الفصل السابع

571 Words
الفصل السابع بعد انتهائها من وضع ميلا بالفراش أسرعت بالحديث مع البارون فيبدو أنها بالفعل مريضة جدا بشكل لا يصدق و عينيها عليها بقلق فلو حدث لها مكروه سيقتلها بلا تردد ما إن رأي اسم لوكا حتى أجاب على الفور عليها فهو يعلم أنها لا تتصل به إلا بالضرورة - لا أعلم ما خطبها منذ خرجت من المرحاض أل** بغضب و هو يعض شفتيه - لما لم تتصلي بالمشفى ؟؟!!! خرج من قصره سريعا بينما لوكا ازداد خوفها أكثر فهو أخبرها أن ميلا لو أصابها خدش بحياتها هي و عائلتها - اخرجى من المنزل و سأحضر الطبيب و من الأفضل ألا أراك حين أصل للمنزل بعد وقت كان أل** و الطبيب بغرفة ميلا بمنزله الذى اشتراه لها لقد أعطاها كل ما تمنت بالمقابل أخرج نفسه من عالمها و لا وجود له لكنه لم يتمكن من الصمت عقب ما إن سمع مرضها - الحالة نفسية ليست جسدية أعرف طبيبا نفسيا بارعا جدا سأتحدث معه البارون و هو ينظر لها بحب - افعل اللازم المهم أن تكون بخير و لا تهم لأي مال الطبيب بطاعة - أمرك بارون سأتصل به على الفور بينما أل** جلس علي الفراش قربها ليسمح على وجنتها بحنان ليجدها تتحدث بهمس - أل** لا تتركنى مرة أخرى.... أحبك جدا اقترب منها يقول بخفوت لذيذ - لن أفعل حوريتى سأظل معك حتى أسقط عنادك و تعترفين بحبى و حينها لن يخرجك أحد من قلبي و لا حتى أنت نظر لوجهها القريب منها قليلا ثم وجدها تضع رأسها علي ص*ره و تحتضنه و هى تهمس باسمه دون توقف ليلف ذراعيه حولها و يضمها إليه أكثر تلك العنيدة ترفض الاعتراف أنها تعشقه جدا $$$$$$$$$$$$$ جلست إيفرلين على مكتب مارك وهى ترتدى قميصه الأ**د بتذمر فقد وعدها بقضاء اليوم معها و الآن ومن حيث لا تعلم ظهر له عمل كتير خاص بالبارون بينما هي لا أهمية لها انتهى من مكالمته الهاتفية ودخل مكتبه يكمل عمله ليجد تلك الساحرة الصغيرة فوق مكتبه بفتنة طاغية وهو بالأساس لا يستطيع نزع صورتها بالفستان من رأسه و الآن هذا - مارك ألا ينتهى عمل البارون مطلقا ؟؟!! نظر لشفتيها المذمومة قابلة للأكل بذاك الوضع وهو يحاول ابعادها عنه - أحاول لكنك تفسدين الأمر سريعا صغيرتى الجميلة نظرت له ببراءة غ*ية لينقض على تلك الشفاة التى تفقده صوابه واتزانه بسرعة البرق يتذوقها بتمهل مكتشفا تلك الفاكهة المحرمة دون تفكير أو منطق ليبتسم حين شعر بصغيرته تلف ساقيها حول خصره وتقترب منه هى الأخرى ليضمها بلين و يتجه لغرفته بعدما تجاوبت معه وقد كان يخشى نفورها منه ????? فتحت عينيها بتعب فلازالت تشعر بالألم لتجده أمام عينيها بنظرة عاشق محب له لتظن أنها تحلم بعد ظنها أنه قبلها وقد نست الحفل والخطبة كأنها غير موجودة سوى بعقلها هى فحسب - أل**ى وضعت يدها على وجنته - تمنيت كثيرا أن أحلم بك ومنذ أمس وأنا لا أرى غيرك قبل يدها وامتلكها بين يديه - وتريدين ابتعادى عنك وعن أحلامك ؟؟!! أسرعت تجلس على الفراش ممسكة بكتفه - لا عندما استيقظ لن تكون هنا ألا يكفى أنك بالحلم ولست بالواقع حتى هذا تريد منعى منه ؟؟!!! أخاف أن تمطر الدّنيا ولست معي فمنذ رحت وعندي عقدة المطر كان الشّتاء يغطّيني بمعطفه فلا أفكّر في بردٍ ولا ضجر كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين تمسك ها هنا شعري والآن أجلس والأمطار تجلدني على ذراعي على وجهي على ظهري فمن يدافع عنّي يا مسافرة مثل اليمامة بين العين والبصر كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي وأنت في القلب مثل النّقش في الحجر أنا أحبّك يا من تسكنين دمي إن كنت في الصين أو إن كنت في القمر - نزار قباني - نهاية الفصل ???
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD