البارت الثالث عشر

3142 Words
Unsettled boundaries : البارت الثالث عشر Oh baby I can't be your best friend‏ ‏I can't control myself ‏ I can't control myself with you... ... عاد اندرو ليجد المنزل هادئ تماما، ليتفاجئ حتي ان الموسيقي الهادئه التي تشغلها عاده و هي مقالاتها الصحفيه كانت مطفئه. دخل الي المطبخ ليري طعام العشاء جاهز لكليهم بالفعل لا تتناول العشاء بدونه... كان يشعر بالرغبه الشديده للدخول الي الحمام و لكن الفضول سبقه ليدخل الي غرفه نومهم ليسمع صوت ريان الهادئ..." حسنا كريس ، اسمع لين لا ترغب في الا ان تشعر بالامان... " أعلم انك تحبها ولكن..." سمعها تتن*د بعصبيه و هو يستند علي طرف الباب يكتم ابتسامته. " طالما تتصرف بتلك الطريقه فكيف ستعرف . اخبرني..؟ الفتيات يحبون سماع هذا الكلام بل و تکراراه ايضا. بالتاكيد تعتقد انك تعاملها بلطف فحسب كأي عاهره تجلبها لمنزلك .. ؟" ليسمع صوت كريس المتهجم العالي " بحقك ريان هل انا أعامل اي شخص بلطف؟؟" لم يستطتع اندرو التحمل ليدخل الغرفه و يصبغ وجهها بالوردي و هي : تراه يضحك... كريس" هذا لا فائده ترجي منه.. ستنجب لين مولودها الاول قبل ان يستطتيع اخبارها ... لتجد ريان ان كريس قد فصل الخط بوجهها .. " اتركي الولد " اردف اندرو لتعبس و تضرب كتفه بخفه " انه متضايق بالفعل.. " " حسنا اسفه و لكن تصرفاته بدأت تزعجني بالفعل، ، لماذا لا يخبرها و ينتهي من هذا الامر... و ليري حينها فيما بعد ردة فعلها" "لأنه يحب لاول مره يا ذكيه هه لم يكن لديه خبرات مثلي " عرف الان أنه قد ابتدأ محادثه ملغمة ليمسح العرق عن جبهته ليضحك بتوتر ويقرب يدها لفه و يقبلها. " و لكن أنت الوحيدة التي اردت الاستقرار معها.. و ان أكون عائله معها" ابتسمت عندما رأت الحنان في صوته ليضمها و لتشعر ببروز بطنها ضده... " انا فقط اردت لين ان تكون سعيده... أعرف أنها تحبه و تود فقط نسيانه.. لذا أخبرته عما حصل ليعلم أنها ترغب فيه أيضا . " أعرف . .. و لكن كما قلت لك، كريس كتوم و لا يخبر احداً بما يمر به لذا كلمت لين لتذهب عنده، لا تقلقي أعدك ان كل شئ سيكون بخير" " اللعنه. كلمتها لتذهب لمنزله ؟؟" رفعت إحدى حاجبيها " اجل" " لين ستقتلني إن اخبرها بما حلفتني أن لا اخبره به اللعنه " مررت يدها بشعرها لتمرر يدها الي ذقنها مروراََ بوجهها كله " اخبرتك ، انا اخبرتك.. " رفعت عيونها الزرقاوتين اليه بعتاب ليضحك و يمد يده اليها. " تعالي الان و اتركيهم وشأنهم قليلا ، ساريكي ماذا احضرت من أجل حفله مولودنا.. " #كريس لم أستطع سوي ان أدخل للغرفه الزرقاء في منزلي اليوم في مواجهه كبيره مع أكبر مخاوفي... ذهبت لقبر امي التي لم استطتع زيارته من قبل، لاشكو لها.. ثم ها انا امام الرسائل التي لم تزل محفوره في ذهني للان... لقد تركها امانه عندي.. لقد كان هناك أحد ما يثق بي.. ليس لقوتي و لا لخوفه مني.. بس لشخصي..لقد تركها امانه عندي.. لقد كان هناك أحد ما يثق بي.. ليس لقوتي ولا لخوفه مني.. بس لشخصي. و الان ريان تخبرني كالعاده باني عديم الإحساس . كيف أخبرها بأني أجبر نفسي علي الموت ببطئ لامنع نفسي عنها... إني اموت... لم اشأ أن اذكر كم المشاريب التي تناولتها و التي تكفي فورا لدخولي للمشفي غير المسكنات والمنومات ، و لكن جسدي المعتاد علي الألم و الوجع تحملها و تقبلها بشكل جيد جداً.. أنسى أن حبيبتي ذهبت معه.. حتي ذلك التافه.. بسببي اعلم انها معجبه بي و هذا لم يعد سراً بعد ما أخبرتني به ريان .. و استطتيع بسعاده أن اخبرها الان و فوراً اني أريد ان اكون .. هذا الشخص... و لكني سأوذيها . انا اسوا شخص ممكن.... ما هو الاسوا من ان تعرف انها ارتبطت بشخص تسبب في قتل أمه . و تسبب في قتل والدها الذي ليس لها غيره..كيف ستنظر لي حينها .. و من يدري ربما قد قررت أن تجرب معه، ليجعلها امرأه كامله... فكان علي تذكير نفسي.. وضعت الجوابات مره اخري عندما سمعت صوت الجرس في الرف لادخلهم بداخل الصندوق المترب لأني لا اجعل مدبره منزلي و لا اي مخلوق يدخل الي هنا .. لقد أعطيت جميع الخدم في اجازه لأني لم ارد رؤيه اي مخلوق عدا مدبرة المنزل فقط جعلتها تضئ غرفتها هي فحسب لتبقي باقي الفيلا مظلمه. أغلقت الباب بالمفتاح لاضعه في جيبي و انا اتجه مره اخري لغرفتي.. اي من كان بالباب لقد اخبرت مدبره منزلي ان لا تفتح له.... لادخل في غرفتي حالكه الظلام و استلقي مره اخري علي السرير.. ما الضير ان اخذت اجازه من هذا العالم المتسارع ليوم واحد فحسب ، من ظهوري كل يوم للناس و في الشاشات... العالم... هل سينتهي " كريس" هل أنت هنا؟ ... ارجوكي دعيني ادخل... ك"كريس" هل أنت هنا؟ ... ارجوكي دعيني ادخل... كريس سمعت صوتها من الطابق الارضي وصوتها المرتجف يزداد و تنادي لأجفل.. هي " ما الذي جعلها تأتي الان.. ؟" جلست فورا و لكني لم اعرف ان كان علي النزول ام لا... لا اريدها ان تراني في قمه ضعفي الان.. لا اريدها ان تشفق علي. و لكني سمعت بحه البكاء في صوتها " لقد قلت لك سيدي لا يريد اي احد يدخل الي هنا.. هل سمعتي..؟" كانت نبره ستيفانا قاسيه جدا و غ*يه لاصفع الباب خلفي و انزل علي الدرج و كلي . اللعنه ، راقبي الفاظك.." صرخت بمدبرة المنزل لتنحني فورا عن الباب بذعر رأيت وجه لين في ظل الاضائه الخافته لنور القمر في الخارج و لكنها لم ترانيالخارج و لكنها لم تراني "افتحي الانوار ستيفانا" رأيت لين تفحصني و كأنها تبحث عن اثار لاثبات خوفها علي.. او دلیل انني كنت مع امرأه... و لم استطتع كتم ابتسامتي.. و قبل ان تفتح فمها بسؤال أعرفه قمت بامساك يدها و سحبها بلطف خلفي لأعلي.. لاميل اليها... " تعالي نتحدث في غرفتي" شعرت بنبضات عروقها و انا امسك يدها، و بالتعرق الخفيف ليدها الصغيره ايضا... لالتفت لها بمعرفه " اعرف انك تخافين من الظلام ولكن لا تقلقي.. انا معك" امسکت بیدها لاضمها لي تقريبا و انا اصعد السلم معها خطوه خطوه حتي لا تتعثر. تعجبت من نفسي و انا ادخلها لملاذي الامن و هي غرفتي و اغلق الباب خلفنا... منذ دقيقه كنت ارغب في ابعادها عني. و الان ... كنت انظر الي هيئتها المتوتره و المرعوبه لأجلس علي طرف السرير مباعدا بين قدماي. " لماذا لا تجيب علي... أعني . لقد خفت عليك.. و ظننت.." لم ارد مقاطعتها بل ابتسمت بهدوء و انا انظر اليها.. " الم تكوني معه، لماذا قطعت موعدك بهذه السرعة.. ؟" لأميل قليلا الي موضع جلوسها بجواري " أم اشتقت الي.. ؟" الان بات امرها مع ديفيد لا يزعجني تماما... الا قليلا فقط بعد أن سمعت كلام ريان... لاني أعرف انها تحاول جذب انتباهي.. و لكن لا بأس باللعب بالموضوع قليلاً " أم هل اتيت لتحكي لي عما فعلته مع ديفيد؟ تن*دت بصوت عال، و انا اشعر بها الان، دون ان اراها وجنتها محترقه و تفكر في الهرب... و لكن ما خرج من شفاتها كان مالم اتوقعه ابداً " انا اسفه " رفعت احدي حاجباي باستغراب لانظر اليها لاسمح بحه بكاء في صوتها.... ما الذي يحصل و اللعنه. وثبت اليها فورا لاجدها تبتعد عني و تهز برأسها ذلك موضوع والدك.. " لقد قلت لك البارحه كلاماً سخيفاً، انا.. انا اعرف انك مضغوط الان بسبب ضغط المنتج عليك و الفرقه و فوق كل و كان عليك تتحملني ايضا.." شعرت بشفاتها تفترق لامد ذراعي و امسك بكتفها لاقربها مني، لا تعرف كيف تلعب باوتاري الان بشقهاتها الباكيه تلك و هي تعتذر مني كهره صغيره... ليغمرني فيض من حنان لا اكنه لسواها لاخذها فورا الي " لين.. لا بأس " شعرت بنفسها في رقبتي ليصبح صوتها متقطعاً و خفيضاً " لقد قلت لك اشياء فظيعه عنك، أنك و عن بدون قلب ... و مع ذلك لم تغضب علي انا فقط.." توقفت لتأخذ نفساً و هي : تشهق من البكاء اخذتها بين قدماي لاجلسها علي حجري و امسكت بكلتا يديها... " انا لست غاضباً منك.. حسناً.. لا استطتيع الغضب منك علي أي حال، و تعرفين هذا.. ". مما قالت لذالك شخص لم ارد القول باني اسوأ حتي ، و لكن ربما شخص ما اخافها علي.. ما سأركله في خصيته اللعينه.. اعلم كم تهتم بي و ربما قد خافت كاللعنه من منظر الفيلا لتظن اني.. انا بالفعل احترق. رأيت بأن عيناها اعتادت أكثر علي الظلام الان لتضع يدها لتراقب ملامحي بدقه " هل انت بخير هل ازعجك شخص ما... البارحه. لكني ابتسمت " هيا علي أي حال، دعينا من هذا الامر، انت صديقتي و تعرفين ان كل غضبي كان بسبب خوفي عليك..تعرفين ان كل عصبي كان بسبب خوفي عليك.. انت اصبحت تعرفين رأيي عن الأمر الان... أتمنى فقط ان تثقي بي . لم ارد الدخول في هذا الموضوع، شعرت اني أريد ان اقربها مني و ان اتعافي بها... رقتها تلك و براءتها ضد ظلامي هي دوائي .. وضعت يدي علي خصرها لاحكم قبضتي عليها قبل ان اعود للخلف لاستلقي بظهري علي الوسادات و أجعلها تستلقي علي ص*ري سمعت انفاسها تختنق قليلا و انا اعدل من وضعيه رأسها لتكون فوق قلبي تماما... و لابد انها الان اعتادت علي رؤيتي عاري الصدر... عليها ان تعتاد... "كريس.." اعترضت بخفوت شددت قبضتي حول خصرها بعناد حتي لا تتحرك "ارجوكي لين انا متعب ابقي بجانبي فقط قليلا.." شددت اللحاف علي جسدينا لالفه حولها جيدا لادفئها في حضني. شعرت بجسدها يتصلب لتبدوا خائفه " و لكن كريس ، جلوسنا هكذا ليس صحيحاً ، انت.. انا ...شعرت بجسدها يتصلب لتبدوا خائفه لا قهقه لاميل قليلا بوجهي لاناظرها بسخريه لا تقلقي لن أكلك.. وعد" اعلم انها تكره هذه الكلمه و لكن علي تهدأتها لألتفت اليها "لا احد سيعرف و لن يعرف " انا فقط اريد ان اشعر بك بقربي.. قليلا فقط احد من الاعلام انك كنتي بغرفتي اي لا تقلقي.." اعتدلت في جلستها علي حضني لاعرف ان الوضع قد اعجبها.. ضحكت لتلفت و تضربني علي ص*ري لاتأوه بضحك. " انت مزعج غبي.. ، "اجل انا رائع و وسيم اعرف .. " الان اصبحت اشعر بسخونه وجنتها على ص*ري و هذا يجعلني لا اريد حتي التفكير في احزاني. بل لو ان اقوي مشروب في العالم لن يجعلني أشعر بهذا و السعاده لوجودها بحضني القدر من الانتشاء. ظللنا صامتين لبرهه لامد يدي الي شعرها الاسود الذي اصبحت اطرافه الي بدايه كتفها لاشعر به يدغدغ ص*ري. مسدته و انا اشعر بانفاسها تهدأ وتنتظم علي ص*ري، جيد ان جسدها لم يعد متصلباً كما كان....ان جسدها لم يعد متصلبا كما كان... اخفضت رأسي لاستنشق رائحتها كالياسمين لاردف بصوت خشن من الرغبه " لين .. اخبريني الحقيقه في شئ واحد... هل تشعرين بشئ تجاه "ديفيد؟" اخبرتها انني لن افتح هذا الموضوع و لكن مع مرور ربع بوجدها بتلك الحميميه بحضني انا لا افكر في افلاتها ساعه ابداً.. بل ان كل الافكار في امتلاكها الان و حالا رغم كل شئ هي الأولى بذهني.. تململت في مكانها بحضني بانزعاج لاشعر بها تريد الخروج بين ذراعاي و لكني امسكتها هذه المره بصرامه شديده لان ما تحكه الان هو شئ ستكرهني تماما ان شاهدته... لا اريدها ان تظن اني اريدها لجسدها فحسب.. اللعنه انا اريد كل شئ لعين فيها ... " لين" اردفت بصرامه " لا تتحركي" زمجرت بخشونة لاشعر بها تجفل، و لكني استطعت ترقیق ملامحي مره اخري لا تخشاني.. الان.. اوه كريس ، هل تحتجزني لدي عمل في الصباح .. و المدير وكلني لاشرف علي اللوحات و ايضا لم اجهز حقيبتي بعد!! " " سأتي الي عندك لاجهزها معك و الان اخبريني" اصررت "ديفيد.. صديق لي فقط" صديق.. ؟ لاستقيم قليلا لاستند علي ظهري و اشد خصرها بخشونه بيدي لتنظر في عيناي تماما. كيف و اللعنه تقارن بيني و بين ذلك الغبي..؟ " صديق فقط .. يعني هل مكانته في حياتك مثل علاقه الصداقه التي تجمعنا تلك؟" رفعت احدي حاجباي لاتأكد من انها تمعن النظر في خضراوتاي.. لست مغرورا إن قلت انني اعلم انه ما من رجل سيجعلها تشعر كما أجعلها تشعر الان... املت رأسي للجانب قليلا لابتسم عندما توردت وجنتاها و تلعثمت... " لا.. انت.. انت مختلف " #الراوي " هل عرفتم اين هو الان.. لماذا لم يأتي إلى الشركه اردف الرجل الخمسيني و هو يبحث في ملفات ما علي مكتبه.. ليردف الرجل الجالس في كرسي الضيف امام مكتبه بسرعه. " انا لا اعلم يا سيدي حتي هاتفه مغلق فلم نستطيع الوصول له... و لكن رجالنا يراقبون شارعه وسياراته جميعاً أمام منزله لذا في الغالب هو هناك" يريد رفع وجهه اليه من بين الملفات " حسنا.. لا سيأتي محاله الينا فهو بالتأكيد لا ! الفضيحه و خاصه امام حبيبته لذا جهزوا كل شئ لحضوره... أريد ان يعرف ابني اني اريده حقاً هنا.. هو لن يفهم اي شئ الان و لكن كريس ذكي و سيفهم كل شئ " طالما تريده ان يسامحك يا سيدي لماذا تفعل هذا..؟" " انا كنت في طريق مظلم ايضا يا ادوارد، و عندما تلقیت صدمه كهذا.. عرفت طريقي الصحيح.. لقد اذنبت في حقه كثيرا.. اريده ان يتعرف علي مرة اخري و اذا اخبرته غير هذا لن يصدقني.. اريده ان يكتشف بنفسه أني تغيرت... اريده ان يسامحني " ... #لين كنت أشعر بأني دمية صغيره فوق جسده اعلم ان هذا خطأ... مشاعري من تتأذي الان انا اغرق به اكثر.. و لكن لم أستطع التحمل عندما رأيت كم هذا الان**ار الواضح من صوته و عينيه... و مطالبته بيأس لي للبقاء بجواره و كأنما يستنجد بي.. لا .. لا استطتيع ان اتركه ... راقبته و هو يحاول فتح مواضيع مسليه و يحكي عن طرائف حدثت له في المسرح... كنت ابتسم و لكن غيابياً كانت هناك امور اكثر في بالي.. " اتعرفين... لقد احضرت روایه لاقراها.. " " حقا" اتسعت عيناي لاشهق من الصدمه ابعد يده عني قليلا لاشعر بالبرد عندما تركني من بين ذراعيه ليستقيم قليلا و يجلس ظهره راقبته و هو يفتح الدرج بجوار سريره ليخرج كتيباً صغيرا في يده... كنت علي وشك فتح فمي و الاستهزاء بأني لا اري اي سئ، و لكنه رفع اصبعه لي ليفتح الضوء البرتقالي الخافت بجوار السرير.. لاستطتيع رؤيه اسم الروايه في يده و اسم الكاتبه. لاهتف " كارول مونتيمور..اوه " قهقه ليعود للخلف و يسند ظهره قبل ان يفتح رجله و يجعلني اجلس مره اخري في حضنه. هذه المره كان لدي الخيار لم يضغطني اليه، و تركت يده لي حريه الخيار في الابتعاد و لكن لم ارد... شاهدته و هو يبتسم بسعاده كطفل و رأيت كم هو سعيد و فرحان لانه اسعدني.. و هذا جعلني اود تقبيل شفتيه المثيرتين.. "اللعنه.. كيف انحرفت افكاري..؟ انزلت عيناي من شفتيه الذان اصبحتا ظاهرتين الان تحت نور الغرفه الخافت و البرتقالي والذي لا يجعل الموقف الا اكثر إثارة .. و جسده المثير و هو يقرا لي اول فصل من الروايه بصوته هز إحدى كتفيه ليجعلني استلقي عليه ليلفني مره اخري بذراعه الي ص*ره ويدفئني بالغطاء، لاستمع الي صديقي المفضل و هو يحكي لي قصه كاتبتي المفضلة. كم الرعايه والحنان الذان يغمرني بهما لا يمكنني تخيلها.. و لا وصفها لأشعر اني اسعد إنسانة بالكون. و لكن خلف كل هذا لم استطتع سوي التفكير في لمعه خضراوتيه الواضحتين. اعلم انه لا يريد ان يحزنني.. هو يفعل كل شئ ممكن ليرسم البسمة علي شفتي . كان هو حزين.. و لكني اتيت حتي اشارکه حزنه و اخفف عنه... اريد ان اسأل عنه عنا حصل في الاستوديو كما اخبرني أندرو.. ترى كيف ابدا.تري كيف ابدا... لا اريد ان اضايقه ؟ تري ماذا فعل والده معه. اندرو لم يحكي .. هل من الجيد فتح هذا الموضوع الان..؟ او ربما لا.. "لينو" همس كريس بدلال بجوار وجهي لاشعر بانفه يكاد يلامس انفي و هو يميل علي.. جفلت من اقترابنا الشديد هذا لاعود للوراء فورا بصدمة " كريس..؟؟" " قلبه .. بما شردت ؟" اجاب بتلقائيه خالصة احترقت وجنتاي، حسنا مع بحه صوته الناعسه تلك . ملمس جلده الزيتوني العضلي الخشن و الصلب تحتي هذا لا يساعد.. ماذا فعلت بنفسي.. ؟ " هل اعجبتك.. عن نفسي اعجبتني هذه الروايه جدا رغم انها لا تزال في فصلها الاول ، و بطلها انسان شرير .." " ربما فقط البطله لم تفهمه جيداً" امال رأسه ليركز خضراوتيه علي.. اخفضت نظري فوراً لاني اعلم ماذا يقصد.... شعرت به یقهقه قليلا عندما تجنبت نظراته لاردف رغم الخجل... " كنت اريد سوالك.." شعرت بنفسي ينقطع.. لاري وجهه يركز معي " اعني هل.." قررت عند رؤيه ارتفاع حاجبيه ان أبدا بالسؤال السهل... " هل قررت الشكل النهائي للاغنيه. لقد قال اندرو لي ان اليوم كان اليوم الاخير للبروفه" لاقسم أنه تن*د من فمه براحه اجل. و لكني اعتذرت اليوم.. لم اعتقد انني في حاله جيده للتواجد وسط البشر و في الحقيقه لم أرد ان تريني بهذه الحاله ايضا" ضحك بعصبيه في النهاية. " و لكن لماذا.. ؟" وضعت يدي علي ص*ره لاستند و اعدل نفسي فوق قدمه لاشعر ان جلوسي باد غير مريح .. " كريس انت شخصيه رائعه جدا و محبوبه و لن اتوقف عن قول هذا لك.. أنت تعرف ذلك.. لماذا تجعل رجلا ا**ق مثل والدك يشكك بثقتك بنفسك.. " تن*د تنهيده طويله ، و أعلم ان ورائها الكثير مما لن يبوح به... " انا بخير يا لينو... طالما أنت بقربي.. لا تقلقي علي" ليرفع ذراعه و يمسك بي فوقه لاعدل قدماي حول خصره و اجلس.. شعرت بشئ ما صلب تحتي لانزعج و احاول تحریکه و لكني سمعت تأوه خشن و " لين....!!!" زمجر من . حلقه و هو يرفع عيناه الي و لعنات تخرج من فمه لم افهمه الا انه توسل... هل انا سمنت قليلاً ام ماذا؟ " كريس ابعد ركبتك قليلا لا استطتيع ان اجلس " " اللعنه لين انها ليست ركبتي.. قهقه بعصبيه و هو يتنهد و عندما ضربني الادراك لما قمت بفعله حالا، حاولت فورا القيام من فوقه " انا اسفه انا حقا.. اسفه" تن*د ليستقيم من السرير ايضا لاشعر به يتأوه بألم... شعرت اني اود رمي نفسي بأي رصاصه... و ضحكته الرخيمه زادت من احتراق وجنتي سوءاً، ليمرر يديه الخشنه علي خدي. " اعلم انك لم تقصدي..." تن*د لينظر الي و انا احاول الفرار.. لينظر مباشرة بعيني و هو يبتسم بخفة حسنا لا داع لخجلك مني.. انا الاقرب لكِ اليس كذلك.. " امسك بخصري ليضعني بحضنه وضع رأسه في تجويف عنقي من الخلف لاشعر بجسدي باكمله يسخن من الحراره " انت الاقرب لي.. انا اسمح لك بلمسه كما تشائين. لست منزعجاً" ضربت ص*ره بقوة هذه المرة و انا احاول الفرار مرة اخري و ابعاد وجهي عنه. و كنت اسمع قهقهته الحلقيه تقشعر جسدي اللعنه ماذا يقصد.. لا لا "لا كريس..." اردفت منتفضه و انا ادرى الي اين سيقود هذا.... لا.. حتي لو قلت له هذا... لست بالفتاه التي ستفعل ذلك من اجل التسليه او من أجل ان يتم نسيانها بعد ان تنتهي المتعة تي لو قلت له هذا انا لم ارد فعل ذلك حقاً و لا ان ارخص نفسي بهذا القدر.. انا لم اعني ذلك حقاً اعلم اني لو استسلمت لمشاعري له الليله سينتهي بي الامر حاملاََ من طفل لن يريده ابدا... و ربما لن ينظر لي أبدا حتي بعدها.... سأنزل من نظر نفسي.. لانتفض من مكاني بصراخ " لا كريس.. هذا لن يحدث" ركلت الغطاء عني لاقوم فورا من السرير.. " لا يمكننا الاستمرار في هذا الهراء.. هذا لا يجب ان يحصل.." " أنت صديقي و انا احترمك.. و لا يمكن لمثل هذه الاشياء ان تحصل لا.. لا.." كنت اهتف كالمصروعه لاجد كريس يمسك بيدي " اهدأي لين... حسنا.. انا اسف.." " لا كريس.. انا ايضا تماديت... أنت رجل و انا امرأه و ما كان يجب أن اقترب هكذا منك... ربما حدث ذلك بسبب الغريزه الطبيعيه فحسب... هذا ما كان يحب ان يحدث.. لتسود عيناه الان و هو يقوم من السرير ايضا و انا افلت يده و اتجه الي الباب... و لكن ان تنامي مع اشخاص اخرون.. اشخاص لا يعرفونك ولا يهتمون حتي بك.. هل هذا شئ جيد.. ؟" أرتعش جسدي من الاهانه لأشعر بنفسه خلفي تماما و نبرته المهينة تغسل جسدي و تولم كل ذرة من كياني.. انا من جلبته لنفسي..!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD