الفصل الثالث
جالس بمكتبه بالقصر يعمل علي تشفير المعلومات التي تخص والد أراميس فبعد الهجوم الإرهابي لن تصمت الدولة و حتما الفوضي تعم المكان و الجميع و خاصة أصحاب السلطة الذين سيظهرون أمام الشعب بمظهر الضعيف الذي سمح بموت الكثيرين دون القدرة علي حمايتهم
لفت انتباه بيبرس تلك الرسالة القصيرة التي تبدو مهمة جدا من خلال رؤيته لكم التشفير و الاهتمام بها من قبلهم
" ربيع الدم في الخامس و العشرين من يوليو ايقظ الجندي الأزرق فقد حان المطر "
ظل بيبرس ينظر للرسالة بعدم فهم لها لكن الواثق منه هو وجود كارثة بذاك التاريخ لكن ما هي و من ذاك الجندي الأزرق لا يعلم
ارسل الرسالة للقيادة ثم اغلق الحاسوب الشخصي و عاد برأسه للخلف يغمض عينيه بتفكير في المعني المقصود لها
و رغما عنه عادت به الذكريات ليلة أمس مع أراميس و ما قاله لها و الذي كان يستغله لجعلها تساعده
عودة للماضي⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
سقطت أرضا عقب سماع حديثه الذي لم تستطع تصديقه ربما يكون جون قاسي معها و لم يحبها يوما أو يحدثها كأنها ابنته أو حتي عند والدتها لكنه ليس سببا حتما ليكون قاتل له
نظرت بعينيه تريد رؤية مزحة أو مجرد كذب و خداع لكن لا كانت الحقيقة بها بالفعل و عينيه صادقة لأقصى حد و درجة
وضع يده علي قلبه بتعجب فهو لم يتوقع ألم قلبه من رؤية دموعها أو انهيارها بهذا الشكل و قلبه يزداد غضبا منه هو ؟؟؟!!!!
فتحت عينيها حين شعرت بنفسها بين ذراعيه و قريبه منه جدا و عينيه تلمع بطريقة غريبة تختطف أنفاسها معها
الصقت وجنتها بخاصته و هي تقول بحزن
- لما قتله ؟؟؟!!! و لما اعتني به أليس من المفترض أن يقتلني أيضا ؟؟؟!!!
لكنه لم يجبها بل وضعها علي الفراش ذراعيها كما هي حول رقبته و مازالت ذراعيه حولها و لعينيه سحرها الخاص بها لم تستطع الابتعاد عنه و لا حتي ابعاد عينيها عن سحر فقط مستسلمة له بالكامل
و بعد قليل شعرت بيده علي وجهها بلمسات حنونة تمحو دموعها و تتلمس وجهها الصغير
بيبرس بهمس مثير
- صغيرتي
لسانها لا يتحرك و لا جسدها يريد الابتعاد و بدون شعور اقتربت منه أكثر و قد ظهر ص*ره أكثر من القميص بعدما تمسكت به حتي حلت بعض الأزرار بسببها وهو لم يخذلها بل جذبها له أكثر و عينيه علي شفتيها الناعمة الندية التي ترتجف من بكائها و ضغطها عليها بأسنانها تلك الصغيرة لا فكرة لديها عما تفعله به بشكلها المغري هكذا من قال إن النساء لا يصبحن مثيرات عند البكاء هو أ**ق كبير
تنظر لشفتيه التي تقترب منها ببطىء متي ستندمج مع خاصته و.......
&&&&&&&&&
لقد الغي البارون الاعلان حاليا حتي تستعيد ميلا أعصابها بعدما كادت تتعرض له علي يد ذاك المجنون لاري و الذي ينتظره الكثير علي يد البارون لتجاوزه كل الحدود مع ميلا حوريته الجميلة
رفض ايصالها للمنزل و ذهب بها لقصره علي الفور حتي يطمئن بنفسه عليها ثم يحين وقت عقاب الأ**ق الذي اقترب مما يخصه بوقاحة
نست نفسها و هي تتطلع لغرفة نومه فهي أيضا تحب نفس الألوان و الذوق واحد بينهما كانت تتحرك بكل مكان و تلمس كل ما تقع يدها عليه و فمها مفتوح لم تشعر بوجود البارون الذي ابتسم علي ردة فعلها يبدو أن الغرفة الخاصة به نالت اعجاب حوريته الجميلة
اتجه الغرفة الثياب و أحضر لها قميص خاص به و ذهب لها و هو يقول بحب
- حوريتي الجميلة ارتد هذا و سنتحدث بعد خروجك من المرحاض
إن كانت بحلم لا تريد لأحد أن يوقظها حتي لا تفجر رأسه فهي مع البارون بغرفته الخاصة و يعطيها قميصه لترتديه هذا كثير بالفعل لكنه أجمل مما حلمت هي أن تكون
ابتسم بمكر حين وجدها شاردة هكذا ليقرر جعلها تفيق من شرودها بطريقته الخاصة و التي ستروق لها كثيرا و له أكثر
جذبها من خصرها و اعتقل شفتيها بين خاصته فتحت عينيها علي مصراعها حين وجدت نفسها بأحضانه و يقبلها من جديد ظلت لحظات مسمرة بمكانها حتي رفعت ذراعيها لعنقه و انغمست بتقبيله هي الآخري
لم يسبق لها أن كانت جريئة مع رجل سابقا فلا أحد حرك مشاعرها و لا شعرت بأنوثتها مع أحدهم حتي ظنت أنها باردة لا تجيد العلاقات مع الرجال و الأفضل أن تنتبه لعملها ربما فقط هذا المميز بها إضافة لشكلها الجميل الذي أخبرها الكثيرين عنه لكنها اليوم و مع هذا الرجل تحديدا تشعر أنها كتلة مشتعلة من النار تتأثر برائحته بصوته الرجولي القوى سيطرته و هيمنته علي من حولها حتي قبلته و لمساته لها تدفعها للجنون و زادتها يدها التي وصلت لظهرها العاري من الثوب و هي تحاول نزعه عنها و بدلا من جعلها تستيقظ من شرودها بدأ ينتقل معها لعالمهما الخاص
أين كانت تلك المرآة سابقا ؟؟؟!!! من أين ظهرت تلك الكتلة المشتعلة التي أفقدته اتزانه و أخرجته عن وقاره و سيطرته بيوم واحد و كانت بين يديه يقبلها برقة و حنان لم يفعلها مع نسائه فهو ليس لطيفا بل لم تدخل غرفته امرأة و لا حتي خادمة ؟؟؟!!!!!
شعرت به علي السحاب الخاص بثوبها لقد تطور الوضع كثيرا تكاد تكون له بيوم واحد ؟؟؟!!!!
و هي من رفضت من الرجال قبلة بأول موعد لكن هذا ليس أي رجل إنه البارون
يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ اللغات
وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا ووالا
_ نزار قباني -
&&&&&&&&
استمتعوا بالفصل
نراكم قريبا
متابعين قصتنا وهى تقترب أكثر فأكثر من الأكشن والرومانسية