقيقه هنا في حضني.. لا لا استطتيع التخلي عنها و خسارتها من أجل خوفي لقد ظللت واقفاً في مكاني منذ سنوات.. وصلت اليها الان وانا اقرأ كل التسائلات القلقه علي عيونها. لأسمع دموعها تنطق في حضرة الصمت هل هو خائف .. نادم...؟ لما قال تلك الكلمه .. ؟ قرأت كل تلك الاسئلة في عينيها لست ابداً نادماً.. لامسد خدها بابهامي أسمع همس احتجاج متسلل منها. " كريس.. ليس عليك.." لاهز رأسي بتن*د لاهجم علي شفتيها الممتلئتين الذان ظلا محرمتان علي اطول مما استطتيع التحمل.. قبلتها ببطئ لاتأوه في وجهها و أشعر بها تخجل ، ثم حملتها لسريري لتجلس بجواري و لا زلت احاول ابعاد يدي عنها... قبلتها... يجب ان تسمع كل شئ مني اولاً.. تضاربت المشاعر بداخلي ، شعورين من الخوف كلاهما يصادم الاخر بقسوه كصراع بين وحشين قوتين مظلمتين.. وضعت يدي بدأت بتردد و خلف رقبتها لاخفض وجهي في شعرها لين " انا شخص سئ، انا لست كما تعرفينه.." انا أشعر بقلبي يتحطم تحت كف يدها الرقيق.. بكل ظلمتي ضد نورها، و عتمتي ضد شمسها .. اردتها الان بكل جوارحي، و رغبتي بدأت تضعف اي قرار منطقي لدي الان.. و لكن عليها ان تعرف... لا يمكنني الضحك عليها. لم اعرف ما الذي علي فعله... لو كان الامر متعلقاً فقط بمشاعري و برغبتي تجاهها لكان لدينا اطفال الان و اعرف اني لن اجد افضل من لين لتحمل بذرتي... و لكن هناك اشياء عليها معرفتها... لم اعرف الآن سوي ان احتضنها هكذا كالغريق كالضائع... لا اريدها ان تبتعد عني . .. انها اخر شخص تبقي لي في هذه الحياه انها حستی صدیقت ه حتى ابنتيانها اخر شخص تبقي لي في هذه الحياه انها حبيبتي صديقتي و حتي ابنتي.. و اشعر نفسي مسئولا عنها بشكل لا يطاق... #لين انه يؤلمني اكثر الان " لست مضطرا ان تقول لي هذا يا انا اعلم.." كريس. فككت نفسي منه و انا احارب لالتقاط انفاسي " اعرف انك لا تريد الدخول بعلاقه الان.. و انا لا اريد ان افرض نفسي عليك.." اردفت بصوت صغير عندما انفجر في وجهي ليقطع المسافه بينه و بيني في خطوتين " ماذا تعلمين انت ، هاه انا احبك يا لين.. احبك و اللعنه." ارتجفت في مكاني من صراخه واعترافه القاسي، ليجذبني في ثوان سجينه لتلك المشاعر المجنونه في ذراعيه و مره اخري لم اسمع صوت دقات قلبي العاليه الممتزجه بدقات قلبي.. " اجل ، انا خائف... انا لا اريد ان تكرهيني لين..." انا لا اريد ان تكرهيني لين. لا اريد ان تقل نظرتك لي.. مره اخري عادت تلك النبره المتألمه... و هو يحكي عن نفسه... كان يعترف لي و يمقت في نفسه بذات الوقت، دائما ما اسخر من غروره القوي و تعجرفه امام الناس، و لكني لا اريد سماع نبرته تلك الان... لم اشعر سوي وانا ارفع يدي لتكويب خده الاسمر الخشن الملتحي. " هل ستمسكين بيدي يوما ان سقطت، هل سأظل بداخل قلبك ذلك البطل مهما حصل ..؟" ابتسمت فورا، هو يعلم مغمض العينيه انني ساكون اول من يقف معه مهما حصل ... " لست بحاجه لسؤالي هذا يا كريس أنت تعلم" ثم رفعت وجهي لاقطع المسافه بيني و شفته المتردده.... يا الهي.. لا يعلم كم اردته... بدأت بتقبيل شفته و وجنته و ذقنه حرفيا هذا كنت ما افعله و انا ارسم صورته انا ارسمها دائما في مخيلتي.... لقد كان الشخص الوحيد الذي وقف بجانبي منذ ان توفي والدي و تركت وحيده في هذه الدنيا .... كيف ساستطتيع ترکه حاولت الرجوع للخلف لانظر الي خضراوتيه... انا متأكده انه به خطب ما... هناك شئ ما يخشي مني، ولا يريد ان يخبرني به... و لكن لماذا انا صديقته المقربه و اقرب شخص له.. لما لا يخبرني.. ؟ أخذ بيدي و وضعها علي جسده... ليميل الي اذني.. " ق**بي محتقن كثيرا يا لينو.. اريدك ان تحرريني" و غمز بارهاق لانتفاخه و انا اعلم تماما انه يقصد اخلال توازني... لكن انا سأريه... كنت سعيده انه ترك لي تولي السيطرة عليه الآن، و هو يستجيب و بصراحه لم اكن أسعد. من ذلك قبلا.. جلست علي فخذه انا اعلم تماما ، من خبرتي علي مدار سبع سنوات معه كيف سادير هذا الق**ب بطريقه احترافيه.. كنت اعلم قوتي تلك عليه... و ربما كان الامر يشعرني ببعض الغرور الطفولي لاني عذراء و مع ذلك بكل خبث استطتيع الانتقام منه بأكثر الطرق المبتكره و انا جالسه ببساطه في حضنه .. و ها قد اتت اللحظه التي تخللت اقذر احلامي مع صديقي المقرب... القي ظهره علي السرير ورأيت الابتسامه اللعوب ترتسم علي وجهه ، لامرر يدي علي قميصه و انا اطحن وركي اكثر بانتصابه ، لأجد خضراوتيه تشعان بدفئ و اعلم انني استطعت إبعاد الافكار المقلقه تلك عنه ولو قليلاً لكنه عاد فورا و اغمض عينيه... لم تفترق عيوننا للحظه الي ان اغلقهم... . " خذي راحتك.. لن افتحهم..." ليردف بخشونه " انا لا اقول اي كلام و انت تعرفين هذا ... اذا قلت لك كلمه أحبك فانا اعنيها.." مرر يده بشعري و انا ازيد من حركتي ببطئ و اتاوه في نفس الوقت. يا الهي كم اريده... كان يلقي ظهره للخلف ويترك لي حرية الاستمتاع الكاملة لذا شعرت برغبة اكبر في التمادي و تذوقه.. لانزل علي ركبتي و أمد اصابعي ببطئ من ركبته الي فخذه لاشعر به يرتعش و يلعن من تحت انفاسه عضضت شفتاي بخبث لامد اصبع واخد الي سحاب بنطاله.. حيث تقع خيمة كبيرة هناك. هناك نيران بها علي ان اتذوقها... ابتسمت لتفسي عندما فتحت السحاب يبطئ لينبع ق**به الضخم و اشعر به يضحك بخفة... " هل أعجبك ق**ب صديقك المقرب يا عزيزتي ..؟" تاوهت من الخجل اردت ان اضربه و لكني كنت متصلبه في مكاني.. لا ادري ماذا افعل... اعتدل قليلا في جلسته و لا يزال مغمضاً عيناه ليباعد اكثر بين ساقيه... "مصيني جيداً يا اقرب فتاه لقلبي . غمرني الخجل مره اخري من كلماته القذره و ابتسمت باتساع انا اعرف بالاصل ان لديه مشاعر تجاهي و لكن كنت اخشي ان واجهته يقرر الابتعاد عني للابد.. و اخسره... لأني اعلم تحفظه علي اظهار مشاعره الحقيقه لكل الناس عداي.. تذکرت بمراره کلامه المغيظ لي عندما قال انه سيبحث عن شاب جيد لي.. لذا تنهت بثقل و اردت البدء باغاظته لأخفض راسي قليلا و ابدا بمص رأسه السمين كامت الأفكار لا تزال توجعني لذا رفعت وجهي له بحزن " كلامك متناقض حقاً مع أنك اخبرتني انه ستساعدني.. لأن اجد شريكاً.." شاهدته و هو يزم شفتيه الي خط مستقیم و ما زال مغمضاً عيناه ليتبخر الامل بداخلي قبل ان تتقوس شفتيه لابتسامه ساخره لعوب... " لاني اعرف انك تريدنني.. و انها لعبة.." ضحك عندما رأي تعابيري المصدومه ليفتح عيناه و يمسك بيدي.. ابعدت يدي عنه و عدت للوراء، و بدفاع أردت النفي فورا لكنه امسك بيدي وضعها علي ص*ره.. و لم اعرف منها.. الا الشئ البسيط... و لكني اعرفك لين اعرفك اكثر من أي شخص اخر . ما لا تعلمينه عن نفسك و ربما هذا هو اكثر شئ مشترك بيني و بينك علي الاغلب أنت تعلمين كريس علي حقيقته.. انت تخرجين مني جوانب وصفات ربما لم تكن موجوده بي من قبل.. ... و انا اكثر من يعرفك يا لينو خاصتي .." توردت متفاجئه هذه المره لان كريس المغرور بذات نفسه اعترف لي بتواضع الان... و لكني قررت عدم الاستسلام سريع لأهز كتفي في محاوله اخيره لاثبات انه مخطئ.. و ما ادراك انها لعبه ..؟.. لربما قد بدأت اعجب بشخص ما بالفعل. ..؟" قهقه مخفضاً عينه علي شفتي ليتلهب وجنتي اكثر. و لكن اقسم من نفسه الساخن و اشتداد فكه اني اغضبته الان. "اذا.. هل تحبيني..؟ "زمجر " الم تقل بكل ثقه بنفسك و افترضت اني معجبه منذ قليل.. لما تريد سماعها الان مني...؟ " " هذا لانه... استقام قليلا ليمرر اصبعه بتعذيب من شفتي السفليه الي ذقني ليمرره بهدوء علي طول رقبتي.. " لاني اعرف ان الالاف من الفتيات ان لم يكونوا أكثر من معجبين بي.. و لكن الحب.. " مال الي اكثر ليغلق المسافه بين انوفنا.. و اري خضراوتيه و هما يسخران من سذاجتي علي نطاق واسع.... "هو شئ اخر .. " اكمل لاشعر بانفاسه مره اخري علي شفتي.. هل كانت تصرفاتي تفضحني بهذا القدر...؟ عدت الي الخلف ليغلق فمه و يضحك ليس هناك ما هو اعظم من حب و غرور کریس ادامز بنفسه! " أفلت يده، لاشرع في الهرب فورا منه و لكنه امسك بمرفقي بلا عناء... ' لين!! "التفت والدم يسري في جسدي كالقطار لاصتدم بنظراته المظلمه. الصقني به مره اخري و انا اري اثار ابتسامه علي شفتيه... لم يظهر نور غرفته الخافت التورد الكامل لوجنتي قهقهت لاضربه بخفه علي ص*ره و انا اسمع تلك الزمجره المقرمشه منه.. " اعشقك " اعادني اليه مره اخري بين قدميه و يده تطوقني لاعرف انه رغم قبضته غير المؤلمه الا انها قويه بما فيه الكفايه كي لا تفلتني ، لأنظر مرة اخري الي ذلك الواقف بشده بین قدمیه.. اوه هل خفت..؟" اردف بضحكه مكتومه كنت خائفه قليلا بحق و لكنه اشعر التحدي بداخلي.. "لا.." لاضع اصبعين ببطئ علي طوله الي ان اكملت اصابعي حوله لاشعر بالقشعريره تدب بجسمي و انا اكافئ بتأوه سعيد منه. كانت يتوجع اردت في البدايه اكتشافه و امرر اصبعي علي رأسه كالمشروم الكبير لأري ملامحه تتقلب و كأنه . لمساتي هادئه ومغيظه في نفس الوقت لاني استطيع رؤيه ان ق**به كالحجر و عروقه بارزه بشكل ممتع... و بامانه لم استطيع ان افوت الاسمتاع قليلا بسماع بتأوهاته المعذبه لافتح فمي و اقرر تذوق طعم صديقي المغرور و انا اعض بمعرفه طرف ق**به الضخم لا لعقه بخفه و الف لساني حوله.. ليهدر من بين انفاسه " اللعنه.."اللعنه.." لا تختبريني.. لين... " متعة الأجش المخملي هذا جعلني ازيد من اغاظتي اكثر لا ان اقللها... قهقهت و انا اري كيف أصبح تحت سيطرتي الان... طالما احببت هذا التأثير الذي استطيع ان احدثه فيه. لم اتفاجئ عند رؤيه طوله العملاق هذه المره و حتي عن هذا القرب لاني اعلم تماما كريس و اثق به. هو لن يؤذيني ابدا .... هو الشخص الوحيد الذي يمكنني قول ذلك عني و لا اتوقع منه الع**. قهقهت و انا اري انه بالفعل انتقل الي الامساك بشعري ليجعلني اختنق بطوله و لا ازل لم استطتع ادخال سوي نصفه فقط .. و لكني كنت متجاوبه هذه المره، حقاً ... لقد اغظته كثيرا... حاولت التنفس و ان لا اخرج فمي لابقي اهمهم و العق كل طوله جزءاً جزءاً.. و بالفعل استمريت و بداخلي احاول ان ابدع بكل ما لدي لا ينظر أبدا مره اخري لأي فتاه اخري... لم اشعر بنفسي الا و طعمه المالح الحلو يملئ فمي، لاشعر بنشوه غیر طبیعیه و انا ابتلعه بالكامل كنت اشعر اني متصله معه اكثر من اي وقت سبق، اكثر من مجرد رابطه الصداقه التي تجمعنا.. ليرفع رأسه ويجلس لينظر في وجنتي المحمرين و يقترب من اذني.. " اذا.. ايتها الشقيه الصغيره.. لقد اخذت وقتك في اللعب الان ويبدوا ان اللعب اعجبك... هل انت مستعده لعقابي الان.." كنت اعلم انها ستكون ليله طويله لينتقم مني فيها .. ... تقلبت علي شئ صلب ،تحتي و لكن مريح بنفس الوقت شعرت كاني مغلفه برائحه غنيه بالنعناع الهادئ و مزيج من رائحه الغابه مما جعلني اود نائمه مكاني للابد... شعرت بید تمسد علي شعري الي اخر خصلاتي عند بدايه كتفي لارتعش من النشوه قلبي عرف من هو بدون ان اخمن حتي و رفرف قلبي من السعاده و لكن فجأه اعاد عقلي استعاده المواقف التي حدثت بيننا البارحه. و فضلت ابقاء وجهي مدفون مكانه علي تحمل نظراته.. تذكرت كم كنت اصرخ بزميلاتي بالمكتبتذكرت كم كنت اصرخ بزميلاتي بالمكتب انا و کریس مجرد اصدقاء فحسب احتفظوا بظنونكمالمريضة لأنفسكم!! و زادت سخونه وجهي عندما ذكرت اكثر من مره اني لا اريد ابدا القفز الي سريره. و لكن اين انا الان؟ يا اميرتي.." الخلف صوته المخملي كان قريب جدا من اذني ليوقظني من شرودي لاشعر بتنفسه علي طول رقبتي من يتقافز قلبي بص*ري.. "لينو .." ناداني مره اخري و هذه المره بدا بتقبيل جانب وجهي لاتفت له بخجل. و كاني اري آله يوناني كانت شمس الصباح الذهبيه تغمره من شعره الفاحم الاسود الي ملامحه الجذابه السمراء و ص*ره العضلي المنقوش بالوشوم التي لم افهمها ، ابتسمت فور ان رأيت ابتسامته الحنونه... لاردف بصوت يكاد يسمع " صباح الخير " لاحظت اني نائمه علي ص*ره ، و لا زالت يداه تداعب شعري فيما تحدثني خضراوتاه بكلام سري بيننا..لاحظت اني نائمه علي ص*ره ، و لا زالت يداه تداعب شعري فيما تحدثني خضراوتاه بكلام سري بيننا... تذكرت كيف قرأ لي بصوته فصلا . نمت و مع كم الارهاق الذي كان به و النعاس. في العادي كنت قمت فورا فقد زادت حراره بالفعل من روایتى المفضله حتي جسدي من الخجل و لكني قررت اعطاء نفسي فرصه لعيش حبي حقا... كما اتمني.. اخذت عيناي كل ملامح وجهه بتعمق و كاني احفظها للذكري لتظل دائما بعقلي و تجولت ايضا علي عضلات ص*ره المنحوته... لاحظت انه يتعمد ان عدم النظر الي كي لا يجعلني اخجل اكثر، لابتسم بخبث و اقرر لمس احدي وشوم ص*ره و تمرير اصبعي عليها.. كان وشما غريبا لطالما تسائلت عنه، يشبه جرح مخيط. لكني عندما حاولت النظر له عن قرب اكثر عندما ذهبنا منذ سنه كجماعه للتصييف عرفت انه مجرد وشم.. و لكن كان هناك وشم غريب عند جنبه الایمن به کتابه بلغه غريبه ربما لا افهمها... و ترددت كثيرا في سؤاله عن المكتوب عليها من قبل.. فتحت فمي اخيرا الي خضراوتيه " كريس.. ما المكتوب هنا.. ؟" ظل ساكنا قليلا و بدا و كأنه يفكر بشئ ما انقبض قلبي عندما استقام من مكانه ليبعدني برفق عن السلكياننيظل ساكنا قليلا و بدا و كأنه يفكر بشئ ما انقبض قلبي عندما استقام من مكانه ليبعدني برفق عن ركبتيه، تغضنت حاجبي وطننت انه بالتاكيد انزعج.. و لكن وجدته يبتسم ابتسامه غريبه لي و هو ينزع الغطاء بخفه عنه، لافهم بعد ذلك انه.. يشعر بالخجل... قهقه بخفه عندما نظر الي ملامحي ليقبل جانب وجهي " تعالي لنستحم في البدايه، واليوم يومنا اليوم سنفعل كل ما نريده.." ظننت انه ربما انزعج من سؤالي و لكني كل ذلك كنت نائمه ايضا بين قدميه لذلك ربما لم يتحمل لمساتي اكثر... و عندما اغمض عيناي كفنانه فأن كافه الوان البهجه التي عبر عنها الفنانه منذ قديم العصر لا يمكنها شرح لحظه... من وجودي قربه... و كأنه كنت علي شرفه النعيم، لم اعرف لماذا لم اسمح لنفسي من البدايه ان اتخطي حاجز الخوف... فقط و هو يضمني بهذه الرقه حتي وهو في اوج نشوته و ق**به كالمسطرة بين قدميه ، كيف يضع الصابون بكل رقه علي شعري كي لا تلامس عيناي ربما اشياء بسيطه في تصرفاته هو معي لم أكن اعطيها بالا كثيرا من قبل كي لا يمتلئ قلبي بامال تجعلني احلم بشئ ربما ليس مقدراً لي.. ربما اشياء بسيطه في تصرفاته هو معي لم أكن اعطيها بالا كثيرا من قبل كي لا يمتلئ قلبي بامال تجعلني احلم بشئ ربما ليس مقدراً لي.. خفت فقدانه... و الي الان انا خائفه بل و أكثر من و لكني لن استسلم بسبب هذا الخوف، ساواجهه بعد ان جربت نعیم قربه.. لن اجعل مخاوفي تبعدني عن ما اريد بسهوله... أعرف أن هناك اشياء تبعده عني.. و تجعله يخشي من الاقتراب من اي احد. و لكني ساحاول معرفتها و مداواته بقدر ما استطتيع و اکثر في المره الاولي جعلني اتجرأ و ادلك جسده بالصابون، و عندما انتهيت قام بفعل ذلك معي و لكن لم يتحمل و فجأه وجدتني مره اخري اشعر به يخترق اعماقي بكل قوه و حنان بنفس الوقت حتي فقدت الاحساس بسواه... لم اكن اشعر بشئ مما حولي سوي رابطنا سويا فحسب... شعرت بقلبي يخفق بالتناغم مع قلبي ، سخونه المياه كانت لا شئ امام الحراره المنبعثه منا تن*داته و قبلاته لالهائي في البدايه عن شعور الالم المؤقت و هو يدخل بي.. انفاسه ضد انفاسي فيما ياخذني لمكان مختبئ اخر خلف جمال هذا العالم وانا اتأوه بأسمه فحسب و كانه الاسم الوحيد الباقي من هذا الوجود. و بعد ان فعل ما يفعله بى جعلنی اغطس الى حوضو بعد ان فعل ما يفعله بي جعلني اغطس الي حوض الاستحمام المغطي بالورود والروائح العطره ايضا و ظهري بحضنه لابتسم وانا التفت للنظر اليه بابتسامه جانبيه عرفت كيف احب حمامي ايضا الورود و العطور هؤلاء ليسوا من طبعك ابدأ اليس كذلك" " هؤلاء ما اعجبوك فقط؟" غمز لتشتعل وجنتي ضربته بخفه في ص*ره و لم استطتع رفع عيني اليه ليتلفت لينظر الي... لا يعلم منظر شعره الاسود المبلل الذي ينزل خصلاته علي عينيه و عيونه الخضراوتين اللعوبتين الذان ينظران الي هكذا... غیر جسده المثالي المبلل... لا لن اعترف له... " اجل، أعجبتني.. الشموع" ليقهقه و يقبل فمي بعمق " قررت افسادك بالدلال يا طفلتي لا يملئ مكاني أحداً غيري" رأيت كيف ينظر بفخر الي جميع الترتيبات التي قام بها في الحمام و انا نائمه الشموع و الجو الرومانسي و حتي اختيار قائمه الموسيقي.. ليصبح كافخر صالات الاستجمام... ربما لم اخبره من قبل كم هو فنان بحق لاني لم احب ان يزيد من غروره.. و لكن بعد ان هدأت بدون ان اشعل تسللت المخاوف الي كحيوان مفترس لاردف بدون ان افكر حتي. " لا اعرف ان السفر الي هناك بعد كل تلك السنوات فكره جيدة.. لازلت اشعر بان أبي غاضب علي و في نفس الوقت اريد ان اثبت نفسي امام كل من اذوني لا اريد ان اظهر امامهم بمظهر الضعيفه ......" شعرت انه ينظر الي و عيوني اتت الي المياه الشفافه بمراره... حملني برفق من الحوض ليحضر المنشفه الكبيره ليجففني بحضنه اغمضت عيوني لاسمح لدموعي بالنزول علي كتفه، الي ان اخذت نفسا عميق طويل محمل برائحه جسده... ضمد جروح قلبي بقبله رقيقه، ليضمني مره اخري لص*ره ربما مع اسلوب كريس الحاد الجاف احيانا و مظهره المهيب الذي يخشاه من يراه و لكن انا... لم اعرف كيف احكي و ابوح كل ما بداخلي لانه يجرحني التفكير بذلك وتفهمه لي سهل الامر كثيرا.. .. بدقيقه كنت علي سريره الابيض التي يغمره ضوء النهار و المنشفه محاطه بي، ضحكت عندما رأيت ما احضره لي.. كان امامي اختيارين بيجامه طفوليه للغايه بتنوره قصيره وردیه و قميص عليه رسمه ارنب و قمیصه و بالطبع اخترت قميصه .. ظل مفكرا طوال هذا الوقت، و مع ابتسامته رأيت القلق ايضا مكتوب بخضرواته داعب خدي باصبعه ليتحدث اخيرا بنبره هادئه " انا اعرف ان الامر ثقيل عليك . لذلك لم اعرف كيف اكلمك في الامر جيدا منذ ان عرفت.. .." تذكرت كيف عرف بالصدفه عندما كنت مع ديفيد. اخذ كلتا يداي بين يدي الي فمه ليقبلها ليردف و لازالت خضراوتاه متعلقه بعيناي " لا تحملي نفسك اكثر من طاقتك .. والدك كان يحبك كثيرا و كان يريدك ان تسافري للحصول علي افضل تعليم هناك.. و لكن القدر قدر.. لا يتغير " شعرت من نظراته بوجع ظاهر بين طياته ، آهات مكتومه تناشدني لفهمها.... كنت اعلم ان الامر يؤذيه هو اكثر مني بشكل ما. لاني كنت اعلم كيف كان يعتبر والدي كوالد له ايضاً.. لكنه يواسيني انا الان بكل حنان ، رغم انني من جئت كي اطمئن عليه.... " احبك كريس.. احبك بكل جزء بك... و حتي بما تخفي عني.. انا حقا احبك" تلئلائت عيناي و الالم الذي شعرته بغيابه ممزوجا مع طعم قربه الحميم جعل الدموع تتدفق في عيني.. كم كانت تلك الكلمات مكتومه بي.. منذ زمن بعيد. حتي نسيت التنفس من ثقلها .. شعرت بتعبير غريب من الالم حملته عيناه وصل فورا الي ابتسم و لكن عيونه ظلت باهته و زاد من ضمي لص*ره انا " لانك حبي.. حبي سأفعل كل ما بوسعي كل ما اقدر وما لا اقدر . كي اجعلك تشعرين بالسعاده معي" كلامه كان يحتضني و لكن عيناه الحزن الاليم بهما جرحني ايضا... و لكن اقل الان و ان الحواجز بيننا اصبحت اضعف... اتمني فقط لو يخبرني عن جزء من جراحه تلك لاثبت له انني ساكون معه لا ضده... لو يخبرني لاستطتيع مداواته ايضا كما يداويني... #الراوي و ليسوا هم فقط من كانوا يشعرون بالسعاده لكونهم سويا... فامام خزانه تكفي لحمل محل كامل من الفساتين و الا**سوارات تجهزت ايليا باحلي حله لها بفستان جميل و بلون رقيق و بابتسامه مليئه بالاذي علي وجهها... "لقد تحدد موعد السفر.. انه يوم الاربعاء القادم اليس كذلك.." قالت لصديقتها والتي بادلتها الابتسامه في صمت و هم ينظرون الي مفتاح بين ايديهم. " الان ليس علينا سوي ان ننتظر.. واحد.. اثنان... ثلاثه" ليهرع ثلاث من العمال الي الطابق العلوي متوجهين لمكتب المدير.. وضعت ايليا يديها علي فمها لتكتم ضحكه... " الان سنري كيف ستذهب سندريلا تلك الي ايطاليا من الاساس... او كيف ستذهب حتي الي المطار" ليتلف حولها اصدقائها وهي تمشي بغرور في الاتجاه المعا** من السلم الي مكتبها لتردف احدي الفتيات حولها بحنق " منذ ان اتت اخذت الاهتمام لها فقط وحدها ... و انا كنت متفوقه في الشركة منذ ان اتت. و المدير لا يذكر سوي اسمها.. " ربتت ايليا على كتفها " لا تقلقي.. الان سنتخلص منها للابد... هذه المرة سيقع في خطتنا لأني تأكدت من كل شئ، فكل الادله تماما عليها و حتي رئيس الدوله نفسه لا يستطتيع هذا .. لقد استعنت بشخص يكرهها كثيراً و اخبرني بمعلومات لطيفة ايضاً عنها و عن كيف ترتب لوحاتها" ضحكت بشر و هي تجلس في الكرسي الضيف علي مكتب ايليا بعد ان اغلقت الباب خلفها " انا بنفسي ساذهب لاعطاء المدير الكرت الالكتروني الان... سيعرف كم هي غ*يه و مهمله لترفع ايليا يدها و تهز رأسها بعبوس" لا يا غ*يه. نحن لن نتدخل ابدا في الامر... اسمعي... ".. لتشرح لها كل شئ من البدايه...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD