bc

الجنرال والبارون

book_age18+
73
FOLLOW
1K
READ
dark
heavy
serious
mystery
like
intro-logo
Blurb

حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي في تغيير حجارة هذا العالمْ وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة

chap-preview
Free preview
الفصل الأول والشخصيات
يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. المرة دى القصة والحكاية مختلفة فهى تجميعة من قصص حكايات وضعتها بكتاب واحد وقصة واحدة هتشوف كالعادة أبطال مختلفين فى كل حاجة وكل واحد منهم له قصة وحكاية وبإذن الله هيكون فى أجزاء تانية لنبدأ بالقصة الأولى البارون والجنرال وبهم أسميت المجموعة بيبرس سيردار : الجنرال العسكري الذي يخشاه الجميع فهو قاسي بلا قلب صاحب النجاح بكل المهام لا يعرف الحب طريقا له و لا المشاعر ألة قتل و تدريب فحسب يكره من يعترض أو يثرثر كثيرا معه قليل الكلام أراميس جون : ابنة أحد رجال المافيا عملها والدها القتل و فنون الدفاع عن نفسه تكره عمل والدها و ترفضه ماتت والدتها عندما كانت صغيرة و والدها يريد تزويجها بأحد رجال المافيا ليروى تيجان : صديق أراميس المقرب يحبها كأخته يعلم بأمر والدها و يحاول مساعدتها للابتعاد عن عمل والدها وحيد والديه طيب و حنون مع من يعرفهم لوان أيريس : تعمل بمكتبة المدينة تساعد الأطفال علي اختيار القصص الممتعة و الكبار عما يحبون لطيفة قوية لم تجد فارس أحلامها حتي الآن لا تعلم من يكون والديها فقد تربت بملجأ بتمني تعجبكم الرواية نلتقي قريبا ????????❤❤❤❤❤????????❤❤❤❤❤????????❤❤❤❤❤????????❤❤❤❤❤????????❤❤❤❤❤????????❤❤❤❤❤????????❤❤❤❤❤ &&&&&&&&& ما**يميليان : ايطالي يمتلك مصانع لاستخراج الألماس غني جدا من أغني عشرة رجال بالعالم لديه تاريخ طويل بهذه المهنة أرمل و لم يتزوج بعدها لشدة حبه لزوجته الراحلة أل**ندر ما**مليان : يدير الشركات الخاصة بوالده صارم جاد بعمله لا يقبل الخطأ أو التهاون يدعوه من حوله البارون هو من يصمم شكل ألماسات بنفسه حسب ذوقه الذي ينال شغف النساء و حسد من يحيطه يعتمد والده عليه بكل شيء و قد حقق نجاح كبير في عمله و شركات والده ميلا جونسون : مساعدة احدي شركات الإعلان رفضت العمل عارضة أزياء لأنهم طالبوا منهم أمورا لم تستطع فعلها و لا تنفيذها شجاعة قوية ذكية تؤمن بقصص الأميرات و الحب تفتكروا ايه ممكن يجمع البارون مع ميلا ؟؟؟؟!!!! و هل تستطع تغيير البارون الصارم في عمله لعاشق مجنون ؟؟؟!!! بتمني تعجبكم الرواية المختلفة كالعادة ???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀???⛅?☀ الفصل الأول تم استدعاء الجنرال بيبرس علي وجه السرعة لأمر بغاية الخطورة رغم أنه بإجازة لكن تم قطعها لينطلق نحو المكتب بجدية و حزم فرغم عدم اهتمامه الكبير بإجازته من عدمها لكنه كان بحاجة لرؤية والديه و اليوم يبدو أن هناك مشكلة كبيرة أو ربما كارثة لم يكد يدخل المكتب حتي تفاجأ بصوته الغاضب "بيبرس لا مجال لتركه اليوم بعدما فعله لقد صار من رجال موريس " جلس بيبرس ينصت بشدة فهذا الكلام يعني خطر أكبر لم يكتفي جون مكال بالمافيا ليصير يساعد جماعات إرهابية أيضا لها مخططات كبيرة " هذه المرة سأحضره من عرينه و معه رجاله و لن يتم منعي كالمرة السابقة " قالها بحزم فهو يعلم تماما أن لا أحد يمكنه الوقوف بوجهه لو قرر محو جون مكال من علي وجه الكرة الأرضية لكن........ نهض من مكانه لحيث ساحة التدريب و رجاله ليقول بصرامة " الليلة هي نهاية جون مكال ليستعد الجميع للخروج " أدار ظهره و هو يبتسم بخبث قبل أن يسمع الجميع صوت طلقات نارية تصيب أحد الجنود ليسقط سريعا وسط جمود من حوله نظرة واحدة و صارت الساحة خالية استعداد لمعركتهم مع جون مكال و القبض عليه كما أمر الجنرال بيبرس بينما ذاك الساقط كانت عيون بيبرس تنظر له باحتقار فليس يكره بحياته قدر الخيانة و الخسة و هذا الخائن مات فهذا جزاء الخيانة " لقد بدأت اللعبة جون و لن تنتهي قبل رحيلك مثلهما تماما " ?❤️??❄️ جالس بجانب فراشها يراقب نومها الهادئ فقد حاولت مجموعة من المافيا قتلها اليوم لحسن الحظ كان قريبا منها ليساعدها فرغم ما علمه والدها لها لكنها أبعد ما يكون عن القتل و الاجرام مثله و قد أخذت قرص منوم لتتمكن من الراحة فهي كانت ارتجف خوفا من كل تلك الجثث الذي كانت تحيط بها و فوقها قتلت العديد منهم و هذا سئ هاتف جعله يخرج من الغرفة ليتحدث معه بعيدا عنها " أريدها الليلة " صمت عم المكان عقب حديثه فهو أكثر من يعلم ما يدور برأسه و أن الانتقام أشد ما يريد و يدور بعقله ليل نهار " لا جنرال إنها أختي و لن أدعك تعيد ماض والدها معك " &&&&&& " أحستني ميلا فقد وضعتك تلك الشقراء برأسها لمجرد أن خاطبها معجب بك و تدعي أنك السبب " نظرت لذاك الباب الذي يفصلها عن مديرتها الشقراء التي لاحظت اهتمام خاطبها بميلا بشكل كبير و خاص لتدعي أنها تريد سرقته منها لكان كلامها صحيحا لو كان يستحق لكنه يشبه البيضة المسلوقة رن هاتف المكتب لتستدعيها تلك الشقراء " البارون بنفسه قرر الإستعانة بنا في حملته الإعلانية الجديدة و أنت تعلمين أنني لا أتحمل وجودك لكن ننهي الأمر و بعدها لا أريد رؤية وجهك القبيح " ابتسمت ساخرة منها فهي السبب بذاك العرض فهي لديها صديق مقرب يعمل مع البارون و هو من وعدها بالمساعدة للوصول إليه و جعلها تقوم بنفسها بالإعلان و ها قد بدأ " كل شيء سيكون مميزا سيدتي يليق بالبارون و ألماساته الغالية....... سأبدأ العمل في الحال " اشارت لها بالرحيل بغرور جعلها تقوم بعملية التنفس علها تهدأ و لا تقوم بتمزيق وجهها المليئ بالألوان و الطلأ علها تعجب البيضة المسلوقة أو ربما تلك السنة الم**ورة لم تكد تجلس لتسرع بالإتصال بصديقها الذي ساعدها فهي لم تتخيل أن ينجح بهذه السرعة و يقنع البارون الذي يخشاه الكل و لا يستطيع أحد معارضته أو المساس بعمله " أنت الأفضل و آخيرا سأقوم بعرض الأزياء الذي أحلم و ليس مع أي رجل إنه البارون حلم كل النساء حتي تلك الشقراء لا تكفيها البيضة المسلوقة " ضحك مارك عليها فلطالما شبهت خطيب مديرتها بالبيضة المسلوقة فهو ينظر لها بحقارة رغم كونه لديها مخطوبة لكن ميلا امرأة جميلة بالفعل " عليك الاستعداد ميلا فقط خمس دقائق سأبعد العارضة و أنت تكونين مستعدة لتظهري أمام البارون علي أتم استعداد فهو لا يحب الإنتظار بالتوفيق " ابتسمت ميلا لصديقها المقرب الذي يساعدها رغم علمه أن البارون لو علم ما فعل سيكون بورطة كبيرة لكنه شخص يمكن الاعتماد عليه بالفعل و لن تخذله أمام رئيسه مهما حدث &&&&&& كانت تعلم جيدا أن ليروى سيقوم بتصرف يخرجها مما هي به و قد أحضرها لحفل يقيمه أحد رفاقه علها تخرج من حالتها تلك و خاصة أنها جميلة الحفل دون زينة خارجة عن المألوف أو زائدة عن الحد و لكنها رفضت كل من عرض عليها الرقص و بقيت وحيدة بأحد الجوانب تشاهد ما يجري علم أنها هنا ليذهب للحفل بما أن ليروى رفض احضارها فسيفعل هو بنفسه فهي حتما تحمل أسرار والدها و من يعملون معه و سيكون متأكدا من اعترافها بكل ما يفعل احتضن جسدها دافعا إياها لزاوية مظلمة ليسرع بالوقوف أمامها و هو يقيد حركتها بينما رأسه مدفون برقبتها - مثيرة مثلك تقف وحيدة دون رجل أين العدل بهذا الكون الكبير ؟؟؟!!!!! لا تعلم هل ضربات قلبها القوية هذه خوف أم شىء آخر و هي تشعر بيده علي تتلمس خصرها بينما أنفاسه لا ترحمها رغم كونه ليس أول رجل بحياتها - ربما لأن الحفل لا يحوى رجلا واحدا شعرت به يبتسم علي كلامها ليرفع رأسه ببطىء و عينيه لا تري خلاف خاصتها و قد أعجبه كلامها فهو بالفعل لا يحوى رجلا - بيبرس....... الجنرال بيبرس نظرت له قليلا فقد بات الأمر واضحا فهو يريد والدها و هي من ستدله عليه و علي كل أفعاله مع المافيا لم يكن الأمر كما تصورت هي رجل معجب بها علي الأقل - ليس لدي ما يمكنه مساعدتك به جنرال لا أحب عمله و لا أعرف عنه شيئا و الآن إذا سمحت لي هربت منه للخارج و ربما من المكان كله فيبدو أن حياتها تتخلص فقط في والدها و أفعاله الغير شرعية أو قانونية و هي من تدفع الثمن و ليس غيرها وقفت بمنتصف الطريق لا تعرف أين تذهب و إلي من تتجه ؟؟؟!!! فقط تريد الهرب من والدها و كل ما له علاقة بالمافيا بسببها قتلت والدتها و تربت هي بطريقة تشبه الرجال من حيث الشدة و القسوة و الآن ملاحقة ليس فقط من المافيا بل من ذاك الجنرال الذي ظهر فجأة من حيث لا تعلم - لا بأس طفلتي أنا هنا تفتكروا مين اللي اتكلم معها ؟؟؟!!!! منذ ساعات و هي تتجهز للظهور أمام البارون علها تكون العارضة و تسلك طريق المجد و الشهرة فهذا حلمها الذي لم تستطع تحقيقه فهم يطلبون منها أمورا حقيرة ترفضها و بالنهاية وجدت نفسها مع الشقراء و البيضة المسلوقة وصل أل**ندر لموقع التصوير ليري كيف تصير الأمور ليقابل تلك المديرة التي لم تنل إعجابه فهي مبالغ فيها جدا و حتما لن يعجبه العرض التفت لمارك يقول بسخرية - هذه هي المديرة ؟؟؟!!! إذن استعد لمعاش مبكر مارك ابتلع مارك ريقه بصعوبة و هو يري مديره غير راض عما يراه أمامه لكنه يحاول الصمود حتي قدوم ميلا فهي من ستغير رأيه حتما و لن يفقد وظيفته وقعت عيني أل**ندر علي تلك المرأة التي تجلس علي الكرسي تنظر لهم بسخرية فهي أيضا لم يعجبها ما يجري حولها - أوه ميلا أنت هنا لتري النجمة التي ستقوم بتنفيذ إعلان البارون و ربما تجلبه لفراشها أيضا نظرت لها ميلا باستفزاز فهي لا تعلم أنه يقف خلفها و ربما سمع ما قالته أيضا عنه لتقرر استغلال الوضع لتجعله ينتبه لها و تحل محلها سريعا - لا أهتم لذلك فعملي هو الأهم و بما أن ساري ( اسم المديرة ) هي من اختارتك فهي حتما لديها وجهة نظر لنجاح هذا العرض و ليس لشىء آخر لم تقتنع نورما بما قالته لها فهي امرأة عاقلة ترفض البارون و لا تنجذب له إنه مغناطيس النساء و لم تجرأ من ترفضه أو تتجاهله فهو دوما كالألماس يعميك من شدته - من قد ترفض البارون سوى مجنونة لقد أتيت خصيصا لأحصل علي ليلة واحدة معه و ليس للإعلان و حتما سأحصل علي ألماسته الثمينة لأتزين بها بينما أنت تبكين حزنا و كمدا لنظرة واحدة منه وقف البارون خلفها تماما و عينيه علي ميلا تلك الواثقة القوية التي تجلس أمامه بكل غرور أنثوى يعجبه فهو اعتاد النساء التي تلقي بنفسها عليه و تحاول مرضاته لكن هذه مختلفة حقا بشكل يعجبه و يحبه - للأسف لن تكوني كذلك لأن ميلا هي من ستكون العارضة بهذا الاعلان و ستكون معي أنا...... مارك أخبر فريقي الخاص أن يأتوا لجعل ميلا جاهزة و ألقي القمامة خارجا في طريقك بينما يشير لنورما في نهاية حديثه و قد وقع الاختيار علي تلك الجميلة الواثقة لتكون معه فهو أعجب بها كثيرا و هي المناسبة لتحمل ألماسته و تتزين بها لا تلك الغ*ية السابقة &&&&&&&&& التفتت خلفها لتجد بيبرس قريبا منه تفصله خطوة واحدة عنها فقد لاحق بها و لم يكن ليتركها وحيدة ضائعة علي هذا النحو ألا يكفي جمالها و ملابسها المثيرة بوقت متأخر لتقع بالمتاعب و عمل والدها يزيد الوضع خطورة عادت مجددا لص*ره يضمها بقوة بينما تكمل بكائها علي ص*ره تعانقه هي الآخري تشعر بوحده قاتلة تلفها و خوف لا حدود له يتملكها - طفلتي لا تبكي سأكون بجانبك خطوة بخطوة - لا أنت تريد جون و بعدها ستتركني و ربما تقتلني معه لا يمكن الوثوق بك جنرال و قبل أن يتحدث لفت انتباهه تلك السيارة السوداء التي تقف علي جانب الطريق و قد لمع ذاك السلاح بيد السائق لتنهمر الطلقات فوق رأسيهما معا ليأخذها سريعا قرب احدي السيارات بينما يخرج سلاحه ليطلق النار عليهم بينما احدي ذراعيه تحتجز طفلته بعيدا عن كل هذا - أرايت جنرال إن لم تفعلها أنت فغيرك سيفعلها لقد تعبت حقا من حياتي توقف عن اطلاق النار ينظر لها بهدوء تام فقد تأكد من كونها طفلة بالفعل تحتاج للحماية فوالدها لديه الكثيرين الذي يرغبون بموته و موتها - و من قال لك إن الموت راحة بل هو رحلة لن تكون أسهل من الحياة خرج من الحفل يبحث عنها فهو غفل عمها لحظات لتختفي من أمامه و كأنها غير موجودة تبخرت ليهرع بالبحث فهي لا تزال بخطر محدق عليها و قبل أن يتحرك من مكانه سمع صوت امرأة تتحدث بالهاتف بشر - لقد أخفيتها جيدا و لن يعلم بمكانها سيعلمه هذا درسا فقد حذرته و هو تجاهل كلامي - لوان ذاك الطفل لا يعلم الخطأ من الصواب و فوق هذا على تعلمين من يكون والده ؟؟؟!!!! ذاك الرجل لن يصمت علي فعلتك بابنه بل سيعاقبك بقوة - ذاك الحقير لا يستحق لقب أب و لا تحاولي الحديث معي لقد فعلتها و انتهي الأمر ليزا و سيتعلم ذاك الجبان درسا لن ينساه حتي ينتبه و لا يتغافل مجددا اغلقت الهاتف لتجد ذاك الرجل يقف خلفها ينظر لها بغضب جنوني فقد ظنها تتحدث عن أراميس و أنها تعمل مع من قام بخطفها بل تتباهى أمامه بهذا تكلم بغضب جنوني افزعها منه فهي لا تعرفه حتي - أين هي أختي ؟؟؟!!!! لوان بخوف بينما سقط الهاتف ليتحطم أرضا من شدة فزعها بل قدمها لا تحملها حتي - لا أعلم عمن تتحدث صدقني &&&&&&& وضعها علي الفراش برفق فقد فقدت الوعي أو هو جعلها تفعل حتي يهرب بها لقصره الخاص و بغرفته أيضا ليعود للأسفل حيث ينتظره ليروى فقد اتصل به لأنه يرغب بالحديث معه بأمر هام و أخبره أنها معه ليجده يجلس بإنتظاره بغيظ من تصرفه فهو أخبره أن يتركها لكنه الجنرال بيبرس فكيف يصغي لأحد ؟؟؟!!! وقف ليروي سريعا يقول بغضب حين رأه - أخبرتك أن تبتعد عنها بيبرس هي لا علاقة لها بعمل والدها بل هي بعيدة عنه كل البعد و تحاول الهرب منه و قد وعدتها بالمساعدة جلس بيبرس و هو يقول بمكر شيطاني يمتلكه - و هل تعلم أنك ضابط استخبارات و أنك تريد والدها و هي ليست سوى الطعم الذي سيمكننا منه ؟؟؟؟!!!!!! لا تدعي المثالية فأنا و أنت لا نريد سوى جون و من يعمل معهم حتي لو اضطررنا لاستغلالها بالطريق خلل يده بشعره يجذبه بعنف يكره كونه محق فهو تعرف عليها بقصد الوصول لجون و يستغلها بدافع الصداقة و الأخوة و حتي لو تظاهر بخلاف هذا بيبرس رفيقه منذ سنوات يعرفه أكثر من نفسه - ما الذي تنويه معها ؟؟؟!!!! علي الأقل اخبرني بما بدور بعقلك فكلانا نريد الشىء نفسه و يمكننا التعاون للوصول له نظر له بيبرس بسخرية فمنذ متي احتاج لمساعدته هو أو غيره رغم كونه رفيقه لكنه يرفض تدخله بعمله و مهامه و خاصة مع جون فهو لديه ثأر خاص معه - لا أحب تدخل أحد بعملي خاصة من يحتجز فتاة لا ذنب لها لمجرد سماعه حديثها بالهاتف و فهمه علي هواه بيبرس جنرال كبير لا يغفل عن شىء أو أحد يمكنه الوصول إلى أي مكان يريد و لمن يريد و ذاك الحقير جون ليس الأول و لا الآخير و لن يفسد سمعته التي عمل عليها لسنوات طويلة طويلة - لن تتوقف عن مراقبة الجميع جنرال ؟؟؟!!!! المفترض أن تبحث خلف جون لا خلفي نهض بيبرس من مكانه يقترب من صديقه و هو يقول بجدية و تحذير - تعلم أن ثأرنا من الحقير كبير و لن يتنازل أحدنا عنه و ستري ما سأفعل به لكن بالمقابل أريد كل ما تعرفه عن ابنته و عمله و دع الباقي لي و من الأفضل ألا تعلم الفتاة أي شيء عنك و لا عن عملك فقد يساعدنا هذا علي معرفة المزيد يكفي أن تعلم حقيقتي أنا فقط رسالة علي هاتف ليروى جعلت ملامح وجهه تتغير للغضب و يكاد يسحق الهاتف بيده بينما بيبرس ينتظر تفسير لحالته و سبب غضبه الواضح عليه - لقد تم تفجير انتحاري قبل قليل و الشرطة قلبت المدينة رأسا علي عقب بعد موت أحد عشر مسلما و خمس مسيحيين و ينون جعل الأمر و كأنها جماعات إسلامية متطرفة و قبل أن يتحدث بيبرس كان صراخ أراميس يملأ المكان مما جعلهما يهرعون لغرفتها التي تنام بها بقلق و قد لعبت الظنون بعقلهما علي ما يمكن أن يكون سبب صراخها الغريب بهذا الوقت و ما حل بها &&&&&&&& تجاهلت سؤال مارك و خرجت سريعا من الغرفة فليس لديها إجابة واحدة له عما حدث بالداخل أو مقصد البارون بقوله إنه أحسن الصنع و الآن حسب الاعلان ستحضر حفل يقيمه البارون و هو سيختارها لترقص معها و يهديها الطقم الماسي الجديد الذي قام بصناعته كانت ساري تشاهد ما يجري بغيظ و كره فالبارون فضل تلك الغ*ية عليها و يراقصها كما لو كانا عاشقيان و ليس مجرد إعلان سخيف يقومان به لتخرج من المكان تجري اتصالا هاما لتغير مجري الأحداث فلن تترك البارون و ألماسته تضيع منها بسهولة حتي او كان هذا يعني القتل لم تكن تفعل سوى التحديق بعينيه الزرقاء و ملامحه الرجولية القاسية حتما يعرف تأثيره علي النساء و كم يجعل المرأة تظن نفسها الوحيدة علي الكوكب و الحظ الأوفر لرجل مثله نبيل في التعامل هائمة به منذ قبلته لها داخل الغرفة حتي إنها نست أمر الإعلان الذي تقوم به أو حتي إنه البارون و ال**بث الأكبر اقترب منها لتتلامس أنفهما و تعبق بأنفاسه المقتحمة جسدها بعينيه التي تشبه النجوم اللامعة بتلك الزرقاء خاصته و جسده القوى الرياضي المشتعل مثلها بقوة كان علي وشك الابتعاد عنها حين فجأت الجميع باحتضانه بقوة أمامهم و رفضها ابتعاده عنها و كأنها مغيبة عن الواقع و عما يجري حولها سوى رغبتها بالبقاء بين ذراعيه ليفعل مثلها و يتمسك بها وسط صدمتهم بما يرون مارك بصدمة و هو يبتلع ريقه - لد*ك الكثير لتفسيره ميلا هذا لو خرجتي حية ..... لقد حذرتها من البارون و كرهه لتجاوز الحدود من النساء إلا من يسمح لها و أنت تتصرفين من تلقاء نفسك انتهي الاعلان لتسرع بالمغادرة خجلة من نفسها و من تصرفها فهي لم يسبق لها التعامل مع رجل هكذا فقد كانت مجرد قبلات لا تعني شيئا و ترحل قبل أن تتعقد العلاقة بينهما فلم تجد ذاك الذي يخرج الأنثي من داخلها و يصهرها به من يكون روحها بجسد آخر اقتربت منها فتاة تراها لأول مرة فهي تعلم اغلب من يعملون بالمكان - البارون آمر بذهابك لتلك الغرفة للاستعداد للاعلان التالي رغم تعجبها من تغيير غرفتها لكنها فعلت و ليتها لم تفعل فما كادت تدخل الغرفة حتي اغلق الباب خلفها لتجد البيضة المسلوقة كما تدعوه خطيب ساري المدعو لاري - الجميلة هنا لدينا ليلة ممتعة معنا تراجعت بخوف منه فهي تري الشر بعينيه و الأسوأ أنه بدأ ينزع ثيابه عنه لتقول محاولة تهدئته قليلا - البارون بالخارج لو تأخرت عليه سيأتي و ستكون بورطة لاري دعنا نذهب معا بعد نهاية الاعلان ليهز رأسه بالرفض - تنوين الهرب للأسف أيتها المثيرة لن يحدث ذلك أنت لي الليلة و بالنسبة للبارون فهو عندما يجدك لست بالغرفة سيجد آخري تقوم بالاعلان و انتهي لست بالأهمية التي تجعله يبحث عنك حاولت طمأنت نفسها بأنه قادم لن يتركها مع ذاك الحقير هو سيبحث عنها و يعديها له مجددا ..... ما الذي تهذي به بل ستعود للاعلان و حلمها أن تكون عارضة أزياء و نجمة مشهورة - ليس من السهل خداع البارون أنت تتحدث عن شخص قوى و رجل بحق و لن يصدق هروبي فكر من مصلحتك رحيلي و سنلتقي فيما بعد و نفعل ما ترغب به حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي في تغيير حجارة هذا العالمْ وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة هي يدي أنا.. سأقولها، عندما أصبح قادراً، على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري، ومراكبي الورقيَّهْ.. منقول &&&&&&&&& استمتعوا بالفصل نراكم قريبا ????

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook